يحتوي الموز على عدد من السعرات الحرارية يقارب المائة سعر حراري. وعلى الرغم من ذلك يمكن أن يساعد تناول الموز بشكل منضبط أو بنظام معين على خسارة الوزن. يحتوي الموز على نسبة من الألياف الغذائية الذائبة. تعمل تلك الألياف على خفض الكوليسترول الضار أو نسبة الدهون في الجسم. تجعلك الألياف تشعر بالشبع بشكل أسرع أو تشعرك بالامتلاء مما يقلل كمية الطعام المستهلكة. يمكنك تناول موزة واحدة صغيرة مع الطعام لتشعرك بالشبع. في حالة اتباع حمية قاسية يمكنك تناول الموز ليعوضك النقص من المعادن أو الفيتامينات. السعرات الحرارية في الموز - كالوريز أربيا. القيمة الغذائية للموز لتحسين الصحة النفسية
يساعد تناول الموز على علاج المشاكل النفسية خاصة الاكتئاب. يعمل الموز على تهدئة الأعصاب وتوفير الراحة النفسية لك. يساهم الموز في زيادة إفراز هرمون السيرتونين أو هرمون السعادة. هذا الهرمون يساعد على رفع الحالة النفسية أو تحسين الحالة المزاجية للفرد. كان يطلق على الموز قديماً بفاكهه الفلاسفة وذلك لأن تناوله يساعدهم على الاسترخاء وتوسيع الأفق للمزيد من التأمل. القيمة الغذائية للموز الموز لتحسين الصحة النفسية
فوائد الموز لتقوية المناعة والوقاية من السرطان
يحتوي الموز على مواد تعمل على تحفيز مناعة الجسم.
- القيمة الغذائية للموز 100 جرام سعرات حرارية و فوائد الموز الصحية
- السعرات الحرارية في الموز - كالوريز أربيا
القيمة الغذائية للموز 100 جرام سعرات حرارية و فوائد الموز الصحية
يحتوي الموز على الماغنسيوم العنصر الأهم لصحة القلب. يعمل الموز على تنظيم انقباض وانبساط عضلة القلب لذلك فهو رائع لتنظيم ضغط الدم في الجسم. يحتوي الموز على فيتامين ب6 وهو من أهم الفيتامينات لصحة الاوعية الدموية. يوفر لك الموز 28% من حاجتك اليومية من فيتامين ب6. تناول الموز يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية وزيادة مستوى الهيموجلوبين بفضل فيتامين ب6. يستخدم الجسم فيتامين ب6 لإنتاج كرات الدم الحمراء بصورة سليمة. يساعد على الوقاية من الانيميا أو فقر الدم لاحتوائه على الحديد وفيتامين ب6. القيمة الغذائية للموز 100 جرام سعرات حرارية و فوائد الموز الصحية. تسبب الأنيميا زيادة خفقان القلب ومشاكل عامة للجسم. إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم يمكنك اعتماد نظام غذائي يعتمد على الموز لحل تلك المشكلة طبيعياً. الموز لمرضى السكر:
خطأ شائع أن الموز قد يسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم وذلك بسبب طعمه الحلو. على عكس المتوقع فإن الموز من الأطعمة التي تساهم في خفق مستوى السكر في الدم أو التحكم فيه. يحتوي الموز على الماء بنسبة 75% من وزنه بينما يتوفر به السكر بنسبة 23% فقط. لذلك يمكن لمرضى لسكر إدخال موزة واحدة في نظامهم الغذائي تحت إشراف الطبيب دون قلق. الموز وزيادة الوزن
الشائع بين الناس أن الموز من الفواكه التي تسبب زيادة الوزن ولكنه اعتقاد خاطئ.
السعرات الحرارية في الموز - كالوريز أربيا
الفوسفور: يتوفر الفوسفور بنسبة 22 ملجم. فيتامين بي6 B6_: ويتوفر الفيتامين بنسبة 367 جرام. الزنك: وهو احد المكونات الهامة في الفاكهة ويوجد بنسبة 15 ملجم
النحاس: ويوجد النحاس بنسبة 078 ملجم. الألياف: يوجد في الفاكهة ألياف بنسبة 60 جرام. فائدة الموز للجهاز الهضمي
ان طبيعة الموز الغنية بالألياف والمواد الغذائية القيمة جعلت له الكثير من الفوائد منها فوائده للجهاز الهضمي ويمكن توضيحها في النقاط التالية:
يساعد الموز في علاج مشكلات الأمعاء لأنة يعادل نسبة المواد الحامضة في المعدة، مما يساعد في التقليل من اضطراب وتهيج المعدة. يعتبر أمن تماماً لمرضي القرحة المعدية وينصح به الكثير من الأطباء لعلاج مشكلات المعدة. يعمل علي تخفيف الآم المعدة الناتجة عن القرحة واضطرابات الأمعاء. يساعد الموز في علاج اضطرابات الإمساك والإسهال التي تصيب البعض لاحتوائه علي الألياف التي تذوب في المياه. يحتوى علي نسبة تصل إلي 75% من الماء مما يسهل حركة الأمعاء ويساعد علي إتمام العملية الهضمية بطريقة سليمة. يحتوى الموز علي نسبة من المواد السكرية البسيطة والتى تساهم في إنتاج أنزيمات معينة لتسهيل العملية الهضمية حتى تقي الإنسان من الإمساك.
[٣]
فوائد الموز
يُزرع الموز في حوالي 107 دولة ويمكن الحصول عليه حتى وإن لم يكن ناضجًا بعد، فتخزينه في درجة حرارة الغرفة سيساعد على نضجه بشكل أسرع، والآتية هي أهم فوائد الموز: [٢]
يعد مصدرًا للبوتاسيوم: فزيادة الحصول عليه بنفس أهمية المحافظة على كميات قليلة من الصوديوم الضروريان لخفض ضغط الدم، علمًا بأن زيادة الحصول على الأول ترتبط بالتقليل من خطر الوفاة بنسبة 20٪. يقلل من خطر الإصابة بالربو بين الأطفال: وذلك وفقًا لدراسة قامت بها كلية لندن الإمبراطورية، حيث قامت هذه الفئة بتناول موزة واحدة فقط في اليوم لتكون هناك فرصة أقل بنسبة 34٪ للإصابة به. يقلل من خطر الإصابة بالسرطان: وذلك لتوفيره فيتامين C الذي يقلل من فرصة تكوين الجذور الحرة المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالإصابة به، ومن ناحية أخرى فإن الحصول على محتواه من الألياف يعد فرصة للتقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، كما أن استهلاكه إلى جانب البرتقال وعصيره خلال أول عامين بين الأطفال يقلل من خطر إصابتهم بسرطان الدم. يساعد على المحافظة على صحة القلب: وذلك لمحتواه من الألياف والبوتاسيوم وفيتامين C وفيتامين B6، حيث إن الزيادة في تناول البوتاسيوم إلى جانب انخفاض في تناول الصوديوم سيقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وذلك وفقًا للدكتور مارك هيوستن من مدرسة الطب في جامعة فاندربيلت.