زيارة الملك أحمد فؤاد الثاني للمتحف القومي للحضارة المصرية قام الملك أحمد فؤاد الثاني وبعض أفراد عائلته، خلال زيارته الحالية لمصر، بزيارة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وكان في استقباله الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف، والأستاذة فيروز فكري نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للإدارة والتشغيل. ورحب رئيس هيئة المتحف بالملك وأفراد عائلته، متحدثاً معهم عن المتحف ومراحل إنشائه، والموقع الفريد الذي يتمتع به،حيث يقع فى مدينة الفسطاط التي تعد أول عاصمة إسلامية لمصر، وكذلك عن الكنوز الأثرية المعروضة في المتحف والتي تستعرض قصة الحضارة المصرية عبر العصور المختلفة. وقام الملك بجولة في المتحف رافقه فيها وقدم له الشرح خلالها، وليد البطوطى سفيرالإتحاد الدولي للمرشدين السياحين في العالم، حيث تفقد القاعة الرئيسية للمتحف، وقاعة المومياوات الملكية. الملك احمد فؤاد الثاني. وأبدى الملك وأسرته، إعجاباً بالغاً بما شاهده من كنوز ومقتنيات آثرية معروضة ضمن سيناريو العرض المتحفي والذي يعكس الحضارة المصرية العريقة عبر العصور المختلفة. وأثناء الجولة في القاعة الرئيسية، توقف الملك عند فاترينة عرض خاصة بمحمد على باشا، والملك فؤاد الأول جد الملك أحمد فؤاد الثاني، وعبر عن إعجابه الشديد بما تضمه من كنوز ومقتنيات خاصة بجده خاصة النياشين، كما حرص علي تدوين كلمة في كتاب الزيارات الخاصة بالمتحف، مؤكدأ فيها أنه ممتن لحسن الإستقبال.
- الملك فؤاد الثاني يزور المتحف القومي للحضارة | صور
الملك فؤاد الثاني يزور المتحف القومي للحضارة | صور
ويتكون المتحف من جناحين؛ الجناح القديم تم افتتاحه في 14 مارس عام 1910، والجناح الجديد تم افتتاحه في 20 فبراير عام 1947، ويربط بين الجناحين ممر، وتم تطوير وترميم المتحف في عام 1984، ثم تم اغلاقه مرة أخرى بجناحيه عام 2000، لإعادة تطوير العرض المتحفي به، ليتم افتتاحه للجمهور في 2006. المجلس الاعلي للآثار قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، تسجيل مبنى المتحف ضمن الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في 20 ديسمبر عام 2021، وهو يضم أكبر مجموعة من الآثار القبطية في العالم، حيث يحتوي على 26 قاعة بالإضافة إلى قاعة مصر القديمة، وتبلغ عدد مقتنياته حوالي 16000 قطعة أثرية ما بين معروض ومخزون، ومن أهم القطع التي يضمها المتحف مجموعة مخطوطات مكتبة نجع حمادي وكتاب المزامير وستارة الزمار وشرقية باويط وأيقونة رحلة العائلة المقدسة.
وظل المتحف ملكًا للبطريركية حتى عام 1931م، إلى أن قررت الحكومة المصرية ضمه لإشرافها المباشر نظرًا لقيمته الأثرية الهامة.