فقرر ذلك الملك في يوم أن يتفقد أرض بلاده الواسعة وكان الشوارع الواسعة والطرقات الوعرة. قد نتجت عنها الآلام شديدة في قدمين الملك. ومن هنا جاء في راس الملك فكرة أن يأمر الخدم بفرش جميع الأراضي بالجلد. ولكن من رأى أحد المستشارين بدلا من أن يقوم بفرش جميع الشوارع بالجلد أن يضع الجلد تحت نعل حذائه فقط. ومن خلال هذا الرأي السديد قد جاءت فكرة نعل الحذاء المعروف حاليا. قصة الحسود والبخيل
قصة الحسود والبخيل هي قصة خيالية جميلة تحكي أن كان هناك ملك قد جاء برجلين من عامة الشعب وكان الرجل الأول شديد البخل والرجل الثاني كان رجل حسود. فقال لهم الملك أن يطلبوا من الملك ما يريدون وسوف يعطي الثاني ضعف ما طلب الأول. ولكن أين من الرجلين لا يريد أن يأخذ الآخر أكثر منه لان من يطلب أولا سوف يأخذ الرجل الثاني ضعف ما طلب. قصص هادفة للاطفال قصيرة قصص جميلة ومفيدة للغاية | حواديت اطفال. وبناء على ذلك ظل الرجلان في خناق لكي يقوم أحدهم بالطلب قبل الأخر
فبعد أن سئما الملك من تشاجرهما قال لهم إذا لم يطلب أحدكم سوف اقطع رأسكم. ومن هنا فكر الرجل الحسود وقال أطلب أن تقلع لي عيني. قصة الجمل الأعرج
قصة الجمل الأعرج هي قصة خيالية جميلة ومشوقة وتحكي أن كان هناك جمل أعرج وذات يوم سمع الجمل عن سباق جري للجمال.
قصص وقيم أخلاقية - كتاب مجلد - دار الحافظ سوريا - Tarif Et Prix Algérie - Jumia.Dz
قصص اطفال لتعليمهم وتوجيههم
استمتعوا بقراءة أجمل القصص والحكايات المفيدة والمسلية للاطفال الصغار، احداثها رائعة وجميلة ونهايتها فيها حكمة جميلة جدا للاطفال، اورع قصص أطفال نقدمها لكم من خلال موقع قصص وحكايات
طلع صباح ذلك اليوم، والهواء يحمل بين ذرَّاته الطاقةَ والحيويةَ، قام خالد أمين كعادته مبكرًا بعد أن سمِعَ الأذان يُجلجِل في الحي الذي يسكن فيه، فصلَّى الفجرَ مع والده في المسجد، ثم خرجا معًا ليجدا يومًا جديدًا بانتظارهما؛ العصافير تُزقزق فوق الأغصان بصوتها الجميل، والورود على شرفات المنازل وجانب الطرقات، تُزيِّن المكان بألوانها الجذَّابة. رجع خالدٌ من جامع الحي مُمسِكًا بيد أبيه، وجسمه مُفعَمٌ بالنشاط والحيوية، نظر خالد نحو أبيه فسأله:
• لماذا أشعر بالنشاط والحيوية بعد صلاة الفجر يا أبي على خلاف بقية الأوقات؟
ردَّ الأب مبتسمًا:
• لأن الله يا ولدي يُجازي مَنْ يستيقظ مبكرًا من أجل صلاة الفجر في المسجد بأن يهبه القوَّة والنشاط والبركة في يومه، فالذي لا يُصلِّي الفجر في وقتها، ويُفضِّل النوم حتى تطلُع الشمس، فهو محرومٌ من مثل هذه النِّعَم. نظر خالدٌ نحو أبيه وعليه علامات الفرح والرضى، ثم قال:
• إذًا فالله يحبُّنا يا أبي، لهذا يُجازينا، أليس كذلك؟
مسح الوالد على رأس ولده مجيبًا:
• نعم يا ولدي، وحتى إن الله يُجازي مَنْ يذهب إلى الجامع للصلاة مع كل خطوة يخطوها حسنة.
قصص هادفة للاطفال قصيرة قصص جميلة ومفيدة للغاية | حواديت اطفال
الرفق بالحيوان
كانت شهد طفلة رقيقة عطوفة في إحدى الأيام وهى متوجهة إلى مدرستها لاحظت القط الخاص بجيرانهم وهو مربوط أمام المنزل، إلا أنه كان يموء بشكل شديد ففكرت سمر أن القط جائع، حيث سافر الجيران بالأمس والقط مربوط ولم يأكل، فقامت سمر بإخراج الشطائر الخاصة بها والتي اعدتها لها والدتها من اللحم البارد الذي تحبه وقدمتها إلى القط الذي تناوله مباشرة، واخذ يتلمسها بجسده كما لو كان يشكرها على اطعامه. ظلت شهد على هذا الحال لمدة ثلاثة أيام تقوم بتقديم الطعام والماء للقط إلى أن عاد جيرانها فوجدوها تقوم بوضع الماء للقط، وعندما رأتهم عاتبتهم كثيرًا على تركهم القط دون طعام مما أحرج الجيران فشعروا كم أخطئوا في حق القط ولم تأخذهم به رحمة، وتركتهم على وعد بعدم تكرار ما حدث مرة أخرى.
قصص مفيدة - قصص واقعية
وكان صاحب صوت الاستغاثة ينادى ويقول بالله عليك أنقذني النجدة هل من أحد يسمعني. لن يرى مسرورا أي شيء لأن هذه الحفرة كانت شديدة الظلام وقال مسرور من أين هذا الصوت هذا صوت إنسان قد وقع في حفرة حفرها الصيادون. وعاد مرة أخرى الصوت من جديد يقول اقلعوني من هذه الحفرة وأعطى الذي أخرجني مائة قطعة ذهبية ولكن مسرور بعد ما سمع لن يصدق ما سمعه، وذهب لإحضار غصن الشجرة وهو طويل ومد يده وقال أتعلق في هذا يا رجل
وقال له أسحبك وركن بشرط تعطيني ما وعدتني بيه وسحب بقوة مسرور غصن الشجرة وقد شعر بثقل الغصن رجع إلى الخلف. وفجأة صرخ مسرور وغضب:
وذلك عندما شاهد ذئبًا ضخم يقفز من الحفرة وترك مسرور غصن الشجرة مصدوما مما شاهده. وقال يا ربي ما هذا حتى الذي وعدني ذئب. ولكن مسرور مع سمع صوت مرة ثانية صوت إنسان في داخل الحفرة يقول يا سيدي أرجوك أخرجني من هنا وأعطيك مائتين قطعة من الذهب. ولقد تفاجأ مسرور وقال ولكن من الذي اخرج من الحفرة ومن الذي وقع فيها. وأحضر مسرور غصن الشجرة ووضعه داخل الحفرة وأيضا ترك غصن الشجرة عندما شعر بثقل الغصن وكانت المفاجأة شديدة عن المفاجأة الأولي. وقد خرج من الحفرة قرد ضخم وقد اختفى عند خرج من الحفرة.
قصص جميلة ومفيدة
الأكثر مشاهدة
سلايم مريح - Youtube
بائع القماش
كان هناك رجل كادح ويعمل بجدّ في بيع القماش سنوياً إلى أصحاب المراكب الشراعية في المدينة، وفي سنة من السنوات قص الرجل الأقمشة حسب ما يطلبه أصحاب السفن وذهب به إلى مكان تجمعهم ليبيعها ويكسب رزقه، إلا أن المفاجأة كانت هنا! فقد وصل الرجل إلى المكان ووجدهم جميعاً يشترونها من أحد تجار الأقمشة الذي سبقه إلى المكان وباع التجار، فانصدم صدمة كبيرة فهو يكسب قوته وقوت عائلته من هذه التجارة، والتي تعود عليه بكثير من الربح. جلس الرجل على طرف الطريق، وبدأ يفكّر بمشكلته ويحاول إيجاد طريقة لحلها، وفي تلك الأثناء كان الناس وأصحاب المراكب يمرّون من أمامه ويزعجونه بكلماتٍ سيئة، حتى قال له أحدهم: خذ هذه الأقمشة واصنع منها سراويل وارتديهم، وهنا انتبه صاحب الأقمشة إلى هذه الجملة، ولم يعتبرها جملة عابرة، وبالفعل ذهب إلى منزله وصنع من أقمشة المراكب سراويل ثم نزل إلى السوق وعرضهم وأصبح ينادي بطريقة تسويقيّة جميلة، فبدأ الناس بالإقبال عليه وباع كلّ السراويل التي صنعها، فهي كانت مصنوعة من قماش مميز يتحمل الظروف الصعبة. فرح الرجل فرحاً كبيراً، وطلب منه الناس مزيداً من السراويل، فأصبح يضيف عليها إضافات كالجيوب ليجلب اهتمام المزيد من سكان المدينة والصيادين، وهكذا باع أكثر وصارت صناعته للسراويل مطلوبة في كلّ المدينة على مدى العام مما زاد ربحه، وهكذا استطاع التاجر تحويل سخرية الآخرين وظروفه الصعبة إلى فكرة إبداعيّة خلّاقة.
فدائمًا هناك كلمات تنجح في إنارة شعلة صغيرة داخل عقلك قد لا يلتفت إليها أحد. والعادة الأخرى أنني أحتفظ بصندوقٍ صغيرٍ هو هذا الذي ترونه الآن فيه أسماء الكتب التي راقتني جدًا منذ بدأت القراءة مع تقييم يخصني تجاه هذه الكتب وملاحظة بسيطة، أسميت الصندوق " كتب وقع والدك في حبها " ولدي صندوق آخر أسميته " مواقف تعلّم منها والدك الكثير " وثالث أسميته " كلمات مرور صعبة لتدخل حياة أفضل " وفيه أشياء تخصني جدًا، وكل هذه الصناديق أرغب يومًا إذا قدّر الله لي بطفل أن يفتحها هو وحده ويقرأ كل هذا ليستفيد من تجربة والده في الحياة! – أرى أن الأب هو اعظم كاتب ومؤلف في حياة ولده، وهذه الصناديق تحوي تجربة عاشها الأب، مواقف واجهته منها ما كان قويًا أمامها ومنها ما كان ضعيفًا فلا يريد لولده أن يقع في مثل ما كاد أن يقع فيه، تحوي أمُنيات صغيرة أيضًا كانت يومًا ما محور حياتي!