من القائل اني نذرت لك مافي بطني تم قول هذه العبارة عندما ظنت امرأة عمران أن ما في بطنها هو صبي ، فنذرته للرحمان اي يبقى في بيت الله ويحافظ عليه ويتعبد فيه. من القائل اني نذرت لك مافي بطني ؟ عندما انجبت امرأة عمران وضعتها انثى ، فسألت الله تعالى ، وقالت ربي اني وضعتها انثى ، وانت اعلم بما وضعت فتقبل مني ، فقبلها الله قبول حسن وأنبتها نباتا حسن ، وكفلها زكريا رضي الله عنه ،وبعد ذلك حدث المعجزة الكبيرة ،وهي حمل مريم العذراء دون ان يمسها بشر ، وانجبت عيسى عليه السلام وبدأ ينفذ ما امره به الله من نشر الدين ، وهداية الناس من الظمات الى النور. الاجابة الصحيحة: امرأة عمران ، وهي حنة بنت فاقود.
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة آل عمران - الآية 35
وأرادت به محررا من جهتي ، محررا من رق الدنيا وأشغالها; وقد قال رجل من الصوفية لأمه: يا أمه: ذريني لله أتعبد له وأتعلم العلم ، فقالت: نعم. رب إني نذرت لك ما في بطني محررا. فسار حتى تبصر ثم عاد إليها فدق الباب ، فقالت من ؟ فقال لها: ابنك فلان ، قالت: قد تركناك لله ولا نعود فيك. الرابعة: قوله تعالى: محررا مأخوذ من الحرية التي هي ضد العبودية; من هذا تحرير الكتاب ، وهو تخليصه من الاضطراب والفساد. وروى خصيف عن عكرمة ومجاهد: أن المحرر الخالص لله عز وجل لا يشوبه شيء من أمر الدنيا. وهذا معروف في اللغة أن يقال لكل ما خلص: حر ، ومحرر بمعناه; قال ذو الرمة: والقرط في حرة الذفرى معلقه تباعد الحبل منه فهو يضطرب وطين حر لا رمل فيه ، وباتت فلانة بليلة حرة إذا لم يصل إليها زوجها أول ليلة; فإن تمكن منها فهي بليلة شيباء..
رب إني نذرت لك ما في بطني محررا
كما إنها أوجبت على نفسها أن تجعله في خدمة الكنيسة ويكون خالصاً لعبادة الله وحده. وكان قديماً في شريعتهم أن من الواجب أن الأبناء يطيعوا أباؤهم في هذا النذر ولا يعصونهم مطلقاً. وهنا تكون حنة أمرأة عمران قد صدقت بابنها الذي في بطنها إلى البيت المقدس، وذلك كما فسروه العديد من المفسرين في الكتب. من الواضح أن أمرأة عمران إنها كانت لا تعرف إذا كانت من في بطنها ولد أو بنت. اخترنا لك أيضاً: تفسير: الذين جعلوا القرآن عضين
تفسير أخر مبسط للآية
تقول الآية "أني نذرت ما في بطني" أي أن أمرأة عمران جعلت أبنها الذي في بطنها نذراً منها لخدمة الكنيسة ولعبادة الله وحده. من القائل اني نذرت لك مافي بطني – المنصة. النذر هو ما يوجبه الإنسان على نفسه خالصاً لله مفرغاً لعبادته لا يهتم ولا ينشغل بأمور الدنيا. وبالتأمل في قول أمرأة عمران حيث قالت "ما" ولم تقل "من" وذلك لتعلم أهمية الإخلاص وصلاح نيتها في النذر
رغم إنها لم تعرف ما إذا كان ما في بطنها ذكر أم أنثى. لكن أن خدمة الكنيسة كانت لا تصلح إلا للذكور فقط وقتها. تعرفنا سوياً في هذا المقال على قائل إني نذرت ما في بطني في الآية القرآنية في سورة آل عمران، أنتظروا منا المزيد من المعلومات الإسلامية في المقالات القادمة من موقع المقال.
من القائل اني نذرت لك مافي بطني – المنصة
و "محمد بن ربيعة الكلابي الرؤاسي" ابن عم وكيع. وهو ثقة. والبيعة (بكسر الباء): كنيسة النصارى ، أو كنيسة اليهود. (36) سيب الشيء: تركه. وسيب الناقة أو الدابة: تركها تسيب حيث شاءت ، والدابة سائبة ، فإذا كانت نذرًا ، كان لا ينتفع بظهرها ، ولا تحلأ عن ماء ، ولا تمنع من كلأ ، ولا تركب. وهي التي قال الله فيها "ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة". ثم قيل منه للعبد إذا أعتقه مولاه ، وأراد أن لا يجعل ولاءه إليه ، فهو لا يرثه ، وللمعتق أن يضع نفسه وماله حيث شاء "سائبة". القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة آل عمران - الآية 35. انظر ما سلف 3: 386 في خبر أبي العالية. أما قوله: "سيبتها" هنا ، فإنه أراد أنها جعلتها سائبة لله ، ليس لأحد عليها سبيل ، وهو قريب من معنى "التحرير".
تفسير: (إذ قالت امرأت عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني... )
♦ الآية: ﴿ إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة آل عمران (35). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إذ قالت امرأة عمران ﴾ وهي حنَّة أمُّ مريم: ﴿ إني نذرت لك ما في بطني ﴾ أيْ: أوجبتُ على نفسي أن أجعل ما في بطني ﴿ محرَّراً ﴾ عتيقاً خالصاً لله خادماً للكنيسة مفرَّغاً للعبادة ولخدمة الكنيسة وكان على أولادهم فرضاً أن يُطيعوهم في نذرهم فتصدَّقت بولدها على بيت المقدس. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ ﴾، وهي حنة بنت فاقوذا أم مريم، وعمران: هو ابن ماثان، وليس هو بِعِمْرَانَ أَبِي مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، لأن بينهما ألفا وثمانمائة سنة، وقيل: كان بين إبراهيم وموسى عليهما السلام أَلْفُ سَنَةٍ، وَبَيْنَ مُوسَى وَعِيسَى عليهما السلام ألفا سنة، وكان بنو ماثان رؤوس بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَحْبَارَهُمْ وَمُلُوكَهُمْ، وَقِيلَ: عِمْرَانُ بْنُ أَشْهَمَ.
فتقبل مني " أي: فتقبل مني ما نذرت لك يا رب " إنك أنت السميع [ ص: 330] العليم " يعني: إنك أنت يا رب " السميع " لما أقول وأدعو " العليم " لما أنوي في نفسي وأريد ، لا يخفى عليك سر أمري وعلانيته. وكان سبب نذر حنة ابنة فاقوذ امرأة عمران الذي ذكره الله في هذه الآية فيما بلغنا ، ما: -
6858 - حدثنا به ابن حميد قال: حدثنا سلمة قال: حدثني محمد بن إسحاق قال: تزوج زكريا وعمران أختين ، فكانت أم يحيى عند زكريا ، وكانت أم مريم عند عمران ، فهلك عمران وأم مريم حامل بمريم ، فهي جنين في بطنها. قال: وكانت - فيما يزعمون - قد أمسك عنها الولد حتى أسنت ، وكانوا أهل بيت من الله - جل ثناؤه - بمكان. فبينا هي في ظل شجرة نظرت إلى طائر يطعم فرخا له ، فتحركت نفسها للولد ، فدعت الله أن يهب لها ولدا ، فحملت بمريم ، وهلك عمران. فلما عرفت أن في بطنها جنينا ، جعلته لله نذيرة و " النذيرة " أن تعبده لله ، فتجعله حبيسا في الكنيسة ، لا ينتفع به بشيء من أمور الدنيا. 6859 - حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، عن محمد بن جعفر بن الزبير قال ثم ذكر امرأة عمران وقولها: " رب إني نذرت لك ما في بطني محررا أي نذرته. تقول: جعلته عتيقا لعبادة الله ، لا ينتفع به بشيء من أمور الدنيا " فتقبل مني إنك أنت السميع العليم ".