مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب الحمام لا يطير في بريدة كتاب إلكتروني من قسم كتب الروايات للكاتب يوسف المحيميد. بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت
جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا. قد يعجبك ايضا
مشاركات القراء حول كتاب الحمام لا يطير في بريدة من أعمال الكاتب يوسف المحيميد
لكي تعم الفائدة, أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به, شارك برأيك او تجربتك, هل كانت القراءة ممتعة ؟
إقرأ أيضاً من هذه الكتب
الحمام لا يطير في بريدة Pdf – المكتبة نت لـ تحميل كتب Pdf
تتراكم أو تخرج من الذاكرة كل ما قرأته من قبل للصديق الأثير الدكتور عبدالرحمن الوابلي، في الوصف الاجتماعي لمدينة بريدة، ثم أتذكر في المقابل أن ابناً من أهلها من قبل قد كتب روايته الشهيرة: الحمام لا يطير في بريدة. الحمام لا يطير في بريدة pdf – المكتبة نت لـ تحميل كتب PDF. وفي التنميط الوصفي من قصة هاتين المدينتين فلا أعتقد أن أهل (مدينة) قد رسموا نسق مدينتهم الاجتماعي وكتبوه مثلما كان لأهل عنيزة وتقابلية بريدة. ظل أهل عنيزة على الدوام يكتبون أو يقولون بالمظهر الليبرالي عن (باريس نجد) وانفتاحها التاريخي في مقابل المدينة المقابلة التي ظهرت في الأدبيات مدينة محافظة لمجتمع يشك دوماً في فكرة التجريب والتغيير: هذا ما يقوله (القصمان) بأقلامهم أو بألسنتهم في إرث وصفي طويل رغم أن الفارق المكاني ما بين المدينتين هلامي ضيق لا يفصله إلا مجرى وادي الرمة. هي بالضبط كذبة التوصيف أو فلنعده إلى النزعة الفطرية للسكان في حالات (تقابلية المدن) مثلما يكون بين (أبها وخميس مشيط) مثالاً، ولكنه مثال صارخ واضح في حالة هذه المدن القصيمية. وعلى أية حال، لم أكتشف مجرد التشابك التنموي البنائي الذي أحال وادي الرمة، برمته، إلى مجرد علامة حدود إدارية فاصلة بين مدينتين، بل اكتشفت أيضاً أن المدينتين داخل حزام طريق واحد، وهو وحده علامة على فض الاشتباك.
الحمام لا يطير في بريدة | مدونة الهـــذر ..
بإمكان الحمام أن يطير في بريدة وعنيزة مثلما يطير في سائر مدن وقرى وهجر مملكتنا الغالية في عصر يسوده الاعتدال بعد تواري المنحرفين والمتشددين في هوامش الواقع. ما يجب أن يعرفه الكثيرون أن التنافس بين المدينتين العريقتين قد دفعهما للتطور، فالأهالي في بريدة وعنيزة ينظرون للإنسان فيهما بوصفه ساعداً قوياً لدفع عجلة التنمية دون أن يقفوا عند المظاهر الخارجية، فالأهم الفكر ثم السلوك الذي يترجم الفكر إلى منجزات حضارية. المدينتان القصيميتان تجاوزتا اليوم الهوامش الاجتماعية من فروق فكرية تحدث في مجتمع واحد فما بالك في مجتمعين متجاورين، ونعرات وتحزبات وضغائن قد تدور رحاها حتى على مستوى العائلة الواحدة والحي الواحد. تعدت بريدة ومعها شقيقتها عنيزة حمى المنافسات التقليدية المحدودة منذ زمن طويل على الأقل على مستوى النخب لسلوك كل سبيل يقود إلى التطوير والتجديد والتغيير وفي سباق حضاري مشروع لهما لاستكمال المنظومات الخدمية، وتشييد الصروح العلمية والثقافية والمؤسسات الإنسانية. رغم أن الدولة لم تقصر في ضخ ميزانيات سخية إلا أن لأهالي بريدة وعنيزة أيادي بيضاء في تشييد مشروعات أغلبها خيرية لا يبتغون من ورائها الربح المادي.
أما الحمام فإنه يرد في الرواية حينما ذهب "فهد" مع ابن عمه "ياسر" إلى السطح ليريه الحمام محاولا التحرّش به، وظل الحمام يرد في ذهن فهد لاحقًا ويجده في رسوماته ويعثر على ريش الحمام فوق ثوبه في مواقف عصيبة. وكأن دلالة هذين المكونين تبدو مختلفة؛ فبريدة لاتعني المكان المعروف بقدر ماترمز إلى البيئة السعودية بصورة أشمل بما فيها من خصائص ذاتية، ويرمز الحمام إلى مايوحي به الانعتاق من هذه البيئة بما فيها من قيود وعراقيل لايستطيع أن يعيش فيه الحمام بحريّة وسلام. وقد كتبت الرواية بطريقة تعتمد على تداعي الأحداث وتداخل الأزمنة في ذهن البطل وهو شاب عشريني ابتعث مؤخرًا للدراسة في بريطانيا، وحينما كان جالسًا على مقعد في قطار متّجه من محطة ليفربول بلندن إلى مدينة "غريت يارموث"، التي سيدرس فيها، تعلّق بحدثٍ من آخر ما حصل له في الرياض حينما قبضت عليه الهيئة في مقهى ستاربكس في خلوة مع فتاة، واقتيد بعدها إلى الحجز. وبين فترة اقتياده وفترة إخلاء سبيله تُسرد أحداث كثيرة عن حياة فهد مع أمه التي تعود أصولها إلى الأردن، ومع والده وعمه وابن عمه وأخته وصديقه والفتيات اللاتي تعرف عليهن. وتزخر الرواية بالأحداث السياسية والدينية والاجتماعية منذ اعتداء جهيمان على الحرم المكي عام 1979م إلى التفجيرات التي حصلت في المملكة عام 2004، وأحداث كلية اليمامة بالرياض وغيرها من الأحداث التي جرت في عام 2006م.