وتعمل حاصرات بيتا أيضًا على علاج الأعراض الجسدية المرافقة للقلق الذي يشعر به الشخص في المواقف الاجتماعية. بالإضافة إلى مضادات الاكتئاب التي تسيطر على أعراض القلق النفسي والتوتر، وبعد انتهاء الفترة العلاجية يوقف الطبيب الدواء تدريجيًا لتجنب الإصابة بأعراض انسحاب، ومن أدوية الاكتئاب المُستخدمة في هذا الغرض: أسيتالوبرام، فلوكسيتين، باروكسينين. علاج القلق والخوف والتفكير بالقران
يقول الله تعالى في كتابه العزيز بسورة الرعد " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّه أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ". فالقرآن الكريم شفاء للصدور، فهو علاج لحالة القلق والاكتئاب والتوتر التي تصيب الإنسان سواء بشكل مفاجئ أو مرضي. علاج القلق والخوف والتفكير بالقران نحيا. فسماع آيات من الذكر الحكيم يهدأ النفس ويطمئن القلب ويزيل من نفس الإنسان الخوف والضيق والقلق. ويمكن للإنسان أن يستعين بآيات القرآن الكريم تلاوة أو استماعًا عندما تنتابه حالة التوتر والقلق. ومن السور القرآنية التي تساعد على علاج تلك الحالة سورة الفاتحة، سورة الليل، سورة الشمس. بالإضافة إلى آيات محددة وهي آية الكرسي، الآيات الأخيرة من سورة البقرة، الآيات من 116 إلى 118 من سورة المؤمنون.
- علاج القلق والخوف والتفكير بالقران في مكه
- علاج القلق والخوف والتفكير بالقران نحيا
علاج القلق والخوف والتفكير بالقران في مكه
أدوية مضادة للاكتئاب: هذه الأدوية تؤثر على عمل الناقلات العصبية (Neurotransmitter) التي من المعروف أن لها دورًا هامًا في نشوء وتطور اضطرابات القلق كدواء فلوكسيتين (Fluoxetine). علاج القلق المرضي في 3 خطوات فعالة | المركز الطبي لعلاج الادمان والصحة النفسية. تناولنا في مقالنا اليوم علاج القلق والخوف والتفكير الزائد، هذه المشكلة الذي أصبح يعاني كثير من الناس منها صغاراً أو كباراً. تتسبب تلك المشكلة في منع الشخص من ممارسة حياته اليومية، والتي يتضمن علاجها استخدام أساليب طبيعية دون دواء أو علاجها بالأعشاب أو بالقرآن الكريم وأخيرا علاجها بالأدوية وذلك في حالة أنها مشكلة متقدمة ولا يصح معها استخدام العلاجات السابقة فقط ففي حال زيادة المشكلة وتفاقمها قد تتسبب في الإصابة بالاكتئاب. المصادر الخارجية:
علاج القلق والخوف والتفكير بالقران نحيا
استعادة الإنسان ثقته بنفسه وتشجيعه المستمر لذاته على التفكير بشكل إيجابي وطرد الأفكار السلبية. التخلص من مشاعر القلق بقضاء أوقات سعيدة مع العائلة والأصدقاء تساعد على طرد أية مشاعر سلبية. مشاهدة المسرحيات والبرامج التي تساعد على الضحك، فالضحك يزيد من استرخاء العضلات ويقلل من الاستجابة للتوتر. سماع الموسيقى الهادئة التي تحسن المزاج وتزيد من الشعور بالاسترخاء والراحة وتعالج التوتر. أفضل طرق علاج القلق والخوف والتفكير. القيام بالتنفس العميق للسيطرة على التوتر وزيادة الاسترخاء وتقليل سرعة نبضات القلب وتعزيز الشعور بالراحة. تخصيص وقت يمارس فيه الإنسان الهوايات التي يفضلها والتي تخفف من توتره وقلقه وتزيد من شعوره بالسعادة. الخضوع لجلسات تدليك ومساج ترخي عضلات الجسم وتزيد من الراحة النفسية ومن الهدوء. الابتعاد عن العادات السيئة مثل شرب الكحول والتدخين وغيرها. علاج التوتر والقلق والوسواس
إذ لم تجدي الإرشادات السابقة نفعًا في السيطرة على مشاعر التوتر والقلق والخوف؛ فيمكن علاج تلك الحالة بوسائل أخرى مثل:
العلاج السلوكي المعرفي
وهو أحد الوسائل العلاجية التي يلجأ إليها الطبيب النفسي للمساعد على التخلص من مشاعر التوتر والقلق. يعتمد هذا العلاج على تحديد حالة الشخص ومن ثم تعليمه مدى تأثر سلوكياته ومشاعره بأفكاره.
جلسات العلاج النفسي
هذه الطريقة تمنح المريض الفرصة في الفضفضة والكلام والحديث بحرية وأمان عن أسباب خوفه وقلقه، وبمجرد أن يضع الطبيب يده على السبب فإن العلاج يصبح أكثر سهولة. اللجوء للمواجهة
يمكن علاج الخوف والقلق من خلال جعل المصاب يواجه أسباب خوفه ، حيث يقوم الطبيب بتهيئة بيئة آمنة من خلالها يجعل الشخص في مواجهة مباشرة مع مخاوفه ليشعر أنها بسيطة ولا تستحق القلق منها. استخدام الأدوية
حالات القلق الشديد والخوف المبالغ فيه تحتاج للعلاج من خلال العقاقير الطبيبة، حيث ينصح الطبيب بجرعات محددة من مضادات القلق ومضادات الاكتئاب منها أدوية حاصرات بيتا، وهي تستخدم بالتزامن مع أساليب العلاج النفسية. وتعمل الأدوية على تهدئة الحالة النفسية للشخص وتقليل مشاعر الخوف التي يشعر بها، ومع الاستمرار في العلاج تتحسن الحالة وتنسحب مشاعر الذعر والهلع. الدعم النفسي
يحتاج المريض للدعم من جميع المحيطين به من الأهل والأصدقاء حتى يتخطى مخاوفه ويغزو قلقه ويحطمه، حيث أن شعوره بالحنان والحب والدفء العائلي له دور كبير في نجاح خطط العلاج. علاج القلق والتوتر والخوف بالقرآن. الغذاء الصحي
الطعام له دور كبير في العلاج النفسي، حيث ينصح الأطباء بتناول الأطعمة الصحية والفيتامينات والمعادن التي تساعد على تحسن الحالة النفسية، والابتعاد عن المأكولات التي تسبب التوتر و القلق مثل مشتقات الكافيين والدهون الزائدة.