إبراهيم عليه السلام.. أبو الأنبياء
لقد دعا إبراهيم عليه السلام قومه الذين كانوا يشركون بالله ولا يوحدونه، ولقد عانى عليه السلام طويلاً منهم حتى أنهم قرروا التخلص منه ووضعوا في النار دون أن يحدث له شيء وهي من معجزاته عليه الصلاة والسلام. ولقد كان إبراهيم يدعو الجميع حتى ابيه آزر الذي لم يقبل هذه الدعوة ابداً واختار عبادة الأصنام والأوثان. موسى عليه السلام.. في مواجهة فرعون
لقد ارسل الله موسى عليه الصلاة والسلام إلى بني إسرائيل الذين كانوا يعيشون في مصر تحت العذاب ونير الاضطهاد الشديد من فرعون مصر الذين كان يقتل أبناءهم و يستعبدهم. ولقد واجه موسى طغيان فرعون حتى انتصر عليه واغرق فرعون وجنوده في البحر أثناء مطاردته لموسى وبني إسرائيل. عيسى.. من هم أولو العزمِ من الرُّسل؟ وما سبب التسمية؟ | مصراوى. السلام عليه يوم ولد ويوم يموت يوم يبعث حياً
عيسى عليه السلام كان معجزة الله حيث ولد دون أب من مريم عليها السلام، وكانت هذه المعجزة خاصة لبني إسرائيل مع العديد من المعجزات الأخرى مثل إحياء الموتى وشفاء المرضى وغيرها من المعجزات. ولقد واجه عيسى عليه السلام الرومان واليهود معاً الذين كذبوه وقرروا قتله والتخلص منه وصلبه ولكن الله نجّاه من القتل ورفعه إلى السماء وصلب من شبه لهم بنص القرآن الكريم.
من هم أولو العزمِ من الرُّسل؟ وما سبب التسمية؟ | مصراوى
فميز الله سبحانه وتعالى بعض الأنبياء والرسل عن غيرهم من الأنبياء والرسل الآخرين كما يتضح من خلال كتاب الله عز وجل الذي قال فيه العزيز: «تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّـهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ»، وهو ما يظهر في الآيات الكريمة. أولو العزم من الرسل
هناك العديد من المعلومات التى يستقيها المسلمون من العلماء ورجال الدين، وما قاله رجال الدين عن أولي العزم من الأنبياء والرسل، هو أنهم خمسة فقط، وقالوا إن هؤلاء الخمسة هم أكثر الأنبياء والرسل الذين تعرضوا إلى الضغط الكبير والمعاناة. وصبر الأنبياء والرسل على الإيذاء وما شهدوه من معاناة حتى تمكنوا من نشر الدعوة التى بعثهم الله سبحانه وتعالى بها، وقال العلماء إن ما تعرض له هؤلاء الأنبياء والرسل عن غيرهم هو سبب حصولهم على تلك الصفة العظيمة. ليس هذا فقط، ولكن ما تحمله خمسة أنبياء ورسل من إيذاء أقوامهم وتعذيب لبعضهم، ولم يحدث لباقي الأنبياء والرسل، وتحملوا الكثير من الأذى، وتمكنوا أيضًا من تبليغ الدعوة وتأدية الرسالة التي بعثوا من أجلها، امتثالًا لأوامر المولى عز وجل، أكسبهم صفة أولي العزم من الرسل.
فجاء الامر بزرع الشجر ثم من بعدها بدأ في صنع الفلك وتعرض لسخرية قومه واتهامه بالجنون، وركب نوح ومعه من آمنوا وكانوا قلة قليلة ومعه من كل زوجين اثنين من الطير والحيوان، وفار التنور وغرقت الارض بمن عليها ولم ينجوا إلا الفلك ومن به حتى أن ابنه الكافر غرق امامه مما آلم قلبه، وظلوا في الفلك إلى أن أن ابتلعت الأرض الماء ورست السفينة، وظل نوحًا في قومه يعمل على توجيههم ولم يبقى في الأرض إلا ذريته فكل من نجا معه لم يكن له ذرية، وحين حل الأجل وصى ابناءه بلا اله إلا الله والتسبيح ونهاهم عن الشرك والكبر.