هذه المقالة، تقدم مجموعة من التوجيهات والنصائح العملية في كيفية تنمية الذكاء العاطفي بين الأزواج، وقبل الخوض في هذه التوجيهات الهامة، لا بد من تقديم تعريف بسيط للذكاء العاطفي ومن ثم ذكر سر هذا الاهتمام المبالغ فيه بهذا النوع من الذكاء.
الذكاء العاطفي وأهميته وكيفية تطويره – بصائر
خامسا: حاول دائما ألا تراكم المشاعر السلبية، إذ إن بعض الناس يكبت مشاعره باستمرار، وهذا في حد ذاته مشكل، ولا يبحث عن طرق فعالة لإخراجها في صورة مقبولة ومتماشية مع عادات وتقاليد المجتمع.
الأسرة وتنمية الذكاء العاطفي – مركز الوجدان الحضاري
ردة الفعل هي عملية لا شعورية نعبر أو نفرغ فيها عواطفنا. بينما الاستجابة هي عملية شعورية وهي تشمل الانتباه للمشاعر وللتصرف الذي ستقرر اتخاذه
3- كن متواضعًا طوال الوقت:
فحين تظن دومًا أنك أفضل من الآخرين، فإنك لن ترى أخطاءك، وربما تأتي بردات فعل غير عقلانية حين لا تسير الأمور كما أردت. حاول النظر للأمر نفسه ولكن بمنظور مختلف. المكونات الأساسية للذكاء العاطفي | المرسال. وبدلًا من الحكم على شيء أو شخص، ضع نفسك مكان ذلك الشخص وحاول أن تفكر وتشعر مثله، واسأل نفسك: لو أنك في مكانه هل كنت يا ترى شعرت أو فكرت كما يفكر؟
وهذا سيزيد من حس تعاطفك وفهمك للآخرين، وربما تتعلم شيئًا جديدًا عن كيفية التعامل مع أمور جديدة في نفس الموقف. فاحرص أن تكون متواضعًا كفاية بحيث تدرك أنك لست أفضل من أي إنسان، وحكيمًا كفاية لتدرك بأنك مميز عن البقية. صحيح أنه لم يتم فهم الذكاء العاطفي بشكل تام للآن، ولكن الأبحاث أكدت أن العواطف تلعب قطعًا دورًا كبيرًا في مدى جودة حياتنا المهنية والشخصية، وبصورة أكثر خطرًا مما يلعبه ذكاؤنا العقلي. وبينما تساعدنا التكنولوجيا على إدراك المعلومات. فلا شيء يمكنه استبدال أهمية قدرتنا على فهم وإدارة عوطفنا ومن حولنا. وأخيرًا، فإنه يمكن تعلم الذكاء العاطفي وهو عملية تمتد على مدار الحياة كلها، ويمكن تعلمه في أي عمر.
المكونات الأساسية للذكاء العاطفي | المرسال
[٥]
وللإجابة عن الفقرات، تقرأ الفقرة بتأني، ثم يتم الاختيار من عدة بدائل، وهي؛ لا تنطبق عليّ -درجة واحدة-؛ تنطبق عليّ قليلًا -درجتان-؛ تنطبق عليّ بشكل أحيانًا -3 درجات-؛ تنطبق عليّ غالبًا -4 درجات-، تنطبق علّي دائما -5 درجات-؛ وتحسب الدرجة الكلية للذكاء العاطفي عبر حساب مجموع الدرجات، وفيما يأتي توضيح لفقرات مقياس الذكاء العاطفي: [٥]
أعرف متى أتحدث عن مشاكلي الشخصية للآخرين. عندما أواجه عقبات، أتذكر الأوقات التي واجهت فيها عقبات مماثلة وتغلبت عليها. أتوقع أن أحقق نتائج جيدة في معظم الأشياء التي أجربها. يجد الآخرون أنه من السهل أن يثقوا بي. أجد صعوبة في فهم الرسائل غير اللفظية لأشخاص آخرين. بعض الأحداث الكبرى في حياتي دفعتني إلى إعادة تقييم ما هو مهم وغير مهم. عندما يتغير مزاجي، أرى إمكانيات جديدة. العواطف هي واحدة من الأشياء التي تجعل حياتي تستحق العيش. أنا مدرك لمشاعري وأنا أواجهها. أتوقع حدوث أشياء جيدة. أحب مشاركة مشاعري مع الآخرين. عندما تعتريني من عاطفة إيجابية، أعرف كيف أخرجها. أرتب الأحداث التي يستمتع بها الآخرون. الذكاء العاطفي وأهميته وكيفية تطويره – بصائر. أسعى إلى الأنشطة التي تجعلني سعيدًا. أنا على علم بالرسائل غير اللفظية التي أرسلها إلى الآخرين.
علي شاهين – أكاديمية نيرونت للتطوير والإبداع و التنمية البشرية
يتحدث الجميع عن " الذكاء العاطفي " دائماً, لكنه ما هو هذا " الذكاء "بالضبط ؟
أحد الجوانب الهامة في " الذكاء العاطفي " او ما يعرف لدى البعض بـ " الذكاء الوجداني ": هو القدرة على إدراك ومراقبة وتقييم العواطف – في نفس الفرد والآخرين – واستخدام تلك المعلومات بشكل مناسب. على سبيل المثال، إدراك " الذكاء العاطفي " في النفس يمكن أن يساعدك على تنظيم وإدارة العواطف، بينما إدراك العواطف عند الآخرين يمكن أن يؤدي إلى التعاطف والنجاح في علاقاتك، الشخصية منها والمهنية. ونظرا لأهمية " الذكاء العاطفي "، اعتقدت أنه قد يكون من المفيد إعطاء لمحة موجزة جدا عن هذا الموضوع, مع 10 طرق لتعزيز هذا " الذكاء،
في كتاب(الثورة العاطفية) للدكتور نورمان روسينثال. في عام 1990، صاغ كل من عالما النفس جون د. ماير وبيتر سلو في أصل مصطلح " الذكاء العاطفي "، الذي يدعي بعض الباحثين أنه سمة فطرية، في حين يقول آخرون أنه يمكنك تحسينه عن طريق التمرين والتوجه السليم. الأسرة وتنمية الذكاء العاطفي – مركز الوجدان الحضاري. وأنا أتفق مع كلا المدرستين وبشكل أوضح مع الأخيرة – وإلا ما كنت لأقدم لك نصائح حول ما يمكنك القيام به لـ " تنمية الذكاء العاطفي ".