بين حديث النبي عن القطط
من المعروف ان هناك العديد من الاحاديث الشريفة التي وردت عن النبي، وكان المسلمين يهتمون في التعرف عليها من أجل اتباع سنة الرسول فيما قام به حول ذلك خصوصاً في الحديث حول القطط، كما يمكن للانسان ان يربي تلك القطط في منزله. حديث النبي عن القطط
رَوَى التِّرْمِذِيُّ فِي سُنَنِهِ وَأَبُو دَاوُد كَذَلِكَ عَنْ كَبْشَةَ بِنْتِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَكَانَتْ عِنْدَ ابْنِ أَبِي قَتَادَةَ أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ دَخَلَ عَلَيْهَا قَالَ: فَسَكَبَتْ لَهُ وَضوءًا قَالَت: فَجَاءَتْ هِرَّةٌ تَشْرَبُ فَأَصْغَى لَهَا الْإِنَاءَ حَتَّى شَرِبَتْ ، قَالَتْ كَبْشَةُ: فَرَآنِي أَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَالَ: أَتَعْجَبِينَ يَا بِنْتَ أَخِي ؟ قُلْت: نَعَم ، قَال: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ إنَّهَا مِنْ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ وَالطَّوَّافَاتِ
- شرح وترجمة حديث: ما سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- شيئا قط، فقال: لا - موسوعة الأحاديث النبوية
شرح وترجمة حديث: ما سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- شيئا قط، فقال: لا - موسوعة الأحاديث النبوية
تتم عملية التنظيف باللسان والكفوف الأمامية والأسنان، حيث أنها تتميز بالألسنة الشائكة والخشنة التي تكون مناسبة لكي تلتقط الأوساخ والحطام والشعر المتساقط منها، وتقوم القطط أيضا باستخدام أسنانها عند قيامها بتنظيف أنفسها، كما أن القطط تبلل أقدامها باللعاب وتستخدمها كبديل للمنشفة.
ويحدثنا التاريخ عن قطة كانت تجد ركناً لها تلقى فيه الترحيب في ديوان ركن الدولة. وقد سمح لها بأن تدخل وتخرج من الغرف والقاعات العديدة من القصر حيثما طاب لها وصولاً إلى غرفة ركن الدولة نفسه. حديث الرسول عن القطط. ويقال إنه بمرور الوقت أصبح من المعتاد أنه إذا أراد أحد شيئاً من ركن الدولة عندما يكون مشغولاً مع أناس آخرين، فإنه يكتب مطلبه في رقعة من الورق ويربطها حول عنق القطة، ثم تقوم القطة بالانطلاق إلى قاعة ركن الدولة الذي يلتقط الورقة ويقرأها ويبادر إلى كتابة رده على الورقة نفسها التي تعود بها القطة إلى الرجل الذي تقدم بالطلب. ومن الطريف أنه لا يقال لنا ما إذا كانت هذه القطة العجيبة تحظى بمكافأة عن الخدمة من عدمه! وفي هذا الصدد يحدثنا التراث العربي الإسلامي عن رجل ورع توفي ولقي ربه فسئل لدى محاسبته عن مبرر للسماح له بدخول الجنة، فرد الرجل مشيراً إلى أنه أقام الصلاة وصام رمضان وتصدق على الفقراء. فقيل له أنه بينما تعد هذه الأعمال جديرة بأن تجلب له الثواب الجم، إلا أنه سيشق طريقه إلى الجنة لأنه ذات ليلة شتائية باردة كان يمضي في أحد شوارع بغداد، وصادف قطيطة ترتعش برداً، فبادر إلى التقاطها واصطحابها إلى الدفء والراحة في داره، حيث قدم لها الطعام واعتنى بها.