وأضاف «رحلتنا مع الخدمات الرقمية تمثل حالة استثنائية تمكنا خلالها من التفوق والوصول إلى القمة على الرغم من المنافسة في سوق ينمو بقوة وبسرعة، وهو سوق الخدمات المصرفية الرقمية». نموذج توظيف - مدارس أجيال المواهب الأهلية. وبين أنه «خلال العام الماضي على سبيل المثال كان لنا السبق في التفوق الرقمي من خلال التوسع في خدمات حساب برايم للشباب، الذي أضحى بنكاً داخل بنك باستقلاليته الكاملة عن بوبيان، إلى جانب اطلاقنا لأول بنك رقمي إسلامي عالمي من لندن وهو Nomo Bank الذي يعتبر نتاجا لاستثماراتنا في مجال الخدمات الرقمية». وتابع «كما وقعنا اتفاقية مهمة في ذات الإطار مع DIFC Fin Tech Hive التابع لمركز دبي المالي العالمي لإطلاق برنامج (مُسرعة بنك بوبيان) بهدف تسريع نمو وتوسُّع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا بكل أشكالها في إطار حرص البنك على دعم المشاريع الكويتية الناشئة، ليكون بذلك بوبيان أول بنك يطلق مسرعة اعمال للشركات الناشئة في الكويت». التوسع الخارجي وNomo Bank
وتطرق الماجد إلى استمرار البنك في خطواته التوسعية الرقمية من خلال استحواذه على بنك لندن والشرق الاوسط، والذي يمتلك فيه حالياً 71 في المئة من الاسهم، ثم جاء اعلان «بوبيان» انطلاق أعمال علامته التجارية الجديدة Nomo Bank بالكامل في الكويت والمملكة المتحدة كأول بنك رقمي إسلامي عالمي من لندن لديه القدرة على تقديم خدماته للجميع سواء من عملاء بوبيان أو غيرهم.
- نموذج توظيف - مدارس أجيال المواهب الأهلية
- الصفحة الرئيسية - مدارس أجيال اليرموك الأهلية
نموذج توظيف - مدارس أجيال المواهب الأهلية
مدارس أجيال المواهب - قسم العلوم - YouTube
الصفحة الرئيسية - مدارس أجيال اليرموك الأهلية
وأوضح أن عام 2009 مثل نقطة التحول في سوق الخدمات المصرفية الكويتية، والتي تمثلت في دخول بنك الكويت الوطني سوق الخدمات المصرفية الإسلامية من خلال الاستحواذ على حصة مؤثرة في «بوبيان»، والذي كان وقتها بحاجة إلى ضخ رأسمال جديد للحفاظ على استمرارية أعماله. الصفحة الرئيسية - مدارس أجيال اليرموك الأهلية. وعن هذه المرحلة الانتقالية في حياته العملية قال الماجد: «عندما سنحت لي الفرصة للانضمام إلى بوبيان قلت يجب أن أقبل التحدي، وأن أذهب إليه لأحصل على فرصة لكي أحقق إنجازاً خاصاً بي، ولكنني قررت أن أفعل الأشياء على نحو مختلف، وأن أرسي ثقافة العمل بروح الفريق، وكنت مقتنعاً بأن هناك فرصة للبنوك الإسلامية». وحول بدايات الانتقال إلى «بوبيان» وعلاج مشكلاته أوضح: «كانت أكثر خطواتنا شجاعة تجنيب حوالي 211 مليون دولار كمخصصات بما تجاوز 3 أضعاف ما تم تجنيبه في العام السابق لذلك العام، وخلال أربعة أشهر كان البنك يتمتع بوضعية سليمة من حيث الميزانية العمومية، كنا نعاني بعض المشكلات على صعيد الخدمات والمنتجات والنظم، ولكن الميزانية العمومية أصبحت أفضل وامتلكنا فريق إدارة جديدا». وأكد الماجد أهمية العمل كفريق، موضحاً أن سر نجاح البنك وتفوقه الأخير يرجع، بعد فضل الله، إلى العمل الجماعي، «لأن أكثر ما يؤثر سلباً على اداء أي مؤسسة هو سيطرة شخصية الفرد الواحد في اتخاذ القرارات».
مقالات متعلقة
عناوين متفرقة