لذلك يستعمل العلاج المعرفي السلوكي في علاج العديد من الأمراض المرتبطة بالتوتر والخوف ، لذلك نأتي إليكم بأكثر هذه الأنواع شيوعًا ، وهو العلاج المعرفي السلوكي بسبب الخوف ، بسبب أن الكثير منا يقابل الخوف من أغراض عديدة في حياته وحتى نواجه الخوف من معاشنا ، ولا نعرف ما يمكننا فعله تِجاه هذا. يمكنك أن ترى أن عدد من الناس يعاملون خوفهم من شيء ما بالابتعاد عنه والابتعاد عنه ، لكن هذا يؤثر عليه سلباً ، ويعمل على إزالة الشعور بالخوف لمدة زمنية معينة ، عقب ذلك منع تحريك إصبع. مثال على العلاج السلوكي المعرفي للخوف
ترى أن معظمنا يخاف من الكلاب ، وترى أيضًا أن العلاج المستعمل لعلاج هذا الخوف هو تفادي رؤية الكلاب قدر الإمكان والعمل على منع التعامل معها على الإطلاق ، وهذا عكس الخوف. علاج نفسي للخوف - استشاري. مما يرفع من مشكلته ويقوي خوفه ولا يتمكن من علاجه طوال حياته. طريقة العلاج السلوكي المعرفي وأثره على المريض
لذلك ، استنتج أن تفادي الخوف من شيء يؤثر سرقًا على حياة الشخص وسلوكه وظهوره أمام الناس ، لم يكن أبدًا حلاً للمشكلة. لذلك ، فإن العلاج السلوكي المعرفي للخوف يشتغل على معالجة نفسية عميقة لذلك الخوف بالتركيز على سبب هذا الخوف بصورة تدريجيً ، عقب ذلك السيطرة على المشاعر والسلوكيات المرتبطة به.
علاج نفسي للخوف - استشاري
قد يتعرض المريض للبكاء ، أو الانزعاج ، أو الشعور بالغضب ، أو الإرهاق الجسدي ، أو التوتر والقلق أثناء جلسة العلاج من الأشياء التي يخشاها المريض ، ولكن يجب أن يعلم أنه قلق مؤقت ، والعلاج تحت اشراف معالج جيد قد يقلل من هذه المخاطر ، ويجعل المريض يتعلم مهارات التأقلم التي تساعده في إدارة مشاعره ومخاوفه. [2]
وبعض الاشخاص يكون لديهم مشاعر مبهمة ويكون نجاح العلاج السلوكي المعرفي معهم ضئيلًا ، حيث أنهم يعانون من مشاكل صحية طويلة الأمد مثل متلازمة القولون العصبي ، أو متلازمة التعب المزمن لذا يصعب علاجها لأن الأعراض تكون جسدية. [6]
استراتيجيات العلاج المعرفي السلوكي
قد يمر الأشخاص بمعتقدات خاطئة تؤدي إلى سلوكيات سيئة تؤثر بدورها على الكثير من جوانب الحياة ، وهناك بعض الاستراتيجيات التي يستخدمها المعالجين في العلاج المعرفي السلوكي:
تحديد الأفكار السلبية
من المهم في العلاج المعرفي السلوكي ان يتم تحديد الأفكار والمشاعر السلبية لكي يستطع الشخص في نهاية المطاف اكتشاف ذاته. التدرب على مهارات جديدة
قد تكون ممارسة مهارات جديدة من الأمور الجيدة ، حيث يتم استخدامها في مواقف موجودة في العالم الحقيقي. تحديد الأهداف
في حقيقة الأمر أن تحديد الأهداف من الخطوات الهامة التي تساعد في التعافي من أي مرض عقلي ، كما أنها تساعد على إجراء تغييرات تقوم بدورها بتحسين حياة الشخص.
يعتمد العلاج الاستعرافي السلوكي للخوف الاجتماعي على النموذج الاستعرافي السلوكي لهذا الاضطراب المبني على النظرية الاستعرافية (المعرفي) للاضطرابات النفسية:
الخصائص الاستعرافية لمن يعاني من هذه المشكلة:ـ
1- يرون أن المواقف الاجتماعية تمثل تهديدا لذواتهم اكثر مما يفعل الذين لا يعانون من الخوف الاجتماعي. 2- يعتقدون بأن الآخرين يقيـّمونهم بشكل سلبي. 3- يعانون من تحيز في الانتباه. 4- يقومون بمراجعة ما حدث بعد الانتهاء من التفاعل الاجتماعي. 5- المصابين بالخوف الاجتماعي لا يتذكرون سوى القليل مما يحدث من التفاعلات الاجتماعية. خطوات العلاج:
1- اجراء المقابلة الاستعرافية السلوكية. 2- تدريب المريض على تحديد الأفكار التلقائية و الأساليب الاستعرافية غير الفعالة المرتبطة بالافكار التلقائية. 3- التعرض ( للمثير): ويجب مراعاة ما يلي:ـ
أ- البدء بمواقف بسيطة
ب- دمج الفنيات الاستعرافية مع التعرض
ج- تقويم درجة القلق (0الى 10)
د- ممارسة التعرض ( على هيئة واجبات منزلية)
هـ- التعرض البديل لمواقف مختلفة (تناسب خوف المريض)
4ـ استخدام فنيات ذات اهداف محددة:
1ـ التعامل مع سلوكيات الامان
2ـ التعامل مع توقع التقويم السلبي من قبل الآخرين
3ـ التعامل مع استرجاع المريض لما حدث في التفاعل الاجتماعي
4ـ التعامل مع عدم قدرة المريض على تحمل انظار الآخرين إليه
5ـ التعامل مع الافتراضات الموجوده لدى المريض
د.