نظّم الشاعر مشعل بن محماس الحارثي قصيدةً بمناسبة حلول الذكرى الأولى ليوم التأسيس الذي يوافق اليوم (الثلاثاء). ونشر الشاعر الحارثي مقطع فيديو وهو ينشد أبيات القصيدة بصوته، ويُظهر عددًا من معالم المملكة ومشاهد تعكس الجهود الذي بذلت من أجل تأسيس البلاد، ومشاهد أخرى للملك سلمان والأمير محمد بن سلمان.
- الشاعر مشعل الحارثي ايتونز
الشاعر مشعل الحارثي ايتونز
وتقدم «بن جخير» أمام الجمهور رافضاً الجلوس في المكان المحدد، وظل واقفاً وهو يلقي الدرر من قصائده الواحدة تلو الأخرى، ولم ينس الثناء والشكر لحكومة المملكة ولرئيس هيئة الترفيه. وتفاعل الحضور مع «دراما القصائد» للشاعر سالم بن جخير وصفق طويلاً لعدد من كلماته التي تغنى فيها بالبحرين والسعودية. الشاعر مشعل الحارثي قديم. وبعد جملة من القصائد التي ألقاها الشاعران «الحارثي» و«بن جخير» تقدم المنشد المعروف فهد بن فصلا بـ«فواصل» طربية بدأها بـ«هذاالسعودي فوق فوق»، وردد معه الجمهور كلماتها بحماس كبير. واستمر «بن فصلا» في تقديم شيلات وقصائد وطنية واجتماعية بينها «القوس» بمطلعها الشهير:
ياحبيبي حط قوس وحط بعده قوس
واكتب اسمك واسرق احبك من شفاهي
وختم المنشد فهد بن فصلا الأمسية بشيلة «من يضاهي السعودي والسعودية». وفي نهاية الأمسية صعد المشرف العام على الأمسيات الشعرية بموسم الرياض عبدالله بن حمير القحطاني، المسرح، وسلم الضيوف الثلاثة دروعاً تذكارية لحضورهم وإسعادهم الجمهور.
ويقول رجاء النقاش عن الموقف الثاني، وهو يدافع عن الشيخ محمد عبده «... ومع ذلك فهناك من بين الباحثين والمؤرخين، من يتهم محمد عبده اليوم بالخيانة لأمته، والخروج على الخط الديني الوطني السليم، لأنه تعاون مع اللورد كرومر. صحيح أن التعاون مع كرومر – في حد ذاته – أمر مستنكر ومرفوض، ولكن محمد عبده استغل هذه الصلة مع كرومر لتحقيق جزء من برنامجه الإصلاحي الكبير، ولم يكن أمام محمد عبده طريق آخر غير هذا الطريق يتمكن فيه من خدمة بلاده في تلك الظروف الصعبة القاسية التي كانت مصر تعيشها في أوائل هذا القرن». وبعدها كتب فقرة شدد فيها على استنكار علاقة محمد عبده بكرومر مع ذكر مآثره على مصر وعلى الأمتين العربية والإسلامية، وانتهى فيها إلى أن الوسيلة التي لجأ محمد عبده إليها كانت سيئة، لكن الهدف منها كان شريفاً وسليماً. بعد هذه الفقرة انتقل من القضية السياسية التي اتهم فيها باحث ومؤرخ لم يسمّه، محمد عبده بالخيانة لأمته، إلى قضية فكرية عند محمد عبده. الشاعر مشعل الحارثي مسرع. فقال «ولكي يكون حديثي مدعماً بالنصوص، فإني أنقل هنا ما قاله أستاذ وعالم كبير هو الدكتور محمد محمد حسين في كتابه (الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر)، حيث يقول: إن الدعوة التي نادى بها محمد عبده وتلاميذه، وهي الدعوة إلى الملاءمة بين الإسلام وبين الحياة في القرن العشرين، مترتبة على ما يردده الغربيون من أن الإسلام دين متخلف لا يناسب العصر الحديث.