" وما يستوي الأعمى والبصير.. " مقطع من سورة فاطر... - YouTube
- قال تعالى:" وما يستوي الأعمى والبصير"
- وما يستوي الأعمى و البصير - من سورة فاطر | القارئ شريف مصطفى - YouTube
- إعراب قوله تعالى: وما يستوي الأعمى والبصير الآية 19 سورة فاطر
- ولا الظل ولا الحرور – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |
قال تعالى:&Quot; وما يستوي الأعمى والبصير&Quot;
وذكر أَبو عبيدة معمر بن المثنى، عن رؤبة بن العجاج، أنه كان يقول: الحرور بالليل والسموم بالنهار. وأما أَبو عبيدة فإنه قال: الحرور في هذا الموضع والنهار مع الشمس، وأما الفراء فإنه كان يقول: الحرور يكون بالليل والنهار، والسموم لا يكون بالليل إنما يكون بالنهار. والقول في ذلك عندى: أن الحرور يكون بالليل والنهار، غير أنه في هذا الموضع بأن يكون كما قال أَبو عبيدة: أشبه مع الشمس لأن الظل إنما يكون في يوم شمس، فذلك يدل على أنه أريد بالحرور: الذي يوجد في حال وجود الظل. ولا الظل ولا الحرور – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |. * * *
وقوله ﴿وَمَا يَسْتَوِي الأحْيَاءُ وَلا الأمْوَاتُ﴾
يقول: وما يستوي الأحياء القلوب بالإيمان بالله ورسوله، ومعرفة تنزيل الله، والأموات القلوب لغلبة الكفر عليها، حتى صارت لا تعقل عن الله أمره ونهيه، ولا تعرف الهدى من الضلال، وكل هذه أمثال ضربها الله للمؤمن والإيمان والكافر والكفر. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أَبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله ﴿وَمَا يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ... ﴾ الآية، قال: هو مثل ضربه الله لأهل الطاعة وأهل المعصية؛ يقول: وما يستوي الأعمى والظلمات والحرور ولا الأموات، فهو مثل أهل المعصية، ولا يستوي البصير ولا النور ولا الظل والأحياء، فهو مثل أهل الطاعة.
وما يستوي الأعمى و البصير - من سورة فاطر | القارئ شريف مصطفى - Youtube
؛ ولا تستوي السماء، ولا الأرض، ولا يستوي الليلُ، ولا النهَار، ولا يستوي أصحاب الأخلاق العاطرة كالعطُور، مع أَهَلْ الفجُور؛ ولا يستوي الصالحون مع المفسدون، ولا تستوي الكلمةُ الطيبة، مع الكلمة الخبيثة، ولا يستوي من فعل طيب الأثر، وترك أجمل الثمر، وجميل الأثر، مع من ترك الشر، والضُر، وسيء الأثر! ؛ ولا يستوي الطفلُ مع الشاب، ولا يستوي الكهلُ، ولا العجوز ولا تستوي الصدقة والزكاة والذكر وعملَ الصالحات مع فعل المنُكرات ولا تستوي النيةُ الصالحة، مع النية الفاسدة، ولا يستوي الزاهد في الدُنيا، وما في أيدي الناس، كالمتعلق فيها، والحاسد الحاقد على الناس؛ فكُن جميلاً تري الكون جميلاً. نبذة عن الكاتب
مقالات ذات صله
إعراب قوله تعالى: وما يستوي الأعمى والبصير الآية 19 سورة فاطر
ثُمَّ قالَ تَعالى: ﴿وما يَسْتَوِي الأعْمى والبَصِيرُ﴾ ﴿ولا الظُّلُماتُ ولا النُّورُ﴾ ﴿ولا الظِّلُّ ولا الحَرُورُ﴾ ﴿وما يَسْتَوِي الأحْياءُ ولا الأمْواتُ﴾.
ولا الظل ولا الحرور – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |
⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله ﴿وَمَا يَسْتَوِي الأعْمَى... ﴾ الآية، خلقًا فضل بعضه على بعض؛ فأما المؤمن فعبد حي الأثر، حي البصر، حي النية، حي العمل، وأما الكافر فعبد ميت؛ ميت البصر، ميت القلب، ميت العمل.
لا تستوى ظلمات الطواغيت و عابديها مع نور الله و حامليه. لا يستوي من أحيا الله قلبه بالإيمان بمن أظلم قلبه مختاراً متباعداً عن نور الله. لا تستوي حياة مشرقة مع موت مظلم, و ما أصعب و أشد موت القلوب و ظلام البصائر. نور الله أنزله على الرسل بالنذارة لا بالجبر, فمن شاء اختار نور الله و من أبى فهو وشأنه مع الله. إعراب قوله تعالى: وما يستوي الأعمى والبصير الآية 19 سورة فاطر. { { وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ * وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ * وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ * وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ * إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ * إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ}} [فاطر 19 – 24] قال السعدي في تفسيره: يخبر تعالى أنه لا يتساوى الأضداد في حكمة اللّه، وفيما أودعه في فطر عباده. { { وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى}} فاقد البصر { { وَالْبَصِيرُ وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ}} فكما أنه من المتقرر عندكم، الذي لا يقبل الشك، أن هذه المذكورات لا تتساوى، فكذلك فلتعلموا أن عدم تساوي المتضادات المعنوية أولى وأولى.
وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ (19) القول في تأويل قوله تعالى: وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ (19) يقول تعالى ذكره: (وَمَا يَسْتَوِي الأعْمَى) عن دين الله الذي ابتعث به نبيه محمدا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم (وَالْبَصِيرُ) الذي قد أبصر فيه رشده؛ فاتبع محمدًا وصدقه، وقبل عن الله ما ابتعثه به.