مع كل هذا الغرور الذي تبديه نهاد علاء الدين إلا أنها في واقع الحال قدمت نماذج مختلفة للمرأة العربية والسورية في علاقتها مع الرجل والجنس، وفي كل حالات الجسد مذلولًا ومنتهكًا ومتحررًا ومبتذلًا، في زمن كانت لفظة الجنس خطيئة، فكيف بالجسد عاريًا. وفي صالات السينما كانت تتوافد الجماهير المكبوتة والمخنوقة جنسيًا وسياسيًا لحضور أفلامها، والبحث عن المشهد الذي لا يسمح بعرضه وتخرقه دور العرض، وتقدمه لجمهور المراهقين والعساكر المتوارين فيها باحثين عن متعة الفرجة ونشوتها. مع كل هذا الإرث تم طي صفحة نجمة بهذا الثراء، وغابت إغراء، نهاد علاء الدين، عن المشهد السينمائي السوري بعد أن توقفت كاميرات التصوير عن الدوران، وأصبح الإنتاج محتكرًا لمؤسسة السينما التي باتت تبحث عن فيلم آخر لمخرجين من جيل جديد، ولم يلتفت إليها التلفزيون الذي تصدرته ممثلات كن ممثلات أدوار ثانوية عندما كانت (نهاد علاء الدين) تقوم بأدوار البطولة المطلقة. "إغراء" أو نهاد علاء الدين تصدرت أغلفة مجلات الفن لعقود (الشبكة - السينما والعجائب - أضواء الكويت)، ومثلت أمام كبار فناني عصرها
"إغراء" أو نهاد علاء الدين تصدرت أغلفة مجلات الفن لعقود (الشبكة - السينما والعجائب - أضواء الكويت.. إلخ)، ومثلت أمام كبار فناني عصرها.
- شاهد .. تفاصيل ساخنه من حياة الفنانة نهاد علاء الدين ..اتفرج أجرأ نجمة عربية قدمت مشاهد بدون ملابس بالكامل.. فستحقت كلمة فنانة افلام الاغراء عن جدارة؟
- نهاد علاء الدين.. بطلة الإغراء السورية التي نسيتها الأضواء
- إغراء الفنانة التي أرادت أن يكون جسدها جسرا لعبور السينما السورية - سناك سوري
- إغراء.. ممثلة سورية جسّدت أفلام "للكبار فقط" - روزنة
- حكاية الممثلة السورية إغراء.. أول فنانة عربية تظهر عارية تماماً وبلا أي ملابس داخلية في أفلامها | أخبار العرب
شاهد .. تفاصيل ساخنه من حياة الفنانة نهاد علاء الدين ..اتفرج أجرأ نجمة عربية قدمت مشاهد بدون ملابس بالكامل.. فستحقت كلمة فنانة افلام الاغراء عن جدارة؟
وعكس كثير من ممثلات جيلها، رفضت إغراء الاعتذار عن أي دور غير لائق، ودافعت عن حريتها الجنسية بطريقة غير مسبوقة في هذا البلد المحافظ على نحومتزايد بحسب تعبير الصحيفة الأمريكية. وفي لقاء تمسك إغراء بماضيها؛ حيث تعيش في شقة في دمشق حولتها لمتحف يحمل عشرات الصور لأدوارها، وصفت الفنانة السورية الرجال بأنهم منافقون، وتابعت مضيفة "إذا ارتدت فتاة الحجاب فإنها يجب حتى تكون صادقة مع نفسها، أما المحافظون الإسلاميون فأغلبهم كاذبون؛ لأنهم ينتقدون الآخرين ولكنهم لا يعتقدون حقا بأنفسهم، فكل ما يتعلق بالحجاب أصبح ذريعة لملاحقة أشخاص آخرين"، ونطقت للصحيفة ضاحكة "مثل هذا الحديث قد يوصلني إلى حبل المشنقة". وردا على منتقدين اعتبروا حتى حديث "إغراء" المهاجم للإسلاميين المحافظين مجرد محاولة لصرف الأنظار عن ماضيها كممثلة إباحية. وترد الممثلة السورية على قائلة "أنا خلعت ملابسي لمبدأ"، وإذا أردت حتى أعمل ذلك من أجل المال لكنت عملت ذلك في الظلام ولجنيت أموالا أكثر". وعن أول مشهد عار لها، نطقت الممثلة نهاد علاء الدين إنه في فيلم "ذا ليوبارد" (النمر) عام 1970 الذي يعتبر أحد الأفلام التي أسست للسينما الحديثة في سوريا في لقاءة سطوة السينما المصرية، نطقت إذا المنتج والمخرج شعرا حتى سيرة الفيلم -وهي عن رحلة روبن هود فوق جبال سوريا- لن تكون جذابة، لذلك طلبا منها وهي تؤدي دور زوجة البطل تصوير مشهد وهي عارية.
نهاد علاء الدين.. بطلة الإغراء السورية التي نسيتها الأضواء
ولدت الممثلة نهاد علاء الدين، المعروفة بالممثلة إغراء، في التاسع عشر من شهر شباط/فبراير عام 1942، وقد إشتهرت بأدوار الإغراء وكراقصة، ونالت العديد من الجوائز في مهرجانات في سوريا وخارجها. لها أكثر من أربعين فيلماً، وهي من أبرز الممثلات في السينما السورية في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين. كتابة السيناريو والأفلام
كتبت إغراء سيناريوهات الكثير من الأفلام التي قامت ببطولتها وعملت في الإنتاج السينمائي، وعملت لسنوات طويلة في القطاع السينمائي الخاص في سوريا، ولها بصمة واضحة في السينما السورية. ونذكر من أفلامها كممثلة "إمرأة لا تبيع الحب"، "أموت مرتين وأحبك"، "نزوات امرأة"، "عقد اللولو"، "الدولاب"، "حب وكاراتيه"، "رحلة حب"، "عروس من دمشق"، "المطلوب رجل واحد"، "الحسناء وقاهر الفضاء"، "الصحفية الحسناء"، "فتيات حائرات"، "مأساة فتاة شرقية". ومن أفلامها كمؤلفة "الصحفية الحسناء"، "راقصة على الجراح"، "عاريات بلا خطيئة"، "امرأة لا تبيع الحب". ثنائي راقص
إنتقلت إغراء إلى القاهرة مع شقيقتها، وهي في عمر الثالثة عشر، وقد تعلمت الرقص الشرقي على يد الراقصة المصرية الشهيرة تحية كاريوكا، وشكّلت مع أختها سحر ثنائياً راقصاً جاب أوروبا بأكملها، لتقديم العروض هناك، غير أن سحر قررت لاحقاً الإعتزال وإرتداء الحجاب، وهي لا تحب أبداً الخوض في ماضيها، الذي تصفه بـ"المشين".
إغراء الفنانة التي أرادت أن يكون جسدها جسرا لعبور السينما السورية - سناك سوري
ليست من فاتنات السينما، ولا من جميلاتها، ولكنها ربما تعتبر من أكثر الممثلات العربيات جرأة في تقديم المشهد كما يريد المنتج أولًا، والمخرج ثانيًا، والجمهور الذي طالما انبهر بأفلامها التي سادت صالات السينما السورية خلال ربع قرن من الإنتاج الخاص المزدهر. أنتجت ومثلت نهاد علاء الدين ما جاوز 40 فيلمًا محليًا سوريًا، أشهرها (عاريات بلا خطيئة - وراقصة على الجراح - وأموت مرتين وأحبك)
راقصة تدربت على يد الشهيرة المصرية تحية كاريوكا ، وممثلة حصدت جائزة فنانة الشعب من الاتحاد السوفيتي عام 1975 على أدائها في فيلم (أموت مرتين وأحبك)، ويلقبها بعض النقاد بمارلين مونرو العرب. هي حكاية فنية وإنسانية رسمت مشهدًا مثيرًا حيث كان جسد المرأة الشرقية محفورًا في قمم الأفكار المحافظة، إنها الفنانة السورية نهاد علاء الدين "إغراء" التي لفها النسيان فجأة وابتعد عنها مخرجو السينما السورية بعد أن كانت مدللتها. كتبت وأنتجت ومثلت نهاد علاء الدين ما جاوز 40 فيلمًا محليًا سوريًا، أشهرها (عاريات بلا خطيئة - وراقصة على الجراح - وأموت مرتين وأحبك). الأفلام الثلاثة الأشهر في تاريخ السينما السورية قبل أن تبدأ المؤسسة العامة للسينما بتقنين الإنتاج السينمائي السوري وأدلجته.
إغراء.. ممثلة سورية جسّدت أفلام &Quot;للكبار فقط&Quot; - روزنة
دافعت الممثلة السورية نهاد علاء الدين، أو "إغراء"، وهو الاسم الذي اشتهرت به في مرحلة الستينات والسبعينات، عن أدوارها العارية، وقالت إنها خلعت ملابسها في التمثيل، إيمانا بمبادئها وليس من أجل المال. ودعت إغراء -وهي أول ممثلة عربية تؤدي أدوارا عارية في سينما الشرق الأوسط- السينمائيين إلى إعادة الجنس للشاشة، وكشفت من جانب آخر إعجابها بشخصية حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني، مبدية استعدادها للتضحية من أجله. وأجرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية السبت 2 من أكتوبر/تشرين الثاني 2010 حوارا مطولا مع الفنانة السورية، مبررة سبب الحوار بأن الفنانة عادت إلى الواجهة بهجمة شديدة على الإسلاميين، معتبرة أن شجاعتها في التعبير عن رأيها زاد في احترام الجيل الجديد لها، حتى إن التلفزيون السوري عرض فيلما وثائقيا عن حياتها العام الماضي، إضافة إلى أن أحد المخرجين يحضر حاليا فيلما يحكي قصتها. وعكس كثير من ممثلات جيلها، رفضت إغراء الاعتذار عن أي دور غير لائق، ودافعت عن حريتها الجنسية بطريقة غير مسبوقة في هذا البلد المحافظ على نحو متزايد بحسب تعبير الصحيفة الأمريكية. وفي مقابل تمسك إغراء بماضيها؛ حيث تعيش في شقة في دمشق حولتها لمتحف يحمل عشرات الصور لأدوارها، وصفت الفنانة السورية الرجال بأنهم منافقون، وتابعت مضيفة "إذا ارتدت فتاة الحجاب فإنها يجب أن تكون صادقة مع نفسها، أما المحافظون الإسلاميون فأغلبهم كاذبون؛ لأنهم ينتقدون الآخرين ولكنهم لا يعتقدون حقا بأنفسهم، فكل ما يتعلق بالحجاب أصبح ذريعة لملاحقة أشخاص آخرين"، وقالت للصحيفة ضاحكة "مثل هذا الحديث قد يوصلني إلى حبل المشنقة".
حكاية الممثلة السورية إغراء.. أول فنانة عربية تظهر عارية تماماً وبلا أي ملابس داخلية في أفلامها | أخبار العرب
للكبار فقط
شاركت بعدها "إغراء" بأفلام عديدة في سوريا منها "عاريات بلا خطيئة عام 1976" كتابةً وتمثيلاً وفيلم "غزلان عام 1969" ثم دخلت سبعينيات القرن الفائت، بقائمة من الأفلام الأكثر جرأة على الإطلاق في سوريا. منها فيلم "الفهد عام 1972" الذي ظهرت فيه عارية تماماً برفقة الممثل السوري أديب قدورة، وهو من إخراج نبيل المالح، وهو الفيلم الذي وُصف بأنه أسس للسينما السورية الحديثة – بحسب نيويورك تايمز – وحصد جوائز عديدة رغم الانتقادات الكثيرة التي وجّهت له، منها جائزة لجنة التحكيم في مهرجان دمشق السينمائي الدولي عام 1977، وجائزة تقديرية من مهرجان لوكارنو السينمائي 1972، وجائزة تقديرية من مهرجان كارلو فيفاري عام 1972. وسجّلت "إغراء" أكثر من 15 فيلماً في السبعينيات، كانت معظمها بأدوار جريئة صنّفت بأنها "للكبار فقط". وكان للكتابة حصّة في مسيرة سبعينيات "إغراء" إذ كتبت، أفلام "امرأة لا تبيع الحب، راقصة على الجراح، الصحفية الحسناء"، إضافة إلى إنتاجها وإخراجها أفلام عديدة. ولقّبت بـ"بريجيت باردو الشرق" وحصدت جائزة فنانة الشعب من الاتحاد السوفيتي عام 1975 على أدائها في فيلم (أموت مرتين وأحبك). غابت طويلاً
مثّلت "إغراء" عدّة أفلام في ثمانينيات القرن الفائت منها "فتيات حائرات ومأساة فتاة شرقية وشاهين" ثم مثّلت في عام 1992 فيلم "المكوك"، لتنقطع عن شاشات التلفزيون سنوات طويلة حتى عادت في برنامج تلفزيوني عام 2009 حمل اسم "إغراء تتكلم" قدّمته نهاد بلهجة شامية بسيطة، قبل أن يتلقّف المخرج السوري عمر أميرلاي اسم البرنامج ويخطط لفيلم يحكي قصة حياة "إغراء" ويحمل ذات الاسم.
وقالت "شعرت وكأنه هجوم انتحاري عندما أديت هذا المشهد"، مؤكدة أنها كانت تعلم أن القيام بذلك في سوريا سيعرضها لانتقادات كبيرة. ورغم فشل الفيلم والانتقادات التي تعرضت لها بسبب هذا الدور، رفضت إغراء توجيه اللوم للمخرج والمنتج، مؤكدة أنها أدت هذا المشهد برضاها التام. وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الفنانة السورية لطالما طالبت السينمائيين في الشرق الأوسط بإعادة الجنس إلى الشاشة. وأكدت إغراء أنها على استعداد لأداء أدوار جديدة إذا كانت تلك الأدوار جيدة، وكشفت -في الوقت نفسه- أن المخرج السوري عمر أميرلاي يعد فيلما عن حياتها، معربة عن شعورها بأداء دور مليء بالإثارة في الفيلم. وكانت إغراء قد انتقلت إلى القاهرة مع شقيقتها وهي في عمر الثالثة عشرة؛ حيث تعلمت الرقص الشرقي، على يد الراقصة المصرية الشهيرة تحية كاريوكا وشكلت مع أختها "سحر" ثنائيا راقصا جاب أوروبا بأكملها، لتقديم العروض هناك. وتزوجت إغراء منذ 8 سنوات وليس لديها أولاد. غير أن "سحر" قررت لاحقا الاعتزال، وارتداء الحجاب، وهي لا تحب أبدا الخوض في ماضيها، الذي تصفه بـ"المشين". :بس للعلم فقط.. اغراء الان تجاوزت الخامسة والخمسين من عمرها.. على الاقل!