جابر بن حيان
نشاه جابر بن حيان موضوع تعبير
[٢]
حياة جابر بن حيان
وُلد جابر بن حيّان عام 721م في بلدة طوس بالقرب من محافظة خراسان في إيران، إبان الحكم الأموي، وهو أكاديمي وباحث من القرن العشرين، واختلفت الروايات حول أصله العرقي، إذ يرى البعض بأنّه ينحدر من خراسان الإيرانية، وانتقل إلى الكوفة، بينما أشار آخرون بأنّه سوريّ الأصل، وانتقل إلى ايران، وتؤكد مصادر أخرى بأنّ والده كان صيدلانياً من قبيلة الأزدي، وهاجر ابن حيّان مع عائلته عندما كان صغيراً إلى اليمن، حيث درس فيها تحت وصاية العالم الحميري، الذي علّمه الرياضيات وعلوم القرآن وعدّة أمور أخرى، وتتلمذ ابن حيّان أيضاً على يد الإمام جعفر الصادق. [٣]
درس ابن حيّان الكيمياء والطّب في عهد الخليفة العباسيّ هارون الرشيد تحت رعاية وزراء الخليفة الذين كانوا من عائلة البرامكة (بالإنجليزية: Barmecides)، ثمّ مارس مهنة الطب بدعم من الخلافة العباسيّة، وتوفي بعد تجاوزه التسعين من عمره في عام 815م، ليترك وراءه إنجازات ومؤلفات ذات أثر كبير على الكيمياء في العصور الوسطى. [٣]
إنجازات جابر بن حيان
يُعدّ جابر بن حيّان من أبرز العلماء وأذكاهم في العصر الذهبي للإسلام، وهو مؤسس الكيمياء في العالم الحديث، وأجرى العديد من التجارب الكيميائية بنفسه، وله الكثير من الإنجازات والاكتشافات والإسهامات في مجال الكيمياء من أبرزها الآتي: [٤] [٥]
إنتاج حمض النيتريك وحمض الكبريتيك، حيث يعتبر حمض الكبريتيك حمضاً معروفاً جداً لاستخداماته الواسعة، فهو يُستخدم في بطاريات المركبات.
نشاه جابر بن حيان حياته
نقدم لكم نبذة عن جابر بن حيان أحد أشهر العلماء العرب والذي قدم إسهامات جليلة في علم الكيمياء، وقد نال العديد من الألقاب من بينهم شيخ الكيميائيين وأبو الكيمياء وذلك بسبب العديد من الابتكارات التي توصل إليها من خلال التجارب والدراسة. نشاه جابر بن حيان حياته. لم يكن بن حيان عالماً في الكيمياء فحسب بل أيضاً كانت له إسهامات في علوم أخرى مثل الأدب والفلسفة والفلك، وقد تمكن من وضع حجر الأساس في علم الكيمياء التجريبي، ولازال حتى الآن ينهل العلماء والباحثون من علمه، ومن خلال موسوعة سنقدم لكم أبرز المعلومات عن هذا العالم الجليل لنتعرف على مولده وأبرز إنجازاته. إليك عزيزي القارئ معلومات عن بن حيان وأهم إنجازاته نتعرف عليها من خلال السطور التالية. مولده ونشأته
ولد أبو موسى جابر بن جيان في عام 103هـ/721م، وقد اختلفت المصادر في ذكر مكان مولده، فقيل أنه ولد في بلدة حران بجنوب شرق تركيا، وقيل أنه ولد في الفرات بالعراق، وقيل أيضاً أنه ولد في مدينة طوس التي تقع في خراسان، وهو من أصول يمنية أرذية. في البداية تعلم بن حيان العطارة على يد والده، وبعد ذلك انتقل إلى للعيش في مدينة الكوفة ومن هناك تلقى تعليمه في الكيمياء على يد الإمام جعفر الصادق.
إنجازات جابر بن حيان عايش ابن حيان في البداية مرحلة كان العلماء فيها يؤمنون ببعض الأفكار العجيبة في عالم الكيمياء ، حيث ظل حلم تحويل المواد الرخيصة إلى نفيسة هو الهاجس المسيطر على تفكير الكثيرين، قبل أن يأتي ابن حيان الذي بدأ في دراسة الكيمياء وفقا للمصادر العلمية شأنه شأن أبي بكر الرازي وغيرهم من علماء المسلمين. توصل جابر بن حيان إلى فهم كامل لعدد من المواد والتفاعلات الكيميائية التي كانت مجهولة من قبل، حيث يعود الفضل لابن حيان في الاكتشاف الأول للمواد الكيميائية الشهيرة المعروفة باسم القلويات، إضافة إلى الصودا الكاوية وأحماض النيتريك والكبريتيك والهيدروكلوريك. اختراعات جابر بن حيان | المرسال. كذلك يعود الفضل لابن حيان في اكتشاف ملح النشادر والبوتاس، كما أنه وراء اكتشاف طريقة الفصل التي تتم بين الفضة والذهب، ذلك بالاعتماد على الأحماض، علما بأنه يعتبر من أوائل العلماء الذين قاموا بتحضير ماء الذهب وماء الفضة. لا يمكن تجاهل دور العالم المسلم أيضا في اكتشاف عدد من بعض مفاهيم الكيمياء شديدة الأهمية، مثل التقطير والتبلور والتكلس والتسامي والتبخر، كما أنه يعتبر وراء التوصل إلى الصور الفوتوغرافية السلبية، وابتكار الحمض المضيء والورق المضاد للحرائق، وغيرها من الإسهامات الخطيرة في علم الكيمياء.