التهاب البنكرياس المزمن وهو نوع التهاب البنكرياس طويل الأمد الذي قد ينتج بشكلٍ رئيسيّ عن شرب الكحول لفترات طويلة، وقد يؤدي هذا النوع من الالتهاب إلى تندب أنسجة البنكرياس وعدم قدرتها على العودة إلى العمل بشكل طبيعيّ مجددًا. البنكرياس. ثقب البنكرياس: (بالإنجليزية: Pancreatic Perforation) تحدث ثقوب البنكرياس نتيجة الاضطرابات البنائية في البنكرياس، حيث تتسبب هذه الثقوب في تسريب إنزيمات الجهاز الهضمي وإلحاق الضرر بالبنكرياس نفسه والأعضاء الأخرى الموجودة في المنطقة. [٣]
داء السكري: (بالإنجليزية: Diabetes) وهو نوعان: [١١] السكري من النوع الأول (بالإنجليزية: Type 1 Diabetes) الذي يحدث نتيجة تدمير الجهاز المناعيّ للخلايا المنتجة للإنسولين في البنكرياس، وفي هذه الحالة يحتاج المصاب حقَن الإنسولين مدى الحياة للتحكم بنسبة السكر في الدم، ويُشار إلى أنّ ذلك لا يتم إلا بعد مراجعة الطبيب المختص، ولا يصح أخذ الجرعات دون تحديد منه. السكري من النوع الثاني (بالإنجليزية: Type 2 Diabetes) والذي تصبح فيه خلايا الجسم مقاومة للإنسولين، مما يتسبب بارتفاع نسبة السكر في الدم، ثمّ في النهاية يُصبح البنكرياس غير قادر على إنتاج الإنسولين وإفرازه بشكل مناسب، وقد تتم السيطرة على المشكلة في بعض الحالات باتباع نمط حياة معين، أو أخذ أدوية فموية، أو ربما الحاجة لأخذ الإنسولين.
البنكرياس
ويفرز البنكرياس عصارة تساعد على هضم البروتينات والدهون والمواد الكربوهيدراتية التي تتوافر في المواد الغذائية التي نتناولها، كما يضم خلايا يطلق عليها «بيتا» ودورها إنتاج مادة الأنسولين التي تقوم بتقليل مستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام عن طريق تخزينه في الجسم، وخلايا ألفا التي تنتج هرمون جلوكاجون الذي يعمل بالتضاد مع الأنسولين حيث يرفع معدلات السكر في الدم لكبت الشعور بالجوع. يمكن إطلاق تعبير «الغدة ذات الوجهين» على البنكرياس، إذ يفرز عصارات خارجية تصب في الإثني عشر عن طريق قنوات خاصة تحملها إلى مقرها الأخير، وأخرى داخلية تفرز الأنسولين إلى مجرى الدم بصورة مباشرة، ويستطيع البنكرياس إفراز نوعين من العصارات، بيكربونات وإنزيمات الهضم، الأولى تفرز من الخلايا المركزية وهي عصارة قاعدية غنية بالبيكربونات نتيجة لهرمون تفرزه خلايا الإثني عشر، لحماية الأمعاء الدقيقة من التأثير الحامضي لعصارة المعدة. وأما إنزيمات الهضم فتقوم بدور رئيسي في تحليل الدهون والبروتينات والكربوهيدرات وهضمها. ويعتبر مرض قصور البنكرياس من أخطر المشاكل التي تصيب تلك الغدة الهضمية المهمة في جسم الإنسان، ينتج عن نقص حاد في الأنسجة التي لا تعوض عن التالفة بأخرى جديدة، ومن أهم أسباب تلف الأنسجة وجود التهاب مزمن في البنكرياس، نتيجة تناول المشروبات الكحولية أو التليفات النسيجية أو استئصال أجزاء كبيرة منه تتجاوز 90% بسبب ورم أو تليفن وربما يلعب التدخين دوراً محورياً في الأمر، وكذلك بعض العقاقير التي تتسبب في التهاب البنكرياس، علاوة على الأمراض الفيروسية المختلفة، وفي حالات نادرة يمكن أن يصاب البنكرياس بالأضرار نتيجة أسباب جينية عند الانتقال الوراثي بين أجيال من عائلة واحدة.
الغدد والبنكرياس
النظام الهرموني
الغدد نوعان:
صماء "لا قنوية" وقنوية "لها قناة" فالغدد الصماء تفرز الهرمونات التي تصب في الدم مباشرة بينما، الغدد القنوية تفرز انزيمات تصب في قنوات الغدة ومن ثم يتم امتصاصها الى الدم وجميع الغدد التي تفرز الهرمونات في الجسم صماء ما عدا غدة البنكرياس فهي غدة مزدوجة قنوية لها قناة رئيسية تصب فيها افرازها من العصارة البنكرياسية الغنية بالأنزيمات الهاضمة ولا قنوية "صماء" لأفرازها هرمون الانسولين الجلوكاجون والهرمونات ذات تراكيب كيميائية تعطي تأثيرها عن طريق ارتباطها بمستقبلات خاصة توجد في غشاء الخلية او في غشاء نويتها.