وكان عمر دائمًا يتمنى أن تكبر مدرسته و تمتلأ بالتلاميذ من كل مكان في الغابة. حيث كانت عبارة عن كوخ صغير مصنوع من الأخشاب تحيط به الكثير من أشجار البرتقال والورود الكثيرة. حيث كانت بمثابة جنة يتعلم فيها التلاميذ، ويأتون إليها من كل مكان. وذهب عمر إلى المدرسة، وأثناء ما كان يمشي سمع صوت ينادي عليه من بعيد بالقرب من الجبل الأخضر الذي يوجد في البر الآخر من النهر الموجود جانب الطريق الذي يمشي فيه عمر. قصة خيالية قصيرة للتعبير - قصصي. وعندما نظر إلى الجانب الآخر وجد غزال صغير يبكي، ويطلب منه أن يساعده ويأتي معه. لكنه خاف منه وقال لنفسه كيف يتكلم الغزال لابد أني أتوهم، ووصل عمر إلى المدرسة. اقرأ أيضًا: قصص تربوية هادفة للأطفال
حيرة عمر وخوفه من الغزال
عندما دخل عمر المدرسة، كان خائف ومرتبك وذلك لما يلي:
حيث ظل طوال الوقت يفكر في الغزال وماذا كان يريد منه. وظل يسأل نفسه هل هو بالفعل شاهد غزال يتكلم أم كان ذلك من وحي خياله. وظل عمر هكذا لم ينتبه إلى أي شيء، وعندما سأله المعلم سؤال لم يستطع أن يجاوب عليه. وفي هذا اليوم لم يستطع عمر التركيز أبدًا في شرح المعلم، وانتهى اليوم الدراسي في المدرسة وعاد عمر إلى بيته. وأثناء عودته كان يفتش يمين ويسار على الغزال ولكنه لم يجده، وقال لنفسه لابد أنني كنت أتوهم، فكيف لغزال أن يتحدث مثل البشر.
- قصة خيالية قصيرة للتعبير - قصصي
- قصص قصيرة خيالية هادفة للإفادة والإرشاد
قصة خيالية قصيرة للتعبير - قصصي
لكنه لم يبد ذلك لعمر، وقرر أن يذهب معه إلى مكان ذلك الغزال، وبالفعل في اليوم الثاني. ذهب الأب مع عمر، ولكن الغزال عندما رأى والد عمر فر هاربًا، وقام بالاختفاء بين الأشجار. وحينها أخبر عمر والده عن المكان الذي يعيش فيه الغزال. عمر وأبيه في بيت الغزال
قرر الأب أن يذهب مع عمر إلى بيت الغزال، وقد حدث الآتي:
وبالفعل ذهبا إلى ذلك المنزل الذي كان يوجد خلف الجبل الأخضر، وهناك وجدوا بيت صغير من الخشب فدفع الأب الباب ودخلوا، فوجدوا رجل عجوز يتألم من المرض والتعب. وحينها سأله الأب من أنت، قال له أنا حطاب فقير أعمل في تقطيع الأخشاب من الغابة، وأصابني المرض ولم أستطع العمل منذ فترة. وعندما نفذ الطعام لدينا أخبرت غزالي أن يذهب ويطلب المساعدة من أي شخص يجده في الطريق. فسأل الأب الرجل العجوز وقال له كيف لغزال أن يتحدث، فأخبره أنه نوع نادر اكتسب مهارة التحدث من البشر. وحينها قال الأب للرجل العجوز لا تقلق فسوف نأتي إليك أنا وعمر كل يوم. حتى نجلب لك الطعام والدواء حتى يتم الله شفاءك على خير. قصص قصيرة خيالية هادفة للإفادة والإرشاد. الدروس المستفادة من هذه القصة
يتعلم الطفل من هذه القصة ما يلي:
عدم التحدث مع الأشخاص الغريبة في الطريق مهما حدث. ألا يذهب الابن إلى مكان دون الاستئذان من والديه.
قصص قصيرة خيالية هادفة للإفادة والإرشاد
قصة خيالية جميلة، تشبه القصص الخيالية السجادة السحرية التي تأخذ الناس في رحلة برية عبر الزمان والمكان، وتساعدهم على نشر أجنحة خيالهم، يعزز الذئب والحمل والجنيات والسحرة والقراصنة نمو الطفل ويساعدون أطفالنا الصغار على تحسين مهاراتهم الاجتماعية والتعليمية، علاوة على ذلك، تعد القصص الخيالية قصصا رائعة عند أوقات النوم تتيح للأطفال الغوص في أرض الأحلام الجميلة.
فدار في علقه أن الحيوانات لها لغة خاصة بها غير لغة البشر فخاف عمر وركض مسرعًا إلى منزله خائفا مما رأي. وعندما أتى المساء أراد عمر أن يحكي لأمه ما رأي في الصباح أن الغزال يتكلم بلغة الأنسان ولكنه خاف ألا تصدق امه وتستهزئ بقوله. لأنه من المعروف عن الحيوانات أنها لا تتكلم بلغة يفهمها الإنسان والغريب أن يكون هناك حيوان يتكلم لم تحدث بعد. وفي الأخير تواصل عمر إلى أنه لم يحكي أحد لم رأي، بل يظل الموضوع في سره وظل يكذب نفسه انه لم يرى غزال يتكلم. وبرر ذلك أنه لو كان حقيقي أنه رأى غزالا يتكلم لكان الغزال قد تأتي وراءه إلى منزله لكي يطلب مساعدته. وفي صباح اليوم التالي ذهب عمر إلى مدرسته مثل كل صباح ولكن أثناء سيره إلى المدرسة ظل يفكر كثيرا في ذلك الغزال وينظر في كل مكان وخاصة في المكان الذي قد رآه فيه يوم أمس. وعندما وصل عمر إلى المدرسة وبدأ يومه الدراسي وعندما بدأت المعلمة في الشرح لم ينتبه لها عمر مطلقًا ولكنه ظل يفكر في الغزال الذي قد رآه. ثالثا
وظل يفكر هل فعلا أنه قد رأي غزال يتكلم أم هذا مجرد وهم، وبدأ يفكر انه من الممكن أن يراه أثناء عودته إلى منزله الذي يقع في آخر الغابة. وعندما انتهاء اليوم الدراسي وأخذ عمر يعود إلى بيته ولكنه قد توقف في المكان الذي رأي فيه الغزال بتكلم وظل واقف بعض من الوقت.