هل صوت المرأة عورة مع الدليل – المحيط التعليمي المحيط التعليمي » حلول دراسية » هل صوت المرأة عورة مع الدليل بواسطة: محمد الوزير 4 أكتوبر، 2020 11:36 م هل صوت المرأة عورة مع الدليل، نطرح لكم اليوم سؤال مهم جداً كما أنه يعتبر قضية تشغل رأي وفكر الكثير من الناس، واليوم قررنا أن نضع لكم هذا السؤال ضمن سطور هذه المقالة حيث نريد أن نتحدث لكم عن الحل الصحيح الذي يحتويه هذا السؤال، فتابعوا معنا حتى نهاية هذه المقالة لتتعرفوا على هذا الحل الصحيح. هل صوت المرأة عورة مع الدليل والحل الصحيح هو عبارة عن ما يلي: لا يعتبر صوت المرأة عورة، ولكن الله عز وجل نهى المرأة عن الخضوع بالقول أو إباحة القول؛ حيث قال تعالى:(فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوف)
هل صوت المرأة عورة مع الدليل – أخبار عربي نت
كثر في الأونة الأخيرة ، سؤال الناس عن صوت المرأة هل عورة أم لا ؟ و هناك من يردد بأن صوت المرأة عورة سوف نتحدث بالتفصيل في هذا المقال عن حكم صوت المرأة في الدين. هل صوت المرأة عورة أم لا ؟
أكد العلماء و دار الإفتاء أن صوت المرأة ليس بعورة، وقراءتها القرآن بصوت مسموع أمام الرجال جائز لأنها من جنس الكلام، وفقًا لعدد من النصوص الشرعية، منها ما ورد عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، أنه قال: "قالت النساء، للنبي، صلى الله عليه وآله وسلم: غَلَبَنا عليك الرجال، فاجعل لنا يومًا من نفسك، فوعدهن يومًا، لقيهن فيه، فوعظهن وأمرهن". صوت المرأة عورة - موقع كريم فؤاد. كما أن النبي ﷺ سمع كلام النساء، وسمعه الصحابة وكن يسألن النبي ﷺ والصحابة يسمعون، وقد طلبن من النبي ﷺ مجلسًا لهن فجمعهن في محل وجاء إليهن، فصوتهن ليس بعورة، فلها أن تسأل الرجال عن أحكام الدين، وعما أشكل عليها، ولها أن تخاصم من يدعي عليها أو تدعي عليه. حكم صوت المرأة في الصلاة:
يجوز ويستحب للمرأة أن ترفع صوتها في الصلاة الجهرية إذا صلَّت منفردة، أو كانت في حضرة محارمها، أو كانت تؤم النساء في الصلاة، والصلوات التي يشرع فيها الجهر مثل الفجر ومثل الأولى والثانية من العشاء والمغرب، يستحب لها الجهر مثلما يستحب للرجال، إلا إذا كان عندها رجال أجناب تسر عنهم أفضل، تسر عنهم أفضل، وإن قرأت سرًا فلا حرج الحمد لله.
صوت المرأة عورة - موقع كريم فؤاد
قال النووي في "شرح مسلم": "وفيه أنَّ كلام الأجنبيَّة يُباح سَماعُه عند الحاجة، وأنَّ صوتَها ليس بِعورة". وهو قولُ جُمهورِ أهْلِ العِلم من الأئمَّة الأربعة وغيْرِهم: قال صاحب "مراقي الفلاح" –الحنفيّ-: "وتقدَّم في الأذان أنَّ صوتَها عورةٌ، وليسَ المُراد كلامَها بل ما يَحصُل من تَليينِه وتَمطيطِه".
بينما قال الدكتور "فتحي عثمان الفقي" عضو هيئة كبار العلماء في بث مباشر على صفحة الأزهر منذ عدة شهور إن صوت المرأة ليس عورة وإنه يجوز للمرأة قراءة القرآن بصوتٍ حسن. لا يذكر التاريخ صاحب خرافة صوت المرأة عورة، ولا يوجد نص إلهي أو حديث شريف يخبرنا بأن صوت المرأة عورة، ولكن من يرغبون دوماً في إقصاء المرأة عن أي دور مجتمعي أو مجال يمكنهم اختلاق حجة ونشر شائعة، يمكنهم تقديس ما يقولونه وبثه في نفوس التابعين ليتحول في عقولهم وعلی مر السنين إلی حقيقة مُقدَّسة. في أحيانٍ كثيرة يتم تقديس الفتوى البشرية أكثر من النص الديني الإلهي نفسه، ويتم تقديس التفسير أكثر من قول النبي نفسه؛ فقط لخدمة مصالح شخصية أو إرضاءً للهوى وللذات الذكورية المتضخمة التي اعتادت على التعامل علی أنه نصف إله في مجتمع شرقي ما زال غارقاً في ظلام التأويل بدلاً من محاولة الخروج للنور عن طريق فهم قول الله ورسوله من خلال إعمال العقل بصورة فردية. أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا في قسم الآراء والتجارب الشخصية عن طريق إرسال مقالاتكم عبر هذا البريد الإلكتروني: opinions@