الثقافة
تُعد الثقافة مجموعةً من الأمور والأفكار التي يتفق عليها ويشترك بها أفراد مجتمع ما، وهي تتكون من مجموعة من القواعد، والسلوكات، والقيم، والأفكار التي تميز المجتمعات عن بعضها البعض، إذ تُعد الثقافة مرتبطةً في نمط التربية الذي يؤثر في النهاية على سلوكيات المجتمع، وتختلف الثقافة من مجتمعٍ لآخر وفقًا لطريقة التنشئة ومراحلها، وهي منقولة من جيل إلى آخر، ومن ميزات الثقافة أنَّها تُسهل الالتزام بشيء ما يكون أكبر من المصلحة الشخصية للفرد. القانون
جميع القوانين في كل البلدان تعمل على توجيه السلوك البشري في المجتمعات، إذ إنَّ الأخلاقيات التي يقوم في تحديدها القانون تُعد ملزمة للمجتمع، حتى الشركات والمصالح التجارية تلتزم في القانون، ولكن لا يجب خرق القوانين سواءً من الأشخاص أم الشركات كالتهرب الضريبي، أو الاكتناز، أو سوء ونوعية المنتجات، وغيرها. أنواع الأخلاقيات المهنية
تحتوي الأخلاقيات المهنية على عدة أنواع، ومنها كالآتي: [٢]
الأخلاقيات القانونية
أي يجب أن يسعى الفرد إلى السرية التامة للمهنة وأن لا يفصح عن أي معلومة، وهي تُشير إلى ممارسة القانون. كتاب اخلاقيات المهنه في الاسلام. الأخلاقيات الطبية
إذ يجب على أي شخص يعمل في المهنة الطبية أن يتمتع بالأخلاق المهنية وأن يسعى إلى إتمام عمله على أكمل وجه؛ لأنَّ أي خطأ فيه سيؤثر على حياة الأشخاص.
- كتاب اخلاقيات المهنه في الاسلام
كتاب اخلاقيات المهنه في الاسلام
↑ عصام بن عبد المحسن الحميدان ، أخلاقيات المهنة في الإسلام وتطبيقاتها في أنظمة المملكة العربية السعودية ، صفحة 73. ↑ عصام بن عبد المحسن الحميدان، أخلاقيات المهنة في الإسلام وتطبيقاتها في أنظمة المملكة العربية السعودية ، صفحة 165.
وجاء هذا الكتاب ليسد فجوة الاحتياج التربوي في مجال أخلاقيات مهنة التعليم العام كما يرصد التحول التربوي في العملية التعليمية وتطورها في المملكة. والمعروف أن مؤلف الكتاب حمدان الغامدي أحد قامات المعروفة في مجال التعليم التربوي، حيث تسلم مناصب قيادية عديدة ولا يزال يعمل أستاذاً مشاركاً في قسم التربية بكلية التربية بجامعة الملك سعود، ويحمل خبرات واسعة اختصرها وجمعها في هذا الكتاب الذي يعد ثروة في مجال التربية والتعليم.