من المفترض أن يستغل الباحث العلمي الفوارق المتواجدة بين المتغيرات كمياً أو كيفياً، فيوضح الفوارق بين المتغير المستقل والمتغير التابع والمتغيرات الأخرى الموجودة في الدراسة، فقدرة الباحث العلمي على ضبط متغيرات البحث العلمي ستكون عامل أساسي في الوصول الى نتائج دقيقة وصحيحة. المتغير التابع
إن تجربة عن المتغير المستقل والمتغير التابع تتطلب التعرف بداية على المتغير التابع الذي يظهر من اسمه بأنه تابع للمتغيرات المستقلة، أي أن التغيرات التي تصيب المتغير المستقل ستصيب المتغير التابع له بكل تأكيد. إن قياس التأثيرات على المتغيرات التابعة يمكن أن تتم من قبل الباحث العلمي بكل سهولة وبساطة، حيث يوضح المتغير التابع التأثيرات التي أحدثها المتغير المستقل عليه في أي بحث علمي يقوم الباحث العلمي بإعداده وكتابته. وبذلك نجد أن الفارق الأساسي بين المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة ان المتغيرات المستقلة تؤثر بالمتغيرات التابعة دون أن تتأثر بها، بينما تتأثر المتغيرات التابعة بالمتغيرات المستقلة دون أن تؤثر هي بها. يقوم الباحث العلمي في دراساته التجريبية بوضع فرضية بحثية أو فرضيات بحثية متعددة، حيث يتم توضيح العلاقة بين متغيرات البحث، ثمّ يقوم الباحث بإجراء تجربة يتأكد من خلالها من صحة فرضياته البحثية.
الفرق بين المتغير المستقل والتابع
مثال على التجربة أنت تدرس تأثير دواء جديد على ضغط الدم لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم. لاختبار ما إذا كان الدواء فعالاً أم لا، تقوم بتقسيم مرضاك إلى مجموعتين. مجموعة واحدة تأخذ الدواء، بينما المجموعة الأخرى تأخذ الدواء الوهمي. المتغير المستقل الخاص بك هو العلاج الذي تختلف بين المجموعات: نوع الحبوب التي يتلقاها المريض. المتغير التابع الخاص بك هو النتيجة التي تقيسها: ضغط الدم للمرضى. عادة ما يتم تطبيق المتغير المستقل على مستويات مختلفة لمعرفة كيف تختلف النتيجة. يمكنك تطبيق مستويين فقط (مثل الدواء الجديد والعلاج الوهمي) لمعرفة ما إذا كان المتغير المستقل له تأثير على الإطلاق. ويمكنك أيضاً تطبيق مستويات متعددة (مثل ثلاث جرعات مختلفة من الدواء الجديد) لمعرفة كيفية تأثير المتغير المستقل على المتغير التابع. المتغيرات في أنواع أخرى من البحث العلمي:
خارج الإعداد التجريبي، لا يستطيع الباحثون في كثير من الأحيان التلاعب أو تغيير المتغير المستقل الذي يهتمون به بشكل مباشر. بدلاً من ذلك، يجب عليهم العثور على أمثلة موجودة بالفعل للمتغير المستقل، والتحقيق في كيفية تأثير التغييرات في هذا المتغير على المتغير التابع.
تعريف المتغير المستقل والتابع
ووفق هذه الدراسة فإن مدة حياة الأشخاص هي المتغير التابع، أما المتغير المستقل فهو استخدام فيتامين ج. 2 – وفي مثالنا الثاني من أمثلة على المتغير المستقل والمتغير التابع، فسنطرح كمثال دراسة
عن الزيادة السكانية في الدول الإفريقية الفقيرة وعلاقة هذه الزيادة بتأخر هذه الدول،
وفي مثل هذا النوع من الأبحاث العلمية يمكن أن نعتبر بأن الزيادة السكانية هي المتغير المستقل،
بينما يكون تأخر الدول وتخلفها هو المتغير التابع في مثل هذه الدراسة العلمية. وبذلك نكون قد اطلعنا من خلال هذا المقال على مفهوم المتغيرات في البحث العلمي
وما هي طبيعتها، كما تعرفنا على المتغير التابع وعلى المتغير المستقل وطرق معالجة هذا النوع من المتغيرات،
لنختتم المقال بذكر عدة أمثلة على المتغير المستقل والمتغير التابع،
آملين أن نكون قد وفقما في تقديم المعلومات التي يحتاج اليها طلابنا الأعزاء. Post Views:
5٬189
ماهو المتغير المستقل والتابع
يتناول المقال الحالي المتغيرات في علم النفس والمتغير التابع والمتغير المستقل و مفهوم المتغير التابع والمتغير المستقل والمتغيرات وأجهزة القياس المعملية وضرورة ضبط المتغيرات الدخيلة تشير المتغيرات في علم النفس إلي عدد من القيم والخصائص التي يمكن تمثيلها إحصائيا ويمكن قياسه كميا وكيفياً لتوضيح درجته والاستفادة من النتائج النهائية منه. كما تمتلك المتغيرات دور هام وفعال في الحصول على النتائج النهائية الصحيحة التي يحتاجها الباحث العلمي. المتغيرات في علم النفس المتغير بالمعنى العريض له هو الخاصية أو الخصلة التي يمكن أن تتخذ عددا من القيم أو الدرجات. ومن ثم فإن عدد البنود التي استطاع شخص ما أن يحلها في اختبار معين، هي متغير. والسرعة التي نستجيب بها لإشارة ما، وقابليتنا للتأثر بالدعاية، وحجم إنسان العين في درجات متعددة من الإضاءة... كلها أمثلة لمتغيرات يـدرسها علم النفس مع كثير غيرها. المتغير إذن أي خاصة تتغير أو يمكننا تغيرها، ويمكن تقسيم المتغيرات إلى أنواع عدة كما يلي: - متغيرات تشير إلى فروق فردية بين الناس، أي خصال تختلف من شخص إلى آخر كالطول والوزن وحدة الحواس والذكاء والعصبية والمستوى الاجتماعي.
تستخدم ساعات النهار للتنبؤ بدرجة حرارة الماء؛ هنا تكون درجة حرارة الماء متغيرًا تابعًا. المراجع [ عدل]
4- الإنجيل: وهو الكتاب الذي أنزله الله عز وجل على عيسى بن مريم عليهما السلام يقول تعالى: ﴿ وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 46]. وهو يختلف تماماً عما يعرف عند النصارى في العهد الجديد بالأناجيل الأربعة: [ إنجيل متى - إنجيل لوقا - إنجيل مرقس - إنجيل يوحنا]. 5- القرآن الكريم: وهو آخر الكتب السماوية، أنزله الله على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتعهد سبحانه وتعالى بحفظه فقال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].
قصة الكتب السماوية للأطفال - موضوع
الإيمان بالكتب السماوية
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا * قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا * مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا ﴾ [الكهف: 1 - 3]، وأشهد أن لا إله إلا الله وحْدَه لا شريك له، وأشهد أن نبيَّنا محمدًا صلَّى الله عليه وسلَّم خيرُ من صلَّى وسجَد، وعلى آله وصَحْبه عددَ ما ذَكَر اللهَ ذاكرٌ وعَبَد. أمَّا بعدُ:
أيُّها الأحبة الكرام، تكلَّمنا في الجمعة الماضية عن الركن الثاني من أركان الإيمان، وهو "الإيمان بالملائكة - عليهم السلام"، وأمَّا اليوم، فنتكلَّم عن الركن الثالث من أركان الإيمان، ألاَ وهو "الإيمان بالكتب السماوية". فالكتب السماوية - إخوة الإيمان - تنقسم قسمين: منها ما ذَكرها الله تعالى في كتابه، وذَكَرها نبيُّنا صلَّى الله عليه وسلَّم في سُنته بأسمائها، ومنها ما لم تُذْكَر بأسمائها، وإنَّما ذُكِرَت بالجملة، فأمَّا القسم الأول ، فهو خمسة كُتب:
1- التوراة: قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ﴾ [المائدة: 44].
6) الايمان بالكتب السماوية والرسل - ** تربية الاطفال في الاسلام **
والتوراة أُنْزِلتْ على موسى عليه السلام. 2- الإنجيل: قال تعالى: ﴿ وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ ﴾ [المائدة: 46]. والإنجيل أُنْزِل على عيسى عليه السلام. 3- الزبور: قال تعالى: ﴿ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا ﴾ [الإسراء: 55]. والزبور أُنْزِلَ على داود عليه السلام. 4- الصحف: قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى ﴾ [الأعلى: 18 - 19]. والصحف أُنْزِلتْ على نبيَّيْنِ اثنين، هما: إبراهيم وموسى - عليهما السلام. 5- القرآن الكريم: وهو الذي أُنْزِل على نبيِّنا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم. وأما القسم الثاني ، فهو الكتب السماوية التي نزلتْ مع كلِّ نبيٍّ، ولم يُسَمِّها - سبحانه - وإنما ذَكَرها بجملتها مُجتمعة، كما قال - سبحانه -: ﴿ كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ... ﴾ [البقرة: 213].
الإيمان بالكتب تفصيلاً:
وأما الكتب والصحف التي وردت أسماؤها في القرآن الكريم والسنة النبوية، فيجب الإيمان بها تفصيلاً وهي كما يلي:
1- صحف إبراهيم وموسى: يقول تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى ﴾ [الأعلى: 18-19]، ويقول سبحانه: ﴿ أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى * وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ﴾ [النجم: 36-37]. 2- التوراة: وهي الكتاب السماوي المنزل على نبي الله موسى عليه السلام حيث تلقاها من الله عز وجل بعد أن كتبها له بيده، يقول تعالى: ﴿ وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ [الأعراف: 145]، ويقول سبحانه ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ ﴾ [المائدة: 44]، وهي تختلف عما يسمى بالأسفار الخمسة: [ سفر التكوين، سفر الخروج، سفر اللاوين، سفر التثنية، سفر العدد]، والتي يزعم اليهود أنها أسفار موسى الخمسة، رغم أن أحبارهم هم الذين كتبوها بأيديهم، وحرفوا التوراة الأصلية، وأخفوا كثيراً منها، فخلطوا الحق بالباطل [1]. 3- الزبور: وهو ما أنزل على النبي داود عليه السلام يقول تعالى ﴿ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً ﴾ [الإسراء: 55]، ويختلف عما يعرف في أسفار اليهود بـ( المزامير) [2].