انتهى من "جامع العلوم والحكم" (1/ 233). وقال الشيخ ابن عثيمين:
" النصيحة لرسوله تكون بأمور منها:
الأول: تجريد المتابعة له ، وأن لا تتبع غيره ، لقول الله تعالى: (لَقَدْ كَانَ
لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ
وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) الأحزاب/ 21. الثاني: الإيمان بأنه رسول الله حقاً، لم يَكذِب ، ولم يُكذَب ، فهو رسول صادق
مصدوق. الثالث: أن تؤمن بكل ما أخبر به من الأخبار الماضية والحاضرة والمستقبلة. الرابع: أن تمتثل أمره. حديث عن رد الدين. الخامس: أن تجتنب نهيه. السادس: أن تذبّ عن شريعته. السابع: أن تعتقد أن ما جاء عن رسول الله ، فهو كما جاء عن الله تعالى ، في لزوم
العمل به ، لأن ما ثبت في السنة ، فهو كالذي جاء في القرآن. الثامن: نصرة النبي صلى الله عليه وسلم: إن كان حياً: فمعه وإلى جانبه ، وإن كان
ميتاً: فنصرة سنته صلى الله عليه وسلم " انتهى من "شرح الأربعين النووية" للعثيمين
(ص 117).
- حديث عن الدين النصيحه
- حديث جبريل عليه السلام عن مراتب الدين
- حديث عن رد الدين
- حديث النبي عن الدين
- حديث عهد بربه - محمد بن علي الشنقيطي - طريق الإسلام
- [ فائدة ] في معنى حديث [ حديث عهد بربه ]
حديث عن الدين النصيحه
[٦] والزواج يُعين على إحصان الفرج ويحفظ المرء من الدخول في العلاقات المحرمة التي قد تؤدي إلى الزنا والعياذ بالله، ولقد ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّ العفاف ضمانة للجنة؛ فقال: (مَن يَضْمَن لي ما بيْنَ لَحْيَيْهِ وما بيْنَ رِجْلَيْهِ، أضْمَنْ له الجنة). [٧] المرأة الصالحة كالجوهرة المكنونة في خضم الفتن التي تجُوب العالم اليوم، لأنها كنز للرجل يستقيم بها نصف دينه، لأنها سببٌ من أسباب الغنى وسعة الرزق، وبها يصلح الأولاد، وشرط رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المرأة الصالحة في رواية الحاكم؛ لأن المرء لا يلقى سعادته الأخروية مع الغير صالحة فهي قد تمنعه من الوقوع في الزنا، إلا أنها لا تكون كالصالحة التي تسوق له الخير في كل أمر، فالغير صالحة قد تسوقه إلى طريق الغواية. حديث النبي عن الدين. [٨] وكما أنّ الزواج هو سنة الله في الكون، وسنة المرسلين -عليهم السلام- ولقد دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إليه بقوله: ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فإنَّه أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ، فإنَّه له وِجَاءٌ). [٩]
المراجع ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1916، حسن لغيره.
حديث جبريل عليه السلام عن مراتب الدين
السؤال:
سائل يطلب شرح حديث: الدين النصيحة ؟
الجواب:
هذا حديث عظيم رواه مسلم في الصحيح من حديث تميم الداري وله شواهد عند غير مسلم، يقول ﷺ: الدين النصيحة قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم [1]. فهذا الحديث العظيم يدل على أن الدين هو النصيحة، وذلك يدل على عظم شأنها لأنه جعلها الدين كما قال النبي ﷺ: الحج عرفة [2]. وهذا الحديث يدل على أن النصيحة هي الدين، وهي الإخلاص في الشيء، والصدق فيه، حتى يؤدى كما أوجب الله، فالدين هو النصيحة في جميع ما أوجب الله، وفي ترك ما حرم الله، وهذا عام يعم حق الله، وحق الرسول، وحق القرآن، وحق الأئمة، وحق العامة. شرح حديث : ( الدِّينُ النَّصِيحَةُ ) . - الإسلام سؤال وجواب. والنصيحة كما تقدم هي الإخلاص في الشيء والعناية به، والحرص على أن يؤدى كاملًا تامًا لا غش فيه ولا خيانة ولا تقصير، يقال في لغة العرب: ذهب ناصح، أي ليس فيه غش. ويقولون أيضا: عمل ناصح، يعني ليس فيه غش. وهكذا يجب أن يكون المؤمن في أعماله ناصحًا لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. فالنصيحة لله توحيده والإخلاص له وصرف العبادة له جل وعلا من صلاة وصوم وحج وجهاد وغير ذلك، يعني أن يعمل في غاية من الإخلاص لله، لا يعبد معه سواه، بل يعبده وحده، ينصح في هذه العبادة ويكملها مع الإيمان به وبكل ما أمر به، وهكذا ينصح في أداء ما فرض الله عليه، وترك ما حرم الله عليه، يؤدي ذلك كاملًا لعلمه بحق الله، وأن الله أوجبه عليه فهو يخلص في ذلك يعتني به.
حديث عن رد الدين
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه فذكر لهم أن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال، فقام رجل فقال يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله تكفر عني خطاياي فقال رسول الله: نعم إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف قلت. قال: أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي. فقال رسول الله: نعم وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر إلا الدين فإن جبريل عليه السلام قال لي ذلك. وفي مسند أحمد: ومن مات وعليه دين فليس بالدينار والدرهم لكن بالحسنات والسيئات. كما روي في حديث ابن مسعود: من أقرض مسلما مرتين كان كصدقة مرة لو تصدق بأحدهما. وورد في البخاري تجاوز الله عن مذنب كان يتجاوز عن المعسرين. وفي صحيح مسلم: من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه. أحاديث عن سداد الدين - الجواب 24. ويجب على الدائن الصبر وعدم مشاكاة ومقاضاة المدين إذا كان معسرا لا يقدر على السداد لقوله تعالى: «وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ». قال صلى الله عليه وسلم: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه.
حديث النبي عن الدين
(وأبشروا) يعني أبشروا أنكم إذا سددتم أصبتم، أو قاربتم، فأبشروا بالثواب الجزيل والخير والمعونة من الله عز وجل، وهذا يستعمله النبي عليه الصلاة والسلام كثيرًا يبشر أصحابه بما يسرهم، ولهذا ينبغي للإنسان أن يحرص على إدخال السرور على إخوانه ما استطاع، بالبشارة والبشاشة وغير ذلك. ومن ذلك أن النبي - عليه الصلاة والسلام - لما حدث أصحابه بأن الله تعالى يقول يوم القيامة: يا آدم. فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك. فيقول: أخرج بعث النار. قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألفٍ تسعمائة وتسعة وتسعين»، فاشتد ذلك على الصحابة ، وقالوا: يا رسول الله، أيُّنا ذلك الواحد؟ قال: « أبشروا، فإن من يأجوج ومأجوج ألفًا، ومنكم رجل ». شرح حديث لا يشاد الدين أحد إلا غلبه - الإسلام سؤال وجواب. ثم قال: « والذي نفسي بيده، إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة ، [فكبرنا] ، فقال: أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة، [فكبرنا] ، فقال: أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، [فكبرنا] ، فقال: ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثورٍ أبيض، أو كشعرةٍ بيضاء في جلد ثور أسود ». وهكذا ينبغي للإنسان أن يستعمل البشرى لإخوانه ما استطاع. ولكن أحيانًا يكون الإنذار خيرًا لأخيه المسلم، فقد يكون أخوك المسلم في جانب تفريط في واجب، أو انتهاك لمحرم، فيكون من المصلحة أن تنذره وتخوفه.
وأما الزكاة: فإنها لا تجب على فقير ليس عنده نصاب زكوي ، وإنما تجب على الأغنياء تتميماً لدينهم وإسلامهم ، وتنمية لأموالهم وأخلاقهم ، ودفعاً للآفات عنهم وعن أموالهم ، وتطهيراً لهم من السيئات ، ومواساة لمحاويجهم ، وقياماً لمصالحهم الكلية ، وهي مع ذلك جزءٌ يسير جداً بالنسبة إلى ما أعطاهم الله من المال والرزق. حديث جبريل عليه السلام عن مراتب الدين. وأما الصيام: فإن المفروض شهر واحد من كل عام ، يجتمع فيه المسلمون كلهم ، فيتركون فيه شهواتهم الأصلية - من طعام وشراب ونكاح - في النهار, ويعوضهم الله على ذلك من فضله وإحسانه تتميم دينهم وإيمانهم ، وزيادة كمالهم ، وأجره العظيم ، وبره العميم ، وغير ذلك مما رتبه على الصيام من الخير الكثير ، ويكون سبباً لحصول التقوى التي ترجع إلى فعل الخيرات كلها ، وترك المنكرات. وأما الحج: فإن الله لم يفرضه إلا على المستطيع ، وفي العمر مرة واحدة ، وفيه من المنافع الكثيرة الدينية والدنيوية ما لا يمكن تعداده ، قال تعالى: ( لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ) الحجّ/28, أي: دينية ودنيوية. ثم بعد ذلك بقية شرائع الإسلام التي هي في غاية السهولة الراجعة لأداء حق الله وحق عباده. فهي في نفسها ميسرة ، قال تعالى: ( يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) البقرة/185، ومع ذلك إذا عرض للعبد عارض مرض أو سفر أو غيرهما ، رتب على ذلك من التخفيفات ، وسقوط بعض الواجبات ، أو صفاتها وهيئتها ما هو معروف.
المماطلة في سداد الديون.. ظلم وعدوان
حديث عهد بربه - YouTube
حديث عهد بربه - محمد بن علي الشنقيطي - طريق الإسلام
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
ملف نصّي
حديث عهد بربه تعالى
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر. قال: فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه. حتى أصابه من المطر. فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال: " لأنه حديث عهد بربه تعالى "
رواه مسلم
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
[ فائدة ] في معنى حديث [ حديث عهد بربه ]
وانظر: [زاد المعاد (1/459)]. الآكام ـ أي الهضاب والجبال والآجام ـ أي منبت القصب والظراب ـ أي الجبال. 5- ويسن أن يقول عند سماع صوت الرعد والصواعق ما جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع الرعد والصواعق قال: «اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك» [رواه أحمد (2/100) والبخاري في الأدب (721) والترمذي (350) وقال: (هذا حديث غريب لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه)، وصححه الحاكم (4/318)] [الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 4421]، وكان ابن الزبير رضي الله عنه إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته" [رواه مالك (1801) والبخاري في الأدب (723)]. [ فائدة ] في معنى حديث [ حديث عهد بربه ]. وأشير إلى أنّ الصواعق تكثر في آخر الزمان كما في حديث أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تكثر الصواعق عند اقتراب الساعة حتى يأتي الرجل القوم فيقول من صعق تلكم الغداة فيقولون: صعق فلان وفلان وفلان» [رواه أحـمد (3/64) والحاكم (4/491)، وصححه على شرط مسلم].
﴿ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ ﴾ [النور: 43]، قال الشيخ السعدي رحمه الله: (أي: يكاد ضوء برق ذلك السحاب، من شدَّته ﴿ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ﴾ [النور: 43]، أليس الذي أنشأها وساقها لعباده المفتقرين، وأنزلها على وجه يحصل به النفع وينتفي به الضرر، كامل القدرة، نافذ المشيئة، واسع الرحمة؟) انتهى. فاعترفوا رحمكم اللهُ بنعمهِ التي لا تُعدُّ ولا تُحْصى، وأكثروا من الثناءِ عليه سِرَّاً وجَهْراً، واستعينُوا بها على طاعةِ الْمُنعِمِ فبذلك تَدُومُ النِّعمُ وتقوى، وبذلكَ يَتِمُّ لكُم شُكرُ الْمَلِكِ الْمَولى، وهذا هو المقصودُ من خلْقِكُم، فإنَّ اللهَ أمرَكُم بما أمرَ به المرسلينَ فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ [المؤمنون: 51] وقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 172].