فالإنسان المسلم إذا أراد إن يجعل إسلامه حسنًا فليدع ما لا يعنيه، فالشيء الذي لا يهمه يتركه. فمثلا: إذا كان هناك عمل وترددت هل تفعل أو لا تفعل؟ انظر هل هو من الأمور الهامة في دينك ودنياك فافعله، وإلا فاتركه، والسلامة أسلم. كذلك أيضا أن لا تدخل في شؤون الناس إذا كان هذا لا يهمك، وهذا خلاف ما يفعله بعض الناس اليوم، من حرصه علي اطلاعه علي أعراض الناس وأحوالهم، ويجد اثنان يتكلمان فيحاول أن يتقرب منهما حتى يسمع ما يقولان، ويجد شخصًا جاء من جهة من الجهات فتراه يبحث وربما يبادر الشخص نفسه ويقول له: من أين جئت؟ وماذا قال لك فلان؟ وماذا قلت له؟ وما أشبه ذلك في أمور لا تعنيه ولا تهمه. فالأمور التي لا تعنيك اتركها، فإنَّ هذا من حسن إسلامك، وهو أيضا فيه راحة للإنسان، فكون الإنسان لا يهمه إلا نفسه هذا هو الراحة، أما الذي يتتبع أحوال الناس ماذا قيل؟ وماذا حدث لهم؟... فإنَّه سوف يتعب تعبًا عظيمًا، ويفوِّت على نفسه خيرًا كثيرًا، مع أنَّه لا يستفيد شيئًا، فاجعل دأبك دأب نفسك، وهمك هم نفسك، وانظر إلى ما ينفعك فافعله، والذي لا ينفعك اتركه، وليس من حسن إسلامك أن تبحث عن أشياء لا تهمك. ولو أننا مشينا على هذا وصار الإنسان دأبه دأب نفسه ولا ينظر إلا إلى فعله، لحصل خيرًا كثيرًا.
من حسن اسلام المرء تركه ما لايعنيه
الحمد لله الهادي إلى سبيل الرشاد، موفق من شاء من عباده إلى طريق السداد، أحمده سبحانه وأشكره، وشكره واجب على جميع العباد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، لا خير إلا دل الأمة عليه، ولا شر إلا حذرها منه. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك الناصح الأمين، وعلى آله وصحبه والتابعين. أما بعد: فيا عباد الله، اتقوا الله تعالى، وراقبوه مراقبة من يعلم أنه محاسب على كثير عمله وقليله، ومراقب في جليل كلامه وحقيره، ويعلم أن على كل جارحة منه رقيبا وحسيبا، ولدى كل خطرة، أو نظرة، أو كلمة منه رقيب وعتيد. فاستعمل نفسه في طاعة مولاه، واجتنب ما عنه حذره ونهاه، وشغل نفسه بتفقد عيوبه وإصلاحها، وسعى في أسباب تزكيتها وفلاحها، فقد أفلح والله من زكاها. {وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس: 10]. وإنما خلاصها بالأعمال الصالحات، واجتناب المحرمات، وكبح جماحها عن الانطلاق في الشهوات، واقتحام المحرمات. ألا وإن سيد البشر عليه من الله أفضل الصلاة والتسليم قد حرص غاية الحرص على أمته، ونصح تمام النصح لها، وبين لها طريق الرشاد لتسلكها، وحذرها من سبل الفساد لتجتنبها، ولقد أوتي r جوامع الكلم التي تنير لنا الطريق، وتهدينا إلى سبيل السلامة والتوفيق، فمن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: « من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعينه ».
من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
حديث من جوامع كلمه - صلى الله عليه وسلم -، مشتمل على آداب جمة، حتى عده بعض علماء الإسلام أحد أربعة أحاديث تتفرع عنها أبواب الخير، وعده أبو داود -رحمه الله- أحد أربعة أحاديث يدور عليها مسنده. - (من حسن) تربوية تورث في النفس التحفز لنيل المطالب العالية، والوصول للكمال، ومحاولة تحسين المرء لإسلامه. - وكلمة (ما) تدل على أن الحديث يعم جميع الأقوال والأفعال. - وكلمة (ما لا يعنيه) أي ما لا يهمه في دنياه وآخرته سواء كان في ذلك شؤون نفسه أم من شؤون الآخرين. - وتحديد ما يعني منا يعتمد على الشرع ويستمد منه، كما يدل على ذلك إسلام الواردة، فليس الناس الذين يحددون ذلك بأهوائهم وشهواتهم، إذاً لفسدت السموات والأرض. أولاً: نماذج مما لا يعني المسلم عموماً، والداعية خصوصاً في أمر نفسه:
- أنواع اللهو واللعب التي تصد عن ذكر الله ويدخل فيها كثير من وسائل الترفيه والتسلية اليوم كالأسفار التي لا يقصد بها غرض شرعي، كجهاد أو دعوة إلى الله، أو هرب من أعداء الله، أو دنيوي صحيح كالتجارة المباحة وطلب التداوي النادر. - كثير من الهوايات المضيعة للوقت والمال، كجمع التحف النادرة واللوحات الفنية التي تزخر بها بيوت الأثرياء، ينفقون فيها الأموال الطائلة، ويخصصون لها زوايا في بيوتهم.
من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه Images
نعم -يا عباد الله-: فكَمْ جَلَبَ الِاشْتِغَالُ بمَا لَا يَعْنِي مِنْ مَصَائِب! وكم تسبب في وقوعِ المشاكل والمَتَاعِب! وَكَمْ عَادَ عَلَى صَاحِبِهِ بالنَقْصِ والمعايب، وَمَا فَتَحَ الانسانُ عَلَى نفسه أَبْوَابًا الإثمِ، وَمَا ظَلَمَ الْعَبْدُ نَفْسَهُ، بِمِثْلِ اشْتِغَالِهِ بِمَا لَا يَعْنِيهِ، وتَدخُلِه فيما لا يخصه، فكم من خُصُوصِيَّات أُشِيعَتْ، وَكم من صُدُورٍ أُوغِرَتْ، وَكم من ضَغَائِن حَلَّتْ، وَأُسَرٍ تَمَزَّقَتْ ثُمَّ تَفَرَّقَتْ، بسبب الِاشْتِغَالَ بمَا لَا يَعْنِي. الْمُتَدَخِّلُ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ مِنْ أَقَلِّ النَّاسِ تَوْفِيقًا، وَمِنْ أَضْعَفِ الْعِبَادِ مُحَاسَبَةً لِنَّفْسِه، مهموم مغموم، يُلَاحَقُ الْخُصُوصِيَّاتِ، وَيَتبعُ الْأَخْبَار، ويَحْرِصُ عَلَى مَعْرِفَةِ تفاصيل حياةِ الآخرين، وَالْبَحْثِ فِي أَدَقِّ شؤنهِم، وفي المثل المشهور: "من راقب الناس مات هماً". ثم إن الانشغال بشؤون الآخرين لا بد أن يفضي إلى المشاكسات والمُلاسَنات، والدخول في دائرة الظنون والتكهُّنات، فيسيء أكثرَ مما يحسن، ويهدمُ أكثرَ مما يبني، وفي الحديث الصحيح: " وهل يكبُّ الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم "، وفي صحيح البخاري: قال صلى الله عليه وسلم: " المسلم مَنْ سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر مَنْ هجر ما حرم الله " ، وفي الحديث الصحيح ايضاً: قال صلى الله عليه وسلم: " من تتبع عورة أخـيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيـته ".
من حسن اسلام المرء تركه مالا يعنيه شرح
وقال محمد بن عجلان: إنما الكلام أربعة: أن تذكر الله، وتقرأ القرآن، وتسأل عن علم فتخبر به، أو تكلم فيما يعنيك من أمر دنياك. الفوائد من الحديث:
1- ينبغي للإنسان أن يدع ما لا يعنيه؛ لأن ذلك أحفظ لوقته، وأسلم لدينه. 2- ترك اللغو والفضول دليل على كمال إسلام المرء. 3- الحث على استثمار الوقت بما يعود على العبد بالنفع. 4- البُعد عن سفاسف الأمور ومرذولها. 5- التدخل فيما لا يعني يؤدي إلى الشقاق بين الناس. 6- الحديث أصل عظيم للكمال الخلقي، وزينة للإنسان بين ذويه وأقرانه. 7- وفي الحديث حثٌّ على الاشتغال فيما يعني المرءَ من شؤون دِينه ودنياه، فإذا كان مِن حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ، فمِن حُسنه إذًا اشتغالُه فيما يعنيه. [1] الجواهر اللؤلؤية شرح الأربعين النووية (123). [2] جامع العلوم والحكم (1/ 207). [3] تنوير الحوالك (3/ 96). [4] التمهيد (9/ 199) شرح الزرقاني على موطأ مالك (4/ 317 ح 1737). [5] فتح المبين (128). [6] سبل السلام (4/ 343). [7] مجموع الفتاوى (14/ 482). [8] توضيح الأحكام (6/ 293). [9] بهجة قلوب الأبرار (221). [10] مدارج السالكين (2/ 22).
أَيُّ الإِسْلاَمِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ» متفق عليه. وقال أيضاً: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ» متفق عليه. فإذا حَسُنَ الإسلامُ؛ اقتضى تَرْكَ ما لا يعني؛ مِنَ المُحرَّمات، والمُشْتبِهات، والمكروهات، وفُضولِ المُباحات، التي لا يحتاج إليها؛ فإنَّ هذا كلَّه لا يعني المُسلمَ إذا كَمُلَ إسلامُه، وبلغ درجةَ الإحسان. وأكثر ما ينشغل به الناسُ من الأمور التي لا تعنيهم، هوفي لغوالكلام. ومَنْ تأمَّل مجالسَ الناسِ ومحادثاتهم عَرَفَ ذلك جيداً، واللهُ تعالى نفى الخيرَ عن كثيرٍ مِمَّا يتناجى به الناس بينهم، فقال: { لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَومَعْرُوفٍ أَوإِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ} [ النساء: 114]؛ وقال سبحانه: { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}[ق: 18]. ولَمَّا سأل معاذٌ - رضي الله عنه - فقال: يَا نَبِيَّ اللَّهِ! وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ قال له النبي ُّ صلى الله عليه وسلم: « ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ! وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوعَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ » صحيح - رواه الترمذي.
أجل -يا عباد الله-: من حُسنِ اسلامِ المرءِ عَدَمُ الاسترسالِ معَ ما لا يُفيدُ، وتَركُ الخوضِ فيما لا يَنفعُ، وعدمُ التكلُمِ فيمَا لا يُخصه.
" من حُسنِ إسلامِ المرءِ تَركُهُ ما لا يَعنِيهِ " هكذا يعلمنا دينُنا العظيم: أن نحرص على ما ينفعنا، وأن ندعَ ما يُريبنا إلى ما لا يُريبنا، وأن نحبَّ لإخواننا ما نحبه لأنفسنا. "من حُسن إسلام المرء" عدم تتبع العثرات والعورات، وترك الإلحاح بالسؤال، متى ذهب فلان؟ ومن أين جاء علان؟ بكم اشترى ومن أين ومتى؟ وكيف حصل ذلك؟ من أين لك هذا؟ وغيرها من أسئلة الفضول والتطفل التي لا طائلَ من ورائها سوى حرقِ الاوقات وفتح أبواب الشر، وجرُّ المرءِ للخوض فيما لا يُحسنه ولا يُتقنه ولا يعلمه، مما هو ليسَ داخلاً في تخصُّصهِ ولا مسؤوليته، والاستغراق في الحوادث وتفاصيلِ المستجِدات، بينما لو صَرفَ هذه الأوقات والجهود في أمورٍ أخرى لكان خيراً له عشرات ومئات المرات. ولا شك -يا عباد الله-: أن مِنْ طَبِيعَةِ النَّاسِ أَنَّهُمْ يَتَأَذَّوْنَ مِمَّنْ يَتَدَخَّلُ في شُؤُونَهُمُ الْخَاصَّةَ، ويتطفل على أخبارهم وتفاصِيلِ حياتهم، وَيَعْتَبِرُونَ ذَلِكَ تَعَدِّيًا وقحاً عَلَى خُصُوصِيَّاتِهِمْ؛ جاء في الحديث المُتَّفَقٌ عَلَيْهِ: " كُفُّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ؛ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ مِنْكَ عَلَى نَفْسِك ".
ربع ملعقة صغيرة هيل مطحون. رشة فلفل أسود
ربع ملعقة صغيرة لون الزعفران. ملعقة صغيرة برش ليمون. ملح -حسب الرغبة-. القليل من الماء والزيت. حشو الدجاج:
بصلة صغيرة. فصان من الثوم. نصف ليمونة. الأرز:
بصلة مقطعة مكعبات. ثلاثة فصوص ثوم مهروس. حبة كبيرة طماطم مقطعة إلى مكعبات. ثلاث ملاعق كبيرة معجون طماطم. ثلاث حبات هيل. عود قرفة. ورقة غار. ثلاث حبات قرنفل. خمس حبات فلفل أسود. قرن فلفل أخضر حار. نصف حبة فليفلة خضراء. حبة ليمون أسود مجفّف مقطعة نصفين. تدخين المندي:
قشر نصف ليمونة. قطعة من الفحم المشتعل. القليل من الزيت. تنظيف الدجاجة من الداخل والخارج جيداً، ثم تجفيفها بورق المطبخ. برميل المندي المتنقل. خلط مكونات التتبيلة مع إضافة القليل من الماء والزيت. تتبيل الدجاجة بالتتبيلة، من الداخل والخارج ووضعها جانباً. تقطيع البصل، والليمون إلى قطع كبيرة، والثوم إلى نصفين. حشو الدجاج، وربط أرجلها مع بعضها للحفاظ على الحشوة الموجودة في الداخل. تحضير الأرز:
وضع القليل من السمنة في قدر على النار، وتشويح البصل والثوم على نار عالية. إضافة صلصة الطماطم ومرق الدجاج، وتحريك المزيج، ثم إضافة المكونات الباقية ما عدا الأرز. أسباب عدم نقصان الوزن
أسباب عدم نقصان الوزن رغم تنفيذ جميع الوسائل والمحاولات فنعندما لا تنفع الوسائل
المعتادة لتخفيف الوزن قد يصاب المرء بالاحباط ولكن لا بد من البحث جدياً عن الاسباب
الخلفية لهذا الموضوع والتي قد تندرج تحت ما يسمى اسباب طبية بحتة في الجسم ليست كما
نتصورها عن زيادة في التغذية او قلة الحركة او تناول اغذية ذات محتوى سعرات عالية.
برميل المندي المتنقل
وسوف نتناول هذه الاسباب كل على حده على النحو التالي:-
1 الغدة الدرقية:-
تعاني امرأة من كل عشر سيدات في مرحلة ما من عمرها من نقص في عمل الغدة الدرقية
ومن المعروف ان الغدة الدرقية من اهم وظائفها تنظيم حاجة الجسم من الطاقة وبالتالي
فإن نقص عملها يؤدي الى تقلص السعرات الحرارية المحروقة ومن ثم تتكدس الكيلو غرامات في
الجسم دون حرقها والاستفادة منها ومن اهم اعراض انخفاض كفاءة الغدة الدرقية هي
الانحطاط وجفاف الجلد وتقصف الشعر والام المفاصل وضعف الذاكرة الطويلة اضافة للسمنة
وهذه الاعراض لا تاتي مجتمعة عادة ولا بد من مراجعة الطبيب المختص عند الشعور باحد
الاعراض السابقة للتأكد من كفاءة عمل الغدة الدرقية.
برميل المندي ( مدفون الصحراء) وصل بحجم صغير وخفيف مناسب للمنازل ( صور و الجايع لا يدخل)
عند الطبخ نبرش بصل وثوم وزنجبيل ويذبل بالزيت ثم يضاف له فلفل أخضر حلو مقطع وفلفل أخضرحار حسب الرغبة. 7