تم نشره السبت 05 تشرين الثّاني / نوفمبر 2016 08:34 مساءً
المدينة نيوز:- لربما ستكون هذه المرّة الأولى التي تعرف فيها أنّ الفنّان الكويتي داوود حسين، يعتنق المذهب الشيعي، وتم تصويره عدة مرات في جلسات الشيعة، مثل "أربعينية الحسين" بكربلاء في العراق، وجلسة "نحيب ولطم" يحييها الشيعة عادة يوم عاشوراء، كما اتهم بالترويج لإيران حينما تحدث اللغة الفارسية بمسلسل "كريمو". ونشر موقع "التحرير" عدة معلومات لا تعرفونها عن الفنان داوود حسين:
1-ولد داوود حسين مرتضى، في يوم 5 نوفمبر من عام 1958، بمنطقة "الصوابر" في الكويت. حسين داوود حسين عبدالله. 2- باكستاني الأصل ولكنه لا يتطرق إلى ذلك الأمر كثيرًا في حواراته للصحافة، ولم يحصل على الجنسية الكويتية إلا في عام 2001 بمنحة من الشيخ جابر الصباح؛ وعن الفترة التي سبقت حصوله على الجنسية، صرح في حوار تليفزيوني سابق مع برنامج "يا هلا رمضان" على قناة "روتانا خليجية"، قائلًا "ولدت في الكويت ومنذ يومي وأنا متعلق بها، ولم أشعر يومًا أنني غريب على هذه الأرض، وانتمائي لها لا يتحدد بورقة أو وثيقة، فالانتماء داخل القلب". 3- اشتهر بموهبة التقليد، إذ كان يقدلد المدرسين في المدرسة، وكذلك الفنانين فيما بعد، وبدأ التمثيل في النوادي الصيفية في الإجارات ثم انضم بعد ذلك لفرقة "مسرح السور".
حسين داوود حسين الجسمي
حضور لافت لداوود حسين في الماراثون الرمضاني، من خلال شخصية "ذيب بن ذياب"، الذي يتخذ صفاته من صفات الذئب، حيث جسد بكل براعة الشخص الذي لديه من القوة والذكاء والدهاء والمكر والقدرة العالية على التخطيط للهجمات، لكي يتمكن من الانتقام من "ضبع بن ذياب" بعد أن قُتل أخوه، وأشعلوا النار في منزله، حيث يستخدم كل أسلحته وقواه من أجل الانتقام. قصة صراع بين الخير والشر في قالب مشوّق، تمكن داوود بخبرته الطويلة في عالم التمثيل، ما بين الأدوار التراجيدية والكوميدية، من تجسيد زعيم قبيلة لا يهاب ولا يخاف شيئاً، من خلال الشكل والملابس والأداء التمثيلي القوي، سواء الأداء الجسدي أو انفعالات الوجه. الوسوم: main
في رصيد داوود حسين عددٌ من الجوائز والتكريمات، ففي عام 1980 حصل على جائزة أفضل ممثل واعد عن دوره في مسرحية "دار".
وصدق أبو بكر - رضي الله عنه وأرضاه – في ذلك؛ فقد قال الله - عز وجل: { أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} (سورة الأعراف: 99). وكان من فرط تواضعه لله، وشدة خوفه منه لا يرى لنفسه فضلاً على أحد، ولا يبرئ نفسه من الذنب، ولا يزعم أنه أتقى المسلمين، ولا أقواهم إيماناً، مع أن لو وزن إيمانه بإيمان الأمة لرجحها، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم. والتواضع أول صفة من صفات عباد الرحمن، كما دل على ذلك قوله تعالى: { وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا} (سورة الفرقان: 63). قال الشيخ منصور الآبي في كتابه – نثر الدر -: "لما أرادوا أبا بكر للخلافة، قال: علام تبايعونني، ولست بأقواكم ولا أتقاكم؟. أقواكم عمر، وأتقاكم سالم. وكان إذا مُدح يقول: "اللهم أنت أعلم مني بنفسي، وأنا أعلم منهم بنفسي، اللهم اجعلني خيراً مما يحسبون، واغفر لي ما لا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون" ا. Muslim — ،اللهمّ إنّي ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ،ولا يغفر.... هـ. * * *
Muslim — ،اللهمّ إنّي ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ،ولا يغفر...
والمعنى: هبْ لي مغفرة تفضلاً، وإن لم أكن لها أهلاً بعملي؛ لهذا أضافها إليه (( من عندك)) فإنها تكون أعظم وأبلغ، فإن عظم العطاء من عظم المُعطي( [5]). وقدّم (( ظلمت نفسي)): وهو الاعتراف بالتقصير والذنب على سؤال المغفرة، فاغفر لي أدباً جميلاً، كما قال ذلك أبوانا: آدم وحواء:] رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [( [6])، ولا يخفى حسن ترتيب هذا الحديث، حيث قدّم الاعتراف بالذنب، ثم الوحدانية، ثم سؤال المغفرة؛ فإن الاعتراف بذلك أقرب إلى العفو والثناء على السيد بما هو أهله، وأرجى لقبول سؤاله. قوله: (( إنك أنت الغفور الرحيم)): إنك أنت مشعر بالتعليل، أي اغفر لي، وارحمني لأن من دعاك يا ربنا، ولجأ إليك، وسألك المغفرة والرحمة، تغفر له وترحمه؛ لأنك كثير المغفرة، وكثير الرحمة بنا يا ربنا، فتضمّن هذا الدعاء الجليل توسلين عظيمين: 1 – توسل بظلم النفس بتقصيرها وضعفها، وهو من التوسّلات الجليلة التي يحبها اللَّه عز وجل كما سبق. 2 – توسّل بأسماء اللَّه تعالى الحسنى، ولا يخفى بحسن الختام مقابلةً في السؤال والطلب فـ( اغفر لي) مناسب ( للغفور)، و( الرحيم) مناسب لـ( وارحمني)، وهو مناسب ما أمر اللَّه تعالى به في الدعاء بأسمائه الحسنى:] وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [( [7]).
2 - يرضي الرحمن. 3 - يزيل الهم والغم. 4 - يجلب البسط والسرور. 5 - ينور الوجه. 6 - يجلب الرزق. 7 - يورث محبة الله للعبد. 8 - يورث محبة العبد لله، ومراقبته، ومعرفته، والرجوع إليه، والقرب منه. 9 - يورث ذكر الله للذاكر. 10- يحيي القلب. 11 - يزيل الوحشة بين العبد وربه. 12 - يحط السيئات. 13 - ينفع صاحبه عند الشدائد. 14 - سبب لتنزّل السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة. 15 - أن فيه شغلاً عن الغيبة، والنميمة، والفحش من القول. 16 - أنه يؤمَّن من الحسرة يوم القيامة. 17 - أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه. 18 - الذكر أمان من نسيان الله. 19 - أنه أمان من النفاق. 20 - أنه أيسر العبادات وأقلها مشقة، ومع ذلك فهو يعدل عتق الرقاب، ويرتب عليه من الجزاء مالا يرتب على غيره. 21 - أنه غراس الجنة. 22 - يغني القلب ويسد حاجته. 23 - يجمع على القلب ما تفرق من إرادته وعزومه. 24 - ويفرق عليه ما اجتمع من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات. 25 - ويفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان. 26 - يقرب من الآخرة، ويباعد من الدنيا. 27 - الذكر رأس الشكر، فما شكر الله من لم يذكره 28 - أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطباً من ذكر الله.