تاريخ الإضافة: 31/12/2017 ميلادي - 13/4/1439 هجري
الزيارات: 77670
♦ الآية: ﴿ وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الرعد (4). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وفي الأرض قطعٌ متجاورات ﴾ قُرىً بعضُها قريبٌ من بعضٍ ﴿ وجنات ﴾ بساتين ﴿ من أعناب ﴾ وقوله: ﴿ صنوان ﴾ وهو أن يكون الأصل واحداً ثمَّ يتفرَّع فيصير نخيلاً يحملن وأصلهنَّ واحد ﴿ وغير صنوان ﴾ وهي المتفرِّقة واحدةً واحدةً ﴿ تسقى ﴾ هذه القطع والجنَّات والنَّخيل ﴿ بماء واحدٍ ونُفضِّل بعضها على بعض ﴾ يعني: اختلاف الطُّعوم ﴿ في الأكل ﴾ وهو الثَّمر فمن حلوٍ وحامضٍ وجيِّدٍ ورديءٍ ﴿ إن في ذلك لآيات ﴾ لدلالاتٍ ﴿ لقوم يعقلون ﴾ أهل الإِيمان الذين عقلوا عن الله تعالى.
- الباحث القرآني
- خطبة عن عبادة التفكر:(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
- شبكة الألوكة
- معنى صنوان - موسوعة
- عبدالرحمن بن عديس البلوي رياضيات
- عبدالرحمن بن عديس البلوي تويتر
الباحث القرآني
2)
عدد آياتها. 43 آية. وفي الارض قطع متجاورات وجنات من نخيل واعناب. 3)
ترتيبها الثالثة عشرة. في خاتمة سورة يوسف قال تعالى:(مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى
وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى
وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111)) ما هو هذا؟ هذا القرآن، بداية
الرعد (تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِيَ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ
الْحَقُّ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ (1)) قال في يوسف
(وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) وفي الرعد (وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ
النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ)، المؤمنون قلة مع أنه تفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون
ولكن أكثر الناس لا يؤمنون، إذن الكلام متصل.
خطبة عن عبادة التفكر:(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
فالإسلام دين الفطرة، يدعو إلى التأمُّل، واستخدام العقل فيما حولنا من ملكوت السموات والأرض، ولقد دعا القرآن الكريم الناس إلى تأمُّل خَلْق السموات والأرض، والليل والنهار، والحياة والموت، ولقد استخدَم مرات كثيرة الفعل: "ينظرون" من النظرة بالعين، نحو قوله تعالى: ﴿ أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ﴾ [الغاشية: 17 – 20]. وفي النظر دعوة لاستعمال العين المجرَّدة في هذه الأشياء؛ لتأمُّل خَلْقها، والاستدلال على خالقها – سبحانه، ومرات كثيرة أخرى يستخدم القرآن الفعل: "يُبصرون"، وهذا الفعل وإن كان فيه معنى النظر والإبصار بالعين، إلاَّ أنَّ معنى التأمُّل فيه أكثر، فعادةً يُستخدم في الدعوة إلى استخدام البصيرة، وليس الإبصار؛ لتأمُّل ما لا يمكن أن تقعَ عليه العين المجرَّدة.
شبكة الألوكة
-
وقفة مع قوله تعالى {أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ
أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ
عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ
يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا
مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأمْثَالَ}. شبّه تعالى الهدى الذي أنزله على رسوله لحياة القلوب والأرواح، بالماء
الذي أنزله لحياة الأشباح، وشبّه ما في الهدى من النفع العام الكثير الذي يضطر إليه
العباد، بما في المطر من النفع العام الضروري، وشبه القلوب الحاملة للهدى وتفاوتها
بالأودية التي تسيل فيها السيول، فواد كبير يسع ماء كثيرا، كقلب كبير يسع علما كثيرا،
وواد صغير يأخذ ماء قليلا كقلب صغير، يسع علما قليلا وهكذا. وشبه ما يكون في القلوب من الشهوات والشبهات عند وصول الحق إليها، بالزبد
الذي يعلو الماء ويعلو ما يوقد عليه النار من الحلية التي يراد تخليصها وسبكها، وأنها
لا تزال فوق الماء طافية مكدرة له حتى تذهب وتضمحل، ويبقى ما ينفع الناس من الماء الصافي
والحلية الخالصة.
معنى صنوان - موسوعة
قَوْلُهُ: ﴿ونُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ في الأُكُلِ﴾
[١٢١٢٧] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَلِيُّ بْنُ هاشِمِ بْنِ مَرْزُوقٍ، ثَنا إسْحاقُ بْنُ يُوسُفَ الأزْرَقُ، عَنْ سُفْيانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَطاءِ بْنِ السّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿ونُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ في الأُكُلِ﴾ قالَ: هَذا حامِضٌ، وهَذا حُلْوٌ، وهَذا دَقْلٌ، وهَذا فارِسِيٌّ. قَوْلُهُ: ﴿إنَّ في ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾
[١٢١٢٨] أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ الأزْهَرِ -فِيما كَتَبَ إلَيَّ-، ثَنا وهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثَنا أبِي، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الحَكَمِ، عَنِ الضَّحّاكِ ﴿صِنْوانٌ وغَيْرُ صِنْوانٌ﴾ فَيَقُولُ: تُسْقى بِماءٍ واحِدٍ بَعْضُها أفْضَلُ مِن بَعْضٍ حَمْلًا فَفي ذَلِكَ آيَةٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ.
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الرعد من السور التي تقرر وحدانية الله تعالى والرسالة والبعث والجزاء. وتدور السورة حول محور مهم هو أن الحق واضح بيّن راسخ وثابت والباطل ضعيف زائف خادع
مهما ظهر وعلا على الحق ببهرجهه وزيفه. وعلينا أن لا ننخدع ببريق الباطل الزائف لأنه
زائل لا محالة وبيقى الحق يسطع بنوره على الكون كله. وعرضت السورة للمتناقضات الموجودة
في الكون في آيات عديدة حتى الرعد هو من هذه المتناقضات لذا ورد ذكره في السورة وسميت
السورة به. سبب التسمية:
سُميت " سورة الرعد "لتلك الظاهرة الكونية العجيبة
التي تتجلى فيها قدرة الله وسلطانه فالماء جعله الله سبب الحياة و
أنزله بقدرته من السحاب والسحاب جمع الله فيه بين الرحمة والعذاب فهو
يحمل المطر ويحمل الصواعق وفي الماء الإحياء وفي الصواعق الإفناء وجمع
النقيضين من العجائب كما قال القائل
جمع النقيضين من أسرار قدرته هذا السحاب به ماء و به نار
فما أَجَلّ وأعظم قدرة الله .
التعريف بالسورة:
1)
اختلف في كونها مكية أم مدنية والخلاف في ذلك قوي
جدا ،فابن عباس ومجاهد وسعيد والحسن وعطاء يرون أنها مكية، وقتادة يرى أنها مدنية سوى آية واحدة منها، وهي
قوله عز و جل: (ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من
دارهم) فإنها نزلت بمكة.
Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَايِشٍ الْبَلَوِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، نا عَمِّي أَبُو بَكْرٍ، نا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ،, عَنْ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ثَوْرٍ الْفَهْمِيَّ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَايِشٍ الْبَلَوِيُّ، وَكَانَ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ, فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَذَكَرَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ, وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
عبدالرحمن بن عديس البلوي رياضيات
فلما كانت الفتنة كان ابن عُدَيْس ممن أَخذه معاوية في الرهن فسَجَنهم بفلسطين، فهربوا من السجن، فاتُّبِعوا حتى أُدركوا، فأَدرك فارس منهم ابنَ عُدَيْس، فقال له ابن عُدَيْس: وَيْحك! اتق الله في دمي؛ فإِني من أَصحاب الشجرة! عبدالرحمن بن عديس البلوي تويتر. فقال: الشجر بالخليل كثير. فقتله سنة ست وثلاثين. (*))) أسد الغابة. ((قال أبو عمر: هو كان الأمير على الجيش القادمين من مصر إلى المدينة الذين حصروا عثمان وقتلوه. )) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
عبدالرحمن بن عديس البلوي تويتر
نعم من شارك في قتل والتحريض على قتل الشهيد عثمان رضوان الله عليه هم من ابناء الصحابة الذين لا شان لهم ولاقيمة كمحمد بن ابي بكر وابن حذيفة على ما اعتقد. فالوقوع في الفتنة اقره اهل السنة والجماعة ولا نلعن من وقع فيها ونعذرهم. اما الذين يقتلون الخلفاء الراشدين او يحرضون على قتله فلا كرامة. والذي طلب من الصحابة بعزل الخليفة الراشد عثمان الشهيد رضوان الله عليه فهو من اجتهاده لا كرها به من اجل دفع خبث وغضب المنقلبين على الشهيد عثمان رضوان الله عليه, بعد ان وجدوا ان الخليفة لايرضى بمحاربتهم او قتلهم. فكان طلبهم هذا لعل ان يحفظوا دم الخليفة الراشد. هذا بشكل بسيط استطيع ان اذكره حول صحبة عبد الرحمن بن عديس البلوي. وحول مجمل الشبهة. عبدالرحمن بن عديس البلوي مكثف المستوى الثالث. واذا كان لديك اي اشكال او استفسار فتفضلي لعلي ابحث في حواراتي السابقة في ملفاتي المحفوظة. ؟
حياك الله والسلام
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاتة
بارك الله فيك أخي
وجعل المولى ماكتبتة في ميزان حسناتك
27-08-08, 05:00 PM
15
بارك الله فيك
ونفع الله بعلمك
27-08-08, 06:23 PM
16
موضوع رائع جدا
يا سلام أحلى شيء لما نغيظ الرافضة بتدمير شبهاتهم البايخه:d
الشيعي للجهل عنوان **** يقدم شرفه للكلاب قربان
يحسب انه نال الرضوان **** و ما هو الا غبى كالثيران
قال السكستاني: كركوك عمامتي وكربلاء مرحاضي والنجف مكان متعتي ومحافضات اهل السنة مقبرتي
1 من 3
عبد الرحمن بن عُدَيس: بمهملتين مصغرًا، ابن عمرو بن كلاب بن دُهْمَان، أبو محمد البلوي. قال ابْنُ سَعْدٍ: صحب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وسمع منه، وشهد فَتْح مصر، وكان فيمن سار إلى عثمان. وقال ابْنُ البَرْقِيِّ والبَغوي وغيرهما: كان ممن بايع تحت الشجرة. وقال ابنُ حاتم عن أبيه: له صحبة. ابن عُدَيْس البَلَوي. وكذا قال عبد الغني بن سعيد، وأبو علي بن السكن، وابن حبان. وقال ابن يونس: بايع تحت الشجرة، وشهد فتح مصر، واختطَّ بها، وكان من الفرسان، ثم كان رئيسَ الخيل التي سارت مِنْ مصر إلى عثمان في الفتنة. روى عنه عبد الرحمن بن شِماسة، وأبو الحصين الحجري، وأبو ثَوْر النهمي. وقال حرملة في حديث ابن وهب: أنبأنا ابن وَهب، أخبرني عمرو بن يزيد بن أبي حبيب، حدثه عن ابن شِماسة، عن رجل حدثه أنه سمع عبد الرحمن بن عُدَيْس يقول: سمعْتُ النبي صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "يَخْرجُ نَاسٌ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمرُقَ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةَ يُقْتَلُونَ بِجَبَلِ لُبْنَانَ وَالْخَلِيلِ" (*). تابعه ابن لَهِيعة عن يزيد بن أبي حبيب، أخرجه يعقوب بن سفيان، والبغَوي من رواية النَّضْر بن عبد الجبار عن أبي لهيعة. ورواه عبد الله بن يوسف، عن ابن لهيعة، فسمَّى المبهم فقال: عن المُرَيْسِيع الحميري ـــ بدل قوله عن رجل.