وقيل المعنى: أنهم اتخذوه هجراً وهذياناً) ( زبدة التفسير – ص 474) 0 قال ابن القيم في ( الفوائد) هجر القرآن الكريم أنواع ؛ - أحدهما ؛ هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه. الثاني؛ هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه, وإن قرأه وآمن به. الثالث ؛ هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه واعتقاد أنه لا يفيد اليقين وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم. الرابع ؛ هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الفرقان - الآية 30. الخامس ؛ هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها فيطلب شفاء دائه من غيره ويهجر التداوي به. وكل هذا داخل في قوله تعالى وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً وإن كان بعض الهجر أهون من بعض... منقول.. هذا بالنسبةلهجر المشركين للقرآن فكيف هجرنا نحن المسلمون القرآن: أما اليوم فقد هجر المسلمون هذا القرآن، واتخذوه كتاب متعة للثقافة، وكتاب تعبد للتلاوة فحسب، لا منهج تربية وسلوك، ودستور حياة للعمل والتطيبق؛ وقد جاء ليقودهم إلى الطريق الأقوام والأرشد؛ هجروه فلم ينتفعوا من القرآن كما ينبغي؛ لأنهم خرجوا عن منهجه الذي رسمه العليم الخبير؛ فالقرآن إنما نزل للعمل أولاً، ولتحكيمه في شؤون الحياة كافة، فهذا هو المقصد الأساس من نزوله، وهذا هو المبتغى من تكفُّل الله بحفظه.
وقال الرسول يارب ان قومي اتخذوا هذا القران مهجورا - حلول التعليمي
ولم يُكتف بهذا فحسب، بل أصبحت قوانين الأحوال الشخصية في كثير من دول الإسلام، تكيف وتعدل بحسب ما تقتضيه طبيعة العصر وحاجته؛ كمنع تعدد الزوجات، أو وضع شروط لهذا التعدد. وهكذا، فقد كان من أكبر تبعات هجر القرآن، ترك شرائع الأرض تحكم وتتحكم بشريعة السماء، وترك أهل الأهواء والشهوات يسيِّرون أمر من كان يُفترض منهم أن يكونوا شهداء على الناس. هذه بعض من كل من تبعات هجر القرآن؛ وقد آن الأوان لهذه الأمة - أفرادًا ومؤسسات - أن تعود إلى قرآنها بعد تلك القطيعة التي طال بها الزمن، والتي حذر منها سيد البشر؛ وأن تعود إلى رشدها، بعد ذلك الفصام النكد بينها وبين قرآنها، وجعل منها أمة لا وزن لها بين الأمم. وقال الرسول يارب ان قومي اتخذوا هذا القران مهجورا - حلول التعليمي. ولا شك، أن المخرج من هذه التبعات معروف للجميع، للعالم والجاهل، والصغير والكبير، وهو العودة إلى كتاب الله، وهذا كلام سهل ويسير، والأهم والأجدر قبل هذا وبعده هو العمل والتطبيق، والانتقال من حيز القول إلى حيز الفعل، فهل إلى مرد من سبيل ؟ ويبقى الأمل بشرط العمل.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الفرقان - الآية 30
روى مالك في "موطئه" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( تركت فيكم أمرين، لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله، وسنة نبيه)، فكتاب الله هو حبل الله المتين، وهو الصراط المستقيم، وهو النور المبين. لقد نزل هذا القرآن ليكون منهج حياة، ودستور أمة، ونموذجاً واقعياً للتطبيق العملي، تنمو الحياة في ظله وتترقى، لا ليقبع في الزاوية الضيقة من الحياة، كما تقبع الأبحاث النظرية في زوايا الجامعات ومراكز الأبحاث. نزل هذا القرآن، ليميز الأمة المستخلَفة في الأرض، الشاهدة على الناس، المكلفة بأن تقود البشرية كلها إلى خالقها وبارئها. فكان تحقيق هذا المنهج في حياة الأمة المسلمة هو الذي يمنحها ذلك التميز في الشخصية والكيان، وفي الأهداف والتوجهات. وهو - كذلك - الذي يمنحها مكان القيادة الذي خُلقت له، وأُخرجت للناس من أجله. وهي بغير هذا القرآن ضائعة تائهة، مبهمة الملامح، مجهولة السمات، مهما اتخذت لها من زخارف الحياة ومباهجها! نزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليبني عقيدة التوحيد في قلوب الأمة، وليخوض بهذه العقيدة معركة الحق والباطل، والهدى والضلال. ولقد حقق القرآن بمنهجه الرباني خوارق في تكييف نفوس الصحابة رضي الله عنهم، الذين تلقوه مرتلاً متتابعًا، وتأثروا به يومًا يومًا، وانطبعوا به، وعملوا به في كل شؤون حياتهم.
وكان من تبعات هجر القرآن على مستوى الأفراد أيضًا، هجر لغة القرآن والزهد فيها، والرغبة عنها، والأخذ بلغة أولئك القوم؛ لأنها لغة العصر والمعاصرة، وسبيل التطور، ومظهر من مظاهر الرقي والحضارة!! فأنت ترى أحدهم يتفاخر ويتباهى أنه يرطن بلغة الأعاجم، ولم يعد يعتمد العربية في كلامه، بل ربما يخجل أن يتكلم بها؛ لأنها - بحسب زعمه - لغة ميتة لا حياة فيها، ولأنها لا تناسب تطورات العصر ونهضته! ثم إن هؤلاء الأفراد - فوق ذلك - قد جعلوا من أهل الغرب قدوتهم، ومن سلوك أولئك القوم وجهتم؛ فهم يقلدونهم في الصغيرة والكبيرة من الرذائل، وفي القبيح والمذموم من العادات والصَّرْعات؛ فإن أطالوا شعورهم، كان على هؤلاء أن يفعلوا الشيء نفسه، وإن كشف أولئك القوم عوراتهم وأظهروا سوآتهم! وقس على ذلك أنواع السلوك الأخرى، من الاختلاط بين الجنسين، والزواج بين المثلين، والعلاقات المحرمة والشاذة التي يأباها وينفر منها وعنها، كل من بقي على فطرته السليمة. وكان من تبعات هجر القرآن على مستوى المؤسسات التعليمية، ما تقوم به المؤسسات التعليمية اليوم في بعض دولنا الإسلامية من إعادة النظر في المناهج الشرعية، ومن ثم صياغتها وتعديلها وفق المقياس الغربي.
يُعرف المنهج التاريخي على أنه: (مجموعة من الطرق التي يتبعها الباحثون في الدراسات التاريخية،
مُستهدفين بذلك إعادة بناء الوقائع التي حدثت في الماضي وفقًا لزمانها ومكانها وما أحاط بها من ظروف). إجراءات المنهج التاريخي:
الهدف من اتباع الباحث للمنهج التاريخي هو التوصل لحقيقة علمية تستند إلى الماضي، وفي إطار من العقلانية،
وتبدأ إجراءات المنهج التاريخي في اختيار الباحث لموضوع أو مشكلة معينة، ويتبع ذلك تحديد المصادر والمراجع التاريخية،
وَمِنْ ثَمَّ القيام بعملية نقد داخلي (التأكد من صحة محتوى المادة العلمية)، ونقد خارجي (التأكد من مصداقية مؤلف المصدر)،
ويتبع ذلك استبعاد المعيب منها وفقًا للمعايير العلمية، وبعد ذلك يقوم الباحث بتركيب المادة العلمية، وعرض النتائج. المنهج الوصفي:
يُعتبر المنهج الوصفي هو المنهج الأهم والأبرز بين أنواع مناهج البحث العلمي، ولا يمكن أن يستغني عنه باحث؛
فهو البداية الحقيقة لبلوغ المعرفة والعلم، وحتى إذا لما يذكر الباحث استخدامه للمنهج الوصفي، فيبقى عنصرًا منهجيًّا، سواء استخدم بشكل أساسي أو فرعي،
ويمكن أن يُستخدم في جميع أنواع البحوث، سواء التي ترتبط بالعلوم الطبيعية أو الاجتماعية أو الإنسانية.
أنواع مناهج البحث - موضوع
المنهج هو الطريقة و الأسلوب الذي يتبعه الكاتب سواء كان مؤلف أو باحث في أي مجال للحصول على حل نتائج و حلول للقضايا و الظواهر التي تعترضه, لذا على المهتم بالدراسات و الأبحاث العلمية اتباع أحد مناهج البحث العلمي لتحقيق نتائج مميزة, فهذه المناهج تعد بالخروج بدراسة علمية مبدعة في حال تم اتباع خطواتها و مراحلها بطريقة علمية. وعلى الباحثين و المهتمين بالنشر العلمي معرفة مناهج البحث العلمي و استخداماتها و النوع المناسب لهم, فكما هو معروف كل بحث يحتاج لنهج علمي منفصل و مختص به, و من الغلط القول إن مناهج البحث العلمي واحدة أو يمكن اعتماد أي منها في شتى أنواع العلوم, فهي الوسائل و الخطوات المتسلسلة التي يتبعها الباحث في عمليته البحثية بشكل منتظم و و دقيق و على ضوئها يتم اختيار الطرق التحليلية و جمع و دراسة البيانات و تحديدالفرضيات و تفسيرها و نقدها و التأكد من صحتا لتحقيق نتائج علمية دقيقة و موثوقة.
أنواع مناهج البحث العلمي وطرق إعداد البحوث Pdf - مقال
المنهج الاستقرائي: يتم البدء خلاله بالأجزاء والانتقال إلى العموميات والقوانين العامة، ويتم ذلك من خلال الملاحظة المنظمة والتجريب وضبط المتغيّرات. المنهج الاستردادي: يهدف إلى التحقق من الأحداث التي حصلت في الماضي، من خلال استعادة تلك الأحداث ودراستها. الأسلوب الإجرائي: تُقسّم مناهج البحث وفقاً للأسلوب الإجرائي الذي يتّبعه الباحث ووسائل البحث التي يستخدمها إلى أربعة أنواع، وهي كالآتي: المنهج التجريبي: يعتمد هذا المنهج على أداء التجارب وفق عدّة شروط. المنهج المسحي: يعتمد هذا المنهج على استعانة الباحث بعدّة وسائل من أجل جمع البيانات التي لها علاقة بدراسته ميدانيّاً، وهو يشمل الدراسات التحليلية، والكشفية، والوصفية. منهج دراسة الحالة: يعتمد هذا المنهج على دراسة وحدة معينة، قد تكون وحدة اجتماعية أو فرداً واحداً، وفق مقاييسٍ واختباراتٍ مخصَّصةٍ لأهداف الموضوع. المنهج التاريخي: يعتمد هذا المنهج في دراساته على الوثائق والآثار التاريخيّة المتنوّعة. الكم والكيف: تُقسَّم مناهج البحث وفقاً للكم والكيف إلى نوعين، وهما كالآتي: المنهج الكمي. المنهج النوعي. الحداثة والتقليدية: تُقسّم مناهج البحث وفقاً للحداثة والتقليدية إلى نوعين، وهما كالآتي: المنهج التقليدي.
د- يحتاج المنهج التاريخى مثله مثل باقى المناهج الى فرضيات لوضع اطار للبحث لتحديد مسار جمع وتحليل المعلومات
المنهج التاريخى. التنبؤ
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة