قال الله: " بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ". 12246 - حدثنا محمد بن الحسين قال ، حدثنا أحمد بن مفضل قال ، حدثنا أسباط ، عن السدي وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء " ، قالوا: إن الله وضع يده على صدره ، فلا يبسطها حتى يرد علينا ملكنا. وأما قوله: " ينفق كيف يشاء " ، يقول: يرزق كيف يشاء. 12247 - حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج ، عن ابن جريج قال ، قال عكرمة: " وقالت اليهود يد الله مغلولة " الآية ، نزلت في فنحاص اليهودي. 01250 ت - تفسير فتح القدير - تفسير الشوكاني ✔ - mohd roslan bin abdul ghani. 12248 - حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثنا أبو تميلة ، عن عبيد بن سليمان ، عن الضحاك بن مزاحم قوله: " يد الله مغلولة " ، يقولون: إنه [ ص: 454] بخيل ليس بجواد! قال الله: " غلت أيديهم " ، أمسكت أيديهم عن النفقة والخير. ثم قال يعني نفسه: " بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ". وقال: ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك) [ سورة الإسراء: 29] ، يقول: لا تمسك يدك عن النفقة. قال أبو جعفر: واختلف أهل الجدل في تأويل قوله: " بل يداه مبسوطتان ". فقال بعضهم: عنى بذلك: نعمتاه. وقال: ذلك بمعنى: " يد الله على خلقه " ، وذلك نعمه عليهم.
- 01250 ت - تفسير فتح القدير - تفسير الشوكاني ✔ - mohd roslan bin abdul ghani
- تفسير آية: (وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم)
- "بل يداه مبسوطتان" - أقلام راسيات
- تسمين البنات في موريتانيا في
- تسمين البنات في موريتانيا مباشر
- تسمين البنات في موريتانيا الان
- تسمين البنات في موريتانيا بالانجليزي
- تسمين البنات في موريتانيا دولة عربية
01250 ت - تفسير فتح القدير - تفسير الشوكاني ✔ - Mohd Roslan Bin Abdul Ghani
ثم اختلف العلماء فيما ينبغي أن يعتقد في قوله تعالى: { بل يداه} وفي قوله: { بيدي} [ ص: 75] و { عملت أيدينا} [ يس: 71] و { يد الله فوق أيديهم} [ الفتح: 10] و { لتصنع على عيني} [ طه: 39] و { تجري بأعيننا} [ القمر: 14] و { اصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا} [ الطور: 48] { وكل شيء هالك إلا وجهه} [ القصص: 88] ونحو هذا ، فقال فريق من العلماء منهم الشعبي وابن المسيب وسفيان يؤمن بهذه الأشياء وتقرأ كما نصها الله ولا يُعَنُّ لتفسيرها ولا يشقق النظر فيها. قال القاضي أبو محمد - ابن عطية -: وهذا قول يضطرب لأن القائلين به يجمعون على أنها ليست على ظاهرها في كلام العرب، فإذا فعلوا هذا فقد نظروا وصار السكون عن الأمر هذا مما يوهم العوام ويتيه الجهلة. وقال جمهور الأمة: بل تفسر هذه الأمور على قوانين اللغة ومجاز الاستعارة وغير ذلك من أفانين كلام العرب.
قوله { وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ} أي بين اليهود { ٱلْعَدَاوَةُ وَٱلْبَغْضَاء} أو بين اليهود والنصارى. قوله { كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا ٱللَّهُ} أي كلما جمعوا للحرب جمعاً وأعدوا له عدّة شتت الله جمعهم، وذهب بريحهم، فلم يظفروا بطائل ولا عادوا بفائدة، بل لا يحصلون من ذلك إلا على الغلب لهم، وهكذا لا يزالون يهيجون الحروب ويجمعون عليها، ثم يبطل الله ذلك، والآية مشتملة على استعارة بليغة، وأسلوب بديع { وَيَسْعَوْنَ فِى ٱلأرْضِ فَسَاداً} أي يجتهدون في فعل ما فيه فساد، ومن أعظمه ما يريدونه من إبطال الإسلام وكيد أهله وقيل المراد بالنار هنا الغضب أي كلما أثاروا في أنفسهم غضباً أطفأه الله بما جعله من الرعب في صدورهم، والذلة والمسكنة المضروبتين عليهم. تفسير آية: (وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم). قوله { وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُفْسِدِينَ} إن كانت اللام للجنس، فهم داخلون في ذلك دخولاً أوّلياً، وإن كانت للعهد فوضع الظاهر موضع المضمر لبيان شدّة فسادهم، وكونهم لا ينفكون عنه. قوله { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْكِتَـٰبِ ءامَنُواْ وَٱتَّقَوْاْ} أي لو أن المتمسكين بالكتاب، وهم اليهود والنصارى، على أن التعريف للجنس { ءامَنُواْ} الإيمان الذي طلبه الله منهم، ومن أهمه الإيمان بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم كما أمروا بذلك في كتب الله المنزلة عليهم { وَٱتَّقَوْاْ} المعاصي التي من أعظمها ما هم عليه من الشرك بالله، والجحود لما جاء به رسول الله { لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيّئَـٰتِهِمْ} التي اقترفوها، وإن كانت كثيرة متنوّعة.
تفسير آية: (وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم)
كما أنّ ظاهر القرآن أنّ هذا هو
عقيدة أسلافهم باعتبارهم أُمّة ، لا بالنظر إلى آحادٍ عاصروا عهد
الرسالة قالوها عن جهالةٍ أو مجازفةٍ عابرة ، الأمر الذي لا يستدعي
نزول قرآنٍ بشأنه! فلابدّ هناك من منشأ يمسّ عقيدتهم
بالذات عقيدةً إسرائيليّةً عتيدة استدعت هذا الذمّ الشامل. وأكثر المفسّرين على أنّ هذا
القول صَدر عنهم على سبيل الإلزام ( أي على طريقة الاستلزام) وهي
طريقة جدليّة يُحاوَلُ فيها تبكيتُ الخصم بالأخذ عليه بما يستلزمه
مذهبُه ، أي لازمُ رأيه بالذات وإن لم يكن من عقيدة صاحب الحجّة ،
قالوا: لمّا كثر الحثّ والترغيب على إقراض اللّه بالإنفاق في سبيله
وبذل الصدقات ـ وجاء ذلك في كثيرٍ من الآيات ـ فعند ذلك جَعلت
اليهود تستهزئ بعقيدة المسلمين في ربّهم ؛ حيث فرضوه فقيراً
مُحتاجاً إلى الاستقراض ، وقالوا تهكّماً وسُخراً: {إِنَّ اللَّهَ
فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} [آل عمران: 181] ، فمَن كان فقيراً
كان عاجزاً مكتوف اليدَين (3). ويرى العلاّمة الطباطبائي أنّ هذا
الوجه أقرب إلى النظر (4).
قال تعالى في سورة المائدة في الآية الرابعة والستين (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ)، فيما يلى تفسير الآية الكريمة.
&Quot;بل يداه مبسوطتان&Quot; - أقلام راسيات
قال ابن كثير في تفسيره بعد ذكره لهذا الحديث ما لفظه وحديث افتراق الأمم إلى بضع وسبعين، مرويّ من طرق عديدة قد ذكرناها في موضع آخر انتهى. قلت أما زيادة كونها في النار إلا واحدة، فقد ضعفها جماعة من المحدثين، بل قال ابن حزم إنها موضوعة.
اهـ. ويمكن للسائل الكريم أن يرجع إلى الرسالة كاملة لتمام الفائدة. والله أعلم.
عبد الله مولود - ظاهرة «لبلوح» أو تسمين البنات عادة مترسخة في موريتانيا | الأنطولوجيا
خيارات إضافية
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح. يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة. بادئ الموضوع
ابن يامون
تاريخ البدء
Sep 20, 2015
#1
نواكشوط ـ «القدس العربي»:بقدر ما تكون المرأة بدينة بقدر ما كانت محببة وكان حظها في الزواج أوفر بكثير، وبقدر ما كانت نحيفة بقدر ما كانت دالة على فقره أهلها وبقدر ما تدنى حظها في الخاطبين. هكذا ينظر المجتمع الموريتاني الصحراوي للمرأة حتى بعد أن تغيرت عقليات كثيرة وأثبت الطب الحديث خطورة البدانة على الصحة العامة. هذه النظرة جعلت الأسر الموريتانية تعتني بتسمين بناتها عبر عملية تسمى محليا «لبلوح» ليظهرن محببات مخطوبات في مجتمع لا يقدر إلا المرأة المكورة. وإذا كان تبني عادة التسمين قد خف كثيرا في الحواضر حيث تخلى عنه البعض فيما استبدل البعض الآخر طرق التسمين بحبوب حث الشهية، فإن هذه العادة ما تزال سارية في مجتمع البادية حيث تسهر الأم على تسمين بناتها بحملهن يوميا، على شرب ما لا يقل عن 40 لترا من الحليب وما لا يقل عن عشرة أرطال من المواد النشوية المتنوعة.
تسمين البنات في موريتانيا في
[7]
وترى الأجيال الشابة من الذكور في موريتانيا حاليا أن التسمين القسري للنساء ممارسة سلبية، و قد أشير إلى ممارسة مماثلة في فيلم شعبي بعنوان "السلحفاة وابنتها الجميلة"، والتي تم جمعها من القصص الشعبية في جنوب نيجيريا عام 1910 ، وشرح الفلكلوري الذي كتب القصة عن معاملة "ابنة جميلة" يتم الاحتفاظ بها داخل غرفة قبل أسابيع من زواجها، وتعطى الكثير من الطعام، كما ينظر إلى السمنة على أنها الجمال العظيم من قبل شعب افيك. [8]
التاريخ
يقول المؤرخون أن ممارسة البلوح تعود إلى الأزمنة ما قبل الاستعماريّة، عندما كان كل الموريتانيّين العرب رُحَّلًا، وكلما كان الرجل غنيًّا كلما قلت الأمور التي تفعلها زوجته، حيث كان يُفضِّل الرجل لها أن تجلس طول اليوم ويخدمها العبيد السود. تُخبر الفتيات اليوم أن يفعلن المثل، حيث يجلسن ويتحدثن برهافة ليقلِّدن حيوات زوجات النبي محمد. كانت ممارسة تسمين الفتيات منتشرة في دول أخرى بعيدًا عن موريتانيا مثل شمال مالي والنيجر الريفيّة ونصف المنطقة الموجود بها إسبانيا والبرتغال الحاليّتين. [9]
الحملات المعارضة
تقول رئيسة رابطة النساء ربات الأسر، أمينيتو مينت إلي: "في موريتانيا، يُمثِّل حجم المرأة الكمية التي ستشغلها في قلب زوجها"، وتشير إلى أن الفتيات الصغيرات بعمر خمس سنوات يُجبرن على ممارسة البلوح كل عام.
تسمين البنات في موريتانيا مباشر
تُجبَر الفتيات على تناول كميات هائلة من الطعام والسوائل لدرجة التعذيب. وتقول أيضًا: "لقد تخلَّفنا، لقد كان لدينا قديمًا وزارة عن شئون المرأة، وكان لنا حصة في البرلمان بنسبة 20% للنساء، وكان منا الدبلوماسيّات والمُحافظات، إلا أن العسكريّين يجبروننا على التراجع للخلف، ويجبرون المرأة على الرجوع إلى وظائفها التقليديّة". تقول ناشطة الدفاع عن حقوق الطفل فاطيماتا مابي في صدى لتشاؤم إلي: "لم أتمكَّن من رؤية حالة واحدة تدافع عن طفل مُطعَم بالإجبار. يخشى السياسيّون من مسائلة تقاليدهم. يحدث الزواج الريفيّ تحت حُكم العُرف، يغيب مسئولو الدولة عن الحضور، وبالتالي لا يوجد فيصل ليحكم على عمر العروس. " [9] تقول إلي أن صعود تلك الممارسة مرة أخرى في موريتانيا الريفيّة مُحبط بعد الحملات الكثيفة التي قام بها الناشطون لنشر الوعي والتعليم. تقول إلي: "إن التحدي الذي نواجهه اليوم هو أن هذه الفتيات تعيش في مناطق ريفيّة ولا سبيل لهن لبلوغ تلك المعلومات، حتى الانقلاب العسكريّ الذي حدث عام 2008، كان لنا إنجازات. فقبل عشر سنوات استطعنا من تنظيم حملات توعويّة عن مخاطر السمنة من أمراض القلب والأوعية الدمويّة وكذلك مرض السكري ".
تسمين البنات في موريتانيا الان
التسمين في موريتانيا
هناك رأيٌ مختلفٌ يفسر هذه الظاهرة بأنها مقترنة بجعل الفتيات الصغيرات ذوات الـ12 سنة يبدين أكبر من عمرهنّ بغرض تزويجهن باكراً. كما يوجدُ تفضيلٌ للنساء السمينات في مصر، وتحديداً عند البدو، لكن لا وجود لعادات التسمين أو الأكل الإجباري عندهم، لكن لا يزال لديهم مربة "خرز البقر" التي تباع بصورة كبيرة، لأن فرص الفتاة النحيلة في الزواج ضئيلة جدا، إذ إنّ الرجال يفضلون المرأة السمينة دائماً. كما نجدُ الأكل بغرض التسمين لدى الرجال في قبيلة bodi في إثيوبيا. إذ يتنافس هؤلاء الرجال على لقب أسمن رجلٍ في القبيلة، حيث تختارُ كل عائلة رجلاً منها لينعزل في مكانٍ بعيدٍ مع باقي الرجال من العائلات الأخرى لمدة ستّة أشهر، يتغذّون خلالها على وجباتٍ من دم ولبن الأبقار. يتم تصفية الدم من البقرة عن طريق قطع جزء من شريان الرقبة باستخدام سهمٍ أو فأس بحيث لا تموت البقرة، وعلى كلّ رجلٍ أن يشرب لترين من الدم على اللبن مع شروق الشمس، ويعيد هذه الوجبة عدة مرات خلال اليوم، وتقوم النساء بإيصال هذه الوجبات إلى الرجال، وعليهم أن يشربوا الدم بسرعةٍ قبل أن ينجلط (يتخثر). وبعد ستة أشهر من العلف المتواصل يتحولُ الرجل إلى الشكل المبين في الصور.
تسمين البنات في موريتانيا بالانجليزي
[7]
وترى الأجيال الشابة من الذكور في موريتانيا حاليا أن التسمين القسري للنساء ممارسة سلبية، و قد أشير إلى ممارسة مماثلة في فيلم شعبي بعنوان "السلحفاة وابنتها الجميلة"، والتي تم جمعها من القصص الشعبية في جنوب نيجيريا عام 1910 ، وشرح الفلكلوري الذي كتب القصة عن معاملة "ابنة جميلة" يتم الاحتفاظ بها داخل غرفة قبل أسابيع من زواجها، وتعطى الكثير من الطعام، كما ينظر إلى السمنة على أنها الجمال العظيم من قبل شعب افيك. [8]
التاريخ [ عدل]
يقول المؤرخون أن ممارسة البلوح تعود إلى الأزمنة ما قبل الاستعماريّة، عندما كان كل الموريتانيّين العرب رُحَّلًا، وكلما كان الرجل غنيًّا كلما قلت الأمور التي تفعلها زوجته، حيث كان يُفضِّل الرجل لها أن تجلس طول اليوم ويخدمها العبيد السود. تُخبر الفتيات اليوم أن يفعلن المثل، حيث يجلسن ويتحدثن برهافة ليقلِّدن حيوات زوجات النبي محمد. كانت ممارسة تسمين الفتيات منتشرة في دول أخرى بعيدًا عن موريتانيا مثل شمال مالي والنيجر الريفيّة ونصف المنطقة الموجود بها إسبانيا والبرتغال الحاليّتين. [9]
الحملات المعارضة [ عدل]
تقول رئيسة رابطة النساء ربات الأسر، أمينيتو مينت إلي: "في موريتانيا، يُمثِّل حجم المرأة الكمية التي ستشغلها في قلب زوجها"، وتشير إلى أن الفتيات الصغيرات بعمر خمس سنوات يُجبرن على ممارسة البلوح كل عام.
تسمين البنات في موريتانيا دولة عربية
على عكس الثقافة الغربية تماماً في مواصفات الجمال، من الرشاقة والخفة، إلى الحد الذي يوصل البعض إلى المرض، واستخدام الأدوية ووصفات التخسيس؛ فإن المرأة الموريتانية تعاني من أجل الحصول على جسم بدين، حيث تبذل قصارى جهدها للوصول إلى مستوى معين من الامتلاء، يضمن لها الظفر بزوج وانتزاع إعجاب واحترام المحيطين بها، عكس النحيلة التي تشعر بالنقص، ولا ينظر إليها على أنها امرأة فاتنة مهما كانت جميلة. وتستعين الموريتانيات بجميع الوسائل التي يمكن أن تساعدهن في الحصول على جسم بدين ومثير، مثل الأعشاب والوصفات الشعبية والأدوية الطبية الفاتحة للشهية، إضافة إلى الإكثار من الطعام، خصوصاً الوجبات الغذائية الدسمة. ويعد فصل الصيف أفضل موسم لتحقيق هدف التسمين، لأن برنامج "التبلاح"، وهو الاسم الذي يطلقه الموريتانيون على برنامج تسمين الفتيات، يتطلب الراحة والنوم والإكثار من الطعام وتطبيق البرنامج على مجموعة من الفتيات، وهو ما يتوفر في فصل الصيف، حيت تجتمع بنات العائلة وتشجع كل واحدة منهن الأخرى على تحمل البرنامج وإعداد الوصفات اللازمة لنجاحه. وتقول الناهة بنت محمود، وهي ربة منزل، إن "السمنة ليست هدفاً في برنامج التبلاح، بل الهدف هو إبراز معالم الجسم الجميلة، مثل الساقين والساعدين، حيث تقاس درجة نجاح برنامج التبلاح بالحصول على أعضاء بارزة وعدم تخزين الشحوم في البطن والصدر والكتفين، لأن ذلك سيتسبب في تشويه جسم المرأة وتحميلها وزناً زائداً دون نتيجة.
ويتطلب هذا البرنامج القاسي لإعداد الفتيات للزواج، خضوعاً تاماً لأوامر المشرفة على برنامج "التبلاح"، والتي تفرض على الفتيات أكل الكثير من الوجبات وشرب اللبن الدسم في وقت قياسي، كما تعمل على إيقاظهن فجراً لشرب الحليب الطازج ثم العودة إلى النوم من جديد. وقد ظهرت أخيراً وصفات طبية وأدوية من أجل ربح الوقت والحصول على نتائج سريعة دون مشقة ودون الحاجة إلى شروط عملية التسمين، حيث انتشرت بين الموريتانيات أساليب جديدة وأدوية طبية وأعشابا تفتح الشهية وتحفز المرء على شرب الكثير من المشروبات، لكن مخاطرها كثيرة لأنها تهدد صحة الفتيات. الاستعانة بالمشايخ وترسم معايير الجمال الموريتاني لوحة جميلة من خصر نحيل ووركين كبيرين وأرداف سمينة وصدر صغير، ولا تكتمل اللوحة إلا بساقين وذراعين وساعدين تبدو البدانة ظاهرة عليها. وتبذل المرأة جهوداً مضنية من أجل الحصول على جسم جميل، وتستعين بجميع الوسائل التي يمكن أن تساعد على ذلك، ومن بين هذه الوسائل التي تعطي نتيجة سريعة وصفة تستعمل بكثرة في شمال موريتانيا، وهي خليط من مسحوق بعض الأعشاب الطبيعية التي يتم مزجها بزبدة لتصبح مسحوقاً متماسكاً. كما تستعين الفتيات النحيلات اللاتي لم يستفدن كثيراً من برنامج التبلاح بالمشايخ للحصول على آيات قرآنية تساعدهن على السمنة.