"ليتنا أنت وأنا جئنا إلى هذا العالم قبل اختراع التلفزيون والسينما لنعرف هل هذا حبٌ حقاً أم أننا نتَقمَّص ما نراه".. د. أحمد خالد توفيق..! العنوان لكتاب أمسك بتلابيبي بعد أن أثارت فُضُولي ابتسامة مؤلفته "الخواجية" التي كانت تظهر في صُورة الغلاف بجلابية بدوية مُطرّزة وهي تمسك – بكل حُب واعتزاز – بيد رجل بدوي. الكتاب مضمونه مذكرات أو حكاية ممرضة نيوزيلندية قامت برحلة سياحية في سبعينيات القرن الماضي إلى مدينة البتراء الأثرية بالأردن، فانتهت رحلتها بزواجها من دليلها البدوي ذي الشّخصية القياديّة الموهوبة، الذي أقنعتها مَواقفه بأنّه الرجل المُناسب. ابحث عن فضولي مجلة ماجد. ثم عاشت معه ولأجله نحو بضعٍ وعشرين عاماً في كهف من كهوف البتراء عمره نحو ألفي عام، وأنجبت منه ثلاثة أولاد..! وحينما رحل حبيبها البدوي إلى الدار الآخرة في العام "2002م" رحلت هي أيضاً، عادت إلى أوروبا، وقالت إنها لم تكن في البتراء من أجل الجبال والتاريخ والتراث، بل من أجله هو. لذلك لم تستطع أن تبقى دون يده التي كانت تمسك بيدها..! بعد فراغي من قراءة الكتاب بقيت أحدق في الفراغ أمامي لبضع دقائق، لاحظتُ أنني لم أكن أنقب في انطباعاتها هي، بل في شخصية ذلك الرجل البدوي الذي أسر قلب امرأة مُتحضِّرة، مُتحرِّرة، وزيّن لها حياة البداوة.
- سيتي يستضيف الملكي في طحن أوروبي | صحيفة مكة
- وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ – الثريا
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحج - الآية 36
- «والبدن جعلناها لكم من شعائر الله» - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
- تفسير وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ - إسلام ويب - مركز الفتوى
سيتي يستضيف الملكي في طحن أوروبي | صحيفة مكة
قبل أسابيع وبعد نشر بودكاست الرفيق الغائب بأيام، وصلني اتصال من إحدى صديقات الجامعة تخبرني أنهن قررن اللقاء وتود مني أن أحضر. فكرت أنك عندما تكون منفتحًا على الفرص ومستعدًا لها فإنها هي التي تطرق بابك. وهكذا التقيت بتلك المجموعة من بنات الجامعة، كنا تسعة، بعضهن لم ألتقي بهن منذ أكثر من خمس سنوات، وكان آخر عهدي ببعضهن من أيام الجامعة، يعني 15 سنة تقريبًا. اقترحت واحدة منهن الترتيب للقاء على الكورنيش، فطلبت من أحد منظمي الجلسات تجهيز مساحة أمام الكورنيش بالكراسي الأرضية وضيافة القهوة والشاي، بينما ساهمت كل واحدة منا بما جادت به نفسها من أطباق الحلويات أو الموالح. كنتُ متخوفة من أن تكون الجلسة غير لطيفة، لكني قلتُ لنفسي أنني إن لم أذهب فلن أعرف أبدًا، وربما أفوّت على نفسي تجربة جميلة وصحبة طيبة أنا بحاجة لها هذه الأيام. كان عيد ميلادي الثاني والأربعين قبل أيام قليلة، لم أفكر في شيء محدد لذلك اليوم، لكن الأقدار هيأت كي تزورني ابنة خالتي بصحبة ابنتها. ففرحتُ بزيارتهما وقضيتُ وقتًا طيبًا معها، انتهى بأن أوصلتُهما للبيت، ثم عدتُ مع ابنتي في رحلة ليلية هادئة بالسيارة. سيتي يستضيف الملكي في طحن أوروبي | صحيفة مكة. في اليوم التالي جلستُ أتفكر في حياتي القادمة، يصعب علي تخيل مستقبل مختلف عن حياتي، وكلما فكرتُ فيه إذا بي أحشر حياتي الحالية معه بدون إضافة جذرية أو تحول مهم.
أن تخطىء يعني أنك تجتهد كثيراً لتقدم نموذجاً صالحاً يدل على إنسانيتك ورغبتك البحتة في استكمال رحلة العلم والوعي بسبب وجودك في هذا الكون. وأما إن كان الفضول اختيارك للبحث عن مرحلتك الجديدة فإليك المميزات التي ستحظى بها وأولها أنك تمارس بشريتك في أبهى حللها. وبعد، قدرتك على الدخول إلى عوالم جديدة لترى أنك لست وحدك، فترى الضعيف فيرق قلبك، وترى الكبير فتحن روحك وترى الصغير لترى كم هو عظيم بكل سكناته الذي يمارس به فضوله في كل ثانية. الفضول في معجم الفلاسفة أخذ مكانه بأساليب مختلفة، فلولا هذه السمة لما تمكنّ المرء من القراءة على الأقل لأن دافعها «فضول» ولما تمكن من الاختراع والبحث والتنظير والتعلم كذلك فقد قال العالم ألبرت اينشتاين: أنا لست موهوباً، أنا فضولي! كناية عن حجم العلم الذي يتمتع به والاختراع الذي لازلنا نستفيد من تبعاته.. لم يكن ذلك ليحدث لولا فضوله ورؤيته للتقصير في نفسه! في رحلة البحث عن الذات؛ لابد أن تحسن اختيار المفتاح الأول وكذلك المحاور التي ترغب بالانخراط فيها لتحسينها وتطويرها والأبواب التي ستطرقها بشكل متكرر حتى تصل.. الحياة واسعة، والأبواب متاحة.. والقرار بيدك!
قوله تعالى: " لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم " إلى آخر الآية بمنزلة دفع الدخل كأن متوهما بسيط الفهم يتوهم أن لله سبحانه نفعا في هذه الضحايا ولحومها ودمائها فأجيب أن الله سبحانه لن يناله شئ من لحومها ودمائها لتنزهه عن الجسمية وعن كل حاجة وإنما يناله التقوى نيلا معنويا فيقرب المتصفين به منه تعالى. أو يتوهم أن الله سبحانه لما كان منزها عن الجسمية وعن كل نقص وحاجة ولا ينتفع بلحم أو دم فما معنى التضحية بهذه الضحايا فأجيب بتقرير الكلام وأن الامر كذلك لكن هذه التضحية يصحبها صفة معنوية لمن يتقرب بها وهذه الصفة المعنوية من شأنها أن تنال الله سبحانه بمعنى أن تصعد إليه تعالى وتقرب صاحبها منه تقريبا لا يبقى معه بينه وبينه حجاب يحجبه عنه. (٣٧٥)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
370
371
372
373
374
375
376
377
378
379
380...
»
»»
وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ – الثريا
وقال ليث. عن مجاهد: إذا عقلت رجلها اليسرى قامت على ثلاث. وروى ابن أبي نجيح ، عنه ، نحوه. وقال الضحاك: تعقل رجل واحدة فتكون على ثلاث. وفي الصحيحين عن ابن عمر: أنه أتى على رجل قد أناخ بدنته وهو ينحرها ، فقال: ابعثها قياما مقيدة سنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم. وعن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا ينحرون البدن معقولة اليسرى ، قائمة على ما بقي من قوائمها. رواه أبو داود. وقال ابن لهيعة: حدثني عطاء بن دينار ، أن سالم بن عبد الله قال لسليمان بن عبد الملك: قف من شقها الأيمن ، وانحر من شقها الأيسر. وفي صحيح مسلم ، عن جابر ، في صفة حجة الوداع ، قال فيه: فنحر رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ثلاثا وستين بدنة ، جعل يطعنها بحربة في يده. وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر ، عن قتادة قال: في حرف ابن مسعود: " صوافن " ، أي: معقلة قياما. وقال سفيان الثوري ، عن منصور ، عن مجاهد: من قرأها " صوافن " قال: معقولة. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحج - الآية 36. ومن قرأها ( صواف) قال: تصف بين يديها. وقال طاوس ، والحسن ، وغيرهما: " فاذكروا اسم الله عليها صوافي " يعني: خالصة لله عز وجل. وكذا رواه مالك ، عن الزهري. وقال عبد الرحمن بن زيد: " صوافي ": ليس فيها شرك كشرك الجاهلية لأصنامهم.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحج - الآية 36
وَكَذَا رُوي عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: إِنَّمَا الْبُدْنُ مِنَ الْإِبِلِ. قُلْتُ: أَمَّا إِطْلَاقُ البَدَنة عَلَى الْبَعِيرِ فَمُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاخْتَلَفُوا فِي صِحَّةِ إِطْلَاقِ الْبَدَنَةِ عَلَى الْبَقَرَةِ، عَلَى قَوْلَيْنِ، أَصَحُّهُمَا أَنَّهُ يُطْلَقُ عَلَيْهَا ذَلِكَ شَرْعًا؛ كَمَا صَحَّ فِي الْحَدِيثِ. تفسير وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ - إسلام ويب - مركز الفتوى. انتهى. والأضحية أيضا لها فضل عظيم وفيها ثواب جزيل، كما تقدم بينه في الفتوى رقم: 70715. والله أعلم.
«والبدن جعلناها لكم من شعائر الله» - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
وقوله: ﴿ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُم ﴾ إلى آخر الآية؛ أي: مِن أجل النفع الموجود فيها ذلَّلها لكم لتعظموا الله، كما هداكم لدينه وشرعه وما يحبه ويرضاه، وتكرير التسخير لتقرير منَّته، وحضهم على شكر نعمته. و(ما) في قوله: ﴿ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ﴾ مصدرية أو موصولة؛ أي: على هدايته إياكم، أو على الذي هداكم إليه. ومعنى ﴿ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ ﴾؛ أي: وأخبِر المخلصين خبرًا سارًّا يظهر أثره على بشرتهم بالفوز العظيم في جنات النعيم، والإحسان أن تعبدَ الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، والجملةُ تذييل لتقرير الإخلاص المشروط في قبول العبادة. الأحكام:
1 - وجوب ذكر اسم الله عز وجل عند نحر البدن. 2 - استحباب نحر الإبل قائمة على ثلاث معقولة اليُسرى. 3 - لا يجوز الأكل من الذبيحة قبل أن تموت. وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ – الثريا. 4 - استحباب الأكل مِن الهدايا. 5 - وجوب إطعام القانع والمعتر منها. 6 - وجوب شكر المنعم جل وعلا. 7 - وجوب إخلاص العبادة لله.
تفسير وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ - إسلام ويب - مركز الفتوى
والمعتر: الذي يتعرض لك ، ويلم بك أن تعطيه من اللحم ، ولا يسأل. وكذا قال مجاهد ، ومحمد بن كعب القرظي. وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس: القانع: المتعفف. والمعتر: السائل. وهذا قول قتادة ، وإبراهيم النخعي ، ومجاهد في رواية عنه. وقال ابن عباس ، وزيد بن أسلم وعكرمة ، والحسن البصري ، وابن الكلبي ، ومقاتل بن حيان ، ومالك بن أنس: القانع: هو الذي يقنع إليك ويسألك. والمعتر: الذي يعتريك ، يتضرع ولا يسألك. وهذا لفظ الحسن. وقال سعيد بن جبير: القانع: هو السائل ، ثم قال: أما سمعت قول الشماخ. لمال المرء يصلحه فيغني مفاقره ، أعف من القنوع قال: يعني من السؤال ، وبه قال ابن زيد. والبدن جعلناها لكم من شعائر الله. وقال زيد بن أسلم: القانع: المسكين الذي يطوف. والمعتر: الصديق والضعيف الذي يزور. وهو رواية عن عبد الله بن زيد أيضا. وعن مجاهد أيضا: القانع: جارك الغني [ الذي يبصر ما يدخل بيتك] والمعتر: الذي يعتريك من الناس. وعنه: أن القانع: هو الطامع. والمعتر: هو الذي يعتر بالبدن من غني أو فقير. وعن عكرمة نحوه ، وعنه القانع: أهل مكة. واختار ابن جرير أن القانع: هو السائل; لأنه من أقنع بيده إذا رفعها للسؤال ، والمعتر من الاعترار ، وهو: الذي يتعرض لأكل اللحم.
ولا تسلخ حتى تبرد لأن ذلك من باب التعذيب ؛ ولهذا قال عمر - رضي الله عنه -: لا تعجلوا الأنفس أن تزهق. [ ص: 61] التاسعة: قوله تعالى: فكلوا منها أمر معناه الندب. وكل العلماء يستحب أن يأكل الإنسان من هديه وفيه أجر وامتثال ؛ إذ كان أهل الجاهلية لا يأكلون من هديهم كما تقدم. وقال أبو العباس بن شريح: الأكل والإطعام مستحبان ، وله الاقتصار على أيهما شاء. وقال الشافعي: الأكل مستحب والإطعام واجب ، فإن أطعم جميعها أجزاه وإن أكل جميعها لم يجزه ، وهذا فيما كان تطوعا ؛ فأما واجبات الدماء فلا يجوز أن يأكل منها شيئا حسبما تقدم بيانه. العاشرة: قوله تعالى: وأطعموا القانع والمعتر قال مجاهد ، وإبراهيم ، والطبري: قوله وأطعموا أمر إباحة. و القانع السائل. يقال: قنع الرجل يقنع قنوعا إذا سأل ، بفتح النون في الماضي وكسرها في المستقبل ، يقنع قناعة فهو قنع ، إذا تعفف واستغنى ببلغته ولم يسأل ؛ مثل حمد يحمد ، قناعة وقنعا وقنعانا ؛ قاله الخليل. ومن الأول قول الشماخ: لمال المرء يصلحه فيغني مفاقره أعف من القنوع وقال ابن السكيت: من العرب من ذكر القنوع بمعنى القناعة ، وهي الرضا والتعفف وترك المسألة. وروي عن أبي رجاء أنه قرأ ( وأطعموا القنع) ومعنى هذا مخالف للأول.