وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وقوله ( والليل إذا عسعس) فيه قولان أحدهما إقباله بظلامه قال مجاهد أظلم.
واذا الصبح تنفس صناعي
والليل إذا عسعس 17 وقوله والليل إذا عسعس فيه قولان. والصبح إذا تنفس 18 قال الضحاك.
واذا الصبح تنفس سلولی
[٨] كما تشمل الآية معانٍ أخرى عديدة، منها إقبال الصَّباح مع زوال عتمة اللَّيل وكُربته، فكأنَّ خُروج الصَّباح من بعد اللَّيل كان كمثل مَن نُفِّسَت عنه كُربةً من الكُربات وخرج منها سالماً، فكذلك الأمر بالصَّباح الذي خرج من جَوف اللَّيل وزال عنه الظلام.
القول في تأويل قوله تعالى: ( والليل إذا عسعس ( 17) والصبح إذا تنفس ( 18) إنه لقول رسول كريم ( 19) ذي قوة عند ذي العرش مكين ( 20)). أقسم ربنا جل ثناؤه بالليل إذا عسعس ، يقول: وأقسم بالليل إذا عسعس. واختلف أهل التأويل في قوله: ( والليل إذا عسعس) فقال بعضهم: عني بقوله: ( إذا عسعس) إذا أدبر. ذكر من قال ذلك:
حدثني علي ، قال: ثنا أبو صالح ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله: ( والليل إذا عسعس) يقول: إذا أدبر. حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله: ( والليل إذا عسعس) يعني: إذا أدبر. والصبح إذا تنفس. حدثنا عبد الحميد بن بيان اليشكري ، قال: ثنا محمد بن يزيد ، عن إسماعيل [ ص: 256] بن أبي خالد ، عن رجل عن أبي ظبيان ، قال: كنت أتبع علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهو خارج نحو المشرق ، فاستقبل الفجر ، فقرأ هذه الآية: ( والليل إذا عسعس). حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا ابن إدريس ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن سعد بن عبيدة ، عن أبي عبد الرحمن ، قال: خرج علي عليه السلام مما يلي باب السوق ، وقد طلع الصبح أو الفجر ، فقرأ: ( والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس) أين السائل عن الوتر ، نعم ساعة الوتر هذه.
افضل محامي احوال شخصية في ابوظبي يمكن ان يساعد في القضايا الشرعية في الامارات برسوم زهيدة. والخلع عند الفقهاء (هو أن يتفق الزوجان على الطلاق في مقابل مال تدفعه الزوجة لزوجها، ولكن بشرط ألا يتجاوز ما دفعه لها من صداق) ، ولا فرق في أن يكون الإيجاب في الخلع من الزوج أو الزوجة، ذلك لأنه لا يقع إلا بعد القبول، فالخلع عقد على الطلاق بعوض. معنى حديث ..أتردين عليه حديقته.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. في عصرنا اليوم نجد كثيرا من الرجال الذين يهينون زوجاتهم ليدفعونهن نحو طلب الخلع هربا مما عليه من التزامات من نفقة ومؤخر وغيره، فيعضلونهن ويضرونهن بالتضييق عليهن، ومنعها حقوقها من نفقة وكسوة، وحقوق الزوجية لتفتدي نفسها منه فإن فعلت، فالخلع هنا باطل، يإجماع الفقهاء ويكون العوض المفتَدى به مردود، حيث يعتبرونه نوع من أنواع الابتزاز، وضرر الزوجة محرم شرعاً. ورغم أن هناك رجال غير جديرين بهذه الصفة فهناك نسوة لم يدركن ما معنى "رابطة الزواج" وما لتلك العلاقة من قدسية لا يجوز مقارنتها بغيرها من علاقات، فقد كان المشرع شرّع "الخلع" من أجل حماية المرأة من تعسف الزوج وسوء معاملته، الا أن كثيرا منهن أسأن استعمال هذه الرخصة، فتمادين في طلب الخلع من أجل أسباب غير مفهومة أو مبررة، وبسبب ما يعرف بالـ "feminism" في عصرنا الحالي، فأصبحت المرأة إذا طلب منها زوجها كوباً من الشاي طلبت منه الخلع "لم لا تحضر أنت الشاي لنفسك"!
معنى حديث ..أتردين عليه حديقته.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
شاملة دعاوي الحبس لامتناع المحكوم عليه عن تنفيذ الأحكام الصادرة بها أحكام المادة "3" من القانون ذاته.
الدرر السنية
تواجه الأسرة في واقعنا المعاصر مشكلات وتحديات عديدة أفرزتها التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتحول التكنولوجي الهائل وتهدد هذه المشكلات الآن مكانة الأسرة التي ظلت راسخة عبر قرون طويلة من الزمان، وقد نتج عن ذلك حاليا على نطاق واسع من انحراف وجرائم الكبار والصغار وعزلة المسنين وتشرد المعاقين، وانتشار ما يعرف بالأسرة الفردية التي يمثلها فرد واحد "أرملة، مطلقة، مسن، عاجر". ولأجل ذلك شُرع الزواج الذي الأصل فيه عدم الطلاق، الذي يبقى تشريعاَ استثنائياَ وحلاَ لحالات خاصة جدا فليس انتقاما ولا تشفيا ولا إظهارا للرجولة ولا هروبا من مواجهة المسئولية، وتحتل مصر مرتبة متقدمة بين الدول التي تشهد انفصالا بين الأزواج والزوجات، وللطلاق أشكال متعددة، إلاّ أن شكلا من هذه الأشكال يحمل قصصا أكثر ألما ووجعا، وهو الطلاق على الإبراء، حيث يتم الطلاق على الإبراء إذا اتفق الزوج والزوجة على الطلاق مقابل تنازلها على حقوقها الشرعية.
منتديات قصيمي نت - عرض مشاركة واحدة - ردي عليه حديقته...!!!
الرضوخ لطلبات الزوج خشية منه
ومفادها أن والدة الطاعن ذكرت في وثيقة زواجها المؤرخة 18 فبراير 1954 أنها طلقت من مورث المطعون عليهم في سنة 1944 وقد انقضت عدتها برؤية الحيض ثلاثاً، كما ذكرت في الدعاوى التي رفعتها قبل مورث المطعون عليهم لمطالبته بنفقة لابنها "...... " وإيصالات استلامها هذه النفقة وأنها لم تقل أبداً بقيام زوجية جديدة بينها وبين مورث المطعون عليهم بل كانت تذكر في هذه المستندات كلها أنها مطلقة، فإن النعي على الحكم بالخطأ في تطبيق القانون يكون على غير أساس.
وأنا أميلُ إلى الرأي القائل بعدم جواز تزويج الفتاة لشابٍ لا ترضى صفاته ولو كان صالحاً! لأن في هذا ظُلما للاثنين، وما أفقه عُمر بن الخطاب حين قال: لا تُكرِهوا فتياتكم على الرجل القبيح فإنهنَّ يُحببنَ ما تُحبون! على أنه إذا وقعَ الزواج، فالأصل أن يبحثَ الناسُ عن السَّترِ، ولَمِّ شملِ الأُسرة، وتربيةِ الأولاد، لأن كُلفة الطلاق قد يترتَّبُ عليها من المفاسد أكثر مما يترتَّبُ عليها من المصالح، مع التأكيد أن الطلاق حلال، وأنه ليس أبغض الحلال إلى الله كما هو شائع، فإن الله سبحانه لا يكرهُ حلالاً شرَّعه لعباده! ولعلَّ الشاب الوسيم يجعل حياة الفتاة جحيماً فلا تعود تُطيق النظر في وجهه، ولعلَّ الفتاة الحسناء تجعل الرجل بسوءِ أخلاقِها يكرهُ جنس النساء، صحيحٌ أنه من حقِّ كل شخص أن يبحثَ عن شيء من الجمال ولكنه ليس كل شيء! وعن الستر، ورغبة العيش، جاء رجلٌ إلى عُمر بن الخطاب، وقال له: إني أُريدُ أن أُطلق امرأتي! فقال له عُمر: ولِمَ؟ فقال: لأني لا أحبها! فقال له: أَوَكُلُّ البيوت قامت على الحُب، فأين المروءة والذِّمة! بقلم: أدهم شرقاوي