انظروا طول سيدنا ادم عليه السلام سبحان الله خالق ومكون الاكوان - YouTube
ما هو طول سيدنا ادم عليه السلام - العربي نت
كم يبلغ طول سيدنا ادم عليه السلام وعرضه مقالٌ فيه سيتمّ بيان طول سيدنا ادم وعرضه، ولكن قبل ذلك لا بدّ من التنويه على أنّ سيدنا ادم عليه السلام هو أول إنسانٍ نزل على سطح الأرض، ولم يكن قبله أيّ إنسانٍ آخر. ادم عليه السلام
قبل الخوض في إجابة سؤال كم يبلغ طول سيدنا ادم عليه السلام وعرضه لا بدّ من الخوض في ذكر نبذة قصيرة عن قصة سيدنا ادم عليه السلام كما ذكرت في القرآن الكريم، وإنّ مختصر هذه القصّة أنّ سيدنا آدم وأمّنا حواء عليهما السلام سكنا في الجنّة كما أمرهما الخالق عزّ وجلّ، وأن يأكلا منها ما أرادا إلّا شجرة واحدة، فأخذ الشيطان على نفسه أن يغويهما، فوسوس لهما ليأكلا من الشجرة، وقد وقعوا في فخّ الشيطان، فأمرهما الله سبحانه بالهبوط إلى الأرض، وأخذت البشريّة تتناسل منهما، وكان الشيطان ممّن طرودا من الجنّة كذلك الأمر، فأخذ على نفسه قسمًا مفاده أنّه سيغوي بني آدم كلّهم، ويضلّهم عن الصراط المستقيم. [1]
كم يبلغ طول سيدنا ادم عليه السلام وعرضه
إنّ الإجابة على سؤال كم يبلغ طول سيدنا ادم عليه السلام وعرضه تقتضي أن يحرص المرء على الإيمان بالغيب، فهي صفةٌ من أبرز الصفات التي يتّسم بها المسلمون، وعلى ذلك فإنّ جميع ما ذكر في القرآن الكريم والسنّة النبويّة الشريفة يجب تصديقه والإيمان به، وممّا لا شكّ فيه أنّ طول سيدنا ادم عليه السلام وعرضه قد تمّت الإشارة إليهما في كتب السنّة النبويّة في أحاديث النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
طول آدم عليه السلام - الصفحة 4
تاريخ النشر: الأربعاء 27 جمادى الآخر 1423 هـ - 4-9-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 21947
249859
0
713
السؤال
بالله عليكم أريد إجابة مقنعة.. عندي كتاب يحكي قصة سيدنا آدم وكيف خلقه الله وكيف كان عرش الله فأريد أن أعرف كيف عرفوا أن آدم كان طوله كذا وحواء كان شعرها طوله كذا
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الأمور الغيبية لا سبيل إلى معرفتها إلا بوحي من الله تعالى في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وإذا ثبت بالوحي فإن الواجب على المسلم أن يسلم ويقول: سمعنا وأطعنا. ومن أبرز صفات المؤمنين وأهمها: الإيمان بالغيب. وما ورد من الأخبار السابقة في القرآن الكريم والسنة الصحيحة يجب الإيمان به، أما ما جاء في كتب القصص والتاريخ والإسرائيليات..... فهذا لا نصدقه ولا نكذبه؛ إلا إذا تعارض مع نص من نصوص الوحي أو وافقها. وقصة آدم عليه السلام ذكرت في القرآن الكريم أكثر من مرة. وأما طوله وعرضه فقد ذكرا في السنة المطهرة.. طول آدم عليه السلام - الصفحة 4. فقد روى الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان طول آدم ستين ذراعاً في سبعة أذرع عرضاً. وفي رواية: فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن.
ولا تستغرب هذا فنقصان الخلق -كما قال العلماء- لم يأت دفعة واحدة ولكنه جاء بالتدريج، فكما أن الشخص ينمو ويزيد شيئاً فشيئاً، ولا يتبين ذلك فيما بين الساعات والأيام القليلة، فكذلك الأمر بالنسبة للنقص. وأما عرش الله تعالى فقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ [هود:7]. وفي صحيح البخاري عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء..... طول سيدنا ادم عليه السلام. وفيه عن عمر رضي الله عنه قال: قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم مقاماً فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم، حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه. والحاصل أن ما جاء من أخبار السابقين في القرآن الكريم وصحت به السنة نصدقه ونؤمن به ونعلم يقينا أنه لا يتعارض مع العقل ولا مع العلم، فالذي أخبر بذلك هو الخالق سبحانه وتعالى. والله أعلم.
كيف نفهم حديث: علي أمير النحل؟
الشيخ حسين الخشن
علي أمير النحل! وردني سؤال يقول: هل لقب "أمير النحل" ثابت للإمام علي (ع)؟ وما المقصود بـ "أمير النحل " ؟
والجواب على ذلك في وقفتين:
الوقفة الأولى: بحدود متابعاتي فإني لم أجد أن هذا اللقب "أمير النحل" قد ورد في أحاديث معتبرة، وبيان ذلك أنّه قد وردت في هذا المقام عدة نماذج من الروايات:
النموذج الأول: ما روي بصيغة أنه (ع) " يعسوب المؤمنين"، وهذا المعنى مروي من طرق الفريقين، تارة عن رسول الله (ص) أنّه قال لعلي(ع): " أنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الفجار" [1]. كيف نفهم حديث: علي أمير النحل؟. وفي رواية: " والمال يعسوب الظلمة" [2] ، وفي رواية أخرى: "والمال يعسوب
المنافقين" [3] ، وفي رواية رابعة:" أنت يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الكافرين" [4] ، وأخرى عن علي (ع) نفسه وأنّه قال: "أنا يعسوب المؤمنين" [5] ، واليعسوب كما يذكر أهل اللغة هو أمير النحل. وهذه الصيغة لا تثير كبير مشكلة فلا ريب أنّ علياً (ع) هو يعسوب المؤمنين، فإضافة اليعسوب إلى المؤمنين تجعل المقصود منه واضحاً، فكأنه قال أنت أمير المؤمنين. قال الدميري تعليقاً على هذه الرواية: " أي يلوذ بك المؤمنون ، ويلوذ الكفار والظلمة والمنافقون بالمال، كما تلوذ النحل بيعسوبها" [6].
كيف نفهم حديث: علي أمير النحل؟
وهذا الوجه يعتمد على ما ورد في بعض الأخبار الواردة في تأويل قوله تعالى: { وأوحى ربك إلى النحل} ، حيث فسرت النحل بالأئمة (ع)، وعلي هو أميرهم [15] ، ولكنك عرفت أنّه
تفسير مخالف للظاهر جداً فلا يؤخذ به. الوجه الرابع: ما ذكره بعضهم من أنّه (ع) سمي "يعسوب النحل لأن اليعسوب أمير النحل وهو أحزمهم يقف على باب الكوة كلما مرت به نحلة شم فاها فان وجد منها رائحة منكرة علم أنها رعت حشيشة خبيثة فيقطعها نصفين ويلقيها على باب الكوة ليتأدب بها غيرها وكذا علي " ع " يقف على باب
الجنة فيشم أفواه الناس فمن وجد منه رائحة بغضة ألقاه في النار" [16]. وإرادة هذا المعنى مما لا شاهد عليه ولا يتبادر إلى الذهن، فهو احتمال لا تعضده القرائن فلا يصار إليه. الوجه الخامس: وهو الأرجح أن يكون المقصود تشبيه علي (ع) بأمير النحل وتشبيه المؤمنين المتبعين له بالنحل، وذلك لإفادة المعنى التالي: وهو أنّ المؤمنين حالهم كحال مملكة النحل، في أنهم يشكلون حركة منتظمة ودائمة ومستمرة لا تعرف الفوضى في عملها ولا الكسل ولا التواني في سبيل جني
الثمر المفيد وتقديم ما هو للآخرين، كما هو الحال في النحل، وعلي (ع) هو أميرهم والمنظم لكل حركتهم وتصرفاتهم.
إنّ هذا الكلام لا يمكن لنا القبول به بوجه. اللهم إلا أن يقال: إنّ هذا اللقب أطلق عليه لمناسبة معينة، وهذ الأمر هو من كراماته (ع)، فهو ليس إماماً للنحل بمعنى أنّها تأتمر بأمره في عملها، ولكن الله تعالى وفي موقعة معينة جعل له كرامة أن يأتمر النحل لأمره، وهذا ليس بعزيز وقد حدثنا القرآن عن أنّ النملة تكلمت في قصة سليمان، وكذا الهدهد. إلا أن ثبوت الكرامة يحتاج إلى أحاديث معتبرة تبعث على الوثوق، وهي غير موجودة، بل إنّ ثمة تساؤلًا يرد في المقام: وهو أن الواقعة المشار إليها لو كانت لتحدّث عنها أصحاب السير والمغازي وهذا ما لم نجده في كتب السيرة. الوجه الثاني: إنّ "النحل" هي بكسر الحاء، من النحل ومفردها نحلة بمعنى الملة، فيكون المراد أن علياً (ع) هو أمير النحل والمذاهب باعتبار أنّ معظم الفرق والنحل هي عيال على فكره. وهذا الوجه وإنّ لم أجد من ذكره لكنه محتمل، ولكن لو كان هذا المعنى مقصوداً لقيل "علي إمام النحل" أو نظيره من الألقاب التي تختزن معنى المرجعية العلمية ولم يستخدم لفظ الأمير الذي يخنزن معنى السلطة. الوجه الثالث: ما ذكره البعض من أنّ "النحل الأئمة عليهم السلام وهو أميرهم فهذا معنى النحل" [14].