مدة قراءة الإجابة:
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع من إشراك أكثر من شخص واحد في ثواب الصدقة ،سواء كانت جارية أو غير جارية، كما بيناه في الفتوى رقم: 104298. وأما التصدق مع رجاء الثواب الدنيوي فانظري التفصيل فيه في الفتوى رقم: 25249 ، والفتوى رقم: 79974. والله أعلم.
حكم إشراك أكثر من شخص في ثواب الصدقة في رمضان وبعض
تاريخ النشر: السبت 15 ذو الحجة 1429 هـ - 13-12-2008 م
التقييم:
رقم الفتوى: 115835
54208
0
326
السؤال
عاجل جداً أنا من الجزائر.. حكم إشراك أكثر من شخص في ثواب الصدقة في رمضان وبعض. أريد السؤال: إذا أراد شخص ما أن يتبرع بصدقة جارية فهل يمكن أن يتبرع وينوي الصدقة على 3 أشخاص (الأب متوفى والأم على قيد الحياة والشخص المعني) أم يجب أن تقتصر النية علي شخص واحد فقط، وهل يمكن أن يقول في نفسه أتمنى أن يفتح الله علي بهذه الصدقة أو لا يجوز ذلك لأن أجر ذلك العمل سوف يذهب، أرجو الجواب في أقرب الآجال؟ جزاكم الله الخير. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع من إشراك أكثر من شخص واحد في ثواب الصدقة ،سواء كانت جارية أو غير جارية، كما بيناه في الفتوى رقم: 104298. وأما التصدق مع رجاء الثواب الدنيوي فانظري التفصيل فيه في الفتوى رقم: 25249 ، والفتوى رقم: 79974. والله أعلم.
حكم إشراك أكثر من شخص في ثواب الصدقة قصيره
حكم الرجوع عن نية إخراج صدقة لأحد الأشخاص
بالرغم من أن الرجوع في نية التصدق على شخص ما يعتبر أمرًا لا أخلاقيًا، إلا أنه لا يُعد إثمًا. كما لا يحاسب صاحب الفعل باعتباره مذنب يوم القيامة نتيجة لهذا الفعل. لكن ليس من شيم النبلاء التراجع عن إعطاء مستحق صدقة لأنه أغضبني أو أتى بفعل لمر أرضى عنه. إقرأ أيضا: معدل قبول كلية الشرطة العراقية 2021
وجدير بالذكر، أن الصدقات نوعان، صدقة مؤقتة وصدقة جارية. أما الصدقة الجارية فهي التي يستمر نفعها لوقت طويل، مثل: مد المياه وإنشاء المساجد أو المدارس أو المستشفيات.. حكم إشراك أكثر من شخص في ثواب الصدقة قصيره. الخ. بينما الصدقة المؤقتة فهي ما ينقضي نفعها سريعًا، مثل: إعطاء محتاج مال لينفقه أو إطعام الطعام.
انتهى من فتاوى الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله. وانظر فتاوى أخرى سبقت في هذا الموضوع، ومنها الفتويان رقم: 29491 ، 40586. والله أعلم.
2- تنظيم مشروع مرسوم ملكي بذلك صورته مرافقة لهذا. ولما ذكر حرر ، ، ، رئيس مجلس الوزراء ——————————————————————————– نظام الوكالات التجارية المادة (1): المادة (١): لا يجوز لغير السعوديين سواء بصفة أشخاص طبيعيين أو معنويين أن يكونوا وكلاء تجاريين في المملكة العربية السعودية، على أن الشركات السعودية التي تقوم بأعمال الوكالات التجارية يجب أن يكون رأس مالها بالكامل سعوديًّا، وأن يكون أعضاء مجالس إدارتها ومن لهم حق التوقيع باسمها سعوديين. المادة (2): المادة (٢): الوكلاء التجاريون الذين يمارسون عملهم وقت صدور هذا النظام ولا ينطبق عليهم نص المادة الأولى يمنحون فترة لتصفية أعمالهم ونقلها إلى الوكلاء التجاريين السعوديين خلال مدة لا تزيد على سنتين من تاريخ العمل بهذا النظام. ويحدد وزير التجارة والصناعة هذه الفترة بالنسبة لكل وكيل على حدة مراعيًا في ذلك سرعة التصفية وطبيعة عمله والقيد الزمني المشار إليه آنفًا. المادة (3): المادة (٣): لا يجوز أن يقوم بعمل الوكيل التجاري إلا من كان مقيدًا في السجل المعد لهذا الغرض في وزارة التجارة والصناعة، ويصدر وزير التجارة والصناعة قرارًا بإنشاء هذا السجل، وتشتمل بيانات السجل المذكور على اسم التاجر أو الشركة، ونوع البضاعة الموكل فيها، والشركة والمؤسسة الموكلة، وتاريخ التوكيل، ومدته إن كانت الوكالة محددة بأجل.
نظام الوكالات التجارية ولائحته التنفيذية
نظام الوكالات التجارية 1382هـ ——————————————————————————– بسم الله الرحمن الرحيم مرسوم ملكي رقم: 11 وتاريخ: 20 / 2 / 1382هـ بعون الله تعالى باسم جلالة الملك نحن فيصل بن عبد العزيز آل سعود نائب جلالة ملك المملكة العربية السعودية بعد الاطلاع على المادة التاسعة عشرة من نظام مجلس الوزراء، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (38) وتاريخ 22/10/1377هـ وبناء على قرار مجلس الوزراء رقم (89) وتاريخ 13/2/1382هـ وبناء على ما عرضه علينا نائب رئيس مجلس الوزراء نرسم بما هو آت: أولًا– نصادق على نظام الوكالات التجارية بالصيغة المرافقة لهذا. ثانيًا- على نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة والصناعة تنفيذ مرسومنا هذا. والله ولي التوفيق ، ، ، ——————————————————————————– قرار مجلس الوزراء رقم (89) وتاريخ 13/2/1382هـ إن مجلس الوزراء بعد اطلاعه على المعاملة الواردة من ديوان رئاسة مجلس الوزراء برقم (431) وتاريخ 11/1/82هـ، والمتعلقة بمشروع نظام الوكالات التجارية المقدم من وزارة التجارة والصناعة. وبعد الاطلاع على مشروع نظام الوكالات التجارية. وبناء على توصية لجنة الأنظمة رقم (22) وتاريخ 30/1/1382هـ يقرر ما يأتي: 1- الموافقة على نظام الوكالات التجارية بالصيغة المرافقة لهذا.
نظام الوكالات التجارية الجديد
٣ (١)
المادة الرابعة [مضافة]
تعد وزارة التجارة نماذج للعقود يسترشد بها الوكلاء والموزعون وتتضمن كافة البيانات الأساسية للعقد مثل أطراف العقد ومحله ونطاقه الزمني والمكاني وكيفية تجديده وإنهائه والتزامات طرفي العقد قبل بعضها البعض والتزاماتهما قبل المستهلك خاصة فيما يتعلق بتأمين الصيانة وقطع الغيار. ثالثًا – يسري حكم المادة الثانية من البند ثانيا من هذا المرسوم على المستوردين ولو لم يكونوا وكلاء أو موزعين وعلى كل من اتخذ من عملية البيع مباشرة أو بالواسطة حرفة له بقصد الربح ويطبق على كل من يخالف هذه المادة العقوبات التي توقع على الوكلاء والموزعين. ٤ (١)
إضافة نص إلى النظام
أضيف إلى نظام (الوكالات التجارية) الصادر بالمرسوم الملكي رقم (١١) لعام ١٣٨٢. ونظام (المعايرة والمقاييس) الصادر بالمرسوم الملكي رقم (٢٩) لعام ١٣٨٣هـ ، بموجب المرسوم الملكي رقم م / ٥ وتاريخ ١١ / ٦ / ١٣٨٩ هـ ، النص التالي:
١ – تشكل هيئة في وزارة التجارة والصناعة بقرار من وزيرها من ثلاثة أعضاء لتطبيق العقوبات الواردة في نظام الوكالات التجارية ونظام المعايرة والمقاييس. ٢ – يجوز التظلم من قرارات هذه الهيئة أمام وزير التجارة والصناعة في خلال خمسة عشر يومًا من إبلاغها للمتظلم أو من ينوب عنه، وإلا أصبحت قراراتها نهائية بمضي المدة المذكورة وتصديق وزير التجارة والصناعة عليها.
نظام الوكالات التجارية هيئة الخبراء
ومن أبرز ملامح مشروع النظام تنظيمه للعقود التجارية، إذ نظم عقد البيع التجاري ببيان التزامات أطرافه والمسائل المتعلقة بتحديد الثمن وشكل المبيع وغيرها. كما نظم عقد بيع التصفية والمزايدة العلنية بتعريفه وبيان الأحكام المتصلة به، إضافة إلى تنظيم عقد بيع التوريد والالتزامات المتعلقة به. كما تناول المشروع تنظيم عقد الوكالة التجارية، حيث بينها كمفهوم عام ونص على نوعين من العقود التابعة لها، عقد وكالة العقود، وعقد الوكالة بالعمولة، كما نظم مشروع النظام عقد الوساطة ببيان تعريفه والأحكام المتعلقة بتعيين أجر الوسيط، كما نظم المشروع عقد التمثيل التجاري وبين الأحكام الخاصة به، وقرر أن الممثل التجاري يعد مفوضا من قبل التاجر. على صعيد متصل طرحت وزارة التجارة مشروع نظام اتفاقيات التوزيع والوكالات التجارية أمام المهتمين والعموم كمشروع نظام جديد يحل محل نظام الوكالات التجارية الحالي، بهدف معالجة التحديات التي يوجهها نشاط الوكالات التجارية والتوزيع في المملكة، وذلك من خلال إجراء دراسة تشخيصية لسوق أنشطة التوزيع والوكالات التجارية، وحصر المعوقات والتحديات، واستقصاء التجارب والممارسات الدولية، لتحديد الفجوات وتوفير الحلول وفرص النمو والاستدامة، وتطوير إطار قانوني فعال ينظم العلاقة بين أطراف الاتفاقيات ويراعي حقوقهم، ويضع أسسا لهذه العلاقة تقوم على مبدأ الشفافية، وترسيخ مبدأ حرية التعاقد.
نظام الوكالات التجارية السعودي
نظام المنافسة السعودي بين الوكالات التجارية و عقود الامتياز
د. ملحم بن حمد الملحم
تعد الاتفاقات على تقسيم السوق جغرافيا على مستوى المناطق بين المتنافسين من الممارسات المنافية للمنافسة ما دفع أنظمة المنافسة في العالم لمحاربتها، لذلك تعد هذه الممارسة واحدة من الممارسات المخالفة وفقا لنظام المنافسة السعودي ولائحته التنفيذية. لقد نصت المادة الرابعة من نظام المنافسة السعودي على أنه "تحظر الممارسات أو الاتفاقيات أو العقود بين المنشآت المتنافسة أو تلك التي من المحتمل أن تكون متنافسة، سواء أكانت العقود مكتوبة أو شفهية، وصريحة كانت أم ضمنية، إذا كان الهدف من هذه الممارسات أو الاتفاقات أو العقود أو الأثر المترتب عليها تقييد التجارة أو الإخلال بالمنافسة بين المنشآت. كذلك يحظر على المنشأة أو المنشآت التي تتمتع بوضع مهيمن، أي ممارسة تحد من المنافسة بين المنشآت، وفقا للشروط والضوابط المبينة في اللائحة، خاصة ما يأتي: ثم تطرقت المادة إلى إحدى تلك الممارسات المحظورة. وذكرت تقسيم السوق وفقا لعدة معايير منها: المناطق الجغرافية. وبدلا من أن أذكر رأيي في العلاقة بين نظام المنافسة السعودي ونظام الوكالات التجارية وعقود الامتياز، ستبنى هذه المقالة على ثلاث مقدمات أساسية توصل إلى النتيجة المراد إيضاحها.
نظام الوكالات التجارية السعودي Pdf
وجاء مشروع النظام بأحكام تنظم مزاولة الأعمال التجارية، إذ بين الأعمال التجارية على سبيل الاحتراف والأعمال التجارية المنفردة. كما تضمن أحكاما خاصة بالتاجر والمتجر، حيث بين مشروع النظام من يكتسب صفة التاجر والأحكام المتصلة به. وتطرق النظام إلى أحكام المتجر حيث بين عناصر المتجر المادية وغير المادية، وأحكام فروع المتجر والتصرفات فيه، وأخذ المشروع بمبدأ عدم تمتع المتجر بشخصية مستقلة عن شخصية التاجر ولا ذمة مستقلة عن ذمته. وشمل مشروع النظام أحكاما تتعلق بالتزامات التاجر والالتزامات التجارية بشكل عام، بتقرير التزام التاجر باتخاذ اسم تجاري والقيد في السجل التجاري، والاحتفاظ بالمراسلات والفواتير التي يصدرها أو يتلقاها خلال مزاولته للعمل التجاري، كما أكد مشروع النظام على التزام التاجر بتجنب المنافسة غير المشروعة عند مزاولته لأعماله التجارية. وبهدف تيسير مزاولة الأعمال التجارية، فقد شمل مشروع النظام استثناء بعض فئات التجار من القيد في السجل التجاري، ومن الاحتفاظ بالسجلات المحاسبية، وذلك بناء على معايير تحددها الوزارة، للتسهيل على الأفراد الذين يزاولون أعمالا تجارية صغيرة. وأولى مشروع النظام عناية بوسائل التقنية الحديثة في السجلات المحاسبية عبر إتاحة الاحتفاظ بالوثائق والمستندات بأي وسيلة إلكترونية وذلك عوضا عن الاحتفاظ بأصلها، وقرر لها حجية الأصل في الإثبات.
بلغ إجمالي الوكالات المسجلة في الإمارات 6469 وكالة، تعود لأكثر من 50 جنسية، بنمو بلغت نسبته أكثر من 4. 3%
قال سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد الإماراتي، إن اعتماد مجلس الوزراء مشروع القانون بتعديل بعض أحكام قانون الوكالات التجارية في دولة الإمارات يمثل خطوة مهمة نحو إصدار قانون معدل على المستوى الاتحادي، لتحديث الأحكام الناظمة للوكالات التجارية في الإمارات، بما يعزز دور هذا النشاط الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني بصورة مستدامة. الوزراء الإماراتي يعتمد تعديلات قانون تنظيم الوكالات التجارية قفزة بنمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات وأكد أن التعديلات تواكب التوجهات الاقتصادية التي تتبناها الإمارات، لا سيما في مجال تشجيع الاستثمار، فضلاً عن تعزيز الشفافية وسلامة وتوازن العلاقة بين الوكيل والموكل. وكان مجلس الوزراء الإماراتي اعتمد مشروع قانون اتحادي بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الوكالات التجارية، والذي يأتي في إطار مواكبة التطورات الاقتصادية والاحتياجات التنموية والاستثمارية في الإمارات، وفق أفضل الممارسات العالمية. وأوضح المنصوري أنه وفقاً لبيانات وزارة الاقتصاد فإن الوكالات التجارية المسجلة في الإمارات مملوكة لشركات مواطنة بنسبة 100%، وفقاً للقانون الاتحادي رقم 12 لسنة 1981 بشأن الوكالات التجارية، المعمول به حالياً، ولا سيما أن العديد من تلك الوكالات تعد شركات عائلية، مشيراً إلى أن التعديلات التي تم إدخالها على القانون تمكن الشركات العائلية من التحول إلى شركات مساهمة عامة، بما يعزز قدرتها على النمو والاستمرارية لأجيال قادمة.