قصتي | صناعات يدوية من سعف النخيل - YouTube
اعمال يدوية من سعف النخيل الحمراء
صناعة السلال والمقاعد وأدوات الزينة من سعف النخيل من المهن التيتعرف بها ، وقد وجدت هذه المهنة نظرا لتميز المنطقة بوفرة النخيل، ويهتمالبعض بالمنتجات المصنوعة من سعف النخيل لكونها منتجات يدوية تتطلب موهبة ومهارة،حيث يقبل على شراء هذه المنتجات اليدوية عدد من المواطنين والزوار والسياح، تعلم أجدادنا وأبائنا القداما هذه المهنة وأصبحوا يمارسونها بمهارة ويطوعه ليصنع منه السلال والصناديق وأدوات الزينة. ماهو الأساس الذي يتكون منه السلال وأدوات الزينة؟؟ أن الأساس الذي تتكون منه السلال هو سعف النخيل، ولكي يتم تطويعه يوضع لمدة 3 ساعاتفي الماء ليصبح لينا، وهناك نوع منه يحتاج لنقعه في الماء مدةطويلة حتى يلين وهذا النوع متوفر بكثرة في منطقة القطيف حيث تنتشر مزارع النخيل، موضحا أنهناك أنواعاً أخرى من السلال تصنع من الأسل والخيرزان.
اعمال يدوية من سعف النخيل جدة
وشارك ماهر، مثل كثيرين من النشطاء في الصناعات اليدوية التقليدية، في معارض أقيمت لعرض وبيع المنتجات، ويقول: "هناك حرفيون كبار يسيطرون على السوق، بالنسبة لي أتعامل مع عدد محدود من العاملات، أقتني المنتجات وأقوم بتزويقها وتغليفها وإعادة ابتكارها ثم أتولى بيعها، أطمح لأن يكبر هذا المشروع، كان حلما ولا يزال". وعادة ما يجتمع الحرفيون والباعة في سوق "جارة" التقليدي، وهو أهم سوق في قابس، تعرض فيه البضاعة للبيع وتنتصب هناك محال لبيع كل أنواع المنتجات التقليدية وغيرها، التي تصارع من أجل البقاء وتجاوز عديد العراقيل التي تهدد هذا النشاط.
وبالإضافة إلى النساء بالقرى، فإن هناك العديد منهن يعملن في مشروع الأسر المنتجة أو مركز الجسرة للحرفيين مقابل مكافآت رمزية. وكذلك من منتجات النخيل السباك، السرود والسبت وتستخدم في صناعتها الخوص وعذوق النخيل وهي منتشرة في قرى شارع البديع وبالأخص في قرية كرباباد وأبو قوة وباربار وكرانة
ففعل عدو الله ما أمره به خليله; فأنزل الله عز وجل: ويوم يعض الظالم على يديه. قال الضحاك: لما بصق عقبة في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع بصاقه في وجهه وشوى وجهه وشفتيه ، حتى أثر في وجهه وأحرق خديه ، فلم يزل أثر ذلك في وجهه حتى قتل. وعضه يديه: فعل النادم الحزين لأجل طاعته خليله. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الفرقان - الآية 27. يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول في الدنيا ، يعني طريقا إلى الجنة
شرح المفردات و معاني الكلمات: يوم, يعض, الظالم, يديه, يقول, ليتني, اتخذت, الرسول, سبيلا,
تحميل سورة الفرقان mp3:
محرك بحث متخصص في القران الكريم
Saturday, April 23, 2022
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الفرقان - الآية 27
وذلك الإنسان الذي ترك الصيام نكرانًا، أو نسيانًا، أو عجزًا، أو تهاونًا، سيعضُّ على يديه، يوم ينادى يوم القيامة نداءً خاصًا على الصائمين، فيفتح لهم بابًا خاصًا هو باب ( الرَّيان)، لا يدخل منه إلا الصائمون، وهو ليس منهم، ويتمنى أنه لو صام رمضان وستًا من شوال وعاشوراء، بل سيتمنى لو قضى عمره كله صائمًا، فكل ذلك لا يوازي قيمة هذا الموقف العظيم، يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن في الجنة بابًا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد" [9]. سيعضُّ على يديه ذلك الذي تقاعس عن الجهاد في سبيل الله حين يرى ما يُعطى للشهيد من عطايا عظيمة، فعن عن المقدام بن معديكرب - رضى الله عنه - ، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "للشهيد عند الله ستُّ خصال: يُغفر له في أول دفعة من دمه، ويُرى مقعده من الجنة، ويُجار من عذاب القبر، ويُأمن من الفزع الأكبر، ويُحلَّى حُلَّة الإيمان، ويُزوج من الحور العين، ويُشفَّع في سبعين إنسانًا من أقاربه" [10].
يوم يعض الظالم على يديه
هذه أحوالهم في الحياة الدنيا، التزيين، والإغواء، والصد عن الحق، فإذا جد الجد وتكشفت الحقائق كان التخلي وإظهار العداوة والبغضاء ﴿ قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ﴾ [سورة ق: 27].
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الفرقان - الآية 27
لقد كان الظالم شيطانا يضلّ، أو كان عونا للشيطان يقوده إلى الهاوية وإلى مواقف الخذلان والخسران. ((وقال الرسول: يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا))
لقد هجروا القرآن الذي نزله الله على عبده لينذرهم. ويبصرهم. هجروه فلم يفتحوا له أسماعهم إذ كانوا يتقون أن يجتذبهم فلا يملكون لقلوبهم عنه ردا. وهجروه فلم يتدبروه ليدركوا الحق من خلاله، ويجدوا الهدي على نوره. وهجروه فلم يجعلوه دستور حياتهم، وقد جاء ليكون منهاج حياة يقودها إلى أقوم طريق:
وإن ربه ليعلم; ولكنه دعاء البث والإنابة، يشهد به ربه على أنه لم يأل جهدا، ولكن قومه لم يستمعوا لهذا القرآن ولم يتدبروه. ويوم يعض الظالم على يديه كناية عن. فيسليه ربه ويعزيه. فتلك هي السنة الجارية قبله في جميع الرسالات. فلكل نبي أعداء يهجرون الهدى الذي يجيئهم به، ويصدون عن سبيل الله. ولكن الله يهدي رسله إلى طريق النصر على أعدائهم المجرمين: ((وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين. وكفى بربك هاديا ونصيرا))..
وهكذا عباد الله ـ نجد القرآن يهزّ قلوب الظالمين والمجرمين بهذه المشاهد المزلزِلة التي تصوّر لهم مصيرَهم البائس، وتريهم إياه واقعا مشهودا، وهم ما زالوا في هذه الأرض يكذّبون بلقاء الله، ويتطاولون على ذاته العلية.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الفرقان - الآية 27
سيعضُّ المفرط في حق الله تعالى على يديه، حين يرى أن نصف أهل الجنة هم من أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-، سيكون منهم إخوته وأقرباؤه وجيرانه وأصدقاؤه، الكثير منهم هو يعرفهم ويعرفونه، ينادَون ثم يُعلن على رؤوس الأشهاد أنهم من أهل الجنة. أما هو فسيُبعد عن الجنة، ولن يكون من بين هؤلاء الفائزين، يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أترضون أن تكونوا رُبعَ أهل الجنة" قلنا: نعم، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أترضون أن تكونوا ثُلثَ أهل الجنة" قلنا: نعم، قال: " أترضون أن تكونوا شطرَ أهل الجنة " قلنا: نعم، قال: "والذي نفس محمد بيده، إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة، وما أنتم في أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود، أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر" [3]. سيعضُّ على يديه العطشان المحترق الأحشاء وهو ينظر إلى حوض الكوثر، والنبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يسقي منه المسلمين الموحدين المؤمنين، ذلك المشهد المثير لحوض الكوثر، والذي وصف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شرابه بأنه: "أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، يغتُّ فيه ميزابان يمدانه من الجنة، أحدهما من ذهب، والآخر من وَرِق" [4] ، بينما سيُدفع هو ويبعد ولن يمنح تلك الشربة من هذا الحوض العظيم، الذي من شرب منه شربة لن يظمأ بعدها، لأنه لم يتبع سُنَّـةَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان يزعم حبه لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولكنه ابتدع في دين الله تعالى ما لم ينزل به الله تعالى سلطانًا.
أيها المسلمون،
تذكر بعض الروايات أن سبب نزول هذه الآيات هو أن عقبة بن أبي معيط كان يكثر من مجالسة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فدعاه إلى ضيافته فأبى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يأكل من طعامه حتى ينطق بالشهادتين، ففعل. وعلم بذلك أبي بن خلف وكان صديقَه، فعاقبه وقال له: صبأت؟ فقال: لا والله ولكن أبى أن يأكل من طعامي وهو في بيتي فاستحيت منه، فشهدت له، فقال: لا أرضى منك إلا أن تأتيه فتطأ قفاه وتبزق في وجهه، فوجده ساجدا في دار الندوة ففعل ذلك، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا ألقاك خارجَ مكة إلا علوت رأسك بالسيف))، فأسر يوم بدر فأمر عليًّا قتله. إن هذه الآيات الكريمة تعرض مشهدًا من مشاهد يوم القيامة الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، اليوم الذي يندم فيه الظالمون الضالون على أفعالهم المشينة التي اقترفوها وأقوالهم البذيئة التي تفوّهوا بها في حقّ الإسلام وأهله وفي حق الرسول الأعظم الرحمة المهداة صلوات الله عليه وسلامه. إنه مشهد رهيب عجيب، مشهد الظالم وهو يعضّ على يديه من الندم والأسف والأسى، حيث لا تكفيه يد واحدة يعضّ عليها، إنما هو يداول بين هذه اليد وتلك، أو يجمع بينهما لشدّة ما يعانيه من الندم اللاذع المتمثّل في عضّه على اليدين، وهذا فعل يرمز ويشار به إلى الحالة النفسية التي يعيشها الظالم.