تخصص النساء والتوليد هو التخصص الذي يهتم بمتابعة كل ما يتعلق بالمرأة في كل من المجالات المتعلقة بالنساء أو التوليد. حيث يهتم بصحة الأم وجنينها وذلك من خلال تقديم العلاج والنصائح الهامة التي تساهم في علاج الأم مع الابتعاد عن كل ما قد يضر بالجنين ، واستكمال الفحوصات والتحاليل المطلوبة للأم أثناء فترة الحمل ومعرفة الحالة الصحية للأم ، بالإضافة إلى إجراء عمليات الولادة الطبيعية أو الولادة القيصرية ، ومتابعة الأم بعد الولادة للتأكد من حالتها الصحية. ولذلك سوف نقدم لكم في هذا المقال دراسة تخصص النساء والتوليد وما هي مواد تخصص النساء والتوليد وتكلفة دراسة تخصص النساء والتوليد
معلومات عن تخصص أمراض النساء والتوليد
يعتبر تخصص أمراض النساء والتوليد من التخصصات الطبية المتخصصة في مجال الرعاية الطبية للمرأة من خلال التركيز على مجال أمراض النساء أو القبالة أو كلا المجالين حسب إرادة الطالبة ، ويتخصص معظم الطلاب في هذا المجال الطبي في القبالة في بالإضافة إلى الاهتمام بحالات الحمل والولادة للحوامل للحفاظ على صحة الأم والجنين كما سنتناول كافة التفاصيل المتعلقة بتخصص أمراض النساء والتوليد. الدليل الشامل عن تخصص النساء والتوليد. كما يعتمد التخصص في أمراض النساء والتوليد على دراسة عدد من الدورات المهمة المتعلقة بصحة المرأة والتي تساعد الطالبة على اكتساب معرفة جيدة حول هذا التخصص للتميز في الحياة العملية.
الدليل الشامل عن تخصص النساء والتوليد
جراحة المناظير المتقدمة: أمراض النساء المتعلقة بانقطاع الطمث وكبار السن
أمراض النساء والتوليد: يتعامل هذا التخصص مع التشخيص والعلاج الجراحي للنساء المصابات بسلس البول بالإضافة إلى ذلك يساعد في علاج تدلي أعضاء الحوض. أمراض النساء عند المراهقين والأطفال
ما هو دور طبيب النساء والتوليد؟
ترتبط خبرة التوليد وأمراض النساء بمجموعة المهام التي يجب على الخريجين القيام بها، ومن أهمها:
القيام بعمليات تسليم طبيعية أو إمبراطورية. المتابعة الدورية للمرأة أثناء الرضاعة الطبيعية. تقديم الخدمات الصحية للمرأة. تقديم الاستشارات الصحية للمرأة من كافة الأعمار. إجراء فحوصات دورية للنساء في سن المراهقة أو الحمل أو الشيخوخة. ما هي افضل الجامعات لتدريس امراض النساء والتوليد؟
جامعة أكسفورد
جامعة هايدلبرغ
University روث آخن
جامعة روث آخن
جامعة Actape
University الفيصل
الجامعة الهاشمية
جامعة الملك عبد العزيز
جامعة اكسفورد
تعتبر جامعة اكسفورد في المملكة المتحدة من أفضل الجامعات في العالم حيث تنقسم الدراسات الطبية إلى مرحلة ما قبل السريرية ومراحل إكلينيكية في السنوات الأولى كما يمر الطلاب نظريًا بمهارات التعامل مع المرضى وفي السنوات اللاحقة ينتقلون إلى المرحلة السريرية ويقضون الكثير من الوقت في مستشفى جون رادكليف.
منال الهوشان
استشارية طب وجراحة نساء وولادة (البورد السعودي)
مدربة معتمدة لتطبيق أنشطة الجودة في المستشفيات
عملت سابقا استشارية نساء وولادة بمستشفى العسكري بالرياض
الدكتور أحمد كردي
تخرج من كلية الطب - جامعة فيننا - النمسا. حصل على شهادة التخصص الألمانية في طب أمراض النساء والولادة. حصل على شهادة التخصص الدقيق في طب الأجنة من لندن - بريطانيا. عمل كطبيب إستشاري أول في أمراض النساء والولادة ورئيسا لشعبة طب الأمومة والجنين ووحدة الأشعة الصوتية في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية. رئيس المجلس العلمي لطب أمراض النساء والولادة بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية سابقا. عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة وعضو مجموعة طب الأمومة والجنين حاليا. خدماته المقدمة للمرضى تشمل الآتي:
الإشراف والمتابعة لجميع حالات " الحمل الخطر ". إجراء الأشعة الصوتية الدقيقة و ثلاثية الأبعاد. الإشراف والمتابعة وتقديم الإستشارات في حالات الحمل بجنين ذا تشوهات خلقية. الإشراف والمتابعة وتقديم الإستشارات في حالات الأمراض الوراثية للأجنة وكيفية الكشف عنها و تجنبها. علاج بعض المشاكل الطبية في الجنين أثناء الحمل.
تاريخ النشر: 2013-04-30 05:25:44
المجيب: د. أحمد الفرجابي
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كيف أصبر على الابتلاء - موقع مصادر. قال الله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}، وأنا أجد من الابتلاءات ما ﻻ أطيق، فمرة ﻻ أستطيع الصبر فأبكي وأجزع وأحس أني على وشك الاعتراض، ثم استغفر وأحمد الله، ومرة أصبر وأحمد الله وأظل أبكي أريد أن يرجع الله لي ما أخذه مني، وأنا أعلم أنه أخذه لحكمة، لكن أدعو وﻻ يرجعه الله، وفي الحالتين تسوء حالتي النفسية وأعجز عن تناول الطعام، وأصاب بأمراض عضوية من كثرة الحزن، وعندما أبدأ أستفيق أتعرض لابتلاء جديد، وكل مرة يكون الابتلاء أشد من السابق، ويكون الشيء الذي حرمني الله منه أعز علي من الذي قبله، وأكون متعلقة به أكثر. قدر الله كله خير -والحمد لله- لكن ليس في وسعي تحمل ابتلاءات أكثر، فكلما أرسل الله شيئاً من عنده ظننته تعويضا على ابتلاء سابق، وأول ما أتعلق به يأخذه مني، مع أن الله هو الذي أرسله، ويكون هذا ابتلاء جديدا، يقولون ما بين خير وخير مسافة مرهقة تسمى الابتلاء، لكني أجد أن هذا الخير ظاهره الخير وباطنه ابتلاء، فهذا الخير الذي رزقني الله به سيحرمني منه بعد فترة، وهكذا يحدث دوماً، ﻻ أعلم كيف أصبر دون حزن لأحقق الثواب من عند الله، لأني على يقين أن الذي حرمني الله منه كان شراً، ورزقني به اختبارا للصبر.
كيف أصبر على الابتلاء - موقع مصادر
عاشرا: ترك التشكى.. فينبغى ان تحفظ لسانك عن الشكوي لاى احد، سوي الله عز و جل..
بث شكواك الى مولاك، كما فعل نبى الله يعقوب عليه السلام عندما قال قال انما اشكو بثى و حزنى الى الله.. [يوسف: 86].. وكان ميمون بن مهران يقول "ان الناس يعيرون و لا يغفرون، والله يغفر و لا يعير" [سير اعلام النبلاء 9:81)]. لمن تشكو يا عبدالله.. هل تشكو الخالق للمخلوق ؟!
كيف تعلم نفسك الصبر - موضوع
الثالث عشر: لا تياس و تستسلم لتثبيط الشيطان.. لا تياس مهما كانت شده البلاء، فانة دائما يبدا كبيرا بعدها يتلاشي.. وقد قال الله تعالى.. ومن يقنط من رحمه ربة الا الضالون [الحجر: 56]. الرابع عشر: التامل فقصص الصابرين.. فاى بلاء ربما تتعرض له، فقد تعرض النبى لمحن و ابتلاءات اشد منه.. وكان خير الصابرين و الشاكرين و الحامدين.. فتامل فصبرة و صبر الصالحين من قبلة و بعدة..
يقول ابن القيم فالفائدة "يا مخنث العزم اين انت و الطريق.. طريق تعب به ادم، وناح لاجلة نوح، ورمى فالنار الخليل، واضجع للذبح اسماعيل، وبيع يوسف بثمن بخس، ولبث فالسجن بضع سنين، ونشر بالمنشار زكريا، وذبح السيد الحصور يحيى، وقاسي الضر ايوب، وزاد على المقدار بكاء داوود، وسار مع الوحش عيسى، وعالج الفقر و نوعيات الاذي محمد … و تزهي انت باللهو و اللعب؟! أجد من الابتلاء ما لا أطيق... فكيف أكون صابرة - موقع الاستشارات - إسلام ويب. " [الفائدة 1:42)]. مسك الختام، قول الله تعالى تسليه لكل مبتلي.. لا تحسبوة شرا لكم بل هو خير لكم.. [النور: 11]
وقوله عز و جل.. وعسي ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسي ان تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و انتم لا تعلمون [البقرة: 216]
جعلنا الله و اياكم من عبادة الصابرين،،
أجد من الابتلاء ما لا أطيق... فكيف أكون صابرة - موقع الاستشارات - إسلام ويب
وما بين هاتين المنزلتين المتباينتين إلا صبر ساعة، وتشجيع القلب فى تلك الساعة. والمصيبة لا بد أن تقلع عن هذا وهذا، ولكن تقلع عن هذا بأَنواع الكرامات والخيرات، وعن الآخر بالحرمان والخذلان، لأن ذلك تقدير العزيز العليم، وفضل الله يؤتيه من يشاءُ والله ذو الفضل الْعظيم. العاشر: أن يعلم أن الله يربى عبده على السراء والضراء، والنعمة والبلاء،فيستخرج منه عبوديته فى جميع الأحوال. فإن العبد على الحقيقة من قام بعبودية الله على اختلاف الأحوال، وأما عبد السراء والعافية الذى يعبد الله على حرف؛ فإن أصابه خير اطمأن به، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه، فليس من عبيده الذين اختارهم لعبوديته. كيف تعلم نفسك الصبر - موضوع. فلا ريب أن الإيمان الذى يثبت على محل الابتلاء والعافية هو الإيمان النافع وقت الحاجة، وأما إيمان العافية فلا يكاد يصحب العبد ويبلغه منازل المؤمنين، وإنما يصحبه إيمان يثبت على البلاءِ والعافية. فالابتلاء كير العبد [محل] إيمانه: فإما أن يخرج تبراً أحمر، وإما أن يخرج زغلاً [غضاً]، وإما أن يخرج فيه مادتان ذهبية ونحاسية، فلا يزال به البلاءُ حتى يخرج المادة النحاسية من ذهبه، ويبقى ذهباً خالصاً ؛
فلو علم العبد أن نعمة الله عليه فى البلاءِ ليست بدون نعمة الله عليه فى العافية، لشغل قلبه بشكره ولسانه، اللَّهم أعنِّى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وكيف لا يشكر من قيض له ما يستخرج خبثه ونحاسه وصيره تبراً خالصاً يصلح لمجاورته والنظر إليه فى داره؟
فهذه الأسباب ونحوها تثمر الصبر على البلاء، فإن قويت أثمرت الرضا والشكر.
يذكر الإمام ابن القيم رحمه الله الأسباب المعينة على الصبر على البلاء... "فهذه الأسباب ونحوها تثمرُ الصبرَ على البلاء؛ فإن قويت أثمرت الرضا والشكر؛ فنسأل الله أن يسترنا بعافيته، ولا يفضحنا بابتلائه، بمنّه وكرمه"
قال رحمه الله في (طريق الهجرتين): "والصبر على البلاء ينشأ من أسباب عديدة: أحدها: شهودُ جزائِها وثوابها. الثاني: شهودُ تكفيرها للسيئات ومَحْوِهَا لها. الثالث: شهودُ القَدَرِ السابق الجاري بها وأنها مقدَّرةٌ في أمِّ الكتاب قبل أن يُخْلَقَ؛ فلا بدَّ منها؛ فجزَعُه لا يزيده إلا بلاء. الرابع: شهودُه حقَّ الله عليه في تلك البلوى، وواجبَه فيها الصبر بلا خلاف بين الأمة، أو الصبر والرضا على أحد القولين؛ فهو مأمور بأداء حقِّ الله وعبوديته عليه في تلك البلوى؛ فلا بد له منه وإلا تضاعفت عليه. الخامس: شهود ترتّبها عليه بذنبه؛ كما قالَ الله تعالى: { وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى من الآية:30] فهذا عامٌّ في كل مصيبة دقيقةٍ وجليلة؛ فيشْغَلُه شهودَ هذا السببِ بالاستغفارِ الذي هو أعظمُ الأسباب في دفع تلك المصيبة؛ قال عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه: "ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رُفع بلاء إلا بتوبة".