تفسير سورة الماعون - للشيخ محمد العريفي - YouTube
- إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الماعون
- تفسير سورة الماعون - للشيخ محمد العريفي - YouTube
- تفسير سورة الماعون |
- سبب نزول سورة الماعون - موضوع
- اذا جائكم فاسق بنباء فتبينوه - مملكة الشيخ الدكتور أبو الحارث للروحانيات والفلك
- احذر عدوك: فتبيَّنوا (1)
- يا أيها الذين آمنوا اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا | برنامج نصيحة لوجه الله ح23 مع دكتور أبو الفتوح عقل - YouTube
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الماعون
تفسير سورة الماعون
[ وهي] مكية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ( 1)
فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ( 2) وَلا
يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ( 3)
فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ( 4)
الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ( 5)
الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ ( 6)
وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ( 7). يقول تعالى ذامًا لمن ترك حقوقه
وحقوق عباده: ( أَرَأَيْتَ الَّذِي
يُكَذِّبُ بِالدِّينِ) أي: بالبعث والجزاء، فلا يؤمن
بما جاءت به الرسل. (
فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ) أي:
يدفعه بعنف وشدة، ولا يرحمه لقساوة قلبه، ولأنه لا يرجو ثوابًا، ولا يخشى عقابًا. ( وَلا يَحُضُّ) غيره ( عَلَى
طَعَامِ الْمِسْكِينِ) ومن باب أولى أنه بنفسه لا
يطعم المسكين، ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ) أي:
الملتزمون لإقامة الصلاة، ولكنهم ( عَنْ
صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) أي: مضيعون لها، تاركون
لوقتها، مفوتون لأركانها وهذا لعدم اهتمامهم بأمر الله حيث ضيعوا الصلاة، التي هي
أهم الطاعات وأفضل القربات، والسهو عن الصلاة، هو الذي يستحق صاحبه الذم واللوم
وأما السهو في الصلاة، فهذا يقع من كل أحد، حتى من النبي صلى الله عليه وسلم.
تفسير سورة الماعون - للشيخ محمد العريفي - Youtube
تفسير سورة الماعون للأطفال - YouTube
تفسير سورة الماعون |
10 7 -
تفسير سورة
الماعون
عدد آياتها
7
(
آية
1- 7)
وهي مكية
{
1 - 7} {
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ
بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى
طَعَامِ الْمِسْكِينِ * فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ
صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ
الْمَاعُونَ}
يقول تعالى ذامًا لمن ترك حقوقه وحقوق عبادة: {
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ} أي: بالبعث والجزاء، فلا يؤمن بما جاءت به الرسل. فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ} أي: يدفعه بعنف وشدة، ولا يرحمه لقساوة قلبه، ولأنه لا يرجو ثوابًا،
ولا يخشى عقابًا. وَلَا يَحُضُّ} غيره {
عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} ومن باب أولى أنه بنفسه لا يطعم المسكين، {
فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ} أي: الملتزمون لإقامة الصلاة، ولكنهم {
عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} أي: مضيعون لها، تاركون لوقتها، مفوتون لأركانها وهذا لعدم اهتمامهم
بأمر الله حيث ضيعوا الصلاة، التي هي أهم الطاعات وأفضل القربات، والسهو
عن الصلاة، هو الذي يستحق صاحبه الذم واللوم وأما السهو في الصلاة، فهذا
يقع من كل أحد، حتى من النبي صلى الله عليه وسلم.
سبب نزول سورة الماعون - موضوع
﴿ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ﴾
ويمنعون كل ما فيه عون للآخرين مما لا ضرر في إعارته. مرحباً بالضيف
[٤]
قوله -تعالى-: (فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ)، [٥] أي ذلك الذي يدفع اليتيم دفعاً عنيفاً ويردُّه ويُعنِّفه بقسوة ويقوم بزجره. [٦]
قوله -تعالى-: (وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ)، [٧] ولا يطعم المسكين ويحثُّ غيره من الناس على عدم إطعامه لشدَّة قسوته ولؤمه عليه. [٨]
قوله -تعالى-: (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ)، [٩] وهذا تهديدٌ ووعيدٌ للمنافقين الذين يتظاهرون بالصَّلاة في العلن لكن لا يصلونها في السرِّ؛ لأنَّهم ينكرون الصَّلاة ولا يعتقدون وجوبها، فهم يدخلون أنفسهم في جملة المصلِّين ويصلُّون رياءً وليس طاعةً لله، وهذه الآية جاءت في المنافقين الذين يُظهرون ما لا يبطنون. [١٠]
قوله -تعالى-: (الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ) ، [١١] وهذه الآية صفةٌ لهؤلاء المنافقين؛ أي أنَّهم غافلون عن الصَّلاة غير مبالين بها، ولا يكترثون بدخول وقتها أو بخروجه. [١٢]
قوله -تعالى-: (الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ)، [١٣] أي أنَّ صلاة هؤلاء المنافقين ليست لله -تعالى-، وإنَّما هي رياء أمام الناس. [١٤]
قوله -تعالى-: (وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ)، [١٥] والماعون هو العارية؛ أي الشَّيء الذي يُعار ويتبادله النَّاس، فيكون مقصود الآية أنَّهم يمنعون الفقير من بعض الأشياء التي لا يمتلكها، و قد يلجأ إلى استعارتها من الآخرين، وفي هذا إشارةٌ إلى قلَّة نفع المنافقين للمؤمنين.
وقد أمّنت هذه المعلومات المنتشرة في الفضاء الإمكانات المعلوماتيّة لكلّ التجاوزات الأخلاقيّة والاجتماعيّة والعسكريّة والأمنيّة، وقد صار مصطلح الجرائم الإلكترونيّة متداولاً بكثرة على الصعيد الفرديّ والاجتماعيّ والدوليّ. •الضياع الرقميّ والمعلوماتيّ
ثمّة ما يسمى الآن الضياع الرقميّ والمعلوماتيّ، حيث يضيع الناس بين أنواع وأشكال المعلومات التي تنشر بشكل هادف أو غير هادف لمجرّد الإدمان على النشر، وصارت مواقع التواصل أماكن لرمي القمامة التي اختلطت بها الأخبار الصحيحة والمفيدة بتلك الخاطئة والكاذبة، حيث يضيع الشخص البسيط بين أكوامها، فإذا أخذ منها شيئاً ونشره دون تدقيق وتمييز، يكون قد نشر الأوبئة الفكريّة والاجتماعيّة والأخلاقيّة. اذا جائكم فاسق بنباء فتبينوه - مملكة الشيخ الدكتور أبو الحارث للروحانيات والفلك. وهناك أشخاص ناشطون على مواقع التواصل عملهم فقط بثّ الأخبار الكاذبة والمسيئة والمضرّة والمثيرة للضغائن والفتن والمفيدة للأعداء لمآرب سياسيّة وأمنيّة. •التعامل مع الأخبار في الإسلام
اهتمّ القرآن الكريم بالتحذير من نشر الأخبار والمعلومات، فاهتمّ مرّةً بالناحية الأخلاقيّة، وأخرى بالناحيتَين الأمنيّة والعسكريّة، وأخرى بالأخبار بشكلٍ عامّ، وبتشكيل قاعدة في التعامل مع كلّ خبر:
1 - في المجال الأخلاقيّ: يقول تعالى:
﴿إنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ﴾ ؛ والإفك هو الخبر الكاذب، والخبر يكون له تأثير عندما يتداوله أفراد من المجتمع نفسه، وإن كان آتياً من خارجه، وهذه هي المشكلة، وهنا الخطر؛ لذلك يكون فيه إثم وعذاب عظيم.
اذا جائكم فاسق بنباء فتبينوه - مملكة الشيخ الدكتور أبو الحارث للروحانيات والفلك
مشاركات جديدة
كاتب الموضوع
أعضاء نشطين
التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 3303
تلقى 8
أعطى 0) يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين (
روي ان رجلا رأى غلاما يباع وليس به عيب)الا انه نمام فقط(
فاستخف بالعيب واشتراه
فمكث عنده أياما ثم قال لزوجة سيده:
إن سيدي يريد أن يتزوج عليك وقال: انه لا يحبك فان أردت أن يعطف عليك ويترك ما عزم عليه فان نام خذي الموس واحلقي شعرات من تحت لحيته واتركي الشعرات معك. فقالت في نفسها: نعم. وعزمت على ذلك اذا نام زوجها. ثم جاء زوجها وقال له: ان سيدتي زوجتك قد اتخذت لها صديقا ومحبا غيرك وتريد ان تخلص منك وقد عزمت على ذبحك الليلة وان لم تصدقني فتظاهر بالنوم الليلة وانظر كيف تجيء اليك وفي يدها شيء تريد أن تذبحك به وصدقه سيده
وقال: لنرى. فلما جاء الليل جاءت المراة بالموس لتحلق الشعرات من تحت لحيته والرجل يتظاهر بالنوم
فقال في نفسه:
والله لقد صدق الغلام فلما وضعت الموس وأهوت الى حلقه قام وأخذ الموس منها وذبحها به فجاء أهلها فوجدوها مقتولة فقتلوه,
فوقع القتال بين الفريقين شؤم ذلك العبد النمام. كم بهذه الألسنة نزفت دماء.. وقُتل أبرياء.. احذر عدوك: فتبيَّنوا (1). وعُذب مظلومون
كم بها طُلّقت أمهات.. وقذفت محصنات
كم بها من أموال أُكلت.. وأعراض أُنتهكت.. ونفوس زهقت
المدير العام
التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 27884
تلقى 2, 142
أعطى 611
اخي عبود نقرا لك كثيرا فوالله انك من المخلصين للموقع
جزاكم الله كل الخير
رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْـزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ
عضو نشيط
التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 2989
تلقى 14
أعطى 0
جميل الموضوع شكرااااااااااااااااااااااااااا
شيخي مرورك اسعدني الموقع موقعي ونتم اهلي
الاخت الطيبه المتواجده دئما عند مواضيع عبود شكرا لك
احذر عدوك: فتبيَّنوا (1)
يا أيها الذين آمنوا اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا | برنامج نصيحة لوجه الله ح23 مع دكتور أبو الفتوح عقل - YouTube
يا أيها الذين آمنوا اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا | برنامج نصيحة لوجه الله ح23 مع دكتور أبو الفتوح عقل - Youtube
وفي بعض الروايات: أن بني المصطلق وردوا المدينة معتذرين. واتفقت الروايات: على أن بين بني المصطلق وبين الوليد بن عقبة شحناء من عهد الجاهلية. وفي الرواية: أنهم اعتذروا للتسلح بقصد إكرام ضيفهم، يعني: قالوا: نحن حملنا السلاح حين خرجنا للقائه، لكن كان غرضنا من ذلك إكرامه. وفي السيرة الحلبية: أنهم قالوا: يا رسول الله! خشينا أن يبادئنا بالذي كان بيننا من شحناء. يا أيها الذين آمنوا اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا | برنامج نصيحة لوجه الله ح23 مع دكتور أبو الفتوح عقل - YouTube. أي: أنهم خافوا أن الوليد يبادر بالهجوم عليهم؛ فمن أجل ذلك خرجوا بأسلحتهم. وعلى كل هذه الافتراضات فـ الوليد بن عقبة رضي الله عنه لم يتعمد كذباً ولا إخباراً بخلاف الحق. نسأل الله أن يسلم قلوبنا تجاه أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم. والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فلو رفض المؤمنون وأفراد المجتمع هذا الخبر المضرّ، وكذّبوه، وقالوا: ﴿هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ﴾، أو سعوا للاطمئنان من هذا الخبر، أو طلبوا شهداء يشهدون بحصول مضمونه، لكان خيراً لهم. المشكلة إذا وصلكم خبر حتّى ولو كان كاذباً، وإفكاً، أو مجهولاً: ﴿ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ﴾ وتتداولونه وتتناقلونه، ﴿وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ﴾ ، وهذا أمر يشكّل إهانة للناس وللمجتمع المؤمن، وهتكاً للأعراض، وقد يؤدّي إلى إسقاط بعض الناس في أعين الآخرين وإلى إراقة الدماء، ﴿وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا﴾ ، ولكنّه عند الله تعالى من أعظم الحرمات، وحرمة المؤمن وعرضه أعظم من حرمة الكعبة، ﴿ وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيم﴾. أيّها المؤمنون! هذا الأمر يحتاج إلى تقوى، وخوف من عذاب الله، ووعي لكلّ ما يطلق على ألسنتكم، خصوصاً، ﴿وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ﴾. هؤلاء الناس الذين يعتبرهم الله تعالى ممّن ﴿يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا﴾ ، يهدّدهم بأنّهم ﴿لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا﴾ عقاباً على البهتان وقذف الناس بالسوء، ﴿وَالْآَخِرَةِ﴾ في جهنّم، ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾.