كان على الذي يتسع أحيانا ، ويضيق من قلة أحد وجهين، إما على جمع الضيقة، كما قال أعشى بني ثعلبة: فَلَئِـــنْ رَبُّــكَ مِــنْ رَحْمَتِــهِ كَشَــف الضَّيْقَــةَ عَنَّــا وَفسَـحْ (3) والآخر على تخفيف الشيء الضَّيِّق، كما يخفف الهيِّن اللَّيِّن، فيقال: هو هَيْن لَيْن. ------------------------ الهوامش: (3) البيت في ديوان أعشى بني ثعلبة ميمون بن قيس (طبع القاهرة ص 237) من قصيدة يمدح بها إياس بن قبيصة الطائي، وهو الرابع في القصيدة. وفي (اللسان: ضيق): الضيق: الشك يكون في القلب من قوله تعالى: (ولا تك في ضيق مما يمكرون): وقال الفراء: الضيق ما ضاق عنه صدرك. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النمل - الآية 70. والضيق (بالكسر) ما يكون في الذي يتسع ويضيق، مثل الدار والثوب. وإذا رأيت الضيق (بالفتح) قد وقع في موضع الضيق (بالكسر) كان على أحد أمرين: أحدهما أن يكون جمعا للضيقة كما قال الأعشى: فلئن ربك... الخ البيت. والوجه الآخر: أن يراد به شيء ضيق، فيكون ضيق مخففا، وأصله التشديد، ومثله: هين ولين.
ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون
فلماذا الحزن على فراق أيامه وهي مظهر من مظاهر رحمة الله ولطفه بنا؟ نعم يحزن القلب على فراق رمضان فنحن لا ندري هل سندركه من جديد أم ينتهي العمر، يحزن على فراقه من قصر فيه فخاب وخسر، من ضيعه وفرط فيه فندم، لكن لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه لازم الحزن على فراقه. لماذا لا نفرح وقد أمرنا الله بالفرح عند انتهائه؟ فشرع لنا العيد في ختامه وجعل من شعائر الدين إظهار الفرح والسرور فيه، شكرا لله على التوفيق للطاعة والعبادة. وإذا كان صيام رمضان وقيامه وقيام ليلة القدر يغفر ما تقدم من الذنوب فمازالت أمامنا فرصة مغفرة الذنوب بأعمال أخرى طوال العام، كما علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم فقال: «من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيها نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه» [متفق عليه]. وقال: «إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه» [متفق عليه]. وقال: «إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه» [متفق عليه]. ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون. وقال: «من أكل طعاما فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه» [رواه الترمذي وابن ماجه].
ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون
وقال: « من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه » [متفق عليه]. وقال صلى الله عليه وسلم: « الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر » [رواه مسلم]. وإذا كنا نرجو العتق من النيران في كل ليلة من رمضان فما زالت الفرصة متاحة بأعمال أخرى بسيطة مثل المحافظة على إدراك تكبيرة الإحرام في الجماعة أربعين يوما؛ عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من صلى لله أربعين يومًا في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان: براءة من النار ، وبراءة من النفاق » [والحديث حسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي]. والمحافظة على أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعده، قال صلى الله عليه وسلم: « من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعدها، حرّمه الله على النار » [رواه أبو داود والترمذي]. وأيضا البكاء من خشية الله تعالى؛ لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: « لا يلج النار رجل بكى من خشية الله تعالى حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان نار جهنم » [رواه النسائي في السنن, وصححه الشيخ الألباني. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 6. ] وتربية البنات والإحسان إليهن، فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له ستراً من النار) رواه البخاري والمحافظة على صلاتي العصر والصبح، قال صلى الله عليه وسلم: « من صلى البردين دخل الجنة » [متفق عليه] مازال أمامنا عشر ذي الحجة.
2009-05-20, 09:55 AM #1 وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ.. تفسير قوله تعالى: ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق. د. ي سر برهامي..
وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ كتبه/ ياسر برهامي الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ قوله -تعالى-: ( وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ) (النحل:127) ، يدل على ما كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- من الشفقة على الخلق والحرص على هدايتهم؛ حتى الأعداء الذين يمكرون بالإسلام، وقد تكرر هذا المعنى في آيات كثيرة؛ قال الله -تعالى-: ( فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا) (الكهف:6) ، أي: مُهلك نفسك أو قاتل نفسك من الحزن عليهم. وقال -تعالى-: ( لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) (الشعراء:3) ، وقال -تعالى-: ( فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ) (فاطر:8) ، وهكذا ينبغي أن يكون الداعي إلى الله حريصًا على هداية الخلق واستجابتهم لدعوة الحق، وإن كان الواقع أن الدعوة إلى الله تصطدم كثيرًا بعقبات وعوائق لا يتحقق بسببها ما يرجوه الداعي من ظهورها وانتصارها واستجابة الخلق لها، وهذا يسبب له الحزن، وعلى قدر همته وحرصه على تحقق أهداف الدعوة يكون حزنه، حتى يصل إلى درجة عظيمة حتى كاد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن تذهب نفسه حسرات.
لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ للكاتب: الشيخ عبد الرحمن بن سعدي قال الله تعالى: {لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} [النساء: 114]. قال العلامة الشيخ عبد الرحمن بن سعدي في تفسيره: أي: لا خير في كثير مما يتناجى به الناس ويتخاطبون، وإذا لم يكن فيه خير، فإما لا فائدة فيه كفضول الكلام المباح، وإما شر ومضرة محضة كالكلام المحرم بجميع أنواعه. ثم استثنى تعالى فقال: {إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ} من مال أو علم أو أي نفع كان، بل لعله يدخل فيه العبادات القاصرة كالتسبيح والتحميد ونحوه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة وفي بضع أحدكم صدقة» [رواه مسلم]. لا خير في كثير من نجواهم. {أَوْ مَعْرُوفٍ} وهو الإحسان والطاعة وكل ما عرف في الشرع والعقل حسنه، وإذا أُطلق الأمر بالمعروف من غير أن يقرن بالنهي عن المنكر دخل فيه النهي عن المنكر، وذلك لأن ترك المنهيات من المعروف، وأيضاً لا يتم فعل الخير إلا بترك الشر.
لاخير في كثير من نجواهم
وقال تعالى: {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء:128] والساعي في الإصلاح بين الناس أفضل من القانت بالصلاة والصيام والصدقة، والمصلح لا بد أن يصلح الله سعيه وعمله. لا خير في كثير من نجواهم إسلام ويب. كما أن الساعي في الإفساد لا يصلح الله عمله ولا يتم له مقصوده كما قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس:81]. فهذه الأشياء حيثما فعلت فهي خير، كما دل على ذلك الاستثناء. ولكن كمال الأجر وتمامه بحسب النية والإخلاص، ولهذا قال: {وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} [النساء:114]، فلهذا ينبغي للعبد أن يقصد وجه الله تعالى ويخلص العمل لله في كل وقت وفي كل جزء من أجزاء الخير، ليحصل له بذلك الأجر العظيم، وليتعود الإخلاص فيكون من المخلصين، وليتم له الأجر، سواء تم مقصوده أم لا لأن النية حصلت واقترن بها ما يمكن من العمل. لاخير في كثير من نجواهم صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى منتدى ساعة العصارى:: المنتدى الاسلامى انتقل الى:
لا خير في كثير من نجواهم
قال: " إصلاح ذات البين " قال: " وفساد ذات البين هي الحالقة ". ورواه أبو داود والترمذي ، من حديث أبي معاوية ، وقال الترمذي: حسن صحيح. لاخير في كثير من نجواهم.....✍ - هوامير البورصة السعودية. وقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا محمد بن عبد الرحيم ، حدثنا سريج بن يونس ، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر ، حدثنا أبي ، عن حميد ، عن أنس; أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي أيوب: " ألا أدلك على تجارة ؟ " قال: بلى: قال: " تسعى في صلح بين الناس إذا تفاسدوا ، وتقارب بينهم إذا تباعدوا " ثم قال البزار: وعبد الرحمن بن عبد الله العمري لين ، وقد حدث بأحاديث لم يتابع عليها. ولهذا قال: ( ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله) أي: مخلصا في ذلك محتسبا ثواب ذلك عند الله عز وجل ( فسوف نؤتيه أجرا عظيما) أي: ثوابا كثيرا واسعا.
لا خير في كثير من نجواهم إسلام ويب
وأما عند الاقتران فيفسر المعروف بفعل المأمور، والمنكر بترك المنهي. {أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ} والإصلاح لا يكون إلا بين متنازعين متخاصمين، والنزاع والخصام والتغاضب يوجب من الشر والفرقة ما لا يمكن حصره، فلذلك حث الشارع على الإصلاح بين الناس في الدماء والأموال والأعراض، بل وفي الأديان كما قال تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ} [آل عمران:103] وقال تعالى: {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ} [الحجرات:9]. وقال تعالى: {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء:128] والساعي في الإصلاح بين الناس أفضل من القانت بالصلاة والصيام والصدقة، والمصلح لا بد أن يصلح الله سعيه وعمله. لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ - نشوان نيوز. كما أن الساعي في الإفساد لا يصلح الله عمله ولا يتم له مقصوده كما قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس:81]. فهذه الأشياء حيثما فعلت فهي خير، كما دل على ذلك الاستثناء. ولكن كمال الأجر وتمامه بحسب النية والإخلاص، ولهذا قال: {وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} [النساء:114]، فلهذا ينبغي للعبد أن يقصد وجه الله تعالى ويخلص العمل لله في كل وقت وفي كل جزء من أجزاء الخير، ليحصل له بذلك الأجر العظيم، وليتعود الإخلاص فيكون من المخلصين، وليتم له الأجر، سواء تم مقصوده أم لا لأن النية حصلت واقترن بها ما يمكن من العمل.
من المبادئ (الّتي ترتبط بقضايا النّاس)، موضوع التّناجي الذي يمثّل الحديث بين
شخصين أو أكثر، والذي يأخذ طابع السريّة والتخفّي حذراً من اطّلاع أحد آخر عليه. وقد جاءت هذه الآية لتتحدّث عن الموضوع في مستوى القاعدة، فأطلقت الحكم ـ في
البداية ـ على سبيل العموم: {لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ}، لأنّ
السرّيّة في الحديث في المجتمع الذي يرتكز على أسس العصبيّة، أو يخضع لبعض أعراف
الجاهليّة ورواسبها، قد تلتقي غالباً بالأفكار الشرّيرة التي يخشى أصحابها من
اطّلاع النَّاس عليها، فيحاولون أن يستفيدوا من أجواء السرّية التي تشعرهم بالأمن
والطّمأنينة في الحديث عن كلِّ ما يريدون من أوضاع التّآمر على الإسلام والمسلمين. أمّا الذين يفكّرون في الخير، فإنهم لا يخافون من تحمُّل مسؤوليّته، ولا يحاذرون من
الإعلان عنه أمام النّاس، لأنه يلتقي بالجانب المشرق من حياة الأمّة، وبالأجواء
الطاهرة من قضاياها وأمانيها. لاخير في كثير من نجواهم. فليست هناك أيّة مشكلة طبيعيّة من هذه الناحية، إلا في بعض الحالات التي يحتاج فيها
الإنسان إلى الإسرار، حذراً من أعداء الأمّة الذين يريدون تعطيل فرص الصلاح
والإصلاح للنّاس. وهذا هو ما استثناه القرآن في قوله تعالى: {إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ
مَعْرُوفٍ أَوْ إِصلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ... }.
(4) انظر تفسير "عظيم" فيما سلف 6: 518. (5) في المطبوعة: "كأنه عطف من" بحذف الباء ، وأثبت ما في المخطوطة ، وهو صواب. (6) قوله: "فعلا" أي مصدرًا. لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ. (7) في المطبوعة: "لأنه من خلاف النجوى" ، والصواب المحض من المخطوطة. (8) هو النابغة الذبياني. (9) مضى الشعر وتخريجه وتمامه فيما سلف 1: 183 ، 523 ، وهو في معاني القرآن للفراء 1: 288. (10) هو جران العود النميري. (11) ديوانه: 52 ، سيبويه 1: 133 ، 365 ، معاني القرآن للفراء 1: 288 ، ومجالس ثعلب: 316 ، 452 ، الخزانة 4: 197 ، والعيني (هامش الخزانة) 3: 107 ، وسيأتي في التفسير: 12: 28 / 27: 39 (بولاق) ، ثم في مئات من كتب النحو والعربية. ورواية هذا الشعر في ديوانه: قَــدْ نَــدَعُ المَــنْزِلَ يــا لَمِيسُ يَعْتَسُّ فيـــه السَّــبُعُ الجَــرُوسُ الـــذِّئْبُ، أو ذُو لِبَـــدٍ هَمُـــوسُ بَسَابِسًـــــا، لَيْسَ بِــــهِ أَنِيسُ إلا اليَعَـــــــــافِيرُ وَإلا العِيسُ وَبَقَــــرٌ مُلَمَّـــــعٌ كُنُـــوسُ كَأَنَّمَـــا هُــنَّ الجَــوَارِي المِيسُ "يعتس": يطلب ما يأكل ، "الجروس" هنا الشديد الأكل ، وأخطأ صاحب الخزانة فقال: "من الجرس ، وهو الصوت الخفي" ، وليس ذلك من صفات الذئب ، وحسبه عواؤه إذا جاع ، نفيًا لوصفه بخفاء الصوت!