قال الإمام ابن كثير في تفسيره: يعني مشرقي الصيف والشتاء، ومغربي الصيف والشتاء، وقال في الآية الأخرى "فلا أقسم برب المشارق والمغارب" وذلك باختلاف مطالع الشمس وتنقلها في كل يوم وبروزها منه إلى الناس، وقال في الآية الأخرى "رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذ وكيلا" وهذا المراد منه جنس المشارق والمغارب. وقال الإمام ابن جرير: القول في تأويل قوله تعالى: {رب المشرقين ورب المغربين} يقول تعالى ذكره: ذلكم أيها الثقلان {رب المشرقين} يعني بالمشرقين: مشرق الشمس في الشتاء, ومشرقها في الصيف. وقوله: {ورب المغربين} يعني: ورب مغرب الشمس في الشتاء, ومغربها في الصيف.
- تفسير رب المشرقين ورب المغربين - موضوع
- اللبس الحجازي النسائي الرابع ” نبراس
تفسير رب المشرقين ورب المغربين - موضوع
قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ (28) وقوله: (قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا) فمعناه: الذي أدعوكم وفرعون إلى عبادته رب المشرق والمغرب وما بينهما يعني ملك مشرق الشمس ومغربها, وما بينهما من شيء لا إلى عبادة ملوك مصر الذين كانوا ملوكها قبل فرعون لآبائكم فمضوا, ولا إلى عبادة فرعون الذي هو ملكها. ( إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) يقول: إن كان لكم عقول تعقلون بها ما يقال لكم, وتفهمون بها ما تسمعون مما يعين لكم؛ فلما أخبرهم عليه السلام بالأمر الذي علموا أنه الحق الواضح, إذ كان فرعون ومن قبله من ملوك مصر لم يجاوز ملكهم عريش مصر, وتبين لفرعون ومن حوله من قومه أن الذي يدعوهم موسى إلى عبادته, هو الملك الذي يملك الملوك. قال فرعون حينئذ استكبارا عن الحق, وتماديا في الغي لموسى.
الأرض، كما نعرف، تتم دورتها حول الشمس في 365. 25 يوم، كذلك نعلم أن ميل محور دورانها عن المحور الرأسي يسبب اختلاف الفصول ومن ثم اختلاف مكان ووقت الشروق والغروب على الأرض على مدار السنة. وهذا يعني وجود مشارق ومغارب بعدد أيام السنة وليس مشرقين ومغربين اثنين فقط، وإن بدا الاختلاف بين مشرقي الشمس ومغربيها أكثر وضوحاً في الشتاء والصيف. يكون إذن مشرقا الشمس ومغرباها في الشتاء والصيف هما المقصودان في الآية الكريمة: «رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ». رب المشرق والمغرب فاتخذه وكيلا. كذلك قد تكون هذه المشارق والمغارب المتعددة التي نراها على مدار السنة هي المقصودة في الآية الثالثة: «بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ» وقد يكون المقصود بها أيضاً مشارق الأرض ومغاربها في بقاعها المختلفة، فشروق الشمس وغروبها عملية مستمرة، ففي كل لحظة تشرق الشمس على بقعة ما وتغرب عن بقعة أخرى. وقد يكون المقصود بها مشارق ومغارب على كواكب المجموعة الشمسية المختلفة ما دامت الكواكب تدور حول محورها وحول الشمس، فكل كوكب تشرق عليه الشمس وتغرب. وحتى في النجوم التي لها كواكب بالتأكيد هناك شروق وغروب للنجوم على كواكبها بسبب دوران هذه الكواكب حول محورها.
الإعلامية منى أبو سليمان ترتدي الزبون في أحد اللقاءات يتميز الزبون أيضاً بتطريزاته اللامعة التي تظهر بها خيوط باللون الذهبي والفضي، بتطريز يسمى تطريز السيرما، وهذا ما يجعل من هذا الثوب التقليدي قطعة فخمة وأنيقة ومميزة، ويحوي الثوب أيضاً على رسومات لها رمزيات معينة، فوجود تطريز عصفورين يدل على أهل مكة وجدة، في حين إذا طُرز على الثوب شكل وردة فهو يدل على أهل المدينة، وثوب الزبون يتم ارتداءه باللون الأبيض يوم الزفاف، في حين يُرتدى باللون الوردي في يوم الحنة. نصرة الحربي ترتدي الزي التراثي الحجازي تفتخر العديد من السيدات السعوديات بزي منطقتهن من خلال ارتدائه في العلن، فوجدنا الإعلامية السعودية منى أبو سليمان ترتديه في لقاء تلفزيوني، كما ارتدته أيضاً الشخصية المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي نصرة الحربي في إحدى المناسبات، ولأن الفن يوثق حقب التاريخ والتراث أطلعي معنا على حوارنا مع الفنانة سارة العبدلي التي تحكي قصصاً حجازية بلوحاتها العصرية.
اللبس الحجازي النسائي الرابع ” نبراس
ومن المستبعد اليوم أن يقوم الكثير منهم بتلك الخطوة مما يؤثر بشكل سلبي على بيع تلك الحقائب في المستقبل، مع مطلع القرن العشرون قام الكثير من كبار مصممي الملابس النسائية من حول العالم باستغلال النفوذ الخاصة بهم بمجال الإعلام عملا على تغيير المجتمع كله وقد عملوا على زيادة الثقافة النسائية في أن تحتوي الملابس النسائية على المزيد من الجيوب والتي تكفي احتياجات المرأة بدون الحاجة إلى حقيبة يد في الكثير من الأوقات خارج المنزل.
- مما يتألف الزيّ المديني وكيف يُلبس؟ يتألف الزيّ المديني من الفستان الداخلي وعليه ثوب واسع مزيّن بكل أنواع التطريز ومزركش بأحجار كريمة أو من اللؤلؤ والماس، وبعد ذلك المجامر لتلفّ الشعر ويمكن الاستغناء عنها وفق طول الشعر، ويُكلّل رأس العروس التاج وعليه قطعة كبيرة اسمها «المقنّع» وتنسدل إلى الأسفل، وتُلبس على الصدر قطعة كبيرة يُطلق عليها «المخدة»، لتوضع عليها كل الهدايا من الذهب والماس المقدّمة للعروس. ويُغطى وجه العروس بقطعة من التُّل الأبيض مكتوب عليها «لا إله إلا الله» باللؤلؤ أو الكنتيل أو الخيط القصب.