فخامة رئيس زنجبار يؤكد أهمية دور الزعماء الدينيين والمؤسسات الدينية في إدانة الشر والتصدي لمهددات الأوطان
فخامة رئيس زنجبار د. حسين علي حسن أمويني
وقد ألقى فخامة رئيس زنجبار د. يقودها الشيخ العيسى.. رابطة العالم الإسلامي تنبذ الكراهية بالقوة الناعمة | النهار. حسين علي حسن أمويني، في حفل الافتتاح كلمة قيمة، رحب فيها بالحضور، مؤكِّداً أن هذا التجمع للعلماء يكتسب أهمية كبيرة في ضوء المتغيرات العالمية، والتحديات التي تواجهها المجتمعات يوماً بعد آخر، آمِلاً في الوقت ذاته "أن يمنحنا هذا الملتقى فرصة لتذكير بعضنا بعضاً بأهمية السلام وحسن النية فيما بيننا". وأكد فخامته أهمية دور الزعماء الدينيين والمؤسسات الدينية، في إدانة الشر والتصدي لمهددات الأوطان، مشدِّداً على حاجة الحكومات الماسّة إلى مساهمات هذه المؤسسات وشركاء التنمية الآخرين، في تحقيق أهدافها، وداعياً إلى التوسع في أداء دورها في الحث على رفض أعمال العنف والتمييز والفساد، وإساءة معاملة النساء والأطفال، وكل ما يهدد سلام المجتمعات وأمنها وتنميتها. وختم فخامته كلمته بتجديد الشكر لرابطة العالم الإسلامي وعلماء المسلمين في تنزانيا، واعداً بأن الحكومة ستقدم ما يمكن من العون والدعم لضمان نجاح الملتقى وتنفيذ توصياته. د. العيسى: خدمة الوحيين والتوعية بهما في طليعة مهام رابطة العالم الإسلامي
جانب من الحضور
وفي كلمته في حفل الافتتاح أعرب معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، عن سعادته الغامرة بالمشاركة في هذا الملتقى المهمّ لخدمة الوحيين الكريمين، مقدَّراً في الوقت ذاته رعاية فخامة رئيس زنجبار للملتقى، وتشريفه لمحفله الإقليمي.
يقودها الشيخ العيسى.. رابطة العالم الإسلامي تنبذ الكراهية بالقوة الناعمة | النهار
رابطة العالم الإسلامي تدين التفجير الإرهابي بجامعة كراتشي
أدانت رابطة العالم الإسلامي التفجير الإرهابي الذي استهدف معهداً في جامعة كراتشي جنوب جمهورية باكستان الإسلامية، وأسفر عن سقوط عددٍ من الضحايا الأبرياء. رييس رابطه العالم الاسلامي شعار الاربع. وندّد معالي الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى, بهذا الاعتداء الإرهابي المروِّع، الذي أزهق أنفساً بريئة، مجدداً التأكيد على موقف الرابطة الثابت والدائم المدين بشدة لجميع جرائم العنف والإرهاب، مع تأكيد الرابطة على أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة أفكار التطرف المقلق والخَطِر وما يفضي إليه من أمثال هذه الجرائم أو التحريض عليها، بوصفها من الجرائم الفوقية التي تهدد سلام عالمنا وأمن واستقرار مجتمعاته. وأكد معاليه باسم الأمانة العامة للرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، الوقوف والتضامن الكامل مع باكستان في مواجهة كل ما يمس أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، متقدماً بخالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا، ولحكومة وشعب باكستان العزيز. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
بحضور رئيس زنجبار، د. العيسى يطلق من تنزانيا ملتقى الرابطة الإقليمي لخدمة الوحيين في أفريقيا - مدونة رابطة العالم الإسلامي
وقد ناقشت جلسات الملتقى محاور عدّة أبرزها: دور "وثيقة مكة المكرمة" في إبراز سماحة الإسلام ونشر الوعي المجتمعي في قضايا معاصرة ملحة مع التأكيد على أهمية ثقافة التعايش السِّلمي بين أتباع الأديان ولاسيما في محضن هذا الملتقى (تنزانيا) إضافة إلى محاور تتعلق بالدروس والتحديات والتطلعات ودور المرأة في خدمة المجتمع المحلّي والإعجاز العلمي في القرآن والسنة وتكامل المراكز والمؤسسات القرآنية: (المجلس العالمي لشيوخ الإقراء أنموذجاً).
الجمعة/السبت 29 ابريل 2022 واس - مكة المكرمة: أدانت رابطة العالم الإسلامي التفجير الإرهابي الذي استهدف معهداً في جامعة كراتشي جنوب جمهورية باكستان الإسلامية، وأسفر عن سقوط عددٍ من الضحايا الأبرياء. وندّد معالي الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، بهذا الاعتداء الإرهابي المروِّع، الذي أزهق أنفساً بريئة، مجدداً التأكيد على موقف الرابطة الثابت والدائم المدين بشدة لجميع جرائم العنف والإرهاب، مع تأكيد الرابطة على أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة أفكار التطرف المقلق والخَطِر وما يفضي إليه من أمثال هذه الجرائم أو التحريض عليها، بوصفها من الجرائم الفوقية التي تهدد سلام عالمنا وأمن واستقرار مجتمعاته. وأكد معاليه باسم الأمانة العامة للرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، الوقوف والتضامن الكامل مع باكستان في مواجهة كل ما يمس أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، متقدماً بخالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا، ولحكومة وشعب باكستان العزيز.
Post navigation
← السابق
التالي →
كلمات مضيئة.. فكفرت بأنعم الله
كنت كثير التأمل في كلام الله في القران الكريم وهو يخاطب الانسان لكي يتعلم ويفكر ويعتبر ، وكنتً اجد في تلك الآيات القرآنية الهداية للانسان لكي يعرف طريقه الذي يحبه الله من عباده ، كل اَية هي دستور كامل للمعرفة التي يحتاجها الانسان اذا احسن فهمها وعرف المراد منها ، الغاية من قراءة القران الكريم هو حسن الفهم لما يريده الله والتدبر في تلك المعاني واكتشاف الدلالات ومعرفة المقاصد المرجوة ، القران. خطاب الله للانسان لكي يستمد منه منهجه في الحياة. الذي يليق بذلك الانسان المستخلف من الله علي الحياة المؤتمن على استمرارها ،ويستمد الاسلام من مجموع الآيات. التي خوطب بها الانسان ، وكل اَية تعبر عن حالة خاصة ادت اليها ، وتخاطب من يعيشها ، ومهمة المفسر ان يساعد المخاطب لكي يفهم المراد من ذلك. فكفرت بأنعم الله - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. الخطاب الالهي بكلياته وأغراضه ومقاصده ، كل اَية هي دستور للحياة ، الانسان هو المخاطب بذلك الخطاب وهو المكلف به ، وهو المؤتمن عليه ، وهو خطاب لكل جيل ، وكل جيل مؤتمن على فهمه بما يترجح له انه الحق كما يراه هو وليس من كان قبله او جاء بعده ، وبما يشعره ان ذلك الخطاب هو له في ذلك الموقف الذي يعيشه بما يحقق الاغراض المرجوة من ذلك الخطاب ، في ظل محنة كورونا كانت هناك تساؤلات كثيرة وجادة حول ذلك الوباء الذي هاجم الانسانية بكل جبروتها وكبريائها وغرور طغاتها ، وتأملت طويلا فيما احدثه ذلك الوباء في حياة الانسان من تغيرات ومستجدات لم تكن من قبل واهمها ذلك الخوف المقرون بالعجز ، وسوف.
فكفرت بأنعم الله العظمى السيد
وما يريد الله أن يثيره هنا هو علاقة العمل بنتائجه السلبية أو الإيجابية في الدنيا والآخرة، ليتمثّل الإنسان معنوياً صورة عمله السيىء في الآخرة مقابل ما تَمثَّله فيه من صورة إيجابية مادية في الدنيا، ذلك أن النتائج السلبية للعمل السيىء، تقلب الصورة التي كان عليها العمل في الدنيا رأساً على عقب.
فكفرت بأنعم الله العنزي
* الشكر العملي: وهو الأسمى ، بشكر كل نعمة ، بتأدية حقها واستثمارها في طاعة الله عز وجل. – في ختام الحديث نزين هذه المائدة بما ورد عن أهل البيت (ع) في هذا الشأن:
* قال الصادق (ع): (ما أنعم الله عزّ وجلّ على عبد أجلّ من أن لا يكون في قلبه مع الله غيره). * عن الإمام الرضا (ع): ( أحسنوا جوار النعم فإنها وحشية ، ما نأت عن قوم فعادت إليهم). * وأن في زبور داود (ع): أن الله يقول: (يا بن آدم ، تسألني وأمنعك لعلمي بما ينفعك ، ثم تلح عليّ بالمسألة فأعطيك ما سألت فتستعين به على معصيتي ، فأهمّ بهتك سترك فتدعوني ، فأستر عليك ، فكم من جميل أصنع معك ، وكم من قبيح تصنع معي ، يوشك أن أغضب عليك غضبة لا أرضى بعدها أبداً). * وعن الإمام الصادق (ع) أنه سئل عن الاستدراج فقال: (إذا أحدث العبد ذنباً، جدد له نعمة ، فيدع الاستغفار ، فهو الاستدراج ، و كان من أيمانه لا و أستغفر الله). دلالة معنى الجمع في قول الله تعالى: {شاكراً لأنعمه} وقوله تعالى: {فكفرت بأنعم الله} - جمهرة العلوم. * وقال رسول الله (ص): (من أصبح وأمسى وعنده ثلاث، فقد تمت عليه النعمة في الدنيا: من أصبح وأمسى معافىً في بدنه، آمنا في سربه، عنده قوت يومه، فإن كانت عنده الرابعة، فقد تمت عليه النعمة في الدنيا والآخرة، وهو الإيمان).
فكفرت بأنعم الله الرحمن الرحيم
وبعد كل هذه النعم العظيمة { فَأَعْرَضُوا} أي عن توحيد الله وعبادته وشكره على ما أنعم به عليهم وعدلوا إلى عبادة الشمس من دون الله كما قال الهدهد لسليمان عليه الصلاة والسلام { فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ * إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ * وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ}. فلما عتوا عما نهوا عنه واستمروا في غيهم قال تعالى ( فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ) فانساب الماء في أسفل الوادي وخرب ما بين يديه من الأبنية والأشجار وغير ذلك كما قال الله تبارك وتعالى: { وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ} قال ابن عباس: وهو الأراك { وَأَثْلٍ} قيل هو السّمُر. وقوله: { وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ} لما كان أجود هذه الأشجار المبدل بها هو السدر قال: { وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ} وذلك التبديل والتغيير بسبب كفرهم وشركهم بالله وتكذيبهم الحق وعدولهم عنه إلى الباطل وهكذا جزاء المعصية الوهن في العبادة والضيق في المعيشة والتعسر في اللذة قيل: وما التعسر في اللذة ؟ قال: لا يصادف لذة حلال إلا جاءه من ينغصه إياها} " أ.
{ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ * وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ} [ 112 – 113 النحل]. عندما ينسى الإنسان ما حباه الله من أمن و رغد عيش و وافر عافية و يبدل الشكر بالجحود و العناد و عدم الانقياد. فكفرت بأنعم الله الرحمن الرحيم. يستمع لحكم الله فإما أن يعرض و إما أن يهاجم أو ينكر الحكم من الأساس أو يتهم قائله بالتشدد و الغلو حتى صار لفظ (الدين يسر) يعني عند المعظم تمييع أحكام الشرع!!! تكذيب الرسالة المتمثلة في الكتاب و السنة و إهمالهما أو تشويه أحكامهما و رميها بالغلو أو التشدد هو عداء و تكذيب للرسول صلى الله عليه و سلم وصد عن سبيل الله و فوق كل ذلك نكران لمن حبانا بالنعم سبحانه: { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ * وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ} [ 112 – 113 النحل].