وأخيراً..
أنتجنا مقطع فيديو بعنوان "أنت في نعمة" من أعداد الطالبات:
موزه البوعينين ، كلثم العتيبي و حصة العلي. نرجو أن ينال أعجابكم..
أنت في نعمة
انت نعمه من ربي رزقني
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم ( عشر مرات) بعد ذلك قراءة آية الكرسي مرة واحدة ومن ثم المعوذات ( الاخلاص, الفلق, الناس) ثلاث مرات, ومن ثم أختم بقولي: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ( 4 مرات). اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ, مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ, أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا. انت نعمه من ربي رزقني. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. لَا إلَه إلّا اللهُ وَحَدُّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمَلِكَ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلُّ شَيْءِ قَدِيرِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ.
انت نعمه من ربي ارحمهما
ولولا نعمة هداية الله وتثبيته لكنت من المحضَرين معك في العذاب. وقرأ الجمهور { لَتُرْدِينِ} بنون مكسورة في آخره دون ياء المتكلم على التخفيف ، وهو حذف شائع في الاستعمال الفصيح وهو لغة أهل نجد. وكتب في المصاحف بدون ياء. وقرأه ورش عن نافع بإثبات الياء ولا يُنافي رسم المصحف لأن كثيراً من الياءات لم تكتب في المصحف ، وقرأ القراء بإثباتها فإن كتّاب المصحف قد حذفوا مدوداً كثيرة من ألفات وياءات. والمحضرون: أريد بهم المحضرون في النار ، أي لكنت من المحضرين معك للعذاب. وقد كثر إطلاق المُحْضَر ونحوه على الذي يُحضر لأجل العقاب. من أذكَار الصّباح: "اللهمّ ما أصبح بي من نعمةٍ فمنك وحدَك" | مصراوى. وقد فسر بعض المفسرين القرين هنا بالشيطان الذي يلازم الإِنسان لإِضلاله وإغوائه. وطريقُ حكاية تصدّي القائل من أهل الجنة لإِخبار أهل مجلسه بحاله يبطل هذا التفسير لأنه لو كان المراد الشيطان لكان إخباره به غير مفيد فما من أحد منهم إلا كان له قرين من الشياطين ، وما منهم إلا عالم بأن مصير الشياطين إلى النار. وقيل: نزلت في شريكين هما المشار إليهما في قوله تعالى: { واضرب لهم مثلاً رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب} في سورة [ الكهف: 32]. وروي عن عطاء الخراساني: أنها نزلت في أخوين مؤمن وكافر ، كانا غنيين ، وكان المؤمن ينفق ماله في الصدقات وكان الكافر ينفق ماله في اللذات.
انت نعمه من ربي اجعلني مقيم
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم ( عشر مرات) بعد ذلك قراءة آية الكرسي مرة واحدة ومن ثم المعوذات ( الاخلاص, الفلق, الناس) ثلاث مرات، ومن ثم أختم بقولي:
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ( 4 مرات). محتوي مدفوع
أنت في نعمة! إذا كان لديك بيت يؤويك ، ومكان تنام فيه ، وطعام في بيتك ، ولباس على جسمك ، فأنت أغنى من 75% من سكان العالم. إذا كان لديك مال في جيبك ، واستطعت أن توفر شيء منه لوقت الشدة فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم. إذا كنت قد أصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة ، فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم. انت نعمه من ربي ارحمهما. إذا كنت تصلي في المسجد دون خوف من التنكيل أو التعذيب أو الاعتقال أو الموت ، فأنت في نعمة لا يعرفها ثلاثة مليارات من البشر. إذا كان أبواك على قيد الحياة ويعيشان معاً غير مطلقين فأنت نادر في هذا الوجود. إذا كنت تبتسم وتشكر المولى عز وجل فأنت في نعمة ، فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون. أحمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى ، وليكن لسانك رطباً بذكر الله ، وكن كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه:
" لا تدعن بعد كل صلاة أن تقول: " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" ( صححه الألباني)
ومن تمام الحمد أن تذكر الآخرين بنعم الله عليهم ، فالذكرى تنفع المؤمنين. النعم ثلاث:
1- نعمة حاصلة يعلم بها العبد:
كان الرسول عليه الصلاة والسلام تعظم عنده النعمة مهما دقت ، فإذا كان الإنسان يتمتع بحركته لا يحتاج إلى من يحمله فهذه نعمة القوة ، يتمتع بسمعه وبصره ، له سمعة طيبة ، ليس عليه بطاقة بحث ، ليس مطالباً للعدالة ، عنده بيت يأوي إليه ، فهذه النعم إذا شكرتها قيدتها ، أما إذا تجاهلتها ، وندبت حظك للذي لم تحصل عليها فقد كفرت ، لذلك إذا أراد الله عز وجل إتمام نعمته على عبده عرفه نعمته الحاضرة ، لو أنك أحصيت النعم التي أنت فيها فهي نعم لا تعد ولا تحصى ، فأي خلل في جسمك تصبح الحياة جحيماً لا تطاق.
عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
جاليري
مواريث
بنين وبنات
القرآن الكريم
علماء ودعاة
القراءات العشر
الشجرة العلمية
البث المباشر
شارك بملفاتك
Update Required
To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
معنى آية وأذن في الناس بالحج | سواح هوست
وما هي إلا أيام وتتوجه هذه الجموع ملبية إلى صعيد عرفات بلباس واحد ونداء واحد وهدف واحد لا فرق بين كبير وصغير ولا بين غني وفقير، الجميع سواسية يرجون مغفرة من الله ورحمة وقبولا.. معنى آية وأذن في الناس بالحج | سواح هوست. إنها صورة لن تستطيع أن ترسمها الحروف ولا تعبر عنها الكلمات صورة لا يدركها إلا من عاشها وانتشى بأجوائها وخبر جمالياتها. وأسأل الله صادقا دوام التوفيق واستمرار النجاح في أداء هذه البلاد المقدسة لمسؤولياتها تجاه ضيوف الرحمن وأن يكون حج هذا العام تتويجا لنجاحات المواسم السابقة وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها في ظل القيادة الرشيدة الحكيمة التي تضطلع بأجل المهمات وأقدس المسؤوليات. وزير الحج
وأذن بالناس بالحج – مجلة تحليلات العصر
القارئ سعد الغامدي - {واذن في الناس بالحج ياتوك رجالا وعلى كل ضامر ياتين من كل فج عميق} {سورة الحج} - YouTube
القارئ سعد الغامدي - {واذن في الناس بالحج ياتوك رجالا وعلى كل ضامر ياتين من كل فج عميق} {سورة الحج} - Youtube
2021-07-01, 02:46 AM #1 وأذن في الناس بالحج ((وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا البَائِسَ الفَقِيرَ * ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُو ا بِالْبَيْتِ العَتِيقِ)) [الحج /27-29]. منذ أن أمر الله خليله إبراهيم -عليه السلام- أن يهتف بالناس داعياً لهم إلى حج البيت؛ تتواصل جموع الحجيج من البشر ، جيلاً بعد جيل ، شاهدة على دعوة الأنبياء بالصدق ، وملبية نداء الله عز وجل.
وقيل: إن الخطاب لإبراهيم عليه السلام تم عند قوله {السجود}، ثم خاطب الله عز وجل محمدا عليه الصلاة والسلام فقال {وأذن في الناس بالحج} أي أعلمهم أن عليهم الحج. وقول ثالث: إن الخطاب من قوله {أن لا تشرك} مخاطبة للنبي صلى الله عليه وسلم. وهذا قول أهل النظر؛ لأن القرآن أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم، فكل ما فيه من المخاطبة فهي له إلا أن يدل دليل قاطع على غير ذلك. وههنا دليل آخر يدل على أن المخاطبة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو {أن لا تشرك بي} بالتاء، وهذا مخاطبة لمشاهد، وإبراهيم عليه السلام غائب، فالمعنى على هذا: وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت فجعلنا لك الدلائل على توحيد الله تعالى وعلى أن إبراهيم كان يعبد الله وحده. وقرأ جمهور الناس {بالحج} بفتح الحاء. وقرأ ابن أبي إسحاق في كل القرآن بكسرها. واذن بالناس بالحج. وقيل: إن نداء إبراهيم من جملة ما أمر به من شرائع الدين. والله أعلم. الثالثة: قوله تعالى{يأتوك رجالا وعلى كل ضامر} وعده إجابة الناس إلى حج البيت ما بين راجل وراكب، وإنما قال {يأتوك} وإن كانوا يأتون الكعبة لأن المنادي إبراهيم، فمن أتى الكعبة حاجا فكأنما أتى إبراهيم؛ لأنه أجاب نداءه، وفيه تشريف إبراهيم. ابن عطية{رجالا} جمع راجل مثل تاجر وتجار، وصاحب وصحاب.