4- علل الشرائع -الشيخ الصدوق- ج 2 ص 518. 5- جامع أحاديث الشيعة -السيد البروجردي- ج 17 ص 256. 6- دعائم الإسلام -القاضي النعمان المغربي- ج 2 ص 118.
- النهي عن النفخ في الطعام والشراب |
- 258 من: (باب كراهة النفخ في الشراب)
- تعريف الغيبة - موضوع
- ذكرك أخاك بما يكره (خطبة)
- شرح وترجمة حديث: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره - موسوعة الأحاديث النبوية
- ذم الغِيبة والنهي عنها في السُّنة النَّبَويَّة - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
النهي عن النفخ في الطعام والشراب |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
(( تبريد الطعام وعدم النفخ فيه))
من السنن التي حث عليها نبينا الكريم صل الله عليه وسلم والتي نسيها كثير من الناس اليوم هي:
أولًا: سنة (تبريد الطعام والشراب الساخِنَين) قبل تناولهما بحيث تكون درجة حرارتهما معقولة لما فيهما من الفوائد الطبية على أجسامهم. فعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم: (( أَبْرِدُوا الطَّعَامَ الْحَارَّ فَإِنَّ الطَّعَامَ الْحَارَّ غَيْرُ ذِي بَرَكَةٍ)). [1]
قال المناوي (رحمه الله): "أبردوا: ندبًا، بالطعام أي: أخروا أكله إلى أن يبرد، فتناولوه باردًا... النهي عن النفخ في الطعام والشراب |. والمراد هنا: نفي ثبوت الخير الإلهي، فيكره استعمال الحار لخلوه من البركة ومخالفته للسنة، بل إن غلب على ظنه ضرره فيحرم".
258 من: (باب كراهة النفخ في الشراب)
قلت: الأفضل أن يعمم المنع ، لأنه لا يؤمن بتفضيل فضل ، أو إهدارها على السفينة أو شيء من هذا القبيل قال ابن العربي: قال علماؤنا: حسن الأخلاق، ولكن يحرم على الرجل أن يعطي أخاه ما يحتقره ، إذا فعل في الخفاء ، ثم جاءه من غيره ، فليعلم ، وإن لم يعرفه فهو غش والغش محرم قال القرطبي: معنى النهي عن التنفس في الإناء حتى لا يتسخ بالبزاقات ، أو الرائحة الكريهة المصاحبة للماء ، والنفخ في الطعام الحار يدل على التساقط في الشراهة وقلة الصبر وقلة النعاس. الرجولة ؛ لأنها إهانة للطعام الذي يخرج من اللعاب، وبالتالي فهي مكروهة ، وإذا أكل وحده ، وسواء كان في يده أو في وعاء. ماحكم أكل المسلم بيساره بعد الحديث عن التنفس داخل الإناء أثناء الشرب حكمة، سنذكر لكم فيما يأتي حكم أكل المسلم بيساره، حيث ورد في السّنّة النّبويّة المباركة، أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- امرنا بثلاثة أمور ٍعند حضور الطّعام والشّراب، وهي مجموعةٌ في قوله الّذي رواه عمر بن أبي سلمة ربيب رسول الله: "كُنْتُ في حِجْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ في الصَّحْفَةِ، فَقالَ لِي: يا غُلَامُ، سَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بيَمِينِكَ، وَكُلْ ممَّا يَلِيكَ".
النفخ على الطعام الساخن لتبريده -------------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم لماذا نهانا النبى ( ص) عن النفخ على الطعام الساخن لتبريده حركه تلقائية عند الكثير.. وهي النفخ على الطعام الساخن لتبريده هي تتكرر يومياً عند الكثير خاصة اطفالنا كل صباح أتعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الفعل وهو الذي لاينطق عن الهوى.. والحقيقه العلميه تقول. انه توجد في اجسامنا بكتيريا صديقه.. بعكس تلك الضارة وهي تساعد الجسم على مقاومة بعض الامراض.. وهي توجد في الحلق.. 258 من: (باب كراهة النفخ في الشراب). لكن حين يقوم الانسان بالنفخ.. تخرج هذه البكتيريا مع الهواء الخارج من جوف الانسان ولكن بمجرد ملامستها لسطح ساخن تتحول الى بكتيريا ضارة مؤدية الى الاصابة بالسرطان اجارنا الله واياكم ولأجل ما ذُكر ننصح بعدم النفخ على الطعام أو الشراب الساخن بقصد التبريد.... النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه وعنه عليه الصلاة والسلام أنه نهى أن ينفخ في الطعام والشراب. والله ورســـــــــوله أعلم
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «أتدرون ما الغِيبَةُ؟»، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «ذكرُك أخاك بما يكره»، قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول فقد اغْتَبْتَهُ, وإن لم يكن فقد بَهَتَّهُ». [ صحيح. ] - [رواه مسلم. ذكرك أخاك بما يكره (خطبة). ] الشرح
يبين النبي -صلى الله عليه وسلم- حقيقة الغيبة، وهي: ذكر المسلم الغائب بما يكره، سواء كان من صفاته الخَلْقية أو الخلُقية ولو كانت فيه تلك الصفة، وأما إذا لم تكن فيه الصفة التي ذكرت فقد جمعت إلى الغيبة المحرمة البهتان والافتراء على الإنسان بما ليس فيه. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
السنهالية
الكردية
الهوسا
البرتغالية
المليالم
التلغو
السواحيلية
التاميلية
عرض الترجمات
تعريف الغيبة - موضوع
الغِيبة آفة اجتماعية خطيرة، لها أضرار كثيرة؛ فهي معول هَدْمٍ وشرٍّ، تجلب الخصام والفرقة، وتقطع أواصر المحبة، صاحبها موعود بالعذاب في قبره، وبالعذاب في النار، والأكل من أنتانها وقَذَرِها، لا يُغفَر له حتى يعفوَ عنه صاحبه ويسامحه، وإلا فهو المفلس الذي يأخذ غرماؤه من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضَى ما عليه، أخذ من سيئاتهم فطُرحت عليه، فطُرح في النار عياذًا بالله. الغيبة كما قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: ((ذكرُك أخاك بما يكره، قيل: يا رسول الله، فإن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبتَهُ، وإن لم يكن فيه فقد بهتَّهُ))؛ إن كان فيه ما تقول فتلك الغيبة، وإن لم يكن فيه ما تقول فغيبةٌ وبهتان. وانظروا إلى هذا المثال البسيط وقيسوا عليه ما يقع فيه كثير من الناس؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ((قلتُ للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا - تعني: أنها قصيرة - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قلتِ كلمةً لو مُزجت بماء البحر لمزجتْهُ))؛ أي: لقبح لقوة هذه الكلمة لو خالطت ماء البحر على كثرته، لغيَّرتْهُ.
ذكرك أخاك بما يكره (خطبة)
بتصرّف. ↑ محيي الدين النووي (1994)، الأذكار ، بيروت:دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 336. بتصرّف. ↑ عبد الملك بن قاسم، الغيبة ، صفحة 12-15. بتصرّف. ↑ محمد التويجري، موسوعة فقه القلوب ، صفحة 3145، جزء 4. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:41، صحيح. ^ أ ب عبد الملك بن قاسم، الغيبة ، صفحة 8-11. بتصرّف. ↑ رواه الوادعي، في الصحيح المسند، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:118، صحيح. ↑ عبد الكريم الخطيب، التفسير القرآني للقرآن ، القاهرة:دار الفكر العربي ، صفحة 451، جزء 13. بتصرّف. ↑ عدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم (الطبعة 4)، جدة:دار الوسيلة للنشر والتوزيع، صفحة 5163-5164، جزء 11. ذم الغِيبة والنهي عنها في السُّنة النَّبَويَّة - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية. بتصرّف. ↑ عبد الملك بن قاسم، الغيبة ، صفحة 17-18. بتصرّف. ↑ نجم الدين المقدسي (1978)، مختصر منهاج القاصدين ، دمشق:مكتبة دار البيان، صفحة 171. بتصرّف. ^ أ ب محمد الحمد، سوء الخلق (الطبعة 2)، صفحة 20. بتصرّف. ↑ أحمد الفرجابي (31-7-2007)، "كيفية التخلص من خلق الغيبة وسوء الظن؟" ، إسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 7/7/2021.
شرح وترجمة حديث: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره - موسوعة الأحاديث النبوية
- يا رسولَ اللهِ، ما الغِيبةُ ؟ قال: ذِكْرُك أخاك بما يَكْرَهُ. قيل: أفرأيْتَ إن كان في أخي ما أقولُ ؟ قال: إن كان فيه ما تقولُ فقد اغْتَبْتَه ، وإن لم يكنْ فيه ما تقولُ فقد بهَتَّه. الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
الألباني
| المصدر:
صحيح أبي داود
| الصفحة أو الرقم:
4874
| خلاصة حكم المحدث:
صحيح
| التخريج:
أخرجه مسلم (2589) باختلاف يسير، وأبو داود (4874) واللفظ له
أَتَدْرُونَ ما الغِيبَةُ؟ قالوا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: ذِكْرُكَ أخاكَ بما يَكْرَهُ. قيلَ: أفَرَأَيْتَ إنْ كانَ في أخِي ما أقُولُ؟ قالَ: إنْ كانَ فيه ما تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وإنْ لَمْ يَكُنْ فيه فقَدْ بَهَتَّهُ. أبو هريرة | المحدث:
مسلم
|
المصدر:
صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2589 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
نَهانا الإسلامُ عَنْ مَساوئِ الأخلاقِ، وحَرَّم الغِيبةَ تَحريمًا مُغَلَّظًا، فجعَلَها مِن كَبائرِ الذُّنوبِ، وهي مِن أكثَرِها انتشارًا بيْن النَّاسِ، حتَّى إنَّه لا يَكادُ يَسْلَمُ منها إلَّا القليلُ مِن النَّاسِ.
ذم الغِيبة والنهي عنها في السُّنة النَّبَويَّة - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
2- الغِيبة تؤدي إلى الغِيبة، أي أن من اغتيب قد يدفعه غضبه إلى غيبة من اغتابه، وبهذا تنتشر هذه الصفة الذَّميمة وتصبح مرض عضال يصعب استئصاله. 3- نشر الحقد، والحسد، والكراهية، والبغضاء، بين أفراد المجتمع. 4- إفساد المودَّات، وقطع أواصر الأخوة الإيمانية، وملء القلوب بالضغائن والعداوات
فعلى كل من وقعت منه الغيبة أو البهتان أو النميمة أن يتوب إلى الله منها ، وأن يستغفر فيما بينه وبين الله ، فإن علِم أنه قد بلَغ الكلامُ للمُتكلَّم عليه فليذهب إليه وليتحلل منه ، فإن لم يعلم فلا يُبلغه بل يستغفر له ويدعو له ويثني عليه كما تكلم فيه في غيبته. وكذا لو علم أنه لو أخبره ستزيد العداوة ، فإنه يكتفي بالدعاء والثناء عليه والاستغفار له. وقد روى البخاري في صحيحه: ( عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ: « مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلَمَةٌ لأَخِيهِ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهَا ، فَإِنَّهُ لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْخَذَ لأَخِيهِ مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَخِيهِ ، فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ »
الدعاء
الغيبة كما ذكرنا محرمة بإجماع علماء المسلمين، بل هي من الكبائر ولا شك، إلا أنه يُستثنَى من ذلك ما ترجحت مصلحته، وهي أحوال مخصوصة حصرها العلماء في ستة أحوال؛ وهي: التظلم عند من يُرجَى نصرته كالقاضي، وعند محاولة تغيير المنكر، وعند سؤال المفتي، وعند تحذير المسلمين من أصحاب البدع والمنكرات؛ فلا حرمة لفاسق، وعند الشهادة والمصاهرة. وليس للغيبة كفارة إلا التوبة النصوح، ولا تصح التوبة منها إلا بأربعة شروط؛ وهي: الإقلاع في الحال، والندم على ما مضى منها، والعزم على ألَّا يعود إليها، وأن يتحلل ممن أساء إليه، خصوصًا إذا كان قد علم بإساءته، فإن لم يستطع، فليكثر له من الدعاء والاستغفار. والواجب على المسلم إذا سمع أحدًا يغتاب غيره أن ينكر عليه وينصحه، ويخبره أن هذا لا يجوز، وأن الغيبة محرمة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من ردَّ عن عِرض أخيه بالغيب، ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة))، فإذا لم يستجب له أو لم يستطع الإنكار، فإنه يجب عليه مغادرة المجلس وهجر المغتاب؛ وذلك لقول الله تعالى: ﴿ وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنعام: 68].