ـولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم...
النميمة:
تعريفها: هي نقل الكلام بين طرفين لغرض الإفساد. آثارها:
التَّفرقة بين الناس، قلق القلب، عارٌ للناقل والسامع، حاملة على
التجسُّس لمعرفة أخبارالناس، حاملة على القتل، وعلى قَطْع أرْزَاق النَّاس،
ماذا نفعل اذا سمعناأشخاص يسعون في النميمة؟
عدم الجلوس معهم ؛ لقول الله سبحانه وتعالى: وَإِذَارَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوافِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَالذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ. وقوله عز وجل:
وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُم ْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَاوَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍغَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: من رأىمنكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعفالإيمان. هماز مشاء بنميم - واحة العلوم الشرعية - منتديات واحة المرأة. ( خرجه الإمام مسلم في صحيحه. عقابها:
جاء في الحديث: " لايَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ" رواه البخاري ومسلم. قال تعالى: (وَلَاتُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ.
هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ | تفسير ابن كثير | القلم 11
25-03-2018, 02:05 PM
المشاركه # 1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 22, 134
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى:"وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّياطِينِ" (سورة المؤمنون الآية 97). ونهى الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم عن الاستماع إلى الهمازين النمامين أو الالتفاف إليهم. قال تعالى:"وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ. هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ" (سورة القلم الآية 10،11). وتوعد الله الهمازين اللمازين بالويل والثبور. هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ | تفسير ابن كثير | القلم 11. قال تعالى:"وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ" (سورة الهمزة، مستهل السورة)
وقد نهى القرآن الكريم عن اللمز والتنابز بالألقاب. قال تعالى:"يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ ولا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ" (سورة الحجرات الآية 11). وندد القرآن باللمازين الذين يلمزون النبي أو المؤمنين، وسخر منهم وأوعدهم بالعذاب.
هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ | تفسير القرطبي | القلم 11
هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) (سورة القلم:10،11)
النَّمَّامُ شُؤْمٌ... لَا تَنْزِلُ الرَّحمة على قوم هو فيهم. النميمة من الأسباب التي توجب عذاب القبر لما روى ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلىالله عليه وسلم مر بقبرين فقال إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة متفق عليه. في حديث أحمد: " شِرَارُ عباد الله المشَّاءون بالنَّميمة المُفرِّقون بين الأحبَّة البَاغون للبرآءالعَيْب". ومن أمثلة النميمة:
كأن تقول: قال فلان فيك كذا وكذا وهويكرهك ولا يحبك وسواء كان هذا الكلام بالقول أو بالكتابة أو بالرمز أو بالإيماء،إلى غير ذلك من الكلام غير الصحيح أحيانا وإن كان صحيحا لا يجوز أيضا نقله لأن هذامن النميمة ومن هتك الستر عما يكره كشفه، ومن نمّ لك نمّ عليك كما قيل. الأمور التي تساعد على النميمة:
1_جهل البعض بحرمة النميمة وأنهامن كبائر الذنوب وأنها تؤدي إلى شر مستطير وتفرق بين الأحبة. تفسير هماز مشاء بنميم. 2_ما في النفسمن غل وحسد. 3_مسايرة الجلساء ومجاملتهم والتقرب إليهم وإرادة إيقاع السوءعلى من ينم عليه. 4_ أراد التصنع ومعرفة الأسرار والتفرس في أحوال الناس فينم عن فلان ويهتك ستر فلان.
هماز مشاء بنميم - واحة العلوم الشرعية - منتديات واحة المرأة
هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ يعني الأخنس بن شريق؛ في قول الشعبي والسدي وابن إسحاق. وقيل: الأسود بن عبد يغوث، أو عبدالرحمن بن الأسود؛ قاله مجاهد. وقيل: الوليد بن المغيرة، عرض على النبي صلى الله عليه وسلم مالا وحلف أن يعطيه إن رجع عن دينه؛ قال مقاتل. وقال ابن عباس: هو أبو جهل بن هشام. والحلاف: الكثير الحلف. والمهين: الضعيف القلب؛ عن مجاهد. ابن عباس: الكذاب. والكذاب مهين. وقيل: المكثار في الشر؛ قاله الحسن وقتادة. وقال الكلبي: المهين الفاجر العاجز. وقيل: معناه الحقير عند الله. وقال ابن شجرة: إنه الذليل. الرماني: المهين الوضيع لإكثاره من القبيح. وهو فعيل من المهانة بمعنى القلة. وهي هنا القلة في الرأي والتمييز. أو هو فعيل بمعنى مفعل؛ والمعنى مهان. هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ | تفسير القرطبي | القلم 11. {هماز} قال ابن زيد: الهماز الذي يهمز الناس بيده ويضربهم. واللماز باللسان. وقال الحسن: هو الذي يهمز ناحية في المجلس؛ كقوله تعالى {همزة}. [الهمزة: 1]. وقيل: الهماز الذي يذكر الناس في وجوههم. واللماز الذي يذكرهم في مغيبهم؛ قاله أبو العالية وعطاء بن أبي رباح والحسن أيضا. وقال مقاتل ضد هذا الكلام: إن الهمزة الذي يغتاب بالغيبة. واللمزة الذي يغتاب في الوجه.
هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ. | أقلام | وكالة جراسا الاخبارية
قال الإمام الشافعي: إذا أراد الكلام فعليه أن يفكّر قبل كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلموإن شك لم يتكلم حتى يظهر. ماذا يفعل الشخص الذي به صفة النميمةوالعياذ بالله ؟ وكيف يتخلص منها؟
أن يشغل لسانه ومجلسه بذكر الله وبماينفع ويتذكر أمورا:
أولا: أنه متعرض لسخط الله ومقته وعقابه. ثانيا: أن يستشعر عظيم إفساده للقلوب وخطر وشايته في تفّرق الأحبة وهدمالبيوت. ثالثا: أن يتذكر الآيات والأحاديث الواردة وعليه أن يحبس لسانه. رابعا: عليه إشاعة المحبة بين المسلمين وذكر محاسنهم. خا مسا: أنيعلم أنه إن حفظ لسانه كان ذلك سببا في دخوله الجنة. هماز مشاء بنميم عتل بعد ذلك زنيم. سادسا: أن من تتبععورات الناس تتبع الله عورته وفضحه ولو في جوف بيته. سابعا: عليه بالرفقةالصالحة التي تدله على الخير وتكون مجالسهم مجالس خير وذكر. ثامنا: ليوقنأن من يتحدث فيهم وينمّ عنهم اليوم هم خصماؤه يوم القيامة. تاسعا: أن يتذكرالموت وقصر الدنيا وقرب الأجل وسرعة الانتقال إلى الدار الآخرة. اسال الله ان يعفو عنا وعنكم ويبعدنا وإياكمعن هذه الصفه
آمين. الموضوع لتذكير
والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيراً
التوقيع:
وقال عكرمة: إذا كثر ولد الزنا قحط المطر. قلت: أما الحديث الأول والثاني فما أظن لهما سندا يصح ، وأما حديث ميمونة وما قاله عكرمة ففي صحيح مسلم عن زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوما فزعا محمرا وجهه يقول: " لا إله إلا الله. ويل للعرب من شر قد اقترب. فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه. وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها. قالت: فقلت: يا رسول الله ، أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال: نعم ، إذا كثر الخبث " خرجه البخاري. وكثرة الخبث ظهور الزنا وأولاد الزنا; كذا فسره العلماء. وقول عكرمة " قحط المطر " تبيين لما يكون به الهلاك. وهذا يحتاج إلى توقيف ، وهو أعلم من أين قاله. ومعظم المفسرين على أن هذا نزل في الوليد بن المغيرة ، وكان يطعم أهل منى حيسا ثلاثة أيام ، وينادي: ألا لا يوقدن أحد تحت برمة ، ألا لا يدخنن أحد بكراع ، ألا ومن أراد الحيس فليأت الوليد بن المغيرة. وكان ينفق في الحجة الواحدة عشرين ألفا وأكثر. ولا يعطي المسكين درهما واحدا فقيل: مناع للخير. وفيه نزل: ويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة. وقال محمد بن إسحاق: نزلت في الأخنس بن شريق ، لأنه حليف ملحق في بني زهرة ، فلذلك سمي زنيما.