الرئيسية
ترجمة الشيخ
التلاوات
الصوتيات
المرئيات
البث المباشر
الخطب المنبرية
الكتب
تواصل معنا
> الكتب > كتب الشيخ (عبد المحسن بن محمد القاسم) > متون طالب العلم > زاد المستقنع في اختصار المقنع | المستوى الخامس | متون طالب العلم
تحميل الكتاب
قراءة الكتاب
التصنيف الموضوعي
شرح نواقض الإسلام | 1432
02. القواعد الأربع
03. الأصول الثلاثة
04. الأربعين النووية
05. البيقونية
06منظومة تحفة الأطفال والغلمان في تجويد القرآن
© جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ د. عبد المحسن بن محمد القاسم
زاد المستقنع في اختصار المقنع (ت: العسكر) - شرف الدين الحجاوي - طريق الإسلام
زاد المستقنع في اختصار المقنع ويليه للمحقق فصول مهمة على زاد المستقنع (ت: العسكر)
كتاب زاد المستقنع في اختصار المقنع متن في الفقه مختصر جدا على مذهب الإمام أحمد بن حنبل. شرف الدين الحجاوي
كان رحمه الله مفتي الحنابلة بدمشق، وشيخ الإسلام بها، ومرسي قواعد المذهب ومشيِّد بنيانه في القرن العاشر
15
2
60, 576
أهم شروح زاد المستقنع
يعد كتاب المختصر من الممتع من شرح زاد المستنقع للعلامة بن عثيمين ، من الشروح الهامة لزاد المستقنع ويجمع فيه المحاضرات والدروس التي ألقاها على الطلبة حول المذهب الحنبلي، وهو من الكتب التي تناقش المذهب الحنبلي والمتون الحنبلية في الفقه بطريقة ممتعة لا نظير لها من كتب المتأخرين لأن العالم رحمه الله كان لديه ملكة تذليل العلم، وأصبح من الكتب المتاحة لطلبة العلم برغم كبره وكثرة أجزاءه لكونه يصل إلى 15 مجلد، مما أوجد الاختصارات له ليكون من السهل الاطلاع عليه ومن ثم تم حذف الأدلة وأقوال الخلاف وتم البقاء على بيان المذهب فقط. ويقول بن عثيمين في مقدمة كتابه ( إن الحمد لله حمداً لا ينفد أفضل ما ينبغي أن يحمد، وصلي الله وسلم على أفضل المصطفين محمد وعلى أله وأصحابه ومن تعبد أما بعد، فهذا مختصر في الفقه من مقنع الإمام الموفق أبي محمد على قول واحد، وهو الراجح في مذهب أحمد، وربما حذفت منه مسائل نادرة الوقوع، وزدت ما على مثله يعتمد)، وتحدث عن عدد من الأمور وخصص لكل جزء باب ومنهم باب المياه والآنية وباب الاستنجاء وقال فيه (يستحب عند دخول الخلاء قول بسم الله أعوذ بالله من الخبث والخبائث وعن الخروج منه غفرانك، الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني، وتقديم رجله اليسرى دخولاً واليمنى خروجاً عكس المسجد).
[أخرجه أبو داود]؛ التزامًا منهن بأمر سيدنا النبي ﷺ، ومبالغةً في طاعته، رضي الله تعالى عنهن. ما هو الحنث - موقع محتويات. ثم رغَّب ﷺ في تخصيص باب من أبواب مسجده لخروج النساء، فعَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ»، قَالَ نَافِعٌ: فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ، حَتَّى مَاتَ. [أخرجه أبو داود]؛ التزامًا منه بأمر سيدنا رسول الله ﷺ، ومبالغةً في طاعته، رضي الله تعالى عنه وعن الصحابة أجمعين. وانتهى المركز إلى القول بأنه لا ينبغي أن تُصلِّي المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما، فإن صلَّت بجواره دون حائل فالصلاة باطلة عند الأحناف، ومكروهة عند جمهور الفقهاء، وخروجًا من هذا الخلاف، وحرصًا على صحة الصلاة بالإجماع، ومراعاة للآداب العامة التي دلَّت عليها الشريعة، وحثَّت عليها الفطرة، ووافقها العرف؛ فإننا ننصح بالتزام تعاليم الشرع بترتيب الصفوف، ووقوف كلٍّ في مكانه المحدد له شرعًا.
الحنث هو مخالفة ما حلف عليه؟ - سؤالك
- على كل حال فإن الحلف في حد ذاته لا يجوز أن يلجأ اليه الإنسان، لأن الحالف يقسم بالله العظيم، والله تعالى يجب أن ينزه ويقدس، لا أن نجعله عرضة لأيماننا. ومن كان حالفاً فليكن صادقاً في حلفه، ولا يحلف على معصية، وإذا حلف مضطراً على معصية، وجب عليه أن يحنث في يمينه كما قلنا، إذ لا يصح ان يستمر في المعصية ولا يعتبر الحالف عندئذ ناقضاً للعهد الذي بينه وبين ربه، اللهم إلا إذا كان الحلف على مباح كما قلنا، فإن له الأمرين معاً.
حكم من حلف على شيء ووجد غيره أفضل؟.. «الإفتاء» تجيب | دين ودنيا | محطة مصر
من أكره على _الحنث في اليمين _ فليس عليه كفارة ، هل العبارة الصحيحة أم خاطئة؟ حيث أن الحنث في اليوم هو عدم فعل ما تم الحلف عليه، كأن يقول إحداهما "والله لن أبرح حتى أكل كل ذلك الطعام" ومن ثم لا يقدر على فعل ذلك فيكون حانث، ويترتب عليه الكفارة التي تم ذِكر ماهيتها في القرآن الكريم في سورة التوبة. حكم من حلف على شيء ووجد غيره أفضل؟.. «الإفتاء» تجيب | دين ودنيا | محطة مصر. من أكره على _الحنث في اليمين _ فليس عليه كفارة
من أكره على _الحنث في اليمين _ فليس عليه كفارة العبارة صحيحة ، وذلك لأن الإكراه يبطل ذلك اليمين ولا يترتب عليه حنث الحالف فالإكراه والنوم وغياب العقل وعدم البلوغ لا يترتب عليهم الحنث، لمن من أحنث طواعية منه دون ذكره فعليه كفارة. كما قال رسول الله صلى الله النبي: "إني والله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرًا منها، إلا كفرت عن يميني، وأتيت الذي هو خير، ويقول صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها، فليأتِ الذي هو خير وليكفر عن يمينه، ويقول جل وعلا: لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ". كما قال الله تعالى: "وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ".
ما هو الحنث - موقع محتويات
ورد في كتب اللغة: الحنث بمعنى الذنب العظيم، والحنث يأتي بمعنى الندم، لذلك يعرف الحنث عند الفقهاء اصطلاحاً بأنه ندم الحالف على ما حلف عليه، فإذا قيل: فلان حنث في يمينه فإن ذلك يعني أنه ندم على ما فعل فرجع عما قال أو ما فعل، وفي ذلك إثم لأنه لم يكن من حقه أن يحلف على مثل ذلك. - والحنث في اليمين وإن كان يحمل معنى نقض العهد أو خلف الوعد: إلا أنه قد يكون براً، فمن حلف مثلاً بأن لا يبر والديه ثم برهما، فإن مثل هذا الحنث من الوفاء بحلفه الذي كان على معصية أصلاً. الحنث هو مخالفة ما حلف عليه؟ - سؤالك. - لذلك فإن جمهور الفقهاء على أن من حلف على ترك واجب أو فعل محرم، كان حلفه معصية، ووجب عليه أن يحنث، أي ينقض حلفه ويكفر عن يمينه كفارة اليمين المعروفة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيراً منها، فكفر عن يمنيك وأت الذي هو خير (رواه البخاري). - لكن الفقهاء فرقوا بين الحلف على ترك واجب، وبين ترك نفل وبين ترك مباح، فالحلف على ترك الواجب يوجب عليه الحنث، لأن الاستمرار على ترك الواجب معصية. والحلف على ترك النفل مكروه، كما أن الاستمرار في ترك النفل مكروه ايضاً، وأما الحلف على ترك المباح كأن يحلف على ترك دخول السوق مثلاً أو ترك ارتداء لباس معين، فإنه وإن كان له الترك والفعل إلا أن البقاء على يمينه أفضل، لقوله تعالى: ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها (سورة النحل: 91).
[أخرجه أبو داود] وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ جَدَّتَهُ مُلَيْكَةَ دَعَتْ رَسُولَ الله ﷺ لِطَعَامٍ صَنَعَتْهُ لَهُ، فَأَكَلَ مِنْهُ، ثُمَّ قَالَ: «قُومُوا فَلِأُصَلِّ لَكُمْ» قَالَ أَنَسٌ: فَقُمْتُ إِلَى حَصِيرٍ لَنَا، قَدِ اسْوَدَّ مِنْ طُولِ مَا لُبِسَ، فَنَضَحْتُهُ بِمَاءٍ، فَقَامَ رَسُولُ الله ﷺ، وَصَفَفْتُ وَاليَتِيمَ وَرَاءَهُ، وَالعَجُوزُ مِنْ وَرَائِنَا، فَصَلَّى لَنَا رَسُولُ الله ﷺ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ انْصَرَفَ. [أخرجه البخاري] وشدد على أن من محاسن الشريعة الإسلامية أنها تصون المجتمع، وتسد أبواب الفتنة، وتقمع داعي الهوى، وتحافظ على الرجال والنساء معًا، وتمنع كُلَّ ما من شأنه أن يخدِش الحياء أو يتنافى مع الذوقِ العام، كما أن في هذا التنظيم والترتيب تعظيمًا لجناب العبادة، واحترامًا للوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى. كيفية صلاة المرأة في ساحة العيد وقد أكد سيدنا النبي ﷺ هذه المعاني، وربى عليها صحابته وأمَّته، فعن أم سلمة رضي الله عنها، قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا سَلَّمَ -أي من الصلاة- مَكَثَ قَلِيلًا، وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ ذَلِكَ؛ كَيْمَا يَنْفُذُ النِّسَاءُ قَبْلَ الرِّجَالِ» [أخرجه أبو داود]، أي: لئلا يتزاحم الرجال والنساء عند باب المسجد، وفي الطريق الموصل إليه.