كتاب الموطأ للإمام مالك رحمه الله هو واحد من دواوين الإسلام العظيمة، وكتبه الجليلة، يشتمل على جملة من الأحاديث المرفوعة، والآثار الموقوفة من كلام الصحابة والتابعين ومن بعدهم، ثم هو أيضا يتضمن جملة من اجتهادات المصنف وفتاواه. وقد سمي الموطأ بهذا الاسم لأن مؤلفه وطَّأَهُ للناس، بمعنى أنه: هذَّبَه ومهَّدَه لهم. ونُقِل عن مالك رحمه الله أنه قال: عرضت كتابي هذا على سبعين فقيها من فقهاء المدينة، فكلهم واطَأَنِي عليه، فسميته الموطأ. موطأ الإمام مالك الكملي
- موطأ الإمام مالك pdf المكتبة الوقفية
- موطا الامام مالك بن أنس اردو
- فضل قراءة سورة الغاشية - إسلام ويب - مركز الفتوى
- وقفات مع سورة الغاشية
موطأ الإمام مالك Pdf المكتبة الوقفية
يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "موطأ مالك" أضف اقتباس من "موطأ مالك" المؤلف: الإمام مالك بن أنس الإمام السيوطى الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "موطأ مالك" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
موطا الامام مالك بن أنس اردو
سبب تأليف الموطأ:
يروى في سبب تأليف الموطأ أن المنصور لما حج اجتمع بالإمام مالك وسمع منه الحديث والفقه وأعجب به ، فطلب منه أن يدون في كتاب ما ثبت عنده صحيحـًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من مسائل العلم ، وطلب أن يوطئه للناس ، أي يجعله سهل التناول ، فاستجاب الإمام مالك لطلب المنصور ، وصنف كتابه العظيم الموطأ. عناية الإمام مالك بالموطأ:
عني الإمام مالك بالموطأ عناية فائقة حتى قالوا: إنه مكث فيه أربعين سنة ينقحه ويهذبه ، وقد أخذه عنه الأوزاعي في أربعين يومـًا ، فقال مالك: كتاب ألفته في أربعين سنة أخذتموه في أربعين يومـًا ، ما أقل ما تفقهون فيه. قال مالك: عرضت كتابي هذا على سبعين فقيهـًا من فقهاء المدينة ، فكلهم واطأني عليه فسميته الموطأ ، فقيل لهذا سمي الموطأ ، وقيل إنه سُمي الموطأ ، لأن المنصور قال له: وطئه للناس أي اجعله سهل التناول ، والموطأ أي الممهد المنقح. وقد روى الموطأ عن مالك بغير واسطة أكثر من ألف رجل ، وضرب الناس فيه أكباد الإبل من أقاصي البلاد ، منهم الأئمة المبرزون ، ومنهم الفقهاء المجتهدون ، ومنهم الملوك والأمراء كالرشيد وابنيه. احترام الإمام مالك للخلاف:
لما حج الخليفة هارون الرشيد سمع الموطأ من الإمام مالك ، فرغب أن يعلقه في الكعبة ويحمل الناس على العمل بما جاء به ، فأجابه الإمام مالك رحمه الله: لا تفعل يا أمير المؤمنين ، فإن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم ـ اختلفوا في الفروع وتفرقوا في البلاد ، وكل مصيب ، فعدل الرشيد عن ذلك.
وصف الكتاب
هو واحد من دواوين الإسلام العظيمة ، وكتبه الجليلة ، يشتمل على جملة من الأحاديث المرفوعة ، والآثار الموقوفة من كلام الصحابة والتابعين ومن بعدهم ، ثم هو أيضا يتضمن جملة من اجتهادات المصنف وفتاواه. وقد سمي الموطأ بهذا الاسم لأن مؤلفه وطَّأَهُ للناس ، بمعنى أنه: هذَّبَه ومهَّدَه لهم. ونُقِل عن مالك رحمه الله أنه قال: عرضت كتابي هذا على سبعين فقيها من فقهاء المدينة ، فكلهم واطَأَنِي عليه ، فسميته الموطأ. تحقيق: السيد محمد بن علوي ابن عباس المالكي الناشر: المجمع الثقافي - أبوظبي - الامارات العربية المتحدة عدد المجلدات:1 عدد الصفحات: 198
ذات صلة تفسير سورة البلد للأطفال شرح سورة الطارق
فوائد سورة الغاشية
جاء في السورة الكريمة مجموعة من الفوائد واللّطائف، نذكر منها ما يأتي: [١]
قلوب ومشاعر واعتقادات الآخرين لا يمكن لأحد من البشر أن يسيّرها ويتحكّم بها. ورد في سورة الأعلى قول الله -تعالى-: (فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى)، [٢] ثمّ في سورة الغاشية قال -تعالى-: (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ)، [٣] وقد كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يحرص على قراءة سورتي الأعلى ثمّ الغاشية في ركعتي صلاة الجمعة. وقفات مع سورة الغاشية. عدم سماع العبارات المؤذية للسمع من الألفاظ المنحرفة والتعابير الخادشة يعدّ صنفاً من أصناف النّعيم. وردت كلمة "أتى" في القرآن الكريم في المواضع التي يتجلّى فيها الأمر بالسهولة واليسر، وورد التعبير بلفظ "جاء" في الأمر العسير الذي يتطلب مشّقة؛ ففي قول الله -تعالى-: (فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى)، [٤] عبّرت الآية عن يوم القيامة ومجيئه بلفظ جاءت، وفي قول الله -تعالى- في سورة الغاشية: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ)، [٥] دلالة على الُيسر، فجاء اللّفظ بقوله: أتاك. وتتحدّث الآيات الكريمة في سورة الغاشية عن يوم القيامة والتخويف منه ، وذِكر حال مَن كان مصيره الناس والعذاب فيها، ثمّ ذكرت الآيات في السورة حال المؤمنين الذين استحقّوا النّعيم في جنّات الخلد، وموعظة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- للضالّين عن طريق الحق.
فضل قراءة سورة الغاشية - إسلام ويب - مركز الفتوى
[٦] حيث كان النبيّ يعظهم خوفاً عليهم من استحقاق العذاب يوم القيامة ورأفةً بهم ممّا قد يحلّ بهم، ثمّ إنّ العاقبة والمرجع يوم القيامة إلى الله -تعالى- وحده، فيحاسبهم ويجازيهم على أعمالهم، قال -تعالى-: (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُم). [٧] [٦]
التعريف بالسورة
تعدّ سورة الغاشية من السور المكيّة بالاتّفاق، وقد نزلت بعد سورة الذّاريات، ويبلغ عدد آياتها ستّاً وعشرين آية، وترتبط السورة مع سورة الأعلى التي جاءت قبلها بما ذكرته سورة الأعلى من الجنّة والنّار، وحال المؤمن والكافر إجمالاً، وقال فيها -تعالى-: (فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى)، [٢] فجاءت سورة الغاشية لتبيّن ما ذكرته الأعلى على وجه التفصيل. [٨] وذكر أبو حيان أنّ سورة الغاشية جاءت لتبيّن أنّ الناس ينقسمون إلى قسمين؛ قسم في الجنّة وآخر في النّار، وقالوا إنّ سورة الأعلى اختتمت بالترغيب بالآخرة، فقال -تعالى-: (وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى)، [٩] فجاءت سورة الغاشية بعدها لتبيّن هذه الأحوال التي رغّبت فيها سورة الأعلى من قبلها. فضل قراءة سورة الغاشية - إسلام ويب - مركز الفتوى. حيث إنّ وجود سورة الغاشية بعد سورة الأعلى لتبيّنها وتشرحها، [٨] وقد سُمّيت سورة الغاشية بهذا الاسم كونها تتحدّث عن يوم القيامة وما فيه من الأهوال والأحداث، والغاشية هو اسم من أسماء القيامة، ومعناه ما يغشى النّاس كلّهم.
وقفات مع سورة الغاشية
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال: «من أدمن قراءة: { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} [الغاشية: 1] في فريضة أو نافلة ، غشّاه اللّه برحمته في الدنيا والآخرة ، وآتاه الأمن يوم القيامة من عذاب النار» «1». ومن خواص القرآن: روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنّه قال: «من قرأ هذه السورة حاسبه اللّه حسابا يسيرا ، ومن قرأها على مولود بشر أو غيره صارخ أو شارد ، سكّنته وهدّأته» «2». وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «من أدمن قراءتها حاسبه اللّه حسابا يسيرا ، ومن قرأها على مولود أو كتبت له بشرا كان أو حيوانا سكّنته وهدّأته» «3». وقال الصادق عليه السّلام: «من قرأها على ضرس يؤلم ويضرب سكن بإذن اللّه تعالى ، ومن قرأها على ما يأكله أمن ما فيه ورزقه اللّه السلامة فيه» «4». ___________________ (1) ثواب الأعمال ، ص 152. (2-4) تفسير البرهان ، ج 8 ، ص 267.
أجاب القرطبي: " وجه الجمع أنّ النار دركات ، فمنهم من طعامه: الزقوم ، ومنهم من طعامه: الغسلين ، ومنهم من طعامه: الضريع " أ. هـ. إذاً فطعامهم عذاب فوق عذاب ، وألم فوق الألم جزاءً وفاقاً لما اقترفوه من الظلم والكفر, والشرك والفجور, والعناد والإعراض ولا يظلم ربك أحداً! { لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ} وهي صفة أخرى لذلك الطعام الخبيث ، فعدا كونه طعام عذاب وألم وغصة فهو أيضاً لا فائدة من وراءه فلا يسمن الأجسام ولا يغني من الجوع المؤلم المهلك! فليتفطن كلُّ عاقل وليتذكر كلّ لبيب ؛ فإنّه لقول فصل وما هو بالهزل. ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ * لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ) هذه الآيات تصف سعادة أهل الإيمان وتعدد شيئاً من ثوابهم!