ويضيف محمد مبينًا اشتباكها بهذ الفنان بالقول إن «خلف ألوان فنسنت المبهجة التي اشتغل بها، توجد ألوان قاتمة ساهمت في تكوينه النفسي» ويتابع «أحاول في هذا الألبوم استدعاء هذه الألوان الحميمة التي ربما لم تظهر في لوحاته بشكل واضح، وأحاول ترجمتها إلى نعمات تحاكي انطباعيته، وألمه الذي لم يهدأ طوال حياته». من جانبها توضح الفوتوغرافية طفول حداد بأنها اقتربت من تجربة هذا الفنان الحياتية أكثر من اقترابها من رسوماتها، «فصرت أعرف أن الإنسان داخل فنسنت هو سحر الفن في لوحاته، فكل لوحة تحمل جزءا من قلبه الأزرق.. زرقة سماء أحبها جوخ كثيرًا.. سماء رحبة مليئة بالنجوم والشموس وأعين الفقراء والعمال، وأسى نسائهم وأنين أطفالهم»، وتتابع «فان جوخ إنسان أحب الناس أكثر مما أحبوه، وعاش مع ألمهم وظلمة مناجمهم، لكنه ظل في وحدته، إلى أن تركته الحياة وهو لم يزل في شغف الرسم». وتبين طفول أن جوخ «أهدانا الطبيعة وألوانها، لنلون بها الحياة، لعلها تسعفنا في ظلمة قلوبنا، وقد وضعنا في الأفق الأزرق لنبحر بمقلتينا... تلك هي محاولته المجنونة التي نخسرها». يذكر أن هذا المعرض والفعاليات المصاحبة لهُ تستمر على مدى ثلاثة أسابيع، احتفاءً بالفنان العظيم فنسنت فان جوخ، التي جاءت لسد الفجوة بين الثقافة المحلية والعالمية -كما تقول إدارة الرواق لفنون-، عبر مهرجان إبداعي متنوع، يشمل العديد من الورش الفنية، وعروض الأفلام، والنقاشات الثقافية والمحاضرات، التي تستمر حتى الواحد والعشرين من مايو الجاري.
- الوان فان جوخ المائيه
- الوان فان جوخ لوحه ليله
- مزرعة الوليد بن طلال الواتس
الوان فان جوخ المائيه
ويستمتع الزائر بلوحات دوار الشمس المصحوبة بموسيقا رائعة تمنح الزوار فرصة الدخول إلى عالم فان جوخ الفني.
الوان فان جوخ لوحه ليله
تستقطب مدينة دبي أهم وأبرز الفعاليات والمعارض الفنية الثقافية لتعزز مكانتها الريادية كوجهة هامة للسياحة الثقافية وهو ما يحدث مؤخرا في أكبر مركز للتسوق في العالم دبي مول واستضافته للمعرض العالمي إنفينيتي دي لوميير أكبر مركز للفنون الرقمية لعرض أهم لوحات الفنان العالمي فان جوخ. وتقدم شركة باركو الخدمات التكنولوجية للإسقاط الرقمي لمركز الفنون الجديد إنفينيتي دي لوميير الذي تستضيفه دبي، تجربة الفن الرقمي المثيرة للزوار مجموعة من أهم الأعمال الفنية فان جوخ الذي وجد ضالته في فن الرسم وهو في السابعة والعشرين من العمر. تبدأ رحلة المعرض مع بدايات الرسم لدى فان جوخ حيث تسيطر التدرجات والألوان الداكنة والمشاهد القاسية في حياة الفلاحين. ينتقل المعرض مع ألوان فان جوخ الشهيرة ليصطحب الزوار في رحلة عبر آفاق خياله الجامح وفي السلسلة الأولى، تغمر شمس بوفنس البهية مساحة المعرض بألوانها الدافئة والساطعة، حيث سعى فان جوخ إلى تطوير أعماله الخاصة متأثرا بفنون الرسم اليابانية، ورأى في منطقة جنوب فرنسا المكان الأمثل لمحاكاة عناصره المفضلة في الفن الياباني. انتقل فينسنت إلى بروفنس بحثا عن السلام والالتحام بالطبيعة والألوان النابضة بالحياة.
استغل الإعلام قصته المثيرة المليئة بالكآبة والإحباطات، وقصة حبه المأساوية، وانتحاره الدرامي، روَّجت له ولفنه حتى صار أيقونة عالمية تُطبَع لوحاته الآن على الملابس والأكواب، حتى أنها أصبحت "ترند" في عالم الأزياء. الميديا التي تصنع المعجزات توجه العالم أجمع نحو حب فنان أو حتى نحو كراهية آخر، تصنع النجوم والأمجاد، تخلق القصص المثيرة وتساعد على الانتشار. كل هذا و لا أعلم لماذا تهمل السنيما المصرية والإعلام فناني مصر الأسوياء "ولا هو لازم حد يقطع ودنه وينتحر يعني؟! " حتى يعلم العالم بأمره، فبالرغم من أن الكثير يعلم بشأن فان جوخ فلا أحد يعلم أن تمثال نهضة مصر القائم أمام بوابة حديقة الحيوان بالجيزة، هو من أعمال الفنان محمود مختار. مصر لديها رصيد مهول من الفنانين التشكيليين، منذ بدء النهضة الفنية لم يتحدث الإعلام باهتمام عن الفنان في حياته، ولا حتى بعد مماته، ولا حتى بالصدفة، اللهم بعض التقارير على قناة النيل الثقافية "اللي محدش بيتفرج عليها غير اللي شغالين فيها"، لذلك الفنان المصري لا يستطيع -حتى وإن أراد- أن يفرض نفسه على المشاهد. والسنيما أيضًا مُقصِّرة من وجهة نظري، وإن كان التليفزيون والإعلام مقصرين، فالسنيما والدراما لهما نصيب الأسد من التقصير، فحتى لو لن توثق تاريخ الحركة الفنية في مصر ولن تهتم بالفنان التشكيلي نفسه، ولن تحكي قصص نجاح العديد من فناني مصر الذين وصلوا للعالمية، ولا أنت مهتم بخلق فان جوخ مصري تنتهي تذاكر عرض فيلمه من السنيمات، فعلى الأقل لا تظهروه دومًا بصورة "عيسوي".. فالفنان الحقيقي يستحم "عادي"، يأكل و يرتدي ملابس عادية مثله مثل بني جنسه، فلا داعي للمبالغات والادعاءات و"الحاجات الغريبة اللي بنشوفها دي!
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أفادت صحيفة "مال"
الاقتصادية السعودية، الأحد، أن رجل الأعمال، الأمير الملياردير
السعودي، الوليد بن طلال، باع شركة "كادكو" لجهاز مشروعات الخدمة
الوطنية التابع لوزارة الدفاع المصرية. وأفادت الصحيفة الاقتصادية التي لم تذكر مصدر خبرها أن قيمة الصفقة
التي عُقدت في يناير/ كانون الثاني الماضي، تبلغ 1. 25 مليون جنيه مصري
(أي ما يعادل 69 ألف دولار)، وقالت الصحيفة إن خسائر المشروع تجاوزت
89 مليون دولار. وأضافت الصحيفة في تقريرها: "شملت الصفقة 10 آلاف فدان جرت تنميتها
بالفعل ومسدد ثمنها بالكامل، و15 ألف فدان تحت الاستصلاح، وتم دفع 4. 5
مليون جنيه، كمقدم لثمنها الذي لم يتم تحديده بعد من الحكومة، إضافة
إلى أعمال البنية الأساسية، ومن أبرزها محطات رفع المياه الخاصة بأرض
الوليد. " وذكرت الصحيفة أن شركة "كادكو" تملك وتدير المشروع الزراعي في
الأراضي التي اشتراها الأمير الوليد في توشكى في جنوب مصر عام 1998،
برأسمال 30 مليون دولار حينها، بهدف استصلاح وتنمية 100 ألف فدان
مملوكة للوليد في مشروع توشكى، في عهد الرئيس المصري الأسبق، حسنى
مبارك، وجرى رفع رأسمالها خلال السنوات الماضية إلى 55 مليون دولار،
كما حصلت على قروض من مساهميها في تلك الفترة، تبلغ قرابة 34 مليون
دولار. "
مزرعة الوليد بن طلال الواتس
مزرعة الوليد الملكية - YouTube
التعليم السعودي: كشفت – مصادر الصحيفة – عن إجراءات مشددة اتخذتها مزرعة شركةالمملكة للتنمية الزراعية "كادكو"، في منطقة توشكى جنوب مصر، المملوكة للأمير الوليد بن طلال، تشتمل على منع دخول أي شخص يحمل أمراض الإنفلونزا والكحة والإسهال والأمراض الجلدية والجروح. وفي تقرير عن زيارة للمزرعة قالت المصادر: لم نكن نتوقع عند الدخول إلى مزرعة شركة المملكة للتنمية الزراعية "كادكو" أن يتم منع أي شخص يحمل أمراض الإنفلونزا والكحة والإسهال والأمراض الجلدية والجروح. المفاجأة تم اكتشافها عقب توزيع استمارة استبيان على الصحفيين الذين زاروا المشروع، تتضمن سؤالاً عن الأمراض التي يعانيها أي فرد، وأيضاً تعليمات السلامة لمحطة التعبئة. ونقلت المصادر عن دانيال ليرو، المدير التنفيذي عضو مجلس الإدارة للشركة، أن هذه التعليمات يتم تطبيقها على جميع العاملين وزائري المزرعة؛ لضمان سلامة المنتجات التي يتم تصديرها إلى دول الاتحاد الأوروبي. وقال إن الشركة بصدد ضخ استثمارات جديدة خلال السنوات القادمة، تُقدَّر بنحو 500 مليون جنيه؛ لاستصلاح وزراعة 15 ألف فدان، التي نص عليها العقد الجديد الذي تم توقيعه مع الحكومة المصرية عقب ثورة 25 يناير.