تاريخ النشر: الخميس 3 ربيع الأول 1425 هـ - 22-4-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 47712
36777
0
302
السؤال
ما معنى الصلاة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد قال ابن قدامة في "المغني" معرفا الصلاة لغة وشرعا: الصلاة في اللغة الدعاء، قال الله تعالى: وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ [التوبة: 10 3]. أي ادع لهم. ما هو تعريف الصلاة لغة واصطلاحا - موقع فكرة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا دُعي أحدكم فليجب، فإن كان مفطرا فليطعم، وإن كان صائما فلْيُصَلِّ. وهي في الشرع عبارة عن الأفعال المعلومة، فإذا ورد في الشرع أمر بصلاة أو حكم معلق عليها انصرف بظاهره إلى الصلاة الشرعية. انتهى. والله أعلم.
- تعريف الصلاة لغة واصطلاحا والدليل عليها - نادي العرب
- ما هو تعريف الصلاة لغة واصطلاحا - موقع فكرة
- مفهوم الصلاة لغة وشرعا - حياتكَ
- وما كان لبشر أن يكلمه الله
- وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا
- وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا
تعريف الصلاة لغة واصطلاحا والدليل عليها - نادي العرب
الحالات التي يبطل بها الصلاة
لا يجوز للمسلم ترك الصلاة مهما كانت الأسباب إلا في هذه الحالات التالية وهي حالة الحيض عند النساء وكذلك فترة النفاس، بالإضافة لأن عدم طهارة البدن وكذلك مكان الصلاة يعد من الأسباب الأساسية التي يبطل بها الصلاة، كما أن كشف العورة والضحك خلال الصلاة من أهم مبطلات الصلاة. ولا يجوز للمسلم أيضًا خلال الصلاة أن يقوم بالأكل أو الشرب، فالصلاة تحتاج من المسلم الخشوع بها والالتزام بجميع تعاليمها حتى يتمكن المسلم من أن ينال عظمة ثوابها وخاصة أنها تعد من أهم أركان الدين الإسلامي والتي لا يصح دين المسلم بدونها.
ما هو تعريف الصلاة لغة واصطلاحا - موقع فكرة
قلت: فعلى هذا القول لا اشتقاق لها; وعلى قول الجمهور وهي: - اختلف الأصوليون هل هي مبقاة على أصلها اللغوي الوضعي الابتدائي, وكذلك الإيمان والزكاة والصيام والحج, والشرع إنما تصرف بالشروط والأحكام, أو هل تلك الزيادة من الشرع تصيرها موضوعة كالوضع الابتدائي من قبل الشرع. هنا اختلافهم والأول أصح; لأن الشريعة ثبتت بالعربية, والقرآن نزل بها بلسان عربي مبين; ولكن للعرب تحكم في الأسماء, كالدابة وضعت لكل ما يدب; ثم خصصها العرف بالبهائم فكذلك لعرف الشرع تحكم في الأسماء, والله أعلم ". معنى الصلاة لغة وشرعا. تعريف الصلاة شرعاً هي شرعا: » أقوال وأفعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم «. فهي عماد الدين و ركنه الثاني أفعالها مفتتحة بتكبيرة الإحرام مختتمة بالتسليم. "مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم" الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 61
مفهوم الصلاة لغة وشرعا - حياتكَ
شروط صحة الصلاة
الطهارة من الحدث الأكبر والحدث الأصغر: ودلّ على ذلك قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} [١٢]. الطهارة من الخبث: فلا تصح الصّلاة لمن كانت ثيابه غير نظيفة أو المكان الذي يُصلّي به غير نظيف، فنظافة المكان والبدن من أهم شروط الصّلاة ومن صلّى متعمدًا بملابس غير نظيفة أو بمكان غير نظيف فقد أخلّ بشرط من شروط الصّلاة، ولكن ذلك في حال القدرة على إزالة النجاسة أما إذا كنت بمكان لا تستطيع فيه إزالة النجاسة فتكون صلاتك جائزة. العِلم بدخول وقت الصّلاة: فإن الوقت سبب والعلم بدخوله شرط من شروط الصلاة، لذلك فالصلاة فريضة مؤقتة بوقت معيّن لا يجوز تأخير هذا الوقت أو تقديمه دون عذر، وفي بعض الأحيان يكفي غلبة الظّن، فمن تيقّن أو غلب على ظنه أن وقت الصّلاة قد حان أُبيحَت له الصّلاة بأي سبب من الأسباب كأذان مؤذّن أو الاجتهاد. تعريف الصلاة لغة واصطلاحا والدليل عليها - نادي العرب. ستر العَوْرَة: ووجوب ستر العورة هو أمر مُتفق عليه بين أغلب العلماء لصحة الصلاة ومنهم الحنفية والشافعية والحنابلة، وعورة الرّجل بحسب العلماء هي من السرّة إلى الرّكبة، وأما عورة المرأة فهي جميع جسدها ما عدا وجهها وكفيها، ولكن يرى بعض المالكية أنها ليست من شروط الصلاة واستدلوا على ذلك بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} [١٣].
وقيل: هي مأخوذة من اللزوم; ومنه صلي بالنار إذا لزمها; ومنه {تصلى نارا حامية} [الغاشية: 4. وقال الحارث بن عباد: لم أكن من جناتها علم الله وإني بحرها اليوم صال أي ملازم لحرها; وكأن المعنى على هذا ملازمة العبادة على الحد الذي أمر الله تعالى به. وقيل: هي مأخوذة من صليت العود بالنار إذا قومته ولينته بالصلاة. والصلاء: صلاء النار بكسر الصاد ممدود; فإن فتحت الصاد قصرت, فقلت صلا النار, فكأن المصلي يقوم نفسه بالمعاناة فيها ويلين ويخشع والصلاة: الدعاء والصلاة: الرحمة; ومنه: (اللهم صل على محمد) الحديث. والصلاة: العبادة; ومنه قوله تعالى: {وما كان صلاتهم عند البيت} [الأنفال: 35] الآية; أي عبادتهم. والصلاة: النافلة; ومنه قوله تعالى: {وأمر أهلك بالصلاة} [طه: 132]. والصلاة التسبيح; ومنه قوله تعالى: {فلولا أنه كان من المسبحين} [الصافات: 143] أي من المصلين. ومنه سبحة الضحى. وقد قيل في تأويل {نسبح بحمدك} [البقرة: 30] نصلي. والصلاة: القراءة; ومنه قوله تعالى: {ولا تجهر بصلاتك} [الإسراء: 110] فهي لفظ مشترك. والصلاة: بيت يصلي فيه; قال ابن فارس. وقد قيل: إن الصلاة اسم عَلَمٌ وضع لهذه العبادة; فإن الله تعالى لم يخل زمانا من شرع; ولم يخل شرع من صلاة; حكاه أبو نصر القشيري.
فالصلاة التي هي الأركان المخصوصة
الشرعية أحد مصاديق هذا المفهوم الكلي، فكأنما أراد الشارع لهذا
المفهوم مصداقا خاصا وهو الكيفية المخصوصة بما فيها من
الشرائط.
وقد قيل في توجيه قراءة الجمهور غير هذا مما لا يخلو عن ضعف. وقرأ نافع "أو يرسل" بالرفع، وكذلك "فيوحي" بإسكان الياء على أنه خبر مبتدإ محذوف، والتقدير: أو هو يرسل كما قال الزجاج وغيره، وجملة "إنه علي حكيم" تعليل لما قبلها: أي متعال عن صفات النقص، حكيم في كل أحكامه. قال المفسرون: سبب نزول هذه الآية أن اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: ألا تكلم الله وتنظر إليه إن كنت نبياً كما كلمه موسى، فنزلت. 51. الدرر السنية. قوله عز وجل: " وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً "، وذلك أن اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: ألا تكلم الله وتنظر إليه، إن كنت نبياً، كما كلمه موسى ونظر إليه؟ فقال: لم ينظر موسى إلى الله عز وجل، فأنزل الله تعالى: " وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً " يوحي إليه في المنام أو بالإلهام، " أو من وراء حجاب "، يسمعه كلامه ولا يراه، كما كلمه موسى عليه الصلاة والسلام، " أو يرسل رسولاً "، إما جبريل أو غيره من الملائكة، " فيوحي بإذنه ما يشاء "، أي: يوحي ذلك الرسول إلى المرسل إليه بإذن الله ما يشاء. قرأ نافع: (( أو يرسل)) برفع اللام على الابتداء، (( فيوحي)) ساكنة الياء، وقرأ الآخرون بنصب اللام والياء عطفاً على محل الوحي لأن معناه: وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا أن يوحي إليه أو يرسل رسولاً. "
وما كان لبشر أن يكلمه الله
قالت: وَلَكِنَّهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رَأى جِبريلَ عليه السَّلام في صُورتِهِ مَرَّتَينِ، تعني: له سِتُّ مِائة جَناحٍ؛ وذلك مَرَّةً بِالأرضِ في الأُفُقِ الأعلى، وَمَرَّةً في السَّماءِ عِندَ سِدرةِ المُنتَهى. وفي صحيحِ مُسلمٍ: أنها سألت النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن قَولِه تعالى: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} [النجم: 13] فقال: «إنما هو جِبريلُ، لم أرَه على صُورتِه التي خُلِق عليها غيرَ هاتيِن المرتين؛ رأيته منهَبِطًا من السَّماءِ سادًّا عِظَمُ خَلْقِه ما بين السَّماءِ إلى الأرضِ! ».
وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا
فَقَالَتْ: مَا أَبْكِي أَنْ لَا أَكُونَ
أَعْلَمُ أَنَّ مَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ ، وَلَكِنْ أَبْكِي أَنَّ الْوَحْيَ قَدِ انْقَطَعَ مِنَ السَّمَاءِ ،
فَهَيَّجَتْهُمَا عَلَى الْبُكَاءِ. فَجَعَلَا يَبْكِيَانِ مَعَهَا) رواه مسلم
(2454). القسم الثاني:
نور الآيات والأمارات التي يُذَكِّرُ الله عز وجل بها عباده ، ويقذفها في قلوبهم أو
فيما حولهم من التصريف والتدبير والخلق ، توقظ فيهم روح التفكر والتدبر ، وتنشرهم
من عالم الغفلة إلى عالم الحضور والشهود ، ولكن الناس يتفاوتون في فهمها ، فمنهم من
تبلغه رسالتها ، وتحقق فيه مقصودها ، ومنهم من تكون سببا في غوايته وضلاله ، أو
يبقى في غفلته. قال تعالى: ( قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ)
يونس/101. وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا. ويقول سبحانه: ( وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ
عَلِيمٌ حَكِيمٌ) النور/18. وبهذا المعنى يمكن أن نسمي
تلك الآيات " خطابا " من الله لعباده كما ورد في السؤال ، ولكن على سبيل التجوز،
والمسامحة في العبارة ، وقد " روي عن ابن عباس ، وعكرمة ، وأبي جعفر الباقر ،
وقتادة ، وسفيان بن عيينة أنهم قالوا في قوله تعالى: ( وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ)
فاطر/37 ، يعني: الشيب " ينظر " تفسير القرآن العظيم " لابن كثير (6/ 556).
وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا
الحمد لله. لله سبحانه وتعالى في خلقه الحكمة البالغة ، وله عز وجل في تقديره هذا الكون
الأسرار الدقيقة ، والعبد داخل هذه الأفلاك العظيمة ، ضعيف ، فقير لا يملك سوى
إرادته الحرة التي وهبه الله إياها ، وعقله الذي به يميز بين الخير والشر ،
وفُضِّلَ بسببه على جميع عوالم المخلوقات.
وسنده صحيح، وصححه الحاكم أيضًا ووافقه الذهبي، وقال المقدسي: "حديث حسن صحيح"، وله شاهدان؛ أحدهما: عن المقداد بن الأسود أخرجه ابن منده والحاكم، وسنده صحيح. والآخر: عن أبي ثعلبة الخشني أخرجه الحاكم (1/ 488). نقلًا عن مجلة التمدن الإسلامي (24 / 421 – 426).