فتاوى ذات صلة
هل يمد تكبيرات الانتقال في الصلاة؟ - الإسلام سؤال وجواب
تاريخ النشر: الأربعاء 20 جمادى الآخر 1423 هـ - 28-8-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 21631
6567
0
269
السؤال
أنا لي أخطاء في صلاتي مثل عدم التكبير بعد الركوع فهل هي مقبولة ؟ نرجو الإجابة آجركم الله.......
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلعل السائل يقصد التكبير عند الركوع لا بعده لأنه لا تكبير بعد الركوع وإنما يقول المصلي: (سمع الله لمن حمده) إذا لم يكون مأموماً. وتكبيرة الركوع وكذا جميع تكبيرات الانتقال من واجبات الصلاة على الراجح من أقوال أهل العلم فلا يجوز تركها عمداً، ومن تركها سهواً فليسجد للسهو، وصلاته صحيحة إن شاء الله،أما أمر القبول فهو إلى الله سبحانه. ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 5005 والفتوى رقم: 12455. هل يمد تكبيرات الانتقال في الصلاة؟ - الإسلام سؤال وجواب. والله أعلم.
تكبيرات الانتقال في الصلاة - فقه
ولكن لا دليل لذلك " انتهى.
" الشرح الممتع " (3/24-25) باختصار. وقال الشيخ الألباني رحمه الله في " السلسلة الصحيحة " (604):
"كان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يسجد كبر ثم يسجد ، وإذا قام من القعدة كبر ثم قام). والحديث نص صريح في أن السنة التكبير ثم السجود, وأنه يكبر وهو قاعد ثم ينهض, ففيه إبطال لما يفعله بعض المقلدين من مد التكبير من القعود إلى القيام. وفي معناه ما أخرجه البخاري, وأحمد, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ يُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْكَعُ..... وَيُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ مِنْ الثِّنْتَيْنِ بَعْدَ الْجُلُوسِ). تكبيرات الانتقال في الصلاة - فقه. قلت: فقوله: (وَيُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ مِنْ الثِّنْتَيْنِ), أي: عند ابتداء القيام, وبه فسره الحافظ في الفتح. ثم ذكر كلام النووي المتقدم وتعقب الحافظ ابن حجر له ، ثم قال: "وأغرب من ذلك مد بعض الشافعية التكبير حين القيام من السجدة الثانية, وينتصب قائماً في الركعة الثانية, ويجلس بين ذلك جلسة الاستراحة " وهي سنة ", فتراه يمد التكبير ويمد حتى يكاد ينقطع نفسه قبل الانتصاب, ولا يشك عالم بالسنة أن هذا من البدع" انتهى.
نَصًّا). انتهى. والله أعلم.
كان الشاعر أحمد إبراهيم الغزاوي في الـ76 من عمره، يوم أقيم «المؤتمر الأول للأدباء السعوديين»، بمكة المكرمة، في غرة ربيع الأول عام 1394. كان أسن الأدباء الذين شهدوا المؤتمر، وربما جاز أن نعتده شاعرا قديما، عاش خطوبا وأحوالا، لم يعرفها أنداده من الأدباء والمثقفين، ويكفي أن يقال: إنه ولد في مكة المشرفة، سنة 1318 = 1900، في أواخر العصر التركي في الحجاز، فلما أطلق الشريف حسين بن علي – أمير مكة، آنئذ – رصاصة الثورة العربية على الدولة العثمانية، سنة 1334 = 1916، كان في الـ16، وكان في الـ25 لما دخل الملك عبدالعزيز مكة سنة 1343 = 1924، ولا جرم أن كان شاهدا على عصر انطوى على حوادث وأحوال، لم تفسح لسواه، فكان، بهذا المعنى شاعرا «قديما».
أحمد إبراهيم الغزاوي - أرابيكا
قال قوم: إن الشاعر الشيخ يعترف، وقال آخرون: كأنه يودع أترابه وأحبابه، أو عساه استطال دهره، وقيل وقيل.. وجائز أن يكون كل ذلك: أن يعترف، ويودع، ويستطيل دهره، ونزيد، فنقول: ويستأمن الأجيال الجديدة «وديعة» الأدب، ويلقي عليهم وصاته! وقصيدة الغزاوي طويلة، بلغت 61 بيتا، ولم تخل من مديح، وإشادة، لمليك البلاد، والقائمين على الجامعة، ولأهل الصنعة من الأدباء، وفيها غير ذلك كثير. لكن فيها هذه الوصية، أو ما يشبه أن يكون «كشف حساب ختامي»، إذا جاز اصطناع هذه العبارة المصرفية. ربما عددنا البيت الأول مفتاح القصيدة، وبيت القصيد فيها، يدل على ذلك أنه كأنما لخص القصيدة كلها، فكان ما بعده عيالا عليه، ويقويه أن القصيدة أنسيها الناس، ولم يتبق منها إلا بيتها الأول، يتذكره من أم ذلك المؤتمر. والحق أنه بيت كأنما فصل على مقدار النفوس، كان عهدي به، أول مرة، يوم سمعت الأستاذ عبدالفتاح أبو مدين ينشده، فإذا به، عقب ذلك، يكثر إنشاده، كلما اقتضاه حادث على أن يتمثل به. ومجمل ما يقال في القصيدة – إذا جاز إجمالها – أن الشاعر الشيخ القديم مبتهج بما صار إليه أمر الأدب في بلاد كان الشعر أظهر خلالها، حتى إذا تقدمت القرون ضمر شأنه فيها، ثم عاد، فتيا جديدا، على ألسنة نفر من أبنائها، كان أحمد الغزاوي معدودا فيهم.
هم الطلائع والأفواج موفضة *** وملء أبرادها التصميم واللهف!! كأنما كان هذا المؤتمر فيصلا بين زمنين وعهدين؛ كأنما كان إيذانا بغروب شمس «الرواد» كلهم.