خذوا بجميل الصبر وارضوا
وسلموا فاإن فناء العالمين محتم
رضا بقضاء الله إن حياتنا
على السخط منا وأرضا تتصرم
وأن حياة تقتضيها منية
ركون إليها غفلة وتوهم. قَبّلتُ رأسَـكِ مُشتاقـاً فأعطينـي
يا قلعـة الصّبْـرِ إيمانـاً يُقَوّينـي
مِنْ وهْجِ عينيكِ شمساً أسْتضيئُ بها
كيْ تُطلعَ الفجرَ من عتْمِ الزّنازيـنِ
إنْ قـدّرَ اللهُ فـي الدّنيـا تفرُّقَنـا
في جنّةِ الخلْدِ أرجـو أنْ تُلاقينـي
مَعْ سيّدِ الرُّسْلِ يا أمّـي وعترتِـهِ
نحظى بِرُؤيـةِ رنتيسـي وياسيـنِ. إِن تسأليني كيف أنتَ فإِنني
صَبُورٌ على رَيْبِ الزمانِ صَعيبُ
حريصٌ على أن لا يُرى بي كآبة
فيشمتَ عادٍ أو يساءَ حبيبُ
اصبرْ قليلاً فبعد العُسْرِ تيسيرُ
وكُلُّ أمرٍ له وَقْتٌ وتدبيرُ
وللميمنِ في حالاتِنا نظرٌ
وفوقَ تقديرِنا للّهِ تقديرُ. ابيات شعر عن الصبر. ما أضيع الصبر في جُرحٍ أداريهِ
أريد أَنْسَى الذي لا شيء ينسيهِ
وما مجانبتي من عاش في بصري
فأينما التفتتْ عيني تلاقيهِ! صَبَرْتُ، وَما بِالصَّبْرِ عَارٌ عَلَى الْفَتَى
إذا لم يكنْ فيهِ معابٌ ولا نُكر
ولو لم يكنْ فى الصبرِ أعدلُ شاهدٍ
على كرمِ الأخلاقِ ما حُمدَ الصبرُ. يا قليل الصبر والجلد
خلق الإنسان في كبد
فالتفت فالظل أنت له
وتواجد في الهوى تجد
كل من في الكون مشتغل
بالإله الواحد الصمد
لكن الجهال عنه به
في اشتغالات إلى الأبد
واشتغال العارفين به
فيه لم يلووا على أحد
والذي يبدو لأعينهم
كله أوصافه فقد.
ابيات عن الصبر في
إذا ما أتاك الدهـر يومـا بنكبـة
فافرغ لها صبرا ووسع لها صدراً
فإن تصاريـف الزمـان عجيبـة
فيوما ترى يسرا ويوما ترى عسراً. الصبرُ أولى بوقارِ الفتى
من قلقٍ يهتكُ سترَ الوقار. فصبراً فليسَ الأجرُ إِلا لصابرٍ
على الدهرِ إِن الدهرَ لم يخلُ من خَطْبِ. إِذا لم تستطعْ للرزءِ دَفْعاً
فصبراً للرزيةِ واحتسابا
فما نالَ المنى في العيشِ إِلا
غبيَّ القوم أو فَطِنٌ تغابى. فالصبرً أجملُ ثوبٍ أنتَ لابسُه
لنازلٍ والتعزي أحسنُ السننِ. إِذا عِلَ صبرُ المرءِ فيما ينوبُهُ
فلا بدَّ من أن يستكينَ ويَجْزعا. تعزَّ فإِن الصبرَ بالحرِّ أجملُ
وليس على رَيْبِ الزمانِ معوَّلُ
فلو كان يغني أن يُرى المرءُ جازعاً
لنازلةٍ أو كان يُغْني التذلُّلُ
لكان التعزي عند كُلِّ مصبيةٍ
ونازلةٍ بالحرِّ أولى وأجمل
فككيف وكلٌّ ليس يعدو حِمامه
وما لامرئٍ مما قضى اللّه مزحَلُ. وحسبُ الفتى إِن لمْ ينلْ ما يريدُه
مع الصبرِ أن يُلفى مقيماً على الصبر. عبارات عن الصبر على البلاء - سوالف بنات. صَبْراً جميلاً على مانابَ من حَدَثٍ
والصبرُ ينفعُ أحياناً إِذا صبروا
الصبرُ أفضلُ شيءٍ تستعينُ به
على الزمانِ إِذا ما مسَّكَ الضررُ. أرى الصبر محموداً وعنه مذاهبُ
فكيف إذا ما لم يكن عنهُ مذهبُ
هناك يَحِقُ الصبرُ والصبرُ واجب
وما كان منه كالضرورة أوجبُ
فشدَّ امرؤٌ بالصبر كفاً فإنهُ
له عِصمة ٌ أسبابُها لا تُقضَّبُ
هو المَهْربُ المُنجِي لمن أحدَقتْ بهِ
مكارِهُ دهرٍ ليس منهن مَهْربُ.
الصّبر
قال تعالى: (وَبَشّرِ الصّابِرينَ * الّذِينَ إذا أصَابَتَهُم مُصِيَبَةٌ قَالُوا إنّا للهِ وَإنّا إلَيهِ راجِعُونَ * أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتُ مِن رّبِهِم وَرَحمَةٌ وَأولئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ). الصبر مفتاح الفرج وهو رغم صعوبته طريق للفوز والنجاح وهناك العديد من الآيات القرآنية ذكر فيها الصبر وجزاء الصابرين، كما اهتم الشعراء والحكماء بذكر الصبر في أشعارهم، وعليه، نجد في الموروث العربي الأدبي كمّاً هائلاً من الشعر الذي اختصّ بالحثّ على الصبر والتشجيع عليه. أبيات عن الصبر
اصبر على مضض الأدلاج في السَّحَرِ
وفي الرواح إلى الطّاعات في البكـر
إنـي رأيـت وفـي الأيـام تجربـة
للصّبـر عاقبـة محمـودة الأثــر
وقـل مـن جـد فـي أمـر يؤلمـه
واتصحّب الصبـر إلا فـاز بالظفـر. ابيات عن الصبر | بريق السودان. هون عليك فكل الأمر ينقطع
وخل عنك ضباب الهم يندفع
فكل هم له من بعـده فـرج
وكل كرب إذا ضاق يتسـع
إن البلاء وإن طال الزمان به
الموت يقطعه أو سوف ينقطع. ثلاث يعز الصبّ عنـد وقوعهــا
ويذهـــل عنها عقـل كل لبيـب
خروج اضطرار مـن بلاد يحبهــا
وفرقـــة أحباب وفقــد حبيب. الدهر أدبني والصبر ربانـي
والقوت أقنعني واليأس أغناني
وحنكتني من الأيـام تجربـة
حتى نهيت الذي قد كان ينهاني.
ولكنهم في الطريق و في خارج المدينة التقوا بالإمام الكاظم(ع) وحدوه بما جري عليهم. و بعد ما رآي الإمام جواب ابنته علي تلك المسائل أثني علي بنته بعبارة مختصرة قائلاً:"فداها أبوها". 04 شباط/فبراير 2014
الزيارات: 2469
مؤسسة السبطين عليهما السلام
أخبار المؤسسة
22. 01. 04
موكب العزاء بمناسبة ذكرى استشهاد اُم أبيها فاطمة الزهراء سلام الله عليها...
بمناسبة ذكرى إستشهاد أم أبيها المدافعة عن خندق الولاية و الإمامة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)
لأي
المزيد...
21. 08. 01
إصدار الجزء الأول من ملحق العروة الوثقى
اضغط على الصورة لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي
برعایة الله سبحانه و تعالى و باشراف سماحة اية الله السيد
20. 07. 06
توصية سماحة آية الله الإصفهاني بقراءة هذا الذكر كل يوم أماناً من مرض كرونا...
توصية سماحة آية الله الإصفهاني بقراءة هذا الذكر كل يوم أماناً من مرض كرونا
19. 09. شدة محبة النبي للإمام الحسن. 11
تقرير مصوّر من اقامة مراسم عزاء استشهاد ابا عبدالله الحسين (عليه السلام) في مكتب سماحة آية الله السي...
18. 12. 30
إصدار جديد في الأخلاق
ضمن سلسلة المتتابعة, صدر مؤلَّف جديد تحت عنوان معالم الأخلاق الإسلامية ليكمل لما سبقه من عنوانين " معالم
16.
1ـ الولادة و النشأة.. - مؤسسة السبطين العالمية
وقد عاش تلك الفترة في زمن أبيه وارتاد مدرسته العلمية الكبرى التي أنشأها في الكوفة، والتي خرّجت الآلاف من العلماء والفلاسفة والفقهاء والمحدثين، حتى قال الحسن الوشّاء عند مروره بمسجد الكوفة:«أدركت في هذا المسجد 900 شيخ كلهم يقول: "حدثني جعفر بن محمد"»،[9] وأما منزل أبيه الصادق فكان أيضاً مدرسة علمية يرتادها كبار العلماء والفقهاء، قال محمد صادق نشأت:«كان بيت جعفر الصادق كالجامعة يزدان على الدوام بالعلماءالكبار في الحديث والتفسير والحكمة والكلام، فكان يحضر مجلس درسه في أغلب الأوقات ألفان، وفي بعض الأحيان أربعة آلاف من العلماء المشهورين. وقد ألّف تلاميذه من جميع الأحاديث والدروس التي كانوا يتلقّونها في مجلسه مجموعة من الكتب تعدّ بمثابة دائرة علميّة للمذهب الشيعي أو الجعفري. »[10] وتربى الكاظم في هذا الجوّ العلمي المشحون بالمناظرات والنقاشات. ولادة الإمام موسى الكاظم(ع) – الشیعة. وكانت الفترة التي عاشها في أواخر حياة والده الصادق وبعد وفاته هي فترة علمية حساسة جداً في تاريخ المسلمين حيث سيطرت فيها الفلسفة اليونانية على الفكر العام، وكثرت فيها الاتجاهات الفكرية وتنوّعت، وامتد ذلك إلى صلب العقيدة والدين، فمن حركات تدعو إلى الإلحاد ومن حركات فلسفية تشكك في بعض العقائد الدينية، فكان على الكاظم أن يتحمل مسؤوليته من الناحية العلمية.
ولادة الإمام موسى الكاظم(ع) – الشیعة
وكان من مظاهر الطاعة عنده(ع) أنّه دخل مسجد جدّه رسول الله(ص) في أوّل الليل، فسجد(ع) سجدة واحدة وهو يقول بنبرات ترتعش خوفاً من الله: « عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِك »(2)، وجعل(ع) يُردّد هذا الدعاء بإنابة وإخلاص وبكاء حتّى أصبح الصباح. وحينما أودعه الطاغية الظالم هارون الرشيد العبّاسي في ظلمات السجون، تفرّغ(ع) للعبادة، وشكر الله على ذلك قائلاً: « اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُفَرِّغَنِي لِعِبَادَتِكَ، اللَّهُمَّ وَقَدْ فَعَلْتَ، فَلَكَ الحَمْد »(3). وكان الطاغية هارون يشرف من أعلى قصره على السجن، فيبصر ثوباً مطروحاً في مكان خاصّ لم يتغيّر عن موضعه، وعجب من ذلك، وراح يقول للربيع: ما ذاك الثوب الذي أراه كلّ يوم في ذلك الموضع؟
فيُجيبه الربيع قائلاً: يا أمير المؤمنين، ما ذاك بثوب، وإنّما هو موسى بن جعفر، له في كلّ يوم سجدة بعد طلوع الشمس إلى وقت الزوال، وبهر الطاغية وقال: أما إنّ هذا من رهبان بني هاشم، قلت: فما لك قد ضيّقت عليه الحبس؟ قال: هيهات، لابدّ من ذلك! مولد الإمام موسى الكاظم عليه السلام××× | تحميل. (4). زهده(ع)
زهد(ع) في الدنيا، وأعرض عن مباهجها وزينتها، وآثر طاعة الله تعالى على كلّ شيء، وكان بيته خالياً من جميع أمتعة الحياة، وقد تحدّث عنه إبراهيم بن عبد الحميد فقال: «دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ(ع) فِي بَيْتِهِ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ، فَإِذَا لَيْسَ فِي الْبَيْتِ شَيْءٌ إِلَّا خَصَفَةٌ وَسَيْفٌ مُعَلَّقٌ وَمُصْحَف»(5).
مولد الإمام موسى الكاظم عليه السلام××× | تحميل
ولد (عليه السلام) بالأبواء منزل بين مكة والمدينة، يوم الاحد لسبع خلون من صفر سنة 128 هجري ثمان وعشرين ومئة. امه (عليه السلام) حميدة المصفاة البربرية، وكانت من اشراف الأعاجم، قال الصادق (عليه السلام): حميدة مصفاة من الادناس كسبيكة الذهب، ما زالت الاملاك تحرسها، حتى أدَّت اليّ كرامة من اللّه لي، والحجّة من بعدي، ويظهر من بعض الروايات ان الصادق (عليه السلام) كان يأمر النساء في اخذ الاحكام اليها.
شدة محبة النبي للإمام الحسن
9ـ تحف العقول: 408. 10ـ رياض المدح والرثاء: 566.
يقول الرواة: إنّه(عليه السلام) كان يصلّي نوافل الليل، ويصلها بصلاة الصبح، ثمّ يعقّب حتّى تطلع الشمس، ويخرّ لله ساجداً، فلا يرفع رأسه من الدعاء والتمجيد لله حتّى يقرب زوال الشمس. وكان من مظاهر الطاعة عنده(عليه السلام) أنّه دخل مسجد جدِّه رسول الله(صلى الله عليه وآله) في أوّل الليل، فسجد(عليه السلام) سجدة واحدة وهو يقول بنبرات ترتعش خوفاً من الله: «عَظُم الذنبُ عندي فليحسن العفو من عندك، يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة»(1)، وجعل(عليه السلام) يردّد هذا الدعاء بإنابة وإخلاص وبكاء حتّى أصبح الصباح. وحينما أودعه الطاغية الظالم هارون الرشيد العبّاسي في ظلمات السجون، تفرّغ(عليه السلام) للعبادة، وشكر الله على ذلك قائلاً: «اللّهمّ إنّي طالما كنت أسألك أن تُفرّغني لعبادتك، وقد استجبتَ لي، فَلَك الحمدُ على ذلك»(2). وكان الطاغية هارون يشرف من أعلى قصره على السجن، فيبصر ثوباً مطروحاً في مكان خاصّ لم يتغيّر عن موضعه، وعجب من ذلك، وراح يقول للربيع: ما ذاك الثوب الذي أراه كلّ يوم في ذلك الموضع؟ فيجيبه الربيع قائلاً: يا أمير المؤمنين، ما ذاك بثوب، وإنّما هو موسى بن جعفر، له في كلّ يوم سجدة بعد طلوع الشمس إلى وقت الزوال، وبهر الطاغية وقال: أما إنّ هذا من رهبان بني هاشم، قلت: فمالك قد ضيّقت عليه الحبس؟ قال: هيهات، لا بدّ من ذلك!