تكبيرة الإحرام. القيام في الفريضة. قراءة سورة الفاتحة في كلّ ركعة. الركوع والقيام من الركوع. السجود والجلوس بين السجدتين. الطمأنينة في جميع الأركان. الجلوس للتشهد الأخير. الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد الأخير. أقوال وأفعال الصلاة تنقسم إلى - بيت الحلول. التسليم في نهاية الصلاة. الترتيب بين الجميع. شاهد أيضًا: خريطة مفاهيم اركان الصلاة
واجبات الصلاة
تنقسم الأقوال والأفعال في الصلاة إلى ثلاثة أقسام وهي الأركان والواجبات والسنن، وقد تمّ ذكر الأركان فيما سبق، أمّا الواجبات في الصلاة فهي كما حددها أهل العلم كما يأتي: [2]
تكبيرات الانتقال في محلها، ويكون بين بدء الانتقال ونهايته. التسميع بأن يقول المسلم سمع الله لمن حمده عند رفعه من الركوع. التحميد وذلك بأن يقول المسلم ربنا ولك الحمد بعد الرفع من الركوع. التسبيح في الركوع بما ورد في الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم. التسبيح في السجود كذلك بما تمّ تشريعه في السنة. الذكر المشروع بين السجدتين. التشهد الأول والجلوس له. سنن الصلاة
أمّا سنن الصلاة فهي كثيرة وعديدة، وهي كلّ الأفعال والأقوال التي تكون دون الأركان والواجبات، ومنها: [2]
أن يرفع المسلم يديه عند تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع من الركوع.
أقوال وأفعال الصلاة تنقسم إلى - بيت الحلول
التسليم من الصلاة في نهايتها، وقول (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في كل جهة). أهمية الصلاة التقرب إلى الله سبحانه وتعالى. التعود على الخشوع إلى الله. تأدية فرض الله وسنن الرسول. الصلاة شفيعة للمؤمن حينما يُسأل. الصلاة تأتي بالبركة والصلاح للمسلم وتنهاه عن المنكر. يشعر المصلي براحة نفسية بأنه أدى فروض الله سبحانه وتعالى. فروض الصلاة الخمسة صلاة الفجر (ركعتان). صلاة الظهر (4 ركعات). صلاة العصر (4 ركعات). صلاة المغرب (3 ركعات). صلاة العشاء (4 ركعات). بواسطة: Yassmin Yassin مقالات ذات صلة
حتى فعل ذلك ثلاث مرات. فقال الرجل: والذي بعثك بالحق ما أحسن غير هذا علمني قال: إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها. وفي رواية: إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر.
وهكذا يؤخذ من قوله تعالى: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ يؤخذ منه أن هذا الدين ليس بدين خنوع وضعف وعجز وقعود، وإنما هو دين قوة، فالمعتدي يرد عدوانه، الأمة بحاجة إلى أن يكون لديها من القوة وأسباب القوة والمنعة ما تصد به عدوان المعتدين فتكون مرهوبة الجانب، ويحصل لها بذلك العزة والمنعة والغلبة، ويحسب الأعداء لها ألف حساب، فلا يجترئون عليها ولا يستحلون بيضتها. وكذلك أيضًا فإن قوله -تبارك وتعالى: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ هذا كأنه نتيجة لقوله: وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فعقب بالفاء، كالتفريع عليه، بما أن الحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم؛ لأن الحرمات قصاص.
فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم الميتة
01-20-2019, 10:30 PM
Re: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ ( Re: هاشم الحسن)
اوفقك تماما اخي هاشم الحسن السلمية و الحسنى تهزم اكبر العتاه الثورة هي كائن طاهر، جميل ونبيل وهذا ما يزعج اهل السلطة واعوانهم ويربك حساباتهم... يريدون العنف ليطلقوا عقال عنفهم و يتحرروا من القيود.
فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم الصيام
فهذا لا يحصل معه النصر، النصر يحتاج إلى تقوى الله -تبارك وتعالى، فهما عدتان:
العدة الأولى: وهي إعداد القوة المادية. فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم الميتة. والعدة الثانية: هي تقوى الله -تبارك وتعالى، فإذا اجتمع هذا وهذا لا يقف في وجه هؤلاء من أهل الإيمان أحد. وهذه على كل حال الآية تدل على فضيلة التقوى: وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ، فالتقوى بها تنال معية الله ، وهذه لا شك من أعظم المطالب والمكاسب، ومن كان الله معه فإنه لا يُخذل بحال من الأحوال، فالله ناصره ومؤيده ومثبته ومقويه، وكانت التقوى بذلك سببًا لتحقيق هذه المعية وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ، ما قال: اتقوا الله إن الله مع المتقين، قال: وَاعْلَمُوا يؤكد عليهم بذلك زيادة على مجرد الإخبار. يؤخذ من هذه الآية أيضًا أنه كما قال الله -تبارك وتعالى: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ. كذلك في القصاص فإنه يقتص من الجاني بمثل جنايته، ولا يتشفى بالتمثيل فيه، أو بقتل غير الجاني ممن كان في الجاهلية، كانوا يرون أن الجاني لربما لا يكافئ المجني عليه فيقتلون سيدًا في قومه، أو يقتلون جماعة فيه لم يشاركوا في قتله، فمثل هذا لا يجوز، وذلك خلاف التقوى، ولهذا قال أهل العلم: بأن القصاص من الجاني لا يكون إلا بحضرة السلطان أو نائبة، بمعنى أن ذلك يكون حاجزًا من المجاوزة، وإلا فإنه قد -نسأل الله العافية- يصل إلى حال من التمثيل والتشفي من هذا الجاني بأكثر مما فعل.
والذي يتعدى حدود الله -تبارك وتعالى- مما حده في الزمان أو المكان أو غير ذلك فإنه يعاقب بمثل فعله، فالكفار حينما يقاتلون المسلمين في الشهر الحرام لا يبقى المسلمون في حال من المتاركة للكافر يقتلونهم ويأسرونهم بحجة أن ذلك وقع في شهر حرام. فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ورحمة الله. وكذلك لو أنهم فعلوه في بيت الله الحرام، فلو أن أحدًا اعتدى في الحرم وعمد إلى أهل الحرم من القاطنين فيه أو الواردين والوافدين عليه من العمار والحجاج يقتلهم ويسفك دماءهم أو نحو ذلك، فهذا لا يُترك بحجة أنه في بلد حرام، وهكذا، والجزاء من جنس العمل. والله -تبارك وتعالى- يقول في هذه الآية: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [سورة البقرة:194] اجعلوا بينكم وبين عذاب الله وقاية بفعل ما أمر واجتناب ما نهى، فالله -تبارك وتعالى- يكون معكم فهو أهل التقوى. يؤخذ من هذه الآية من الهدايات: الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ المقابلة بالمثل، وكذلك أيضًا في قوله: وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ قصاص هنا مصدر فأخبر عن المحرمات بذلك بالمصدر من باب المبالغة وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ يعني يُقتص من الجاني والمعتدي بمثل فعله، فعبر عن ذلك بالمصدر فقال: وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ.