مع بداية عرض الحلقة الثامنة من مسلسل اللي مالوش كبير الحلقة 9 قم حسن ابو خاطب بخطف الخديوي (احمد العوضي) وبعدين سوف يرفع أحد رجل العصابة مسدسه على رأس شقيق الخديوي الذي يدعي جونيور ولكن في آخر الوقت ينقذوا الخديوي من يد العصابة. وبعدها يعود الخديوي إلي منزله في القرية و سوف يقابل (غزل) التي تجسدها الفنانة ياسمين عبد العزيز وسوف يحصل الكثير من المحادثات والمناقشات بينهم لأن (غزل) شعرت بالملل الشديد لتركها وحيده وفيما بعد يقعد الخديوي مع رجاله فتدخل (غزل) وتقوم بعمل حفلة شواء بأخذ يد الخديوي ويرقصان سويا على موسيقى أغنية مهرجان (اندال). وخلال الأحداث يذهب عابد "خالد الصاوى" لنادين "دنيا عبد العزيز" ويبلغها أنها لابد تذهب لغزل فى العزية ومعرفة كل شئ عنها من أجل الوقوع بها، ثم تذهب لغزل وتقنعها بالطلاق من عابد. مسلسل اللى ملوش كبير يُعرض يوميا فى تمام الساعة 9 مساء على قناة cbc، ويعاد الساعة 2:15 صباحا و5 مساء، بينما يُعرض على قناة CBC دراما الساعة 10. 45 مساء ويعاد 4. 30 صباحا و6 مساء. لمشاهدة باقي الحلقات انقر هنا
مسلسل اللي مالوش كبير ايجي بسته
مسلسل الاختيار 3 موقع برستيج شاهد الحلقة الثامنة والعشرون من حلقات مسلسل الاختيار3 اضغط هنا مشاهدة مسلسل الاختيار٣ الحلقه ٢٨ ايجي بست
كشفت الحلقة 29 من مسلسل سوتس بالعربي عن أصعب القضايا التي يواجهها آدم منصور (أحمد داود)، حيث يخوض حربًا مع المكتب ضد شريف زيدان (مصطفى درويش)، وتنافسه المحامية نهلة (يارا جبران) في إحدى قضايا المكتب، في الوقت الذي يحاول فيه إثبات نفسه أمام فريدة (صبا مبارك). وقد استطاع آدم الوصول إلى تسوية في قضية التحرش التي رفعها شريف زيدان على المكتب، واتهم فيها قدري الزيات (محمد شاهين)، ودفع المكتب مليون جنيه بدلًا من 10، كما تتطور علاقته سريعًا بـ ليلى (تارا عماد) التي تساعده في حل قضايا المكتب، وتشكّل معه جبهة لمواجهة نهلة. ويشارك أحمد داود في بطولة مسلسل سوتس بالعربي، النجوم آسر ياسين، صبا مبارك، ريم مصطفى، محمد شاهين وتارا عماد، المسلسل من تأليف محمد حفظي وياسر عبد المجيد، إنتاج طارق الجنايني، وإخراج عصام عبد الحميد، وتحظى النسخة الأميركية من المسلسل بشعبية كبيرة في الوطن العربي، حيث حصد المسلسل تقييم 8. 5 على موقع IMDb. لمشاهدة باقي الحلقات والمسلسلات انقر هنا
الشيخ عبدالله السبيعي وقرن من قيمٍ وقمم! غادر عالمنا أحد أقطاب الإحسان والخيرية، الذي خفّف بصنائع المعروف من وحشة الدنيا، وكسر من حدّة المآسي، ودافع ظلمة الليالي، وأعان على رهق الأيام وكدرها، وجميع هذا بتوفيقٍ من الله وفضلٍ حُرم منه آخرون، ولله الأمر من قبل وبعد، وعلى مثل راحلنا الضخم تنفطر الأكباد، وتجري مدامع العيون دون تحفظ. ذلكم هو الشيخ عبدالله بن إبراهيم السبيعي (1342-1442) الذي ولد في عنيزة فقيرًا، وفُطم يتيمًا، وعاش يبحث عن قوت يومه حتى كفاه الله وأغناه، إلى أن ترك دنيانا هذا اليوم الخميس في جدّة، وسيصلى عليه عقب صلاة المغرب من ليلة الجمعة، في المسجد الحرام بمكة، الذي شغف قلبه وسكن روحه طوال عمره. تعرض الشيخ منذ طفولته لتربية قرآنية قيمية من والدته الكريمة الفاضلة نورة العمّاش، ومن أخيه الذي يكبره بعقد من السنين الشيخ محمد، ونشأ في بيت مكون من غرفة واحدة مشتركة مع الحطب ومستلزمات العيش. ولم تمنعه حال الشظف والعوز من الضرب في الأرض بصحبة شقيقه الأكبر، جامعًا العلم إلى العمل. وصنعت هذه الحال امتزاجًا كاملًا بين أطرافها الثلاثة إلى أن تخطّفهم الموت واحدًا واحدًا، والله يجمعهم في مستقر رحمته مع النبيين، والصديقين، والشهداء، والصالحين.
الغزيلية عنيزة الغروب صلاة المغرب من جامع الغزيلية - YouTube
وامتاز الشيخ عبدالله بسمات جميلة جليلة، منها الجدية والحزم، ومعهما الرفق وحسن التوجيه التربوي والإداري، مع حرصه على إصلاح القلوب وتنقية السرائر، ذلك أنه لا ينسى بأن والدته أعادت جنيه ذهب لبائع السكر حينما وجدته مدفونًا داخل الكمية التي اشترتها مع فقرهم وحاجتهم؛ فوقع هذا الموقف في جذر قلبه وانغرس فيه، وعظّم لديه قيمة الأمانة والتحرّز عن أموال الآخرين وحقوق الناس. ولم تمنعه صرامته الإدارية من دفع موظفيه إلى الدراسة وإكمالها، ومشاركة بعضهم في العمل التجاري دون نفرة يجدها كثير من رجال الأعمال تجاه من يحاول الدخول إلى مضمارهم، وما أوسع الرزق والأرض، وإنما الضيق في القلوب والنفوس. وقد جمع الله له بين فضيلتي الضبط لمنع الخلل، والعفو عمّن أخطأ بعد اجتهاد أو تقصير معترف به. ومع حزم الشيخ وارتفاع سنه وحرصه على دقائق وقته، إلّا أنه يدخل إلى المطبخ لتجهيز طعام لعامل أو فقير، ويأبى أن يتكفل غيره بهذه الفرصة عسى أن ينال بها القبول والأجر مع أن ثلث ماله موقف لله ربّ العالمين. كما ارتبط الشيخ بالصلاة، والقرآن حتى في مجالسه واجتماعاته، ومكة، والحج والعمرة، وعمل الخير والحثّ عليه، مع الاهتمام ببلدته عنيزة وأهلها دون اقتصار عليها.
وحين رحلت الأم للدار الآخرة بقيت لابنيها ميراثًا يتوارثانه، وموردًا عذبًا يردانه، ورمزًا ملهمًا لا يُنسى، وحنانًا يؤوون إلى طيفه وذكرياته بين فينة وأخرى، ورباطًا وثيقًا متينًا لا يبلى ولا يلين، إذ يصل بين قلبي محمد وعبدالله وإن نأت بهما الدار، أو تباعد عليهما المقام. وظلّ الرجلان يذكران لوالدتهما صبرها، وتعبها، وجمعها في تربيتهما بين العزة حتى مع العوز، والتوكل مع العمل، والتعويذ بالآيات والسور مع الإقدام والسعي نحو الكسب الحلال ولو كان في أرض بعيدة لا أهل فيها ولا أنيس. ولا غرو أن تتربع الأم في وجدان ابنها عبدالله الذي لازمها إلى يوم وفاتها. أما إذا تحدثنا عن الأخوين وعلاقتهما الوثيقة، فتلك نادرة من نوادر زماننا، فبيوتهما لهما وليست لواحد منهما فقط، والتوقيع مشترك بالحرف الأول من اسميهما، ونداء "أخوي" مستعذب لديهما في الحوار أو عند السؤال عن الآخر. وقسمة المال المشترك بينهما مثل اقتسام بطيخة لا يشترط فيها التساوي، وقلب الواحد منهما لا يمنح إلّا للآخر، ولا يريد أحدهما من زوّار مدينة الثاني إلّا أخاه فقط. ثمّ يعترف راحلنا لشقيقه الأكبر بفضل الرعاية، والمتابعة في حفظ القرآن، ويراه معلمًا وأخًا، ويعدٌّ أن تعليم الشيخ محمد له من أفضاله التي تفوق التجارة والاستثمار، ويقدمها حين يعدّد مآثر شقيقه على كلّ شيء، ولربما أن موت الشقيق الأكبر هو أعظم مصيبة عصرت قلب الشيخ عبدالله بعد وفاة والدته.
كما نهض المحسن الموفق بأيّ مشروع يخدم الأسرة، فصار من أوائل الداعمين لجمعيات تيسير الزواج، وإصلاح ذات البين، وتقليل المشكلات المجتمعية والأسرية. ومن برامجه المميزة عبر مؤسسته الخيرية المعروفة بالكفاءة والإتقان برامج خاصة بتأهيل الفقراء، والإعداد للمهن الفردية كي يخرج أصحابها من غوائل الفقر إلى رحاب الاكتفاء فما فوقه. وله يد طويلة في خدمة العمل القرآني، والتعليمي، وبناء المساجد. وعندما نزلت بالعالم جائحة كورونا قال لبنيه وقيادات مؤسسته الخيرية: هذا يومنا ولن نتوانى فالتأخر عن العطاء هنا مثل التولي يوم الزحف فغدت مؤسسته على قائمة الفاعلين إبان الجائحة، ونعم المال الصالح للرجل الصالح. ثمّ وفقه الله لوقف قسم من ماله، وافتتاح مؤسسة خيرية تقوم مقامه في الإحسان وفق الأنظمة، ولم ينس العاملين معه فهم ووالديهم من شركائه في الأجر وفقًا لنصّ وصيته، ولا يرضى بأيّ نقص يلحق بهم، وحين يراهم في مناسباته الأسرية بمنزله في جدة يغمره البشر والسرور؛ ولذا فمن يعمل في مؤسسته يستمسك بهذا الأجر الأخروي، ويحرص على البقاء كي ينال والداه من أجر وقف الشيخ المبارك. ومن لفتات نصّ الوقف الباهرة إشراك الأصدقاء ومَنْ ساعد الوقف في أعماله وأزال عنه العوائق، ومنها تقديم الأجر لمن أصابه شيء من الشيخ أو من والديه بغيبة أو نميمة أو غيرهما كما كتب في وصيته، وحاشا أولئك الكرام هذه المآثم، وإنما هو مزيد احتياط وتورع، وفيه برٌّ عظيم بالأبوين الراحلين.