يمتد العصب الوركي من نهاية الظهر إلى نهاية الرجل مرورًا بالحوض والأرداف ويحدث الألم المسمى بألم عرق النسا نتيجة تعرض هذا العصب للضغط بسبب النتوء العظمي في العمود الفقري، ويزداد خطر الإصابة بعرق النسا مع تقدم العمر وفي حال الإصابة بالسمنة أو السكري أو في حال العمل الذي يعتمد على رفع الأوزان الثقيلة أو الجلوس لفترات طويلة. [١] يشكو المريض المصاب بعرق النسا من ألم يمتد من نهاية الظهر مرورًا بالمؤخرة ووصولًا إلى كامل الرجل، ويتراوح في شدته ما بين الخفيف إلى الشديد ويوصف عادة بأنه ألم حارق أو ألم أشبه بالصعقة أو الوخزة الكهربائية والذي يزداد سوءًا بعد الجلوس لفترات طويلة أو عند السعال والعطس وغالبًا فإنه يصيب جهة واحدة من الجسم. [١] عادة ما يتم
علاج عرق النسا بالعلاجات الطبيعية والمنزلية ولكن البعض في الحالات الشديدة قد يحتاج للأدوية أو الجراحة، [١] ويرغب العديد من المرضى بتجربة الحجامة لتخفيف آلام عرق النسا، فهل يمكن التخلص من عرق النسا بالحجامة؟ التخلص من عرق النسا بالحجامة في الحقيقة إن الحجامة تعد أحد العلاجات البديلة الفعالة في تخفيف ألم عرق النسا، إذ تم تدعيم ذلك بدراسة أجريت عام 2016 على 92 مريض يشكون من ألم عرق النسا تم إجراء الحجامة لهم بوضع عدة أكواب موزعة على العمود الفقري ومفصل الحوض والفخذ الخلفي والركبة وعضلات الساق، وقد تبين بأنها ساعدت على تخفيف الألم بنسبة 67% عندهم بعد الجلسة الثالثة من الحجامة.