وثائقيات
أفلام كارتون
مشاهدة فلم The Little Mermaid II حورية البحر ٢: العودة الى المحيط مدبلج لهجة مصرية. افلام كارتون
مواضيع ذات صلة
جميع الحقوق محفوظة لــ تلفزيون مكساتك 2015 ©
حورية البحر ٢ العودة الى المحيط الهادئ
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
عاد الصياد سعيدًا وذهب إلى أحد التجار ليبيعه ما معه من جواهر. حورية البحر ٢ العودة الى المحيط الاطلسي. سأل التاجر الصياد عن هذه الجواهر ومن أين حصل عليها فأخبره أنه وجد جرة مليئة بالجواهر بينما كان يصيد، لم يصدق التاجر كلام الصياد وقرر أن يراقبه، عاد الصياد بالطعام الوفير لزوجته وأولاده وبات ليلته تلك، وعندما أصبح الصباح عاد ليرى الحورية فناداها وشكرها على ما قدمته له، أخبرته الحورية أنه رجل طيب ويستحق أكثر من ذلك، كان التاجر يختبئ على مقربة منهما وسمع حديثهما كله وقرر العودة في اليوم التالي. جنون التاجر على الحورية
عاد التاجر في اليوم التالي وقد أصابه الجنون على الحورية، فناداها وطلب منها إعطاءه الكثير من الجواهر، ولكن الحورية رفضت بحجة أنه غني، أما الصياد فهو فقير ويستحق المساعدة، قام التاجر برمي شباكه واصطياد الحورية، ومن ثم أخذها معه إلى المنزل وهددها بأنه سيقوم بإطعامها نبتة سامة لو لم تحضر له الجواهر، رفضت الحورية بشدة فقام يإطعامها تلك النبتة عنوة. عودة الحورية إلى شكلها الطبيعي
وفي تلك اللحظة حدث شيء عجيب وهو أنّ الحورية وبعد أن أكلت النبتة عادت إلى طبيعتها فتاة جميلة لها قدمان مثل سائر الفتيات، شعر التاجر بالغرابة ممّا رآه وسألها عن ذلك، فأخبرته قصتها كاملة فاعتذر منها وقرّر أن يساعدها ويعيدها إلى ذويها بنفسه.
وأوصيت بعض رفاقنا أن يرقبوا هذه الظاهرة في زياراتهم المتعددة، وهم يزورون البيت متفرقين حسب النوبة التي يفرغون فيها من العمل في اليخت أو في الطوافتين.
خبز منفوخ في المقلاة بالماء بدون تخمير للفطور والسحور وأرخص من المخابز - ثقفني
مجلة الرسالة/العدد 414/بين الأدب والتاريخ
مدن الحضارات في القديم والحديث
للأستاذ محمد عبد الغني حسن
لكل حضارة قديمة أو حديثة مدنية كبيرة يستقر فيها السلطان، وتتمثل فيها الإدارة والسياسة، والصدارة والرياسة؛ وتتجه إليها الأنظار، ترى فيها المثل، وتجد فيها القدوة، وتأخذ عنها الأساليب. ولقد كتبتُ في إحدى المجلات الأسبوعية بحثاً عن بعض هذه المدن القديمة، واليوم أنقل المجال إلى (الرسالة) الغراء، جاعلاً حديث اليوم عن بيزنطة عاصمة المسيحية الأولى؛ ودمشق وبغداد العاصمتين الكبيرتين للإسلام
ولقد سميت بيزنطة بعد إنشائها بزمن بالقسطنطينية وخفقت عليها في عصور متعاقبة: أعلام الوثنية وألوية المسيحية وراية الإسلام. وبقية إلى اليوم تحت الراية الأخيرة منذ أن فتحها السلطان محمد الفاتح في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي. خبز منفوخ في المقلاة بالماء بدون تخمير للفطور والسحور وأرخص من المخابز - ثقفني. أسس هذه المدينة المستعمرون الأولون من الإغريق في سنة 667 قبل الميلاد، وقد ظلت قرابة ستة قرون ونصف قرن وهي حاضرة كبرى للوثنية. وفي عصر قسطنطين الأول إمبراطور الرومان، انتقلت عاصمة الإمبراطوريات إلى بيزنطة، التي أسميت من ذلك الحين بالقسطنطينية نسبة إليه. وكان ذلك في الثلث الأول من القرن الرابع الميلادي.
ومرجع هذه الزفة كما أعتقد إلى فكرة وطنية متمكنه، وعقيدة عدائية خالصة، نحو الإنجليز العدو الأول لمصر والمصريين.. ذلك أن اللورد أللمبي كان مندوباً سامياً في مصر أيام الحرب العالمية الأولى، وكان هذا الداهية سوط عذاب على المصريين جميعا، وبخاصة على العمال المصريين، وكان عنوان الصلف الإنجليزي، والطغيان المروع، وتجلي ذلك العداء الصارخ في وضوح وجلاء، حينما ساق العمال المصريين سوق الأنعام إلى بلاد الشام، حيث عاملهم كما تعامل السائمة، لقتال الترك والألمان. والمصريون في ذلك الحين يحنون حنيناً كبيراً عجيباً إلى الأتراك، ومرجع ذلك الحنين البالغ إلى الصلة الدينية التي تجمع بينهما.. صلة الإسلام التي جمعت بينهما وأدت إلى المصاهرة، حتى لا يكاد يخلو حي من أحياء القاهرة، ولا مدينة من مدن القطر من أسر تركية، أو أسر مصرية تنحدر من أصل تركي، حيث كانت مصاهرة الأتراك في ذلك الوقت من دلائل العظمة، وعنوان التقدم والرقي، وعراقة الأصل، وطيب المحتد.