هل القيء يفطر الصائم في رمضان – المنصة المنصة » اسلاميات » هل القيء يفطر الصائم في رمضان هل القيء يفطر الصائم في رمضان، حيث يريد العديد من الأفراد التعرف على تأثير القيء على صحة الصيام لشكهم في أن ذلك الأمر يعد أحد مبطلات الصيام قياسًا على أنه يعد أحد نواقض الوضوء لدى بعض المذاهب، لذلك من خلال تناول سطور مقالنا هذا نود ان نتطرق الى بيان الحكم الشرعي من القيء من حيث الإفطار في شهر رمضان المبارك. هل الاكل يبطل الوضوء وما هي مبطلات الوضوء في الإسلام؟ | سواح هوست. هل القيء يفطر الصائم في رمضان إن حكم القيء للصائم خلال شهر رمضان المبارك يختلف وفق ما في حال كان الفرد الذي قاء عامدًا أم لا على النحو التالي: حالة العمد: في حال كان الشخص قد قاء عامدًا فإن صيامه يفسد لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَن ذَرَعَهُ القَيْءُ وهو صائِمٌ فلَيسَ عليه قَضاءٌ، ومَنِ اسْتَقَاءَ فلْيَقْضِ). حالة الإكراه: في حال أكره الشخص على أن يقيء كأن رأي منظرًا مثيرًا للتقزز أو أحس بالغثيان بسبب أي اضطرابات في معدته فذلك لا يبطل صيامه، كذلك دل على هذا الحديث السابق ذكره. شاهد أيضًا: حكم من لم يقضي صيام رمضان ماذا يترتب على استفراغ الصائم عامدًا إن قيء الصائم عمدًا خلال شهر رمضان يبطل صيامه، لهذا يثور سؤال هنا وهو ما الذي يترتب على إبطال الصيام بالقيء، وفي واقع الأمر أنه لا يترتب على إبطال الصيام بالاستقاء إلا القضاء فقط بالاعتماد على نص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (مَن ذَرَعَهُ القَيْءُ وهو صائِمٌ فلَيسَ عليه قَضاءٌ، ومَنِ اسْتَقَاءَ فلْيَقْضِ).
هل مس العورة ينقض الوضوء؟ - مشهور حسن سلمان - طريق الإسلام
الراجح أن خروج الدم من الجسم لا يبطل الوضوء أيا كانت صفة خروجه كأن كانت عن طريق الفصد – وهو شق العرق لإخراج الدم منه- أو الحجامة – وهي استخراج الدم من الجسد بعد شرط الجسم بمشرط ونحوه- أو الرعاف – وهو خروج الدم من الأنف-، أو الجروح، أو أخذ عينات من الدم؛ لعدم وجود نص صحيح يوجب الوضوء من هذه الأمور. يقول الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي في كتاب فقه الطهارة:-
مما اخْتُلف فيه من النواقض: القيء، والرعاف، وسيلان الدم من الجسم، كدم العضد والحجامة والجروح. فقد اختلف فيها الفقهاء. فمنهم من نقض بها مطلقا كالحنفية. ومنهم من لم ينقض بها مطلقا كالمالكية والشافعية. ومنهم من نقض بالكثير منها، كالحنابلة بالدم الكثير في المعتمد من المذهب. والذي نرجحه هو عدم النقض بشيء من هذه الأشياء، قَلَّ ذلك أو كثر. هل الإفرازات تنقض الوضوء والطهارة؟ - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. وذلك لأن نقض الوضوء أمر تعبدي لا يثبت إلا بالشرع ـ قرآن أو حديث صحيح ـ ولم يثبت شيء من ذلك. ولا مدخل للقياس هنا، لأن علة النقض غير معقولة. قال النووي: وبهذا قال ابن عمر وابن عباس وابن أبي أوفى وجابر وأبو هريرة وعائشة وابن المسيب وسالم بن عبد الله بن عمر والقاسم بن محمد وطاوس وعطاء ومكحول وربيعة ومالك وأبو ثور وداود وقال البغوي: وهو قول أكثر الصحابة والتابعين.
هل الاكل يبطل الوضوء وما هي مبطلات الوضوء في الإسلام؟ | سواح هوست
فالمرأة التي تغسل لابنها وتمس عورته لا ينتقض وضوؤها، وكذلك الحال
أيضاً إن مست النجاسة، فإن مس النجاسة لا ينقض الوضوء، وإنما الواجب
غسل المكان الذي أصابته النجاسة. 46
3
269, 651
هل الإفرازات تنقض الوضوء والطهارة؟ - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
تاريخ النشر: الأربعاء 21 ذو القعدة 1434 هـ - 25-9-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 221536
60723
0
263
السؤال
هل يجوز أن أصلي مع علمي أنه يوجد رائحة عرق؟ وقد بحثت عن حكم الصلاة بالعرق كثيرًا, وتوصلت إلى أنه يجوز, والمستحب أن يتنظف قبل الصلاة، وإذا صليت مع وجود رائحة العرق فهل ينقص شيء من صلاتي؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن الأفضل في حقك التطيب بما يزيل رائحة العرق قبل الصلاة, لكن لو صليت مع وجود رائحة العرق فصلاتك صحيحة, فالعرق طاهر ووجود رائحته لا يبطل الصلاة, كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 29061. والله أعلم.
الحمد لله. أولاً:
ذهب جمهور العلماء إلى أن هذه الإفرازات وهي التي تسمى رطوبة فرج المرأة, طاهرة ،
وليست بنجسة ، ولكنها تنقض الوضوء. ولا توجب هذه الإفرازات الغسل عند أحد من العلماء ، حسب ما نعلمه. وعلى ذلك: فلا يلزمك تغيير ملابسك لأجل هذه الإفرازات ، وإن كان الأفضل التحفظ
منها ، قدر الطاقة ، بوضع منديل ، أو حفائظ ، أو نحو ذلك ، إذا كان ذلك ممكنا. وانظر لمزيد الفائدة الفتوى رقم: ( 50404). ثانياً:
ما يخرج من المرأة أو الرجل عند مقدمات الشهوة ، كالتفكير واللمس ونحوها ، يسمى
المذي ، وهو سائل شفاف لزج. والمذي نجس ويوجب الوضوء, ويجب غسل ما أصابه من الجسد, ولكن يُخفف في أمر الملابس, فيُكتفى برشها بالماء فقط. ينظر جواب السؤال رقم: ( 81774). ثالثاً:
الذي يعاني من الوسوسة في الوضوء والصلاة... علاج ذلك بأمرين:
1- كثرة ذكر الله تعالى ودعائه والاستعاذة به من الشيطان الرجيم. 2- الإعراض الكامل عن هذه الوسوسة وعدم الالتفات إليها ولا التفكير فيها. فإذا وسوس لك الشيطان بأنك أخطأت في عدد الركعات فابني على غلبة الظن ولا تسجدي
للسهو ، لأن العلماء قالوا: الموسوس لا يسجد للسهو ، لأنه في واقع الأمر تكون
صلاته صحيحة ولكن الشيطان هو الذي أوقعه في الشك والحيرة.
شرح حديث
من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال
عن أبي أيُّوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن صام رمضان ثم أتبَعَه ستًّا من شوَّال ، كان كصيام الدهر))؛ رواه مسلم [1]. يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: مِن رحمة الله تعالى بعباده أن شرَع لهم مع كلِّ فريضةٍ نافلةً مِن جنسها؛ لتكون جابرةً لِمَا قد يكون وقع فيها من خَلَل، ومتمِّمة لما قد يكون فيها من نقص، ومن ذلك مشروعيةُ صيام ستَّةِ أيام من شوال، فهي سُنة حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم وبيَّن فضلها، وهي بالنسبةِ لرمضان كالسُّنة الراتبة بالنسبة للصلاة المفروضة، ومَن حافظ عليها كلَّ عام كان ذلك مثل صيام الدهر. الفائدة الثانية: إطلاق الحديث يدلُّ على أن كلَّ شهر شوال موضعٌ لصيام هذه الست ، سواء صامها متفرِّقة أو متتابعة، من أوله أو من آخره، فالأمر واسع، والمبادرة بالعمل الصالح أفضل دائمًا. الفائدة الثالثة: من المسائل المتعلِّقة بصيام ست من شوال ما يلي:
أولًا: لا يتم هذا الفضل إلا لمن بادر بقضاءِ ما فاته من رمضان أولًا، ثم أتبعه بست من شوال، فيبدأ بالقضاء، ثم يصوم الست من شوال [2]. ثانيًا: يتوهَّم بعض الناس أن مَن صامها عامًا لزمته كل عام؛ فلذلك يتقاعس عن صيامها حتى لا تجب عليه بعد ذلك، وهذا كلام باطلٌ لم يقُلْه أحدٌ من أهل العلم، ولا دليل عليه.
من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام
فيقول شيخ زكريا الأنصاري: (ولو صام فيه – أي شوال – قضاء عن رمضان أو غيره
نذراً أو نفلاً آخر، حصل له ثواب تطوعها، إذ المدار على وجود الصوم في ستة أيام
من شوال … لكن لا يحصل له الثواب الكامل المترتب على المطلوب إلا بنية صومها
عن خصوص الست من شوال، ولاسيما من فاته رمضان لأنه لم يصدق أنه صام رمضان
وأتبعه ستاً من شوال) والله أعلم. صيام ال6 البيض فضل صيام ال6 البيض
العدد 405 - السنة الخامسة والثلاثون – شوال 1441هـ – حزيران 2020م
2020/06/04م
المقالات
5, 181 زيارة
– أصل مشروعية صيام ست أيام من شوَّال قول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن صام رمضان، ثُمَّ أتبعه ستًّا من شوَّال، كان كصيام الدَّهر» أخرجه مسلم عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه. وقد جاء هذا الحديث مفسَّرًا بحديث صحيح آخر، بحديث ثوبان رضي الله عنه مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الذي أخرجه ابن ماجة عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ صَامَ سِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ، مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا». وفي رواية أخرى: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ فَشَهْرٌ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ، وَصِيَامُ سِتَّةِ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ فَذَلِكَ تَمَامُ صِيَامِ السَّنَةِ ». أخرجه النسائي وأحمد. وبهذا يكون صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان فيه استكمال لأجر صيام الدهر كله. – من المعلوم أن مناسبات المسلمين هي عبادات، وأعيادهم مرتبطة بعبادات، على خلاف ما عند الغرب؛ إذ إنهم يتبعونها بالفسوق والمجون. ويحاولون إشاعة مثله في بلاد المسلمين بأن يجعلونها أيام لعب ولهو محرم.
من صام رمضان واتبعه ستا
فاليوم بعشرة أيام".
صيام الست من شوال يكون بنية التطوع وليس القضاء #خالد_المصلح #دروس_المصلح #برامج_المصلح #يوم_الجمعة #خطب_المصلح #فتاوى_المصلح @Dr_almosleh
— خالد المصلح (@Dr_almosleh) May 18, 2021
فقد مَدَح اللهُ تعالى شهر الصِّيام من بين سائر الشهور، واختصّه بأنْ اختاره منْ بينهن؛ لإنزال القرآن العظيم فيه، كما في الآية السابقة، وقد ورد في الحديث: بأنَّه الشهر الذي كانت الكتب الإلهية السابقة؛ تنزل فيه على الأنبياء. فعن واثلة بن الأسقع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنزلت صُحف إبراهيم في أولِ ليلةٍ من رمضان، وأنزلت التوراة لستٍ مَضِين من رمضان، والإنْجيل لثلاثِ عشرة خلتْ من رمضان، وأنزلَ اللهُ القرآن لأربعٍ وعشرين خلتْ منْ رمضان". وفي رمضان كان النبي صلى الله عليه وسلم ومَنْ معه من الصَّحابة؛ والسلف مِنْ بعدهم؛ يتلون ويختمون القرآن الكريم ختماتٍ مُتعدِّدة؛ ويتدارسونه فيما بينهم، وكذا في صلاة التراويح والقيام؛ والتي فيها تلاوة كتاب الله تعالى في بيوت الله. فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس، وكان أجودُ ما يكونُ في رمضان حين يَلقاه جبريل، وكان جبريلُ يلقاه في كلِّ ليلةٍ منْ رمضان، فيُدارسه القرآن، فلَرسولُ الله صلى الله عليه وسلم حين يَلقاه جبريلُ أجودُ بالخَير مِن الرِّيحِ المُرسَلة". متفق عليه. قال ابن رجب رحمه الله: "دلَّ الحديث على استحباب دراسة القرآن في رمضان، والاجتماع على ذلك، وعرض القرآن على مَنْ هو أحفظ له، وفيه دليلٌ على استحباب الإكثار من تلاوة القرآن في شهر رمضان، وخاصة ليلا؛ لأن في حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن المدارسة كانت ليلا، ولأنَّ الليل تنقطع فيه الشواغل، ويجتمع فيه الهم، ويتواطأ فيه القلب واللسان على التدبُّر، كما قال تعالى: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا) المزمل:6".
من صام رمضان واتبعه ست من شوال
كما صرّح الفقهاء من الحنابلة والشافعية: بأن صوم ستة أيام من شوال بعد رمضان يعدل صيام سنة فرضا ،
وإلا فإنّ مضاعفة الأجر عموما ثابت حتى في صيام النافلة لأن الحسنة بعشرة أمثالها. لذلك من المستحب على كل مسلم من أهل العافية الذين لا عذر لهم في عدم الصيام أن يحرص على صيام
6 أيام من شوال، سواء كانت منفصلة أو متصلة. ال6 البيض فضل صيام 6 أيام من شوال
القول الثاني: قال كلٌّ من الشافعيّة، والحنابلة بعدم جواز صيام ستّة أيّامٍ في غير شوّال؛ وقد استدلّوا بحديث أبي أيوب الأنصاريّ؛ إذ حُدِّد شهر شوّال خاصّةً دون غيره من الشُّهور؛ من باب تعجيل العمل الصالح، كما في قوله -تعالى-: (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ). القول الثالث: قال الحنفيّة في بيان حُكم صيام التطوُّع بشكلٍ عامٍ جواز التطوُّع في الصيام كلّ أيّام السنة إلّا ما وردت كراهته، أو استحبابه. الفَصْل في النيّة: يجب الفَصْل بين نيّة قضاء شهر رمضان، ونيّة صيام ستّة أيّام من شهر شوّال، ولا يجوز الجمع بينهما؛ إذ إنّ نيّة الواجب، وهو القضاء لا بدّ من تبييتها ليلاً، أمّا صيام النَّفل، فتصحّ فيه النيّة من يوم الصيام. التتابُع والتفريق: اختلف العلماء في بيان حُكم صيام ستّة أيّامٍ من شهر شوّال؛ مُتتابِعةً أم مُتفرِّقةً، وذهبوا في ذلك إلى عدّة أقوالٍ، بيانها آتياً:
الشافعيّة: ذهبوا إلى تفضيل واستحباب صيامها مُتتابعةً بعد العيد؛ مسارعةً للأعمال الصالحة. الحنفيّة: ذهبوا إلى استحباب صيامها مُتفرّقةً؛ بصيام يومَين في كلّ أسبوعٍ. المالكيّة: ذهبوا إلى كراهة صيامها مُتتابعةً ومُتّصِلةً بشهر رمضان. الحنابلة: ذهبوا إلى عدم التفريق في الأفضليّة بين التتابُع، والتفريق.